هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

تأثير مانديلا والأكوان الموازية ...الخفية

amr Pegasus

مريد جديد
المشاركات
88
مستوى التفاعل
226
ce1cc064c64307471b50443a632eafd0a7e33cfar1-512-512_hq.gif
لا تثق بذكرياتك كثيراً...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما قرأ البعض منكم عن نظرية افتراضية تقول أن هناك عدة أكوان متوازية بجانب عالمنا لكنها على تردد مختلف ولهذا السبب لا نراها...هذه الأكوان فيها نسخ أخرى من أمثالنا ..
نسخ أخرى منك ومن عائلتك و أصدقاءك يمرون بحياة شبيهة بحياتنا لكنها تختلف فى بعض التفاصيل الصغيرة...
هذه النظرية يُطلق عليها parallel universes أى العوالم أو الأكوان المتوازية
العجيب أنه ورد فى التراث الإسلامى قول مثل هذا ،فحين سئل ابن عباس ذات مرة عن تفسير الآية " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ "
فأجاب :
خلق الله سبع أَرضين ، فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كَآدَمِكُمْ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى " !!!
ــــــــــــــــــــــ
يسمع البعض منكم عن مفاعل سيرن cern..وهو يعتبر أكبر مختبر فى فيزياء الجسيمات..
منذ عام 2012 قام المفاعل المذكور بعدة تجارب اعتبرها كثير من علماء الفيزياء الكونية وعلى رأسهم العبقرى الراحل ستيفن هاوكينج تجارب خطيرة..
كانت التجارب عبارة عن مصادمة بروتونات ببعضها بسرعة رهيبة تصل إلى سرعة الضوء وقد نتج عن هذا التصادم اكتشاف جسيم آخر " بوزون هيغز" هذا الجسيم هو النواة الحقيقية التي تكتسب منها كل مواد الكون كتلتها، أى أنه الوحدة الأساسية التى خُلق منها عالمنا المعروف !!
لهذا أطلقوا عليه..جسيم الرب..
يقول البعض أنه عند إجراء سيرن لتجاربه حدث خطأ ما تسبب فى فجوة بين العوالم الموازية..ثغرة بين عالمنا والعوالم الأخرى الشبيهة ،وهذا ما جعل وعى أشباهنا فى تلك العوالم يختلط بوعينا نحن...بحيث نتذكر بعض الحوادث ولكن بتفاصيل مختلفة يستحيل أن نجدها فى هذا العالم ...لأنها حدثت فى عالم آخر...
لذلك يمكن أن تجد مجموعة من الناس تتفق على حدث معين بجميع تفاصيله...
عدا تفصيلة واحدة لن يجدوها على الإطلاق....لأن تلك التفصيلة ببساطة حدثت فى عالم مواز..
اكتشفت هذه الظاهرة لأول مرة بالصدفة عام 2013 أى بعد إجراء سيرن لتجاربه بعام واحد..
وسُميت بـ "تأثير مانديلا" Mandela effect ويرجع سبب التسمية إلى اختلاف كبير جداً بين الناس حول تاريخ وظروف وفاة الزعيم نيلسون مانديلا ، فقد أكّد الكثير أنه توفى فى السجن فى الثمانينات وأقسم بعضهم أنه رأى جنازته وتصريحات أرملته فى التلفاز ..وهو على عكس الواقع ..حيث مات مانديلا عام 2013 خارج السجن!!
هنا بدأ الناس يراجعون ذكرياتهم مع الأخرين...وكانت المفاجأة...
العديد من الناس اكتشفوا أن ذكريات أصيلة يشاركهم فيها الآلاف من الناس ليست موجودة فى هذا العالم من الأصل...!!
فى الواقع لم آخذ هذه النظرية على محمل الجد حتى وقت قريب...
حين وجدت طرحاً جديداً عن إحدى الذكريات التى اختلف فيها ملايين الناس حول العالم..
ليست حادثة عادية..إنها أشهر حادثة اغتيال فى العالم كله..
اغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى..لقد اغتيل على الهواء مباشرة ..الملايين رأوا مشهد اغتياله ومازال المشهد راسخاً فى العقول...وصدق أو لا تصدق لقد اختلفوا فى عدد الذين كانوا فى سيارة الرئيس عند اغتياله...
فبينما أكّد الملايين أن عدد الذين كانوا فى السيارة أربعة فقط هم الرئيس وزوجته والسائق والحارس الشخصى ..
أكّد ملايين آخرون أنهم كانوا ستة أشخاص!!
شخصياً منذ أعوام شاهدت فيديو الاغتيال المسجل عشرات المرات ومن اتجاهات مختلفة حين زعم البعض أن قاتل الرئيس هو الحارس الشخصى الذى التفت فى جزء من الثانية وأطلق الرصاص عليه ...
أنا متأكد مما رأيته...واثق تماماً من عدد الأشخاص الذين كانوا يستقلون السيارة وقت الحادثة...
كانوا أربعة بالضبط..
وحين شاهدت الصور هذه الأيام فوجئت أن عدد الذين كانوا فى السيارة ستة أشخاص ..كأن اثنين منهم ظهروا فجأة من العدم !! والأدهى أننى عندما شاهدت الفيديو فى الماضى كنت متأكد تماماً أنه لم يكن هناك أى امرأة سوى زوجة الرئيس وأمامهما السائق وبجانبه حارس شخصى ...
.فإذ بى أُفاجأ هذه المرة أنه كان أمامهما كونالى حاكم تكساس وزوجته...ثم أمامهما سائق وحارس شخصى...ستة أشخاص فى السيارة !!!
هل يمكن أن يغفل ملايين الناس حول العالم عن رؤية شخصين داخل سيارة فى حادثة كهذه؟!...
هل يمكن أن يتفق الملايين على وهم جمعى فى حدث مهم كهذا ؟!
من أحد أمثلة تأثير مانديلا هنا فى مصر مثلاً ..يزعم الكثير - وأنا واحد منهم- أنه أذيع منذ بضعة أعوام إعلان لجبنة لافاشكيرى ظهرت فيه البقرة الحمراء وهى تخرج من خلف ستارة ما و ترتدى قرطاً ذهبياً يهتز فى أنفها ...
والواقع أنه لا يوجد إعلان كهذا من الأساس بل إن بقرة لافاشكيرى لم ترتد قرطاً فى أنفها قط فى أى إعلان ولا حتى على علب الجبن..ويمكنكم البحث بأنفسكم للتأكد.
ثمة تساؤل أخير لماذا مشهد القرط المهتز ف أنف البقرة منطبع فى أذهان البعض حتى من قبل أن يقرأوا هذا المنشور؟! رغم أنه مشهد ضئيل وغير مهم ومر عليه وقت طويل...لماذا ينطبع مشهد كهذا فى رؤوسنا ونتذكره فوراً بمجرد التلميح..
هل يحاول العقل الباطن أن يرسل رسالة ما؟!!
فى انتظار آرائكم..
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى