- المشاركات
- 309
- مستوى التفاعل
- 1,143
:s20:
لماذا يا قرصان :s10:
وضعت أكثر كرتون يرعبني منذ الطفولة وحتى الآن :s19:
احتمال شكل صلابة المعدن بلا مشاعر وعواطف ... وصارم بتار ... alien:s20:
لماذا يا قرصان :s10:
وضعت أكثر كرتون يرعبني منذ الطفولة وحتى الآن :s19:
:s20:
لماذا يا قرصان :s10:
وضعت أكثر كرتون يرعبني منذ الطفولة وحتى الآن :s19:
احتمال شكل صلابة المعدن بلا مشاعر وعواطف ... وصارم بتار ... alien
لم اكن اخاف منه ... , ولكن احد اخوتي يتسلى باخافتي فاخذ يتحدث عنه بطريقة ما .. وفجئة اصبت برعب منه وذهبت ابكي عند حوض السمك .. :s16::h2:
البذور تتزحلق بالفم وتكون صعبة بعض الشيء , بالامكان تجففيها بالشمس لتكون سهلة ...القرع الكبير مع بذوره
شكرا جزيلامشاهدة المرفق 1870
أوشو: إستيقاظ الكونداليني عند المرأة هو عكس استيقاظها عن الرجل
لماذا على تقنيات التأمل أن تختلف بين النساء والرجال؟
لأنّ الاختلاف موجود. النساء والرجال أقطاب متعاكسة.
تصحو الكونداليني داخل الرجل بشكلٍ قوي جداً، بفعالية ونشاط. لهذا تمّ تسمية صعودها بنهوض الأفعى. بقوة مفاجئة، فجأة، بهزّة برعشة تتمدّد كالأفعى. ويتمّ الشعور بها عند أكثر من نقطة. تُسَمّى هذه النّقاط بالشاكرات (المقامات). متى ما وَجَدَت هذه الأفعى مقاومة فسوف تفرض نفسها، كذلك يكون مسار وممرّ صعود الكونداليني مماثلاً في الرجل. عندما تصحو هذه القوة الإلهية المقدسة فإنّ حركتها الداخلية هي أشبه بحركة القضيب.
والأفعى هي رمز خاص بقضيب الرجل. إنه فقط ولأجل عدم استعمال اللغة مباشرةً كما هي، ولأجل عدم تسميتها بالقضيب، فقد سمّوها بالأفعى. لا بدّ وأنك سمعت بحكاية جنة عدن حيث أغوَت الأفعى لأجل أن تأكل الفاكهة من شجرة. يبحث العلماء اليوم ويقولون بأنّ هذه الأفعى هي مجرّد رمز آخر لقضيب الرجل، استُخدِمَ لأجل عدم استعمال الإسم مباشرةً. لذا فالمسألة لم تكن المسألة كما ظن البعض، بل هي حكاية الطاقة الجنسية ...
ذات الرمز تمّ استخدامه في الهند: تنهض الأفعى تماماً كما ينتصب القضيب. تنهضُ في هزة في رعشة وتتحرك في الداخل.
على مرّ الزمان تمّ استخدام تقنيات التأمل بواسطة الرجال والنساء، والسبب في ذلك ليس تناغم المرأة مع هذه التقنيات أو مناسبة التقنية لاحتياجها الروحي. السبب هو انعدام وجود التقنيات الخاصة بالنساء وحدهنّ فقط بمعزل عن الرجال، لأنّ أحداً لم يفكّر بالنساء. قد كُنّ وإلى الآن لا يزَلْنَ الجزء المهجور المُتَجاهَل من البشرية. الجزء المعزول. هكذا تمّ تطوير جميع التقنيات التي تخصُّ الرجل لأنّ تطوير التقنيات حدثَ تحت إشراف الرجال وبواسطة الرجال.
الرجل اختبر التقنيات وجرّبها على نفْسه. هكذا كانت البداية، فعرف الكثير عن أسرار طاقته وطرُق سيْرها وتوجّهاتها وأساليبها وأبعادها وممرّاتها. وكان عمله مبنياً على هذه الأسُس. هكذا تمّ تطوير تقنيات التأمل بواسطة الرجال ومن أجل الرّجال دون أخذ المرأة في الاعتبار ووضعها في الحُسبان.
ليس باستطاعة النساء في بعض الاديان الدخول إلى المعبد دوماً كما الرجال. ليست المرأة جُزْءًا من بعض الاديان فعلاً كما هو الرّجل. المعابد للرجال. أما ماهافيرا فقد أدخَل النساء إلى الجماعات ولم يُنكر عليهنّ هذا الحق، لكن لم يتمّ تطوير أي تقنية تأمل خاصة بهنّ. جميع التقنيات كانت مُصمَّمة من أجل الرجال. ودخلَت النساء في هذه التقنيات. ولأنّ التقنيات غير مُصَمّمة لهنّ، غير مُفَصَّلة على مقاسهنّ لم تكُن النتائج إعجازية يوماً. كانت النتائج عادية دوماً. ما كانت إعجازية أبداً. وهذا أمر طبيعي.
كلّ مستوى وطبقة من مستويات وطبقات عالَم المرأة الفيسيولوجي والنّفسي الذهني تختلفُ أشدّ الاختلاف عن عالم الرجل الفيسيولوجي والنّفسي الذّهني. ليس مختلفة فقط، بل هي العكس والنقيض.
لنأخذ على سبيل المثال تقنيات اليوغا التي تختصُّ بإيقاظ سرّ الالوهية (الكونداليني–قوة الحياة) الساكن في أعماق كيان الإنسان… هذه التقنيات غير مُصَمَّمة للنساء على الإطلاق. كثيرون سوف يُصدَمون عندما يسمعونني أقول هذا الكلام. النساء سوف يُصْدَمْنَ على وجه التحديد. سوف يشعُرْن بأني سلَبْتهنّ شيئاً. هكذا تقنيات ليست مُعَدّة لهنّ أبداً لأنّ مقام وجود وسكَن الكونداليني/قوة الحياة عند الرجل إنما هو عند مركز الرجل الجنسي الموجِب الذي فيه. والمركز الجنسي الموجِب لدى الرجل متواجد عند جِذر القضيب. الأمر يختلف بالنسبة للمرأة. هذا المركز عند المرأة هو مركز سالِب لذا ليس في الإمكان إيقاظ قوة حياتها أو طاقتها الإلهية من هذا المقام السّالِب. لقد لاحَظْتُ بأنّ النساء متى ما أسْرَرْنَ بأنّ قوة حياتهنّ/الكونداليني تستيقظ بداخلهنّ وأنهنّ يشعرْن بها، بأنها مخيلتهنّ التي تعمل. مستحيل أن تستيقظ بهذه الطريقة لكن قدرتهنّ على التخيُّل عظيمة بشكلٍ يفوق مخيّلة الرجل. لذا فإذا بدأتُ بالعمل مع عشرة رجال وعشرة نساء، فإنّ تسعة من النساء سوف يشعُرْنَ بالكونداليني تستيقظ، وواحد من الرجال فقط سوف يشعر بها تستيقظ. هذه معجزة لأنّ الأمر مستحيل الحدوث. حدوث هكذا أمر مستحيل علمياً لأنّ الطاقة لا يُمكن لها أن تتدفّق إلا من خلال مقام أو قطبٍ موجِب.
الجنس بلا حب خروج عن الدائرة الكونية الذبذبية. لذا أقول بأنّ المثليّة الجنسية هي خروج عن هذه الدائرة الكونية الذبذبية. عاجلاً أم آجلاً سوف تنتشر المثلية الجنسية حول العالم أجمع. وفي أميركا يُسمح للمثليين الجنسيين بالزواج.لكن الأمر غير علمي ولا أساس له في العلم. هذا شأنهما وحريتهما، لكنه غير علمي. هذا حقهما لكنهما لا ينظُران إلى أساليب الطاقة البشرية الأساسية وكيفية عملها وحركتها. ليس بإمكان المثليين الجنسيين تطوير مستويات روحية أبعد من الأبعاد بسهولة. سيغدو الأمر في غاية الصعوبة لأنّ أسلوب سيْر وعمل طاقاتهم مُشوَّش وغير مُنتَظم. آلية عمل الطاقة في صِدام. واليوم إذا انتشرت المثلية الجنسية أكثر وأكثر في العالم، علينا بتطوير تقنيات تأمل مختلفة تماماً من أجلهم. تقنيات لم تُعرَف من قبل، لأجل مساعدتهم على القفز أبعد من الأبعاد.
أنظُر للأمر من هذا المِنظار:
المَهبل هو القطب السّالِب في الجسد الأنثوي والصّدر هو القطب الموجِب. هذا أساس وعِماد مغناطيسية الإنجذاب: القطب الموجِب موجود بالقرب من الصدر والقطب السّالب بالقرب من المهبل. بالنسبة للرجل، يتواجد القطب السّالب عند صدره، والقطب الموجِب عند قضيبه.
الآن تُخلَق الدائرة الطاقية الذبذبية فتتمكن الطاقة من التدفق والإنسياب. هذه الدائرة لن تحدث إلا عندما يكون الرجل والمرأة في حال من الذوبان بالحب. عندما يجمعهما الحب. فإن لم يجمعهما الحبّ الذي بينهما لن يكون اللقاء سوى لقاء مقامات جنسية. قطب موجب يلتقي قطباً سالِباً. سيكون هناك تبادل للطاقات ولكنه سيكون تبادلاً أفقياً طولياً. ليس بالإمكان خِلق دائرة متكاملة تسري الذبذبات نوراً فيها وتجري. لأجل هذا السبب لن تشعُر بالإكتفاء ما لم يجمعك الحبّ بالشريك.
ليس الجنس بدون حب إلا مَضيعة للوقت. لا شيء يجري في الأعماق ويتحرك. الطاقة تتحرك لكن مسارها طولي والدائرة مفقودة. والتوحُّد الروحي وليد التوحُّد الجسدي يولَدُ من رحم هذه الدائرة. هو توحُّد لا يولَد إلا في حضور هذه الدائرة. فلا يلتقيان حقاً إلا عندما يكونان في حالٍ من الحبّ العميق وليس مجرد قبلات. ممارسة الجنس سهلة إذاً، ولكن ممارسة الحبّ هي أكثر تعقيداً. ممارسة الجنس هي حالة جسدية تلتقي بين أحضانها طاقتان وتتبَدّدان. لأجل هذا يلحقُ الإحباط ممارسة الجنس كما ظلّها، لأنّ الطاقات قد بُدِّدَت وما اكتسبَ الإنسان شيئاً. هذا المكسَب الطاقي الذبذبي لا يحدثُ إلا في حضور الدائرة وفي قلبها وعند اكتمالها. عندها يخرج الطرفان من الجنس والطاقة تملأ مساراتهما وممراتهما الداخلية الأثيرية. يخرجان ومزيد من الحيوية والحياة تتراقصُ على مسارح كيانهما.
عندما يمارس الرجل والمرأة الجنس وليس الحب فيُبَدِّدان الطاقة ولا يكسَبان شيئاً في المقابل، يكون الرجال أكثر عُرضة لخسارة الكثير من الطاقة بشكلٍ أكبر من المرأة.
لا أحد يُشحَن بالطاقة. الطاقة تتبدَّد لا أكثر. في حضور الحب يلتقي الرجل والمرأة عند كلا الطرفين، فيُعطي الرجل المرأة ثم تعيد المرأة للرجل الطاقة وتردّها له. هذا تبادُل طاقي.
ستكون تقنيات التأمل بالنسبة للإناث جيدة إذا بدأت من الصّدر، هذا هو القطب الموجِب لديهنّ.
وهناك أمور عديدة أخرى. إنْ بدأت المرأة من صدرها وتأمّلت وركّزت عليه سامحةً لإحساسها باستشعار تحرّك وجريان الطاقة منهما، سوف يمتلأ صدرها بالطاقة بمجرد اقتراح تشعره بداخلها حتى، تبدأ الكونداليني/قوة حياتك/ السر الإلهي فيكِ بالإستيقاظ والنهوض والإنطلاق. سيكون مسارها مختلفاً عن مسار الرجل، وستكون طريقة استيقاظها مختلفة أيضاً.
إحساس المرأة باستيقاظ الكونداليني سيكون مختلفاً، بل عكس إحساس الرجل.
سوف تصبح المرأة متلقِّية حساسة مُنفَتِحة لأجل التلقي عندما تستيقظ قوة حياتها، وكأنّ ممراً بداخلها يُفتَح. لن يكون هناك إحساس بأفعى تنهض، بل ببابٍ يُفتَح ومَمرٍّ يُفتَح حيث يتمّ تمهيد الطريق. ستكون المرأة متلقّية سالِبة. مع الرجل سيكون هناك إحساس بشيء ما يدخل. أما مع المرأة سيكون إحساساً بشيء يُفتَح وليس يدخل.
لذا، علينا بتطوير تقنيات تخاطب وتحاور جسد المرأة بعيداً عن هراء العادات والتقاليد المتزمتة القديمة. ورغم أن التقنيات سيحكمها الإختلاف إلا أن النتيجة المُطلَقة ستكون واحدة للمرأة والرجل: الإستنارة.
أوشو المستنير الحبيب عن أسرار وعلوم استيقاظ سرّ الحياة في المرأة والرجل – أسرار أبعد من الأسرار ...