هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

هل تم التعديل جينيا على البشر قبل التاريخ المدون من جهة ما؟

الرقم 7 ياأخي رقم مقدس ...مرات تجد الكلام بصيغة الجمع و مرات بصيغة المفرد...حينا يتكلم ربك الخالق الأول و حينا يتكلم صور ربك6 و هو 7 وسطهم هم هو و هو هم الظاهر لأن لا أحد من الخلق يمكنه ادراك الله باطنا فقط الظاهر كيف يحيط محدود بلامحدود مستحيل ...اؤلئك هم الروح مذكور في القرأن نوعين الروح القدس و الروح الأمين....هم لسان الرب و يده هم القائمون على النظام ...و الله له روح و نفس كما لك أنت ....من ييأس من روح الله الا القوم الكافرون....وآية أخرى يتحدث فيها عن نفسه و يحذرهم منها...بالنسبة ل الله الروح هي جسده أو الهيكل الظاهر منه أما نفسه فلا علم لنا بها الا ما علم آدم من تلك الاسماء الحسنى وهي أساس خلق هذا الكون ...انت مكون من ٣ جسد نفس روح ...نفسك الأن محبوسة في الجسد وهدفك هو تحريرها من هذا السجن المادي و العودة الى جسدك الاصلي هو الروح اي الوسيط بينك و بين الله هو الروح حلقة الوصل فالله روح و نفس و أنت روح نفس جسد...وهذا ما يسميه المتصوفين و غيرهم بالاتحاد مع الله أو التنور...أي عالم النور...الله نور السماوات و الارض ...أي هذا الكون باطنه و ظاهره مخلوق من الروح أي من أمر الله كن فيكون و الروح هي من آمر الله ...قل انما الروح من أمر ربي...وهنا تأتي الثنائية الروح و النفس...الذكر و الانثى...الين و الينغ كل شئ مبني عليهما ...اما ا تحدهما فهو الله بهبارة أخرى جميعنا نعرفها لكن لم نتدبر معانيها العميقة فهي ...بسم الله الرحمان الرحيم هذا هو الثالوث المقدس...الرحمان الرحيم بما تذكرك بالرحم رحم المرأة التي منها اتينا للوجود هكذا ايضا اتى هذا الخلق من رحمة الرحمان ...ربك شرح لك بملايين بل بمرات لا تحصى عن كيفية الخلق في كل شئ امامك لكن قليلا ما تتفكرون ...علم و حكمة الرب أكبر من أن تحيط بها عقلونا نحن الخلق...علم ربك بحر بلا شاطئ تبقى تسبح الى ما لانهاية...هو الأول و الأخر ...منه خلقنا واليه نعود....
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تريد القول أن الخالدين في الآية الكريمة هي فئة وليست صفة نعم هذا التفسير وارد فالله سماهم بالعالين بينما إبليس سماهم بالخالدين تكبرا وحسدا تفسير وارد

نعم اخي الجواد المظمر ... هم ....هم ....نفسهم
 
 
  • لايك
التفاعلات: TUNE
الجدير بالملاحظة هنا؛ أن المخلوقات على الأرض تستعمل أطرافها الأربع للمشي، الأنسان خالف هذي الحالة، يمشي على طرفين فقط. وأذكر أن قرأت مرة أنها متعبه للأنسان وتستهلك طاقة وأيضا دور الدم تحتاج قوة للصعود ولو لاحظت إذا تسلقت تل أو جبل أو أي مكان مرتفع ستجد أن المشي على أطرافك الأربعة أسهل و اريح، و بعض الأحيان لا تستطيع التسلق الا بي أستخدام جميع أطرافك نفس العملية اثناء صعدت على درج، أنا اعتد على تسلق الدرج بي أطرافي الأربعة حتى وقت متاخر من عمري، وحتى إذا فعلتها الان أجد سهولة و سرعة اكثر بالصعود مقارنة بطرفين فقط.
 
من اختاروا ان "نحن" للتعظيم والتفخيم ستكون كارثة ... !؟
فلا حرج عندهم من ان يقول قائل "لا اله الا هم" فهو مجرد تعظيم وتفخيم ... !؟
تذكرت : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
 
التعديل الأخير:
الجدير بالملاحظة هنا؛ أن المخلوقات على الأرض تستعمل أطرافها الأربع للمشي، الأنسان خالف هذي الحالة، يمشي على طرفين فقط. وأذكر أن قرأت مرة أنها متعبه للأنسان وتستهلك طاقة وأيضا دور الدم تحتاج قوة للصعود ولو لاحظت إذا تسلقت تل أو جبل أو أي مكان مرتفع ستجد أن المشي على أطرافك الأربعة أسهل و اريح، و بعض الأحيان لا تستطيع التسلق الا بي أستخدام جميع أطرافك نفس العملية اثناء صعدت على درج، أنا اعتد على تسلق الدرج بي أطرافي الأربعة حتى وقت متاخر من عمري، وحتى إذا فعلتها الان أجد سهولة و سرعة اكثر بالصعود مقارنة بطرفين فقط.
اضيف ايضا ان عديد الدراسات اثبتت ان الانسان دخيل على طبيعة الارض و مناخها. فلا هو يملك نضام الحيوان العاشب الذي يتميز بمعدتين و لا هو لاحم لانه لا يملك اسنان و امعاء اللاحم. يحتاج الانسان ضروؤة الى طهو طعامه دائما و الا النيئ يسبب الامراض له. كما ان جلده الاعزل لا يناسب اي مناخ لذلك يحتاج دائما الى وسائل لتعديل حرارته. كما ان نظام الولادة عند الانسان هش جدا. فعلى عكس صغار الحيوانات التي لا تحتاج غالبا اكثر للاكل و لمدة قصيرة فان طفل الانسان يحتاج الى عناية كبيرة لفترة طويلة. اقول ان الماتركس احسن برمجتنا جينيا لنبقى ملتصقين بالماديات حفاضا على البقاء و لكنا قادرين دائما على كسر الحواجز كما يفعل المتصوفة و الغنوصيين و غيرهم
 
اضيف ايضا ان عديد الدراسات اثبتت ان الانسان دخيل على طبيعة الارض و مناخها. فلا هو يملك نضام الحيوان العاشب الذي يتميز بمعدتين و لا هو لاحم لانه لا يملك اسنان و امعاء اللاحم. يحتاج الانسان ضروؤة الى طهو طعامه دائما و الا النيئ يسبب الامراض له. كما ان جلده الاعزل لا يناسب اي مناخ لذلك يحتاج دائما الى وسائل لتعديل حرارته. كما ان نظام الولادة عند الانسان هش جدا. فعلى عكس صغار الحيوانات التي لا تحتاج غالبا اكثر للاكل و لمدة قصيرة فان طفل الانسان يحتاج الى عناية كبيرة لفترة طويلة. اقول ان الماتركس احسن برمجتنا جينيا لنبقى ملتصقين بالماديات حفاضا على البقاء و لكنا قادرين دائما على كسر الحواجز كما يفعل المتصوفة و الغنوصيين و غيرهم

إضافة جميلة، لكن من ناحية الطعام اختلف معك، الطعام المطهي يشيخ الأعضاء و السبب اثناء الطبخ تفقد أنزيمات الهظمة للطعام من الطعام. تارك الحمل الهضم على أعضاء الهضم، لهذا تجد مثلا أنظمة الغذاء الصحي تميل للأكل الني، يعني سلطات ونحوه.وحسب ما قراءة أن يكون الأكل الني على الاقل 75% من وجباتك. تكون حققت توازن.

لكن طبعا تعملها بوعي مثل عدم خلط الطعام. سلطة مع اكل مطبوخ اسمه خلط طعام سيء. يا تأكل مطبوخ أو ني.
فيه ناس يحطو مع السلطة فواكه وهذا خطاء بستثناء الأفوكادو.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ))..

ينادي ربه الذي يسمع من مكان قريب ويريد افهامه ... ان هذا الغلام هو ابنه من اهله .... ويذكره بوعده له ووعدهم ايضا بالنجاة جميعا ...!!.

حيث قالوا له سابقا ...

((وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ))
((وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ))...


فهو حاجج بهذه الايات .. وهو يعرف مصير الامور والاحداث القادمة ... ومشى على هذا السياق الى ان تفاجأ في ذلك الموقف العصيب بالحقيقة ..!!!..

(( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ))...

اجابه ربه ... يخبره ان هذا الغلام ليس من اهلك ... انه نسخة فاشلة معطوبة لاتصلح ... لانها عاجزة عن ادراك الحقائق العليا واستخدم نظام المقاييس لطلب المعرفة والنجاة ...
فاخبره ابوه ان وعيه لايستقبل جيدا الامر ..

(( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ )) .

فرد عليه ببلاهه .. وتاثر بكلام الكافرين .. اي المغطين الحقائق العليا بهذا القول الذي لاحكمة فيه ... كما اشارة الايات ...

((قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
)).

... ترى لماذا عبر له ربه المسؤول عن القضية والذي كان على السفينة وقتها بهذا التعبير ... عمل غير صالح ... صالح لماذا ... وعمل ... لماذا ... واردف فورا دون ان يجعل لنوح رايا يناقش فيه بان اخبره ..(( فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )) ... لاتسال عن معلومات عليا لاشان لك بها ... ويخشى عليه من الجهل ... وهو نبي ...
 
(الله يتوفى الأنفس حين موتها)
(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)
{الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون}

( والله خلقكم ثم يتوفاكم )
( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ... حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ))..

ينادي ربه الذي يسمع من مكان قريب ويريد افهامه ... ان هذا الغلام هو ابنه من اهله .... ويذكره بوعده له ووعدهم ايضا بالنجاة جميعا ...!!.

حيث قالوا له سابقا ...

((وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ))
((وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ))...


فهو حاجج بهذه الايات .. وهو يعرف مصير الامور والاحداث القادمة ... ومشى على هذا السياق الى ان تفاجأ في ذلك الموقف العصيب بالحقيقة ..!!!..

(( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ))...

اجابه ربه ... يخبره ان هذا الغلام ليس من اهلك ... انه نسخة فاشلة معطوبة لاتصلح ... لانها عاجزة عن ادراك الحقائق العليا واستخدم نظام المقاييس لطلب المعرفة والنجاة ...
فاخبره ابوه ان وعيه لايستقبل جيدا الامر ..

(( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ )) .

فرد عليه ببلاهه .. وتاثر بكلام الكافرين .. اي المغطين الحقائق العليا بهذا القول الذي لاحكمة فيه ... كما اشارة الايات ...

((قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
)).

... ترى لماذا عبر له ربه المسؤول عن القضية والذي كان على السفينة وقتها بهذا التعبير ... عمل غير صالح ... صالح لماذا ... وعمل ... لماذا ... واردف فورا دون ان يجعل لنوح رايا يناقش فيه بان اخبره ..(( فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )) ... لاتسال عن معلومات عليا لاشان لك بها ... ويخشى عليه من الجهل ... وهو نبي ...
تدبر جميل مالذي ترجحه؟
 
  • لايك
التفاعلات: TUNE
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تدبر جميل مالذي ترجحه؟

كان على السفينة ربان يدبر امورها في لجج كالجبال .... هو الذي كان نوح يكلمه ... ارجوا انك لاحظت كلمة " النداء " من نوح لربه ولولده فكلاهما كان قريب يسمع ويجيب ..!!.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولقد نادانا نوح لماذا نادى نوح مجموعة ولم ينادي الله وحده والله يقول للشيء كن فيكن

هم اصحاب القرار في قضية الطوفان ... يعني هم الجانب التطبيقي والعملي لامر التنفيذ ... فكان من الطبيعي ان يخاطب اعضاء ذلك المجلس ... ويطلب منهم ماطلب ...

((وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ))

ولان ممثلهم موجود على السفينة وقت الشدة لغرض تحقيق المطلب العظيم ... في ازالة هذه السلالة المبطلة من االانس ... وباشرافه وادارته ...
فكان ذلك الخطاب والمنادات ... عليهم اولا وعليه ثانيا ... لانه علم القصة برمتها منهم ... وان برنامج ازالة هذه المستويات من الوعي ...مطلب ضروري وملح جدا ...
لان نوح رسالته عالمية ( من اولي العزم ) فرفع تقريره الى ربه ... فتم اتخاذ القرار بشانه ... ولعلك لاحظت ان الخطاب في قضية نوح كان يتصدره اصحاب الضمائر الجمعيه ...
فهم اصحاب الشان في عالم المادة والمتصرفين بالنواميس كافة( المادية على مستوى الكون ) ويديرون الامر من عليائهم النورانية ... باشراف مباشر وتاييد من الجلالة العظمى ( الله سبحانه ).


(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )).

هذا هو التكليف الذين كلفوه بالقيام به ..

ثم كانت النتائج ...

(( قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )).

(( قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).

(( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )).

يبلغ الرسائل .... ويبين علمه الالهي مما تم تعليمه من قبلهم .

(( أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)).

(( فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ )).

انظر الى الرسالة المنقولة اليه منهم وتكليفهم والاشراف عليه من قبلهم .. وتنفيذه المباشر ...

(( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )).

انظر الى التقرير الذي رفعه لربه ...

(( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) .

وهنا انهى تقريره للمسؤول الذي يخاطبه ..

ثم بدأ يبين فقرات من تبليغه للرسائل العظيمة عن التوحيد الالهي .. حيث بين لهم ان الله هو الشامل المطلع المصمم العظيم ... لكل شيء .. بحسب ماتم تعليمه له .. من قبلهم .


(( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) ))

هنا بين ان الماتركس السماوي والماتركس الارضي كله صنيعة الله سبحانه وبامرة ... لكن اداة التنفيذ المادية كانت من قبل اصحاب الضمائر الجمعية ... وباشراف الله ... حيث يستطيع التدخل متى ما اراد ...


ثم بين الاسباب الموجبة للمسؤول المباشر على نظام الماتركس الارضي ... لكي يبين ان هذه السلالات غير صالحة للتكليف العظيم .

قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)

ولاحظ اخي الكريم ان نوحا كان مصدوما بولده وفقدانه بتلك الطريقة وخطابهم له بانه عمل غير صالح ... لانه اصلا كان يتكلم بالموضوع طوال الوقت ..


(( قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ))..

(( إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )) ..

كان ينتقد تصرفاتهم ويتوقع منهم الاسوء...!!!

لم يتصور ان ولده منهم .... واراد الوساطة .... فتم نهيه عن الامر .... واخبروه .. ان فعل واستمر سيكون من ...الجاهلين .. وهو نبي ...


وكل هذه المخاطبات محكومة بصورة غير مباشرة في الاتصال (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) .

والمنادات ... كانت وسيلة اتصال اخرى ... غير الاتصال الرسمي بالله ... سبحانه .


خلاصة الخلاصة ....

النبي يخاطب المسؤول عنه ....

المسؤول يرفع التقرير الى المجلس ...

المجلس يرفع التقرير ... الى الجلالة ...

فتنزل الاوامر والموافقات .... فيتم التنفيذ ....

قال امير المؤمنين علي ع..

(((( ان امرنا صعب مستصعب ... لايعقله الا ملك مقرب ... او نبي مرسل .... او عبد امتحن الله قلبه للايمان )))) .


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولقد نادانا نوح لماذا نادى نوح مجموعة ولم ينادي الله وحده والله يقول للشيء كن فيكن

هم اصحاب القرار في قضية الطوفان ... يعني هم الجانب التطبيقي والعملي لامر التنفيذ ... فكان من الطبيعي ان يخاطب اعضاء ذلك المجلس ... ويطلب منهم ماطلب ...

((وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ))

ولان ممثلهم موجود على السفينة وقت الشدة لغرض تحقيق المطلب العظيم ... في ازالة هذه السلالة المبطلة من االانس ... وباشرافه وادارته ...
فكان ذلك الخطاب والمنادات ... عليهم اولا وعليه ثانيا ... لانه علم القصة برمتها منهم ... وان برنامج ازالة هذه المستويات من الوعي ...مطلب ضروري وملح جدا ...
لان نوح رسالته عالمية ( من اولي العزم ) فرفع تقريره الى ربه ... فتم اتخاذ القرار بشانه ... ولعلك لاحظت ان الخطاب في قضية نوح كان يتصدره اصحاب الضمائر الجمعيه ...
فهم اصحاب الشان في عالم المادة والمتصرفين بالنواميس كافة( المادية على مستوى الكون ) ويديرون الامر من عليائهم النورانية ... باشراف مباشر وتاييد من الجلالة العظمى ( الله سبحانه ).


(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )).

هذا هو التكليف الذين كلفوه بالقيام به ..

ثم كانت النتائج ...

(( قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )).

(( قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).

(( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )).

يبلغ الرسائل .... ويبين علمه الالهي مما تم تعليمه من قبلهم .

(( أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)).

(( فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ )).

انظر الى الرسالة المنقولة اليه منهم وتكليفهم والاشراف عليه من قبلهم .. وتنفيذه المباشر ...

(( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )).

انظر الى التقرير الذي رفعه لربه ...

(( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) .

وهنا انهى تقريره للمسؤول الذي يخاطبه ..

ثم بدأ يبين فقرات من تبليغه للرسائل العظيمة عن التوحيد الالهي .. حيث بين لهم ان الله هو الشامل المطلع المصمم العظيم ... لكل شيء .. بحسب ماتم تعليمه له .. من قبلهم .


(( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) ))

هنا بين ان الماتركس السماوي والماتركس الارضي كله صنيعة الله سبحانه وبامرة ... لكن اداة التنفيذ المادية كانت من قبل اصحاب الضمائر الجمعية ... وباشراف الله ... حيث يستطيع التدخل متى ما اراد ...


ثم بين الاسباب الموجبة للمسؤول المباشر على نظام الماتركس الارضي ... لكي يبين ان هذه السلالات غير صالحة للتكليف العظيم .

قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)

ولاحظ اخي الكريم ان نوحا كان مصدوما بولده وفقدانه بتلك الطريقة وخطابهم له بانه عمل غير صالح ... لانه اصلا كان يتكلم بالموضوع طوال الوقت ..


(( قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ))..

(( إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )) ..

كان ينتقد تصرفاتهم ويتوقع منهم الاسوء...!!!

لم يتصور ان ولده منهم .... واراد الوساطة .... فتم نهيه عن الامر .... واخبروه .. ان فعل واستمر سيكون من ...الجاهلين .. وهو نبي ...


وكل هذه المخاطبات محكومة بصورة غير مباشرة في الاتصال (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) .

والمنادات ... كانت وسيلة اتصال اخرى ... غير الاتصال الرسمي بالله ... سبحانه .


خلاصة الخلاصة ....

النبي يخاطب المسؤول عنه ....

المسؤول يرفع التقرير الى المجلس ...

المجلس يرفع التقرير ... الى الجلالة ...

فتنزل الاوامر والموافقات .... فيتم التنفيذ ....

قال امير المؤمنين علي ع..

(((( ان امرنا صعب مستصعب ... لايعقله الا ملك مقرب ... او نبي مرسل .... او عبد امتحن الله قلبه للايمان )))) .



وعذرا مجددا على الاطالة ... لكن الحكمة تقتضي البيان احيانا ...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هم اصحاب القرار في قضية الطوفان ... يعني هم الجانب التطبيقي والعملي لامر التنفيذ ... فكان من الطبيعي ان يخاطب اعضاء ذلك المجلس ... ويطلب منهم ماطلب ...


((وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ))

ولان ممثلهم موجود على السفينة وقت الشدة لغرض تحقيق المطلب العظيم ... في ازالة هذه السلالة المبطلة من االانس ... وباشرافه وادارته ...
فكان ذلك الخطاب والمنادات ... عليهم اولا وعليه ثانيا ... لانه علم القصة برمتها منهم ... وان برنامج ازالة هذه المستويات من الوعي ...مطلب ضروري وملح جدا ...
لان نوح رسالته عالمية ( من اولي العزم ) فرفع تقريره الى ربه ... فتم اتخاذ القرار بشانه ... ولعلك لاحظت ان الخطاب في قضية نوح كان يتصدره اصحاب الضمائر الجمعيه ...
فهم اصحاب الشان في عالم المادة والمتصرفين بالنواميس كافة( المادية على مستوى الكون ) ويديرون الامر من عليائهم النورانية ... باشراف مباشر وتاييد من الجلالة العظمى ( الله سبحانه ).


(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )).

هذا هو التكليف الذين كلفوه بالقيام به ..

ثم كانت النتائج ...


(( قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )).

(( قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )).

(( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )).

يبلغ الرسائل .... ويبين علمه الالهي مما تم تعليمه من قبلهم .

(( أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)).

(( فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ )).

انظر الى الرسالة المنقولة اليه منهم وتكليفهم والاشراف عليه من قبلهم .. وتنفيذه المباشر ...

(( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )).

انظر الى التقرير الذي رفعه لربه ...

(( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) .

وهنا انهى تقريره للمسؤول الذي يخاطبه ..

ثم بدأ يبين فقرات من تبليغه للرسائل العظيمة عن التوحيد الالهي .. حيث بين لهم ان الله هو الشامل المطلع المصمم العظيم ... لكل شيء .. بحسب ماتم تعليمه له .. من قبلهم .


(( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20) ))

هنا بين ان الماتركس السماوي والماتركس الارضي كله صنيعة الله سبحانه وبامرة ... لكن اداة التنفيذ المادية كانت من قبل اصحاب الضمائر الجمعية ... وباشراف الله ... حيث يستطيع التدخل متى ما اراد ...

ثم بين الاسباب الموجبة للمسؤول المباشر على نظام الماتركس الارضي ... لكي يبين ان هذه السلالات غير صالحة للتكليف العظيم .

قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)

ولاحظ اخي الكريم ان نوحا كان مصدوما بولده وفقدانه بتلك الطريقة وخطابهم له بانه عمل غير صالح ... لانه اصلا كان يتكلم بالموضوع طوال الوقت ..


(( قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ))..

(( إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا )) ..

كان ينتقد تصرفاتهم ويتوقع منهم الاسوء...!!!

لم يتصور ان ولده منهم .... واراد الوساطة .... فتم نهيه عن الامر .... واخبروه .. ان فعل واستمر سيكون من ...الجاهلين .. وهو نبي ...


وكل هذه المخاطبات محكومة بصورة غير مباشرة في الاتصال (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) .

والمنادات ... كانت وسيلة اتصال اخرى ... غير الاتصال الرسمي بالله ... سبحانه .


خلاصة الخلاصة ....

النبي يخاطب المسؤول عنه ....

المسؤول يرفع التقرير الى المجلس ...

المجلس يرفع التقرير ... الى الجلالة ...

فتنزل الاوامر والموافقات .... فيتم التنفيذ ....


قال امير المؤمنين علي ع..

(((( ان امرنا صعب مستصعب ... لايعقله الا ملك مقرب ... او نبي مرسل .... او عبد امتحن الله قلبه للايمان )))) .



وعذرا مجددا على الاطالة ... لكن الحكمة تقتضي البيان احيانا ...
شكرا على الرد لكن أخي أنت عندما تكن في كرب وتريد حل هذا المأزق ولديك طلب الحل من الجنود ومن الوزراء ومن الملك نفسه ولديك مطلق الحرية في الطلب من أيهم شئت فهل يعقل أن تطلب من الجنود والوزراء أم تطلب من الملك مباشرة وهنا الآية تقول نادانا هذا يعني الكلام لم يكن بصورة مباشرة وجها لوجه من بل من مسافة بعيدة فلم لم يدع الله مباشرة لما خاطب مادون الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الرد لكن أخي أنت عندما تكن في كرب وتريد حل هذا المأزق ولديك طلب الحل من الجنود ومن الوزراء ومن الملك نفسه ولديك مطلق الحرية في الطلب من أيهم شئت فهل يعقل أن تطلب من الجنود والوزراء أم تطلب من الملك مباشرة وهنا الآية تقول نادانا هذا يعني الكلام لم يكن بصورة مباشرة وجها لوجه من بل من مسافة بعيدة فلم لم يدع الله مباشرة لما خاطب مادون الله

(( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ ))... هم سمعوا المنادي للايمان .... فامنوا وذهبوا لقومهم يبشرونهم ... ماهو النداء ...
النِّداء: (اسم)
صوت المنادي المرتفع
نَادَى فلانا : دعاه وصاح بأرفع الأصوات ...


(( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ )) .. ينادون على الرسول من وراء الحيطان بدون طرق الاستئذان على الباب ...

(( وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا ) - ( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ))...

اذن اخي النداء من مكان قريب بصوت مسموع ... لشخص منادا عليه ... يسمع ويجيب فورا ... وفي مثل تلك الاحوال .... فان طلب المعونة والاستفسار يكون في مقتصر العبارات ... لان المسالة لاتحتمل المهلة في الفهم والادراك وتسيير الامور ... في ان واحد ... لذلك خوطب بان يترك هذا الامر برمته حتى لايكون من الجاهلين ...

ثم انك تجعل النداء بعيد ... وهو قريب يسمعه ويتفاعل معه.... ولماذا تعتقد انه ينادي الله ... والله يجيبه ...


(( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)) .

الان اثبت لي ان الوحي كان موجودا معهم في السفينة ... وهل يدير الوحي السفن في ذلك الموقف الرهيب ..

طيب ... ساخفف عليك الامر ... لكي تتصور الموضوع بشكل اخر ...

(( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ...

من الذي كان يخاطب نوح قبل ان يهبط بقليل الى الارض هبوطا هينا لينا دون اضطراب وفيه راحة له ولمن معه في غاية الامن والطمانينة ..

انهم نفسهم الذين كان يخاطب فيهم ... ونفسهم الذين كان يخاطب مندوبهم وممثلهم ... ونفسهم في كل مرة ومرة ... اصحاب الضمائر الجمعية ..

وكلمة قيل " تعرب مبني للمجهول " ... اي انهم مجهولين وليس عليك الاطلاع على امرهم ... انما عليك ان تتلقاه وتفهمه ...

اي انها الادارة صاحبت الاحداث كلها والمصممة والمنفذة لكل هذا الماتركس الارضي ...






 
لن اشرح كل الايات التي تحتوي على (نحن) ولكن سأوضح احداها فقط ... (عبادنا)
هل المعاجم و القواميس حفظت (كل) العربية الاصلية ... !؟
لم اتعمق بالبحث بل مجرد بحث بسيط ... فمن يرغب بالتوسع فاليجتهد ...
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)

لاحظت فرق بين عبد وعبادة .. !؟
لم اطلع على كل معاني كلمة (عبد) ولكن وجدت هذا سريعا ...
عبد : أحبه بشغف وولع، مال إلى شيء بحماسة ...
عبد المال , عبد الحبيب ( بدون عبادة )
في مواقع السنة يقولوا ان جميع المخلوقين كالمؤمن والكافر والبر والفاجر هم :
{إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}
{وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم}
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد ... }

اما العبادة فتكون دائما مرتبطة بالاله فقط كنصوص واضحة صريحة ...
اما (نحن) فلا يوجد اية واحدة بها ( عبادة ) ...
مثال : (ياعبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون)
 
التعديل الأخير:
{إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [الأنعام:133]
{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون}

من هم الناس ومن هم الذين من قبلهم .. !؟
من قبلكم = جميع المخلوقات التي قبل الناس .. !؟

hqdefault.jpg

شخصيات مجهولة ... { وما يعلم جنود ربك إلا هو }
قد تكون مراتب ومقامات ودرجات ...
( وإنا لنحن الصافون ، وإنا لنحن المسبحون )
( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )
(ويسألونك عن ذي القرنين) (قال الذي عنده علم من الكتاب) (قال عفريت من الجن )
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Ile

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى