سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
النحاس
Copper
Copper
هو معدن من اللون المحمر. لين ، مرن ، مطواع ، وموصل جيد للحرارة والكهرباء. حتى انه موصل أفضل للقوة الكهربائية من الحديد، لكنه غير قادر على الاحتفاظ بهذه القوة ويصبح هو نفسه نشطًا. الحديد معدن قاس وقوي، لكن النحاس معتدل ولطيف. إنه يقدم مقارنة ممتعة أمام الرصاص، كون النحاس مشرقًا ومبهجًا وسعيدًا ؛ بينما الرصاص كئيب ، رمادي ، متجهم ، متحفظ ، عابس.
مثل القصدير، يُظهر النحاس مناقبه الأكثر وضوحًا حين يتحد ببقية المعادن. إنه حقًا معدن الاتحاد، لأنه دائمًا ما يكون أكثر تفاعلية عندما يتم مزجه مع معدن آخر. ومن ثم فهو يفتقر تمامًا إلى استقلال الشخصية الذي يميز الحديد، ويجب أن يكون لديه دائمًا رفيق أقوى منه يمكن الاعتماد عليه.
باعتباره أحد مكونات البرونز، فهو ذو قيمة كبيرة في الفنون الحرفية.
النحاس، أو الزُّهرة، هو النافع الصغير، الذي يبعث في الإنسان جوهر الرحمة والمودة والتهذيب وحب الفن والجمال. إنه يضفي مظهرًا مبهجًا على كل معدن يرتبط به؛ في حياة الإنسان الواقعية يجلب الصداقة والمرح والمودة والتزواج. وهو مفيد بشكل خاص في عملية اللحام Brazing، أي تقوية الاتحاد بين المعادن الأخرى أو بين أجزاء معدنية يتم صهرها معاً. وبالمثل فإنه يبذل نفسه في المجتمع لجذب الناس إلى التراحم والرفقة المتناغمة.
مثل القصدير، يُظهر النحاس مناقبه الأكثر وضوحًا حين يتحد ببقية المعادن. إنه حقًا معدن الاتحاد، لأنه دائمًا ما يكون أكثر تفاعلية عندما يتم مزجه مع معدن آخر. ومن ثم فهو يفتقر تمامًا إلى استقلال الشخصية الذي يميز الحديد، ويجب أن يكون لديه دائمًا رفيق أقوى منه يمكن الاعتماد عليه.
باعتباره أحد مكونات البرونز، فهو ذو قيمة كبيرة في الفنون الحرفية.
النحاس، أو الزُّهرة، هو النافع الصغير، الذي يبعث في الإنسان جوهر الرحمة والمودة والتهذيب وحب الفن والجمال. إنه يضفي مظهرًا مبهجًا على كل معدن يرتبط به؛ في حياة الإنسان الواقعية يجلب الصداقة والمرح والمودة والتزواج. وهو مفيد بشكل خاص في عملية اللحام Brazing، أي تقوية الاتحاد بين المعادن الأخرى أو بين أجزاء معدنية يتم صهرها معاً. وبالمثل فإنه يبذل نفسه في المجتمع لجذب الناس إلى التراحم والرفقة المتناغمة.
إنه معدن الحب Metal Of Love ، الذي يقدم في حالة النقاء ، الجانب المشرق والمبهج للنوايا والإرادة الطيبة؛ مختلفا تمامًا عن اللون الرمادي الصلب للحديد الذي عادة ما يكون باردًا وقاسيًا ، وعندما يتعرض للعناصر يصبح أحمر عاطفي باهت. ومع ذلك، فإن النحاس، على الرغم من أنه أقل سهولة في التشويه والتلوث من الحديد، إلا أنه يتأثر بسهولة بالأحماض بمختلف أنواعها. وعندما يتعرض للهجوم على هذا النحو، فإنه ينحط إلى زنجار الغيرة الحقير؛ فساد الأخضر اللزج الذي يلوث أي شيء يلمسه.
في هذه الحالة غير النقية يكون المحاس سمًا يمكن استخدامه كطلاء على القوارب لتدمير البرنقيل، حيث تنتشر الأمراض التي يولدها أثناء تحلل البرنقيل ضمن المجتمع.
أو كاللون الأخضر الباريسي، الذي يتم رشه على الكروم النامية لقتل الحشرات الزراعية التي تصيبها. كما هي الطفيليات الموجودة بين الجنس البشري تقع ضحايا لضراوتها.
لقد كان هذا السم المزعج، الناتج عن النحاس الفاسد، هو الذي أدى إلى سقوط روما.
أكلت باريس الخضراء بسبب الترف والفجور حياتها وسممت روحها، ووقعت في الضعف، واستنزفت حيويتها بهذا النحاس الرجس الضار لدرجة أنها تركت فريسة سهلة للأعداء الخارجيين.
يمثل النحاس في الخيمياء الروحية تجارب الحب والتعاطف والمودة. سيكون العالم أرضًا قاسية وقاتمة بدون تأثير نقي النحاس. لن يكون هناك إدراك لقيمة للجمال، ولا فهم لمعنى التآلف والانسجام؛ لا شيء من ظلال الحياة الناعمة ليخفف من لسع الشدائد.
قد يكون المرح تلك السمة التي يتميز بها القصدير، لكن روابط الحب والمودة ستكون مفقودة. قد يكون هناك عمل وكفاح شاق وعاطفة نارية تنبع من الحديد، ولكن لا توجد جمالية في تلك الأحداث، لا يتوجد إلا أنانية فقط في أساس الرغبة.
بدون النحاس، سيكون العالم مسرحًا للصراع الدائم، والتنافس بلا توقف؛ لأنه معدن السلام. إنه الترياق المباشر الوحيد لفائض الرصاص. لأنه في العمق جدا كما يحضر الحب الأنانية تزول. وخاصيته المميزة هي إعطاء القوة (الدفع) والتحمل (الصبر) والحياة (التفاعلية) للمعادن الأخرى، كالبرونز Bronze ، وهو مصهور النحاس مع القصدير، والنحاس الأحمر Brass وهو مصهور النحاس مع الزنك.
في التركيبات الخيميائية أيضًا، يفسح النحاس المجال للديمومة في التأثير، ويجب أن تحتوي الحلقة السحرية أو التميمة المعدنية للاحتفاظ بفاعليتها ليس فقط على الذهب والفضة فحسب، بل على مقدار صغير من النحاس. إنه عنصر الحب الذي يحتفظ بالقوة السحرية ويربط الذهب والفضة في اتحاد دائم، مما يسمح بتفاعل القوى المغناطيسية بينهما.
تحتفظ أعضاء الجسم بحياتها وتؤدي وظائفها فقط ما دام النحاس العضوي Organic Copper يوحد الخلايا المنفصلة التي تتكون منها ويصل الخلايا الجديدة بالخلايا القديمة لتحل محل الخلايا المتحللة بالحديد التي تفككت بسبب الصدأ. لا يمكن أن يكون هناك اتحاد كامل ودائم على أي مستوى ما لم يكن النحاس موجودًا كمادة انصهار. يتم إنتاج الذهب المتحول من اتحاد معادن أخرى.
لا يمكن المبالغة في تقدير أهمية النحاس في الخيمياء الروحية. وعندما يكون غير طاهر فلا يمكن إخلاصه إلى مادته الأولى؛ لأن النور الروحي لا يجد نقطة اتصال بالنحاس الفاسد. ولكن عندما يكون نقيًا فإنه يتحول، بدون أي حرارة تقريبًا من الفرن العاكس ( دون تفاعل بيئي ) إلى الحالة الروحية. في هذه الحالة، يدخل بسهولة في اتحاد مع معادن روحانية أخرى، ولا يفشل أبدًا في تعزيز قيمتها.
من السهل جدًا الخلط بين العناصر الأخرى والنحاس النقي، ويجب على الخيميائي الروحي أن يبذل جهودًا غير عادية لتأمينه سليمًا وبقيم عالية تمامًا لصهر المعادن الأخرى معًا. ولكن عندما يتم الحصول عليه، فإن العديد من الصعوبات التي يواجهها تنتهي، حيث لن يكون من الصعب التحول.
