ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
المحور الرابع: 4- الرديستيزيا الهندية:
️ المحارة هندية.
لقد علمنا أن الصينيين والمصريين يحتفظون بأسرار الرديستيزيا، لكن لم نكن نعلم أنه يمكن أن يوجد في نفس الوقت شعب اخر في قارة منفصلة تمامًا، هي قارة أمريكا. ويعود الفضل لهذا الاكتشاف لأحد العلماء الروس، اقتبس في أحد كتبه، أداة ذات قيمة كبيرة، تسمى: المحارة الهندية. يشير هذا الاكتشاف إلى بعض التخمينات. أحدهما، إما أن الهنود اكتشفوا بأنفسهم هذا العلم، أوأنهم حصلوا عليه من شعوب أخرى. ولكن يجب على المرء أن يعترف بأن أرضهم البعيدة لم تنفصل عن الحضارات القديمة. من الممكن أيضًا، بل من المؤكد تقريبًا أن هذا الشعب من نسل جنس قديم جدًا، كان يحمل، مثل جميع الحضارات السابقة، أسرار هذا العلم الفريد. إليكم ما كتبه Denis Saurat في كتابه الأخير L'Atlantide:"منذ حوالي ثلاثمائة ألف عام، نشأت حضارة متطورة للغاية ومختلفة تمامًا عن حضارتنا في جبال Andes، على ارتفاع 3000 أو 4000 متر فوق المحيط الهادئ الحالي. لكن المحيط ارتفع بعد ذلك إلى هذا الارتفاع على الجبال، وكانت حضارة تياهواناكو تقع على حافة البحر، وهذا يعني أن الهواء كان يتنفس هناك، بينما الآن ليس نفس الشيء تقريبًا في هذه المناطق. لماذا تراكم الماء والهواء على هذا الارتفاع؟ هو أن القمر السابق للأرض، بالنسبة لقمرنا الحالي، كان فقط على مسافة 5 إلى 6 أقطار أرضية منا.
بمقارنة المد والجزر بالحضارات القديمة مع الذي يحدث حاليا، والذي يرتفع وينخفض مرة أخرى، لأن قمرنا يبعد عنا 60 نصف قطر أرضي، أما المد والجزر السابق، كان تجتذبه جاذبية قمرية أقوى بكثير، لا تسمح له بالنزول مرة أخرى: هذا القمر القوي كان يدور بسرعة كبيرة جدًا حول الأرض. كما أن تراكم جميع مياه العالم في مدّ دائم شكّل خرزة ثابتة حول كوكبنا. ارتفعت هذه الخرزة الثابتة إلى أكثر من 3000 متر في جبال Andes.
تم إثبات ذلك من خلال خط من الرواسب البحرية يمكن متابعته لمسافة 800 كيلومتر على هذه الارتفاعات. من حضارة Tiahuanaco هذه، في منطقة بحيرة Titicaca بشكل عام، لا تزال لدينا أطلال عملاقة. يخبرنا أقدم المؤرخين في أمريكا الجنوبية أنه عندما وصلت الإنكا إلى هذه البلدان، وجدوا هذه الأنقاض هناك تقريبًا في الحالة التي هي عليها اليوم، وتعود بالفعل إلى العصور القديمة جدا.
في الواقع، تتمتع الأحجار المقطوعة بخصائص لم يتم العثور عليها في أي مكان آخر حتى الآن. أولا، حجمها. يبلغ ارتفاع أحد التماثيل، في حجر واحد، أكثر من سبعة أمتار ويزن عشرة أطنان. هناك العشرات من هذه التماثيل المتجانسة، وجميعها نُقلت من بعيد ".
هاته الوثيقة المأخوذة من مصدر موثوق، تؤكد النظرية المنطقية التي يتفق عليها العديد من العلماء، والتي تشير أيضًا إلى أن الإنسان في أصوله البعيدة كان يمتلك علما جد متفوق عن الشعوب الحالية. خلال فترة كاملة قبل تلك الفترة التي سبقت حضارة مصر والصين، فقدت البشرية كثيرا أكثر مما كسبت، وحطام بعض العلم الذي تمكنت من الحفاظ عليه في الرديستيزيا، يعد فقط بقايا لعلم جد متطور. على أي حال، إنها ملاحظة مهمة جدًا بالنسبة لنا، أن نلاحظ أن بعض ما وجدناه عند الهنود من هذا العلم، هو كما وجدناه في الصين ومصر. سيتم التطرق لدراسة كاملة لأشعة المحارة أو القوقعة الهندية الذي شكله بشكل غريب يذكرنا بقوقعة الحلزون في مواضيع مقبلة بحول الله..................... يـــــــتبـــــــــــــــع ....................
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
