ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
المحور الخامس: 5- جزيلاة الفصح أو القيامة:
️ جزيرة الفصح أو جزيرة القيامة: التماثيل – اللوحات
لا يمكننا إنهاء الأجزاء التاريخية التي مر بها علم الرديستيزيا عبر العصور، دون التعريج أو الاشارة إلى الاهتمام الكبير الذي أثاره لغز جزيرة القيامة بين العلماء. حيث قامت العديد من البعثات بدراسة الجزيرة وصولاً إلى أدق التفاصيل. لقد بشرت هذه الجزيرة من قبل جماعة الاباء Picpus في الماضي، ولا تزال تحتفظ بكنيستها حيث يلتقي سكان البلاد الأصليون في الأعياد ويوم الأحد؛ وعدم وجود كاهن بها، لم يمنع ذلك سكانها المؤمنين من القيام بشعائرهم الدينية باتباع شخص منهم، وبالتالي حافظوا بين السكان على أساسيات الدين الكاثوليكي، وعددهم قليل جدًا، لا يعرفون شيئًا عن ماضي جزيرتهم، ولم يرو قصصًا خيالية تشبه الأساطير والتي لم يمنحها العلماء أي مصداقية. ومع ذلك، تبقى حقيقة جانبها الغامض، تدل على حضارة انقرضت منذ زمن طويل. ألم تنضم إلى بحيرة Titicaca التي تمت الإشارة إليها في الجزء السابق؟ على الرغم من الطقس، على الرغم من التدمير المنهجي والعشوائي، فإن التماثيل الكبيرة الموجودة هناك تجعل من الجزيرة جد مميزة وفريدة من نوعها، تماثيل واقفة أو مستلقية، حراس سريين لماضيهم البعيد.... تم نحتها من الحجر البركاني الموجود في الموقع، وزُرعت في الأرض على طول الساحل الذي تزخر به الجزيرة. أبعادها متغيرة للغاية ولكنها عملاقة (يصل ارتفاع بعضها إلى 16 مترًا) تشبه نوعًا من المنهير بنحت بشري، وفقًا Pierre Loti ، "يخلقون الخوف". من الصعب جدًا تحديد مواقعهم الأصلية، بعضهم نائم، والبعض الآخر محطم، وقليلون جدًا ما زالوا واقفين، سليمين، بعضهم لا يزال على منحدر البراكين حيث تم نحتها. فيا لها من كارثة مفاجئة حلت بهذا البلد اثناء عملهم وقضت على كامل سكانها للأبد. إذا أشرنا مرة أخرى إلى l'Atlantide لـ Denis Saurat، فسنعلم أن إبادة هذه الحضارة العالية يجب أن تكون قد حدثت في العصر الثالث، عندما تفكك القمر الصناعي الثالث الذي كان يدور حول كوكبنا في ذلك الوقت. الحركات التي أزعجت القارات وقضت جزئيًا على الإنسانية. لقد كان العصر الذهبي للعمالقة المهرة الذين عبرت أساطيلهم العديدة جميع بحار العالم، كنقطة انطلاق، والذي أصبح حاليا قمم العالية لجبال Andes. دعونا نصغي مرة اخرى إلى Denis Saurat:"لابد أن أسبابًا قوية للغاية قد تسببت في تشييد عمالقة من الحجر في جزيرة الفصح. إن حالة الحضارة المثالية Tiahuanaco، هذه الحضارة المثالية تنعكس في نحت وجه العملاق ذاته، هذا يدعونا للقول. أن تشييد مثل هذه التماثيل المنحوته بشكل دقيق يتم في المجتمعات المتحضرة حيث تم العمل بشكل مشترك ومتناغم، بين سادة عمالقة حكيمة وحشود بشرية ممتنة، مثل ما تم بناءه في دور العبادة. لكن في مجتمعات Tiahuanaco هذه، كانت الطوائف الملكية عمالقة ويبدو أنها قد تلطخت أيديهم أيضًا بالعمل الشاق. يمكننا حتى أن نفكر أن المصريين أنفسهم، عندما بنوا عمالقتهم، من أجل ألهتهم، متذكرين الأوقات السعيدة عندما علمهم العملاق Osiris النحت، واعتقدوا أنه من الضروري إعطاء تمثال للإله الميت بنفس الحجم، حيث يمكنه العودة دون أن يشعر بالحرج".
يضيف: "يمكننا أن نتخيل بشكل شرعي أن رجال Tiahuanaco، الميناء البحري، لديهم سفن تبحر حول العالم في بحرهم المستدير. تم توحيد الثقافة التي تغطي كل الأرض الصالحة للسكن بواسطة حركة المرور البحرية. كيف نفسر أوجه التشابه المذهلة ؟ بين أحجارMorbihan وMalekula ؟ عمالقة جزيرة الفصح؟ أساطير اليونان وأساطير المكسيك؟ شظايا متدهورة من حضارة عالية قد تكون منذ حوالي ثلاثمائة ألف سنة وربما كانت في جميع أنحاء العالم ".
لكن عندما نحلل كل هذا من ناحية علم الرديستيزيا، بدا لنا أن هذه التماثيل الضخمة لعبت دورًا كبيرًا في حياة الجزيرة، وكانت تستجيب لأهداف محددة للغاية. لم يقم السكان الأصليون الذين قاموا بنحتهم، ثم توزيعهم حول جزيرتهم، بهذا العمل الكبير دون أسباب رئيسية، ولمجرد الاستمتاع بتزيين أراضيهم بأقنعة بشرية. وبذلك، استفادوا من لعبة الأمواج، هذه القوة الطبيعية التي كانت من اختصاص جميع الشعوب القديمة، والتي ربما ستمكننا من رفع ركن من حجاب هذا الماضي الغامض. ما يلفت الانتباه للوهلة الأولى عند فحص هذه التماثيل هو أبعادها: غريبة، مرعبة، فوق طاقة البشر، لكنها تمنحها خاصية إصدار موجات قوية جدًا (الشكل 14). لكن لماذا بالضبط هذه الخصوصية؟ هل تنسب إلى المادة البركانية المكونة منها؟ لكن لا نظن ذلك، بالنسبة لنا المادة ليس لها تاثير بقدر الشكل. ولكن كيف يمكن إثبات ذلك، إن لم يكن الا من خلال تصميم دمية (تمثال مصغر) من الخشب مماثلة جدا لهذه التماثيل؛ وهذا بالضبط ما فعلناه. تمكنا بعد ذلك من ملاحظة أنه شيئا فشيئا عندما بدأت الدمية تأخذ شكل التمثال، القطبية تحركت لكي تعكس عموديا القطبية الأصلية لقطعة الخشب، والغريب أنه حدث أمام هذا التمثال المصغر مختلف مجالات موجات اللون، بدءًا من الأخضر السلبي واستمر باللون الأبيض والأشعة فوق البنفسجية والبنفسجية، إلخ. للمصداقية، يجب أن تكون مناطق هذا الموجات المنبعثة من التمثيل المصغر هي عبارة عن "شرائح" لأنها ذات سمك مختلف مقارنة بحجم التمثال الحقيقي، لذلك وللتأكد من أننا لسنا نتوهم هذه النتائج، حددنا الموقع الدقيق لمنطقة التحنيط (المنطقة التي تشع اخضر سالب من التمثال المصغر) ووضعنا عليها قطعة من اللحم هناك. بعد ثلاثة أيام، تم تحنيطها تمامًا وتقليصها إلى ربع حجمها الأصلي. يوضح هذا الاختبار مقارنة بالاختبارات الأخرى التي تم إجراؤها بواسطة أجهزتنا:1 - زمن تحنيط أقصر.
2 - حجم بعد التحنيط أصغر.
وبالتالي نلاحظ شدة أكبر مقارنة مع البطارية الرديستيزية الخاصة بنا. ومنه نستنتج من هذا كله أن شكل تماثيل جزيرة الفصح يعطي الأخضر السالب، لنفس الحجم، أشعة قوية، تكون شدتها أكبر من تلك الموجودة حتى في تماثيل المومياوات. ولكن هذا ليس كل شيء: إذا قمنا، بدافع الفضول المطلق، بفحص حدود التمثال على الخريطة، فسنجد على طول هذه الحدود حزمة من الاهتزازات للطيف الأبيض، تليها الأشعة فوق البنفسجية، ثم البنفسجي، وما إلى ذلك. . ، في حين أن الأخضر السلبي يلامس الأرض بالكامل تقريبًا. يمكن تقدير كل هذه المناطق المختلفة بسماكة كيلومتر واحد لكل طيف. يمكن أن نقول على أن هذه التماثيل لم تعد موضوعة بانتظام على طول الساحل، لذلك فمن المستحيل العثور على أطياف الألوان الآن، حيث لم يعد السبب موجودًا. ومع ذلك، يتم اكتشافها بوضوح على أنها بقايا، ومن المحتمل أن يستمر السبب الناجم عن هذه الظاهرة لفترة طويلة حتى الآن. ان المسلم به حاليًا في علم الرديستيزيا، أن تشريب الأرض أو البقايا التي ينتجها أي جسم، يستمر طالما أن الجسم الذي تسبب فيه يبقى في الأرض؛ يمكن القول أيضًا أن أي شعاعًا يمر عبر الهواء يترك أثره هناك في ظل نفس الظروف. لذلك إذا ظلت هذه التماثيل ثابتة على الأرض لآلاف السنين، فإن بقايا الاشعاعات ستستمر لفترة أطول بكثير من جيلنا والأجيال التي ستتبعها. فيما يلي تجربة تثبت تأثير هذه الاشعاعات: بعد أن وضعنا التمثال في صندوق مستطيل محسوب بدقة مع قياسات التمثال، ليمكن وضع نشارة الخشب في جميع اتجاهاته بطريقة مكدسة، لاحظنا، بعد بضعة أيام، أن الصندوق سمح بعبور أشعة التمثال. قمنا بازالة التمثال، لكن مازالت نشارة الخشب تنبعث منها أشعة وأشعة ضارة، فاضطررنا لزرعها حفاظا على أنفسنا من آثارها الخطيرة. علاوة على ذلك، لحماية أنفسنا من هذه الدمية (التمثال المصغر) نفسها ولجعلها غير مؤذية، كان علينا قطعها على مستوى الرقبة؛ ومع ذلك لا يزال الرأس يعطي إشعاعًا، ولكن بشدة منخفضة بسبب انخفاض الحجم. من المستحيل إنكار العمل الهائل الذي قامت به هذه التماثيل، لكن هذا العمل الذي تم على الساحل وفي البحر تم أيضًا في داخل الجزيرة؛ حيث نكتشف وجود مناطق موجات قادرة على إزعاج السكان غير المزودين بألواح واقية. كانت هذه الألواح بلا شك أداة للحفاظ على سكان الجزيرة من الأمواج الضارة لتماثيلهم. (الشكل 15). وفقًا لـ R. P. Mouly ، كان هناك نظامان من الأجهزة اللوحية يسمى Keiti، بعضها ذو أبعاد كبيرة موجودة في الأكواخ، والآخر ذو حجم صغير، وقد تم تقديم عينة منها لـ Mgr Janssen، النائب الرسولي في تاهيتي. تم تقديم هذا اللوح له من قبل السكان الأصليين، محاطًا بشعر كثيف للنساء. هذا من شأنه أن يسمح لنا أن نفترض أن Pascuans (السكان الأصليين) وضعوا هاته الألواح على شعرهم من أجل حيوية الجسم والحفاظ على صحتهم. لأنه يمكن لهم أن يواجهوا مناطق خطرة، سواء في البحر أو على اليابسة، دون الشعور بالآثار الضارة لها. إن صورة أحد هذه الألواح الملتصقة بسقف شقة تجعل الموجات الضارة تختفي من الأرض، وإذا لاحظنا تأثير التآكل، فإن هذا يرجع فقط إلى الطباعة الفوتوغرافية التي لا تحتوي على الحجم الخاص لهاته الالواح. الأجهزة اللوحية نفسها تبدوا بأحرف منقوشة بشكل غير قابل للتغيير تحتفظ بخصائصها إلى أجل غير مسمى.
لكن ما هي الفائدة العملية المرجوة من هذه التماثيل الضخمة، والتي كان سكان الجزيرة الأصليون ملتزمين بنحتها؟ يقودنا Toul إلى الاعتقاد بأنهم استعملوا هاته التماثيل في حماية السكان من أي غزو خارجي، لأن الإشعاع الضار للغاية المنبعث منها والذي يمتد لأكثر من 10 أميال في البحر يمكن أن يقلل ويحد بشكل كبير من المتسللين والغزاة. من ناحية أخرى، كانت المنطقة المكونة من الأشعة فوق البنفسجية بلا شك أرضًا جد خصبة للتكاثر الطبيعي حيث كان سكان جزيرة Pascuans متأكدين من أنهم سيحصلون بها على صيد وفير. في الواقع، كان على الأسماك، التي تقع بجهة الإشعاعات الأخرى المنبعثة من التماثيل، تلجأ إلى هذا الجانب الذي تغمره الأشعة فوق البنفسجية، الملائمة للحياة والرخاء..................... يـــــــتبـــــــــــــــع ....................
