هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الرديستيزيا الفيزيائية: الرديستيزيا المصرية (جزء.4)

  • بادئ الموضوع عضو محذوف 759
  • تاريخ البدء
ع

عضو محذوف 759

زائر - عضو سابق
❎ المحور الثالث:

3- الرديستيزيا المصرية:

⛔️ الصليب المعقد - صولجان الفرعون - القماش الملفوف - أورويوس (الثعبان المقدس) - أبو الهول - المومياء - الأهرامات- اللاسلكي في زمن الفراعنة – البوصلة الرديستيزية.

⏪ هناك في منطقة بعيدة جدًا عن الصين، على أراضي مصر، وصل شعب آخر إلى درجة عالية من الحضارة، ويبدو أنهم استخدموا علم الرديستيزيا بإتقان جد عالي. حيث كان فقط من اختصاص الطبقة العليا، وغير معروف لعامة الناس، تم تعليمه للكهنة بطريقة شفهية، حيث انتقلت علومهم بعد ذلك من قرن إلى قرن. لكن الانسان العادي لم ياخذ شيئًا من هذا العلم، فقد كان كل شيء مخبأ، وكانت الذبذبات تتخذ أشكالًا ورموزا مخفية للغاية. في مصر، تم استخدام علم الرديستيزيا بطريقة أكثر دقة مما هو عليه في الصين. حيث كان الشكل يمثل أساس هذا العلم، فقد مورس على ضفاف النيل سواء على الاشكال او الاحجام.

⏪ سنقدم للقارئ ثمار ملاحظاتنا والتي تتعلق بدراسة هذه الاشكال المصرية الخاصة جدًا، والتي لم يتم وصفها وتناولها مطلقًا من زاوية علم الرديستيزيا.

⏪ فاجأت عملية تدنيس مقابر الفراعنة، ولا سيما مقبرة توت عنخ امون، الرأي العام. حدث هذا عام 1922، حيث أن جميع الأعضاء الذين شاركوا في اكتشاف هذه المقبرة تحت قيادة d'Howard Carter ماتوا قبل الأوان، وظلت كل هذه الوفيات لغزا غامضا رغم تدخل أبرز المهارات الطبية في ذلك الوقت.

⏪ لقد حاولنا تفسير كل هذه الوفيات، وقد لاحظنا أن قبر توت عنخ امون قد وضع عمداً على موجات أرضية ضارة قادمة من الأرض. ومن الممكن وجود على أرض الواقع، موجات ضارة أسفل القبور وفي محيطها، لكنها لن تكون قوية بما يكفي لتسبب موت الإنسان (عكس قبر توت عنخ امون) مثل ما حدث لجميع أعضاء بعثة Carnavon. هذه الموجات الطبيعية، إذا كانت ضارة بشكل خطير، سيكون لها نفس القوة التدميرية في الخارج كما داخل المقابر، وسيكون العديد من المسافرين الذين يعبرون وادي الملوك ضحايا أيضا.

2.JPG


⏪
لذلك نفترض بأن هذه الإشعاعات تم إنشاؤها بشكل يدوي ولم تكن طبيعية، وهذا لحماية رفات الفراعنة. لكن بأي طريقة ؟. من المحتمل جدًا أن تكون عن طريق موجات جد سامة وخطيرة والتي تم تحميلها بواسطة موجات الشكل، لأن هذه الاخيرة لا تشكل لغزا أو سرا لدى المصريين القدامى. سيتم التعامل مع هذا السؤال المهم عن الأشكال في جزء خاص من هذا العمل، وعندها سيعرف القارئ أنه من الممكن تصنيع والحصول على موجات من الشكل، ذات قوة أعلى بلا حدود من تلك الموجودة في الحالة الطبيعية على الأرض. بالتأكيد سيخالجك هذا السؤال، إذا عرفت مصر عملية جعل الاماكن الضارة اماكنا صحية، فكيف حصنت نفسها ضد هذا الضرر ؟ لقد كان لديها بالتأكيد وسائل تحصين نفسها ضد هذا الضرر قبل ازالته.

⏪ الصليب المعقد: الصليب المعقد أو مفتاح النيل، الذي تعني ترجمته المصرية: علامة الحياة، هبة الآلهة، وهذا دليل على أهميته. لقد كان طلسم (الشكل 5) مقتصر فقط على الطبقة الأرستقراطية، فعاليته ليست فيها شك بشرط أن يمسك به الرجل باليد اليمنى والمرأة باليد اليسرى (إذا لم تكن هناك قطبية معكوسة للجنسين). كان هذا الصليب أيضًا ضارًا جدًا خارج الاستخدام الذي تمت دراسته من أجله، أو إذا لم يكن محمولا باليد الملائمة له. هذا الضرر جعله في بعض الحالات سلاح ذو حدين. لأن اهتزازه لا يتوافق مع اهتزاز الإنسان. وبالفعل، فإن مفتاح النيل يصدر بمقبضه اللون الأخضر+ أو الأخضر من الطيف، وفي نهايته الموجة المعاكسة أو الخضراء السالب -

2.JPG
3.jpg

ankh_symbole_480x480.jpg
159291704-hiéroglyphes-dans-les-ruines-du-complexe-du-temple-de-karnak-à-louxor.jpg


⏪ صولجان الفرعون: هو غير جذاب نوعا ما (الشكل 6)، حيث يبدو شكله المعقوف المنحني وكانه حدوة حصان مغناطيسي مع فروع غير متساوية، يتمتع بنفس الخصائص المفيدة عندما يكون محمولا بأطول نهاية. إنه أيضًا كاشف ممتاز عندما تقع الحلقة على حافة السبابة، ويتصرف في حركاته مثل عصا الرديستيزيا التي استعملت في عصور ما قبل التاريخ.

4.JPG
5.jpg


⏪ القماش الملفوف
: من بين الوسائل أيضا للتخلص من الموجات الضارة هو إمساك بقطعة من الكتان ملفوفة باليد (أو أخذها من الحزام) كما هو ممثل (الشكل 7) وثنيها نحو 2/5 من طولها. هذه الطريقة كانت مستخدمة كثيرا من قبل الرعاة، وكانوا يستخدمون هذا الكتان أيضاً في الليل في عملية التبريد. لا داعي للقول إلى أن الخصائص المتطابقة لهذه الأشكال الثلاثة جاءت بمحض الصدفة. فلقد أتقن المصريون علم الذبذبات إلى درجة عالية، ولقد درسوا الأشكال التي تبرز هذه الذبذبات، لكن كانوا يحجبونها عن العامة بجعلها جد عادية.

6.jpg


⏪ أورويوس (الثعبان المقدس): (الشكل 8)، والذي كان يزين أفاريز الآثار، وكذلك الأفعى المقدسة التي تزين بشنت فرعون وجبين زوجته انطلقت منهما موجة قوية. اصطفوا في سلسلة، وقد زادوا من شدتهم حتى وصلوا بهم إلى نقطة خطرة على المخلوق البشري الموجود قريبا منهم. اذن ما سر هذه الحية على جباه الملوك و الملكات؟ يمكن ان نقترض أنه من خلال موجتها القوية جدا، الهدف منها ان تكون موجة حاملة لأفكار الشخص الذي امامهم، وبالتالي تمنحهم المزيد من القوة والتغلغل أكثر في أدمغة رعاياهم.

⏪ أبو الهول: هو وحش خرافي أصله مصري. نجده متمثلًا في صورة أسد متكئ، مع تمثال نصفي لرجل أو امرأة؛ احيانا يكون له راس كبش او صقر. وهناك عدة فئات لأبي الهول، تسمى: androsphinxes ،les criosphinx، واخيرا les hiérocéphalées (الشكل 9). في طيبة نصل إلى المعبد العظيم عبر طريق طويل يحده من كل جانب صف من تماثيل أبي الهول. أكبر ما تم اكتشافه في مصر يقع بالقرب من هرم خوفو. يبلغ طوله 17 مترًا من الأرض إلى أعلى الرأس و 59 مترًا من الذيل إلى نهاية الساقين. منحوت بالكامل تقريبًا من كتلة واحدة من الصخور وتم بناؤه قبل الأهرامات الثلاثة.

⏪ ليس من الممكن حقًا أن يقوم المصريون بهذا العمل الضخم من أجل فقط كونهم فقط نحاتين أو من أجل المتعة. من المؤكد تمامًا أن هذا الشكل كان له غرض آخر ويبدو أن الأشعة التي تظهر منه تشير إلى أن أبو الهول كان له دور رديستيزي ذو أهمية قصوى.. إذا درسنا أبو الهول في الإطار الذي يحتله في مصر (على إحدى لوحات Champollion) وذلك بمساعدة بندول وشاهد فارغ، نلاحظ ردود الفعل الإيجابية تحت كتلة الحيوان. يبدو أن ردود الفعل هذه تقع بالمكان الذي توجد به الامعاء. نكتشف أيضا نوعًا من المتاهة، حيث أن أحد أطرافها ينتهي تحت هرم خوفو الأكبر.

8.jpg
7.jpg


View: https://youtu.be/xdeKIC_oKi8

⏪ المومياء: كل شيء يؤكد لنا أنه تم تطبيق علم الرديستيزيا على نطاق واسع في مصر القديمة. التماثيل الضخمة، موقعها مع الأهرام، لهم مجالهم الذبذبي الخاص بهم، لا ننسى كذلك التماثيل والمومياوات الموجودة في المتاحف وماشابه، تنبعث منها هي الاخرى إشعاعات قوية جدًا. إن الموضع الخاص جدًا لهذه التماثيل (الشكلان 10 و 10 مكرر) (بعبارة أخرى، الحرف c المزدوج للمومياء) أرجل ملتصقة وذراعان متقاطعتان على الصدر، مما يعطي ارتفاع الساعدين، على الجانب، نجد اشعاعات قوية جدًا (دعنا نعترف، أو بالأحرى نفترض أنه تم إدخال سم قوي في المومياء الحقيقية) حيث ان الموجات التي ينتجها النموذج تصبح حاملة لموجة السم مثل المومياء الحقيقية، وهذا يؤثر بعد ذلك على الأحياء من شدة السم الذي يمتصه الكائن الحي.

⏪ التماثيل نفسها مخيفة للغاية وقد اختبرنا ذلك شخصيًا، حيث أرسل لنا السيد Lacroix-à-l'Henri ذات يوم الكثير من التماثيل الأصلية التي أراد صاحبها التخلص منها بسبب مشاكل صحية حصلت له، وهي نفس المشاكل التي شعرت بها منذ أن كانت بحوزتي هذه المومياوات؛ وكان السيد Lacroxi يعمل بصعوبة عندما كانت هذه التماثيل الصغيرة على مكتبه، حيث كان يعاني من صداع عنيف. ورغم انه حذرنا من هذه الاعراض، إلا أننا أردنا التأكد من ذلك، بعد بضعة أيام عانينا من نفس الأعراض، التي تفاقمت بعد ذلك الى أرق شديد وعدم القدرة على النوم تماما. لذلك كان من الضروري السعي إلى تحييد هذه الآثار الضارة عن طريق عكس القطبية بالنسبة للمغناطيسية الأرضية.

⚪ ملاحظة – للإشارة عندما نقوم باستعمال بندول له قطبية جيدة ومحددة: سالبة أو موجبة، يعكس قطبيته بمجرد تدويره فوق المومياء. هذا يوضح قوة الاشعاعات المنبعثة من هذا النموذج.

9.jpg


⏪ العلوم المصرية: - فرضية الأهرامات: منارة الرديستيزيا، المعرفة التي امتلكها المصريون في جميع المجالات سواء في علم التنجيم، الرياضيات، أو حتى في الجغرافيا، لها من الدقة التي لازالت تربك أكثر العلماء شهرة. كيف نفسر هذا العلم الشامل والكامل في وقت كانت فيه الأدوات بسيطة وبعيدة كل البعد عن تطور الادوات المستعملة في عصرنا؟. لقد قاموا، على وجه الخصوص، بقياس قطر كوكبنا بدقة متناهية أربكت أفضل العلماء (مثل ما جاء بكتاب "علم الفراعنة الغامض"، بقلم Abbé Moyeux). كما قاموا ببناء هرم خوفو العظيم على 30 درجة من خط الاستواء، وعلى خط طول له، الذي لم تكن له فقط خاصية تقسيم دلتا النيل بطريقة جد دقيقة عن طريق الأقطار المتقاطعة، ولكن أيضًا تقسيم. الأجزاء الناتجة من الأرض إلى جزأين متساويين، عابرة أكبر عدد ممكن من القارات.

⏪
في وقت لم يسمح فيه العلم ولا الملاحة بالمغامرة واستكشاف الكرة الأرضية من قطب إلى آخر، تظل هذه الدقة تشكل لغزاً. ان الخرائط القديمة، حتى بعد القرون الفرعونية ، كانت عبارة عن رسومات غامضة لا تمثل الواقع الجغرافي الدقيق الحالي.
للوصول إلى مثل هذه النتائج، هناك فرضيتان أساسيتان حسب تقديرنا:

⚪ إما أن المصريين ورثوا واحتفظوا بأسرار ماضٍ بعيد، من جيل "الأطلنطيين" الذين سبقوهم والذين يمثلون أحفاد لهم.
⚪ أو أنهم ساهموا في استخدام معرفتهم فقط الهائلة في علم الرديستيزيا، كعلم دقيق، وللقيام بذلك استخدموا عملية الكشف على المخطط أو الكشف عن بعد، والتي تم تسليط الضوء عليها، منذ حوالي عشرين عامًا، من قبل Abbe Mermet.

⏪ دعونا الآن نلقي نظرة على دراسة هاته الأهرامات، والتي ستكون أكثر تشويقا إذا اكتشفناها بأجهزتنا الدقيقة. هاته الخصائص التي نشتبه انها استخدمت في الماضي؟ من الصعب الاعتراف بأن الاشعاع المنبعث منهم لم يكن معروفًا، وأن حتى بناء هذه الأهرامات، ولو واحد منها، مثل خوفو، لم يتم تصميمه لغرض رديستيزي وللأغراض العلمية الأخرى التي أشارت إليها العديد من الكتب. ولهذا السبب فان شيء يقودنا إلى الاعتقاد بأنه تم استخدام هذه الاهرامات كمنارة رديستيزية، حيث يمكن استخدامها ليس فقط من قبل البحارة، ولكن أيضًا من قبل المسافرين الذين يتجولون في الصحراء. الكتلة الهائلة للهرم الأكبر، على الرغم من خلوها من الطلاء الجيري، لا تزال تنبعث منها موجة يمكن تقديرها عند 2.5° في اتجاه الشرق والغرب. يزداد هذا الإشعاع بشكل كبير في موقع الشمال والجنوب طوليا، والذي يتناسب تمامًا مع جغرافية مصر.


⏪ كيف يمكن أن تعمل هذه المنارة ؟ فقط من خلال شكلها ومن السهل التحقق من ذلك بالتجربة: نقوم بوضع هرم مجسم (شكل 11) في وسط ورقة، ونأخذ "البندول العالمي" الخاص بنا، حيث نسعى من خلاله لاكتشاف الموجات التي تنبعث منه. فيمكننا البندول من رسم نوع من البوصلة دائرية مكونة من ألوان الطيف، حيث ان هذه الألوان تحافظ دائمًا على موقعها الثابت. بين كل هذه الإشعاعات يتم الكشف على كامل الأشعة بما فيها infra et ultra

⏪ نفهم الأن ان الملاح أو المسافر في الصحراء سابقا، قد تمكن من استخدام بندول للحصول على كامل الوان الطيف، حيث يمكنه في كل قطاع من الذبذبات، ترجمة اللون المقابل إلى درجات، وبالتالي الحصول على اتجاهه بالنسبة للهرم.

10.jpg


⏪ ربما نعترض هنا على أن ثلاثة أهرامات ذات كتلة كبيرة، تعطي ثلاثة أشعة متوازية ومن نفس اللون، مفصولة عن بعضها البعض بحد أقصى كيلومتر واحد ومائتين، قد تزيل كل دقة في العملية. لكن بالعكس هذا يؤكد أهميتها بالنسبة للمراقب الذي يتواجد على بعد ألف كيلومترعلى سبيل المثال. ومن ناحية أخرى، أصبح من الممكن التعرف على نصف القطر المميز لكل هرم؛ في الواقع، ان لكل منهم إشعاعه الخاص الذي يسافر على شعاع اللون مثل الموجة المعدلة على الموجة الهرتزية. كان لديهم على التوالي موجات متناغمة مع اللون البرتقالي، الأشعة تحت الحمراء واللون الأسود، تمامًا مثل محطات إرسال لديها مؤشراتها الخاصة وطولها الموجي الخاص بها.

⏪ ان هذه الألوان المميزة لكل هرم متناغمة مع كتلهم المختلفة. على أي حال، كان يكفي الاحتفاظ باللون المميز المختار (برتقالي، أو تحت أحمر، أو أسود) في يدك لالتقاط أشعة الهرم الذي ينبعث منه ذاك اللون أو اخر، ويتم التخلص من الاثنين الآخرين تلقائيًا. حقيقة ان القدرة على تحديد الاتجاه على الأرض مهما بعدت المسافة بالنسبة لنقطة ثابتة يعد انجازا في حد ذاته، وكانت هذه الاهرامات هي الحبل السري لمصر.

⏪ الفرضية الثانية: الأهرامات محطة الإرسال
: بصرف النظر عن دورها كمنارة رديستيزية، الهرم الاكبر، وفقًا للاستنتاجات العلمية لـ Abbé Moreux، كان يمثل الشكل الحي والكلي للعلم المصري القديم، كان لابد له ان يحمل خصائص أخرى غير تلك الخاصة بالعلوم الرياضية والفيزيائية والفلكية. ألم يكن في ذلك الوقت جهاز ارسال الذي سمح للفراعنة بالتواصل وإملاء أوامرهم على الناس؟ اذن لا بد أنه كان نوعًا من أنواع الاسلكي T.S.F على الرغم من أنه ولا أحد لحد اليوم اكتشف هذه الآلية بعد.

⏪ من وجهة النظر هذه، فإن الدراسة الداخلية لهرم خوفو هي الأكثر إيحاءًا. نعلم انه من خلال كتاب Abbé Moreux، "علم الفراعنة السري" فقد اعتبر أن غرفة الملك تحتوي على حوض، لكن اعتبره البعض على انه الجزء السفلي من التابوت الحجري. لكن هذا ليس رأي المؤلف ولا رأينا أيضا. في الواقع، هذا الحوض العميق جدًا بحيث لا يمكن استخدامه كنعش، وهو ذو حجم مثالي على شكل متوازي أظلاع مستطيل الشكل. بلغت سعته الداخلية نصف الحجم الإجمالي تمامًا، بما في ذلك الفراغ، ومن المحتمل جدًا أن تكون هذه النسبة هي التي تمنحها خاصية الرنين مثل الجرس عند أدنى صدمة. من ناحية أخرى، يتم وضع هذا الحوض الصغير في غرفة مستطيلة حجمها أكبر بمقدار 50 مرة، ويشار إلى الجدران بواسطة مفاصل مرئية.

⏪ يوجد فوق الغرفة المعنية خمس غرف لها نفس مساحة القاعدة، هذا ما يبدوا، ولكن بارتفاع أقل، فسره علماء المصريات على ضمان البنائين عدم زيادة كتلة ثقيلة فوق الغرفة. لكن هذا التفسير لا يوافق منطق الواقع، خاصة وأن غرفة الملكة، التي تقع في الأسفل تحت كتلة أكثر ثقلا من هاته الغرف التي تتواجد فوق هذه غرفة الملك. من وجهة نظرنا، فإن الغرف الخمسة التي تعلو حجرة الملك (حاليًا متصلة مع الحجرة بواسطة ثقب مركزي، لم يكن موجودًا سابقا) لعبت دورًا أساسيًا في الرديستيزيا: فقد كانت عبارة عن بطارية رديستيزية من أجل تقوية الموجة الحاملة للون "الأزرق" التي ترتفع عموديًا من غرفة الملك. هل كانت هذه الموجة تعتبر الأفضل لنقل الصوت؟ ربما سيكشف لنا المستقبل هذا يومًا ما، لأن عملنا حاليًا ليس متقدمًا بما يكفي لتأكيده دون أخطاء.

⏪ على أي حال، نجد هذه الموجة الزرقاء في أدوات أخرى، حتى العبرية منها، مثل البحر النحاسي (la Mer d'Airain)، حيث تتشكل الموجة المعنية من القاعدة كما يعلم الجميع، من 12 ثورًا مقسمة إلى 4 مجموعات من 3 حيوانات. كانت هناك أيضًا 10 أواني نحاسية 50/1 من حجم البحر النحاسي، وكان هذا الأخير بنفس بحجم غرفة ملك هرم خوفو.

11.jpg


⏪ هل هي صدفة غريبة ؟ هذا يدعنا نفترض أن اليهود تمكنوا من معرفة الأسرار المصرية. يوجد في متاحفنا، على الأقل في متحف اللوفر، قطعة أثاث مصرية يحيط شكلها الداعم زخارف (مفتاح النيل وبطارية رديستيزية) ، مما يمنح هذه القطعة من الأثاث خاصية اشعاع في وسط المزهرية، بنفس اهتزاز اللون الأزرق (الشكل 12). سيكون من الغريب لكم القول ان تصميم هذه المجموعة بأكملها كان لغرض خاص ويتمثل في إرسال واستقبال الصوت.

12.jpg


⏪ البوصلة
الرديستيزية: لقد تساءلنا أحيانًا كيف أن الملاحة في زمن العصر الفرعوني كانت قادرة على أن تتم في ظروف من السلامة والامان المطلق لبعثات بعيدة نسبيًا بالنسبة لذلك الوقت. لقد رأينا للتو أنه في قطاع قريب إلى حد ما من دلتا النيل، كان الأمر سهلاً، ولكن نظرًا لأن تأثير اشعاع الأهرامات له حد فيما يتعلق بالمسافة، كان من الطبيعي وجود وسيلة أخرى (بصرف النظر عن البوصلة)، للإبحار في البحر. في الواقع، لم تكن البوصلة معروفة بعد، ومن المؤكد أن المصريين لجأوا الى علم الرديستيزيا لايجاد الحل.

⏪ هذه عملية قمنا بتنفيذها والتي يمكن أن تعطي فكرة عنها: تخيل دائرة من أي مادة، في وسطها نضع هرمًا متناسبًا، بحيث يكتشف بندول متخصص في منتصفه. من وجوهها الشعاع الأخضر الأساسي +. إذا وضعنا هذا النظام بشكل دائم على قارب لجعل نصف قطر الهرم هذا يتطابق مع محور السفينة، فإننا نتحسس دوران البندول دورتين (شكل 13)، واحدة على مستوى الأخضر من وجه الهرم، والأخرى عند نقطة متغيرة حسب اتجاه السفينة. هذه النقطة سوف تتوافق، في اعتقادنا مع الشمال الجغرافي. من السهل أن ترى أن اتجاه القارب بالنسبة للشمال يمكن قراءته بالدرجات على القرص.

13.jpg


.................... يـــــــتبـــــــــــــــع ....................
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى