قانون الجهد المعكوس

[إسحاق]

انه بسبب ذلك القانون او تلك الطاقة السلبية الخبيثة التي تحبط برغباتنا وتبددها وتجعلها ادراج الرياح فينقلب الامل الي فشل والامنية الجميلة الي حزن وخيبة كل ذلك بسبب تعارض رغباتنا مع خيالنا ذو البرمجة العالية والمدونة داخل عمق العقل الباطن تلك البرمجيات تقوم بتصوير سيناريو لاي عمل نريد ان نقوم به وتحدد نوع والية السقوط والفشل ، وبالتالي يقوم العقل الباطن باخذ الفكرة المدعومة والاقوى فتتلاشى معها امنياتنا وعندها ننوح ونلطم على حظنا العاثر ، العقل الباطن يترجم الفكرة الاقوى والتي تعتمد على الخيال كونه مسرح السيناريوهات وعندما كنا صغار نذهب للتسابق في المشي بسرعة معينة علة سكة حديد القطار الذي لم تتجاوز العشر سنتيمات فنستطيع الركض فوقها دون التزحلق او السقوط ولكن لو تم تعليق تلك السكة بعلو ثلاث امتار ماذا ستكون النتيجة حتما سيكون الارتطام والسقوط دون ادني شك والسبب يعود الي قوة فكرة الخيال المدعومة بالسقوط الحتمي وهنا يعمد بعض المتدربين على المشي والمحاولة لكنه يترنح ويسقط وبالتالي بان التركيز على استدعاء قوة الارادة لكي نحصد الفوز والنجاح تكون عكسية وبنفس الوقت المريض الذي تعرض لوعكة صحية تزداد حالته سوء وتدهورا وذلك بسبب سيطرة فكرة المرض والموت اقوى من امنية الشفاء وهناك من يجبر نفسه علي فعل الخير للناس ولكن سرعان مايحصل العكس تجده وقع في مستنقع الخطيئة والذنب وهناك من تجد من يقول رسمت في ذهني ان اكون كذا ولكن سرعان ماانقلب الامر ضده ومن يعجب بقوته واداؤه بالحياة ويظن بانه لايستطيع احد مجاراته بمجال ما (رياضة.اوفن.او.ادب.او غيره) من مختلف مجالات الحياة فتجده يلدغ من مأمنه فتخور قواه ويرتمي ، حيث هناك حافز كامن في اعماق العقل الباطن يعمل في انجاز الطاقة المضادة التي بدورها تحول دون الوصول للهدف وهنا ماهو الحل للحؤول دون الوقوع في شرك ذلك القانون المدمر قبل كل شي عدم استعمال قوة الارادة في تحقيق هدف بداخلنا واجبار الخيال على نبذ فكرة سلبية تطارد الهدف ولايجوز التفتيش عن تلك العقبات والمصدات نكون قد ايقضناها من سباتها وحرضناها للعمل علي بث الشكوك
كان هناك طالب جامعي نام في محاضرة الدكتور وطرح الدكتور مسالة رياضية صعبة وطلب من الطلاب فك رموزها ولكن عندما فاق الطالب وجدها مكتوبة فنقلها لدفتره وفكر بها مليا واستطاع فك شيفرتها بسرعة وفشل زملاؤه في الحل والقضية هي تضارب الرغبة مع الخيال والخيال كان قد اشبعه ذلك الدكتور بفكرة استحالة حل المسألة هنا اعطئ برمجة سلبية لعقولهم فلم يصلو للحل بينما النائم كان في مأمن من كلام الدكتور السلبي
العلماء الذين غزو العالم بافكارهم ونظرياتهم كانو ذوو احساس وخيال يتطابق مع رغباتهم ها هو ماندل مؤسس علم الوراثة يبدع في طرح قوانينه التي اعتمدها علم البيولوجيا فيما بعد كل ذلك يعود للفضل لتوافق الرغبات مع الخيال
الم يحين للمربين والمعلمين والقادة والاطباء ان يحدثوا ثورة تقوم بتخليص الناس من تلك الطاقات الهدامة واعتماد اسلوب تعليمي وتوعية كاملة توحي لعقول المتلقين تجاوز تلك الصعاب ورفض تلقائي من خلال تغذية العقل الباطن بأليات متينة تجعل الطالب...او المتدرب حاله حال لاعب السيرك الذي استطاع ان يقوم بحركات يعجز عنها الانسان العادي المدجن بافكار وقيود يمكن تحطيما واخضاعها

امين المحمود /سوريا