ع
عضو محذوف 2838
زائر - عضو سابق
بأحد الأيام كانت العديد من الملائكة جالسين بالجنة يعزفون الموسيقى قلوبهم ناصعة البياض.
هناك تكلم أحد الملائكة : لقد رأيت هناك على الأرض موقعا محددا به أناس يتوقون للجنة سأذهب لذلك المكان المحدد سأعطيهم نبذة عن حالة الملائكة التي تعيش الجنة وهناك سوف يوقفون بحثهم العبثي عن البحث الخاطئ وسوف تزهر قلبوهم بالوعي والفهم و النضج فما يتناقلونه يظنونه وعيا وفهما واحتفالا سأعمل على ذلك لبعض الوقت واعود للجنة لنواصل العزف والرقص .
يرد عليك احد الملائكة: لا تذهب لقد جربنا قبل لطالما تكلم الناس عن الجنة لكنهم لن يسمعونك نهائيا من فضلك ابقى معنا لنرقص نحن و ننشر الحب من قلوبنا فذهابك لتلك الارض مضيعة لوقتك فقط فأنت لا تعلم أننا فشلنا كثيرا بذلك قبلك.
يقول الملاك الاول : لابد أنه لا يمكن لاحد ان يعادي الحب والرقص والجمال , فكل قلب يمكنه أن يزهر وهؤلاء أناس يرجونها وهي شعارهم الأول حتى لو كان ما يتكلمون به تافها فالحقيقة هي الحب .
قال له احد الملائكة : حسنا اذهب ولا تطل لاننا سنخبئ لك العديد من المعزوفات بعد ان تكون قد فهمت السبب .
ذهب ذلك الملاك بسرعة ونواياه عميقة لنشر الرقص والحب هناك وعندما وصل وجد عند الابواب شياطينا وهناك قام بنشر عزفه الخاص ومن هول الموقف إنفضت الشياطين هربا وبقي الاناس بذلك الموقع احرار من عزف الملاك الجميل بعدها شعروا بشعور لاول مرة لابد أن هذا الملاك يحوي سرا ونحن مسجونون بهذا المكان الصغير ونسميه وعيا وصعودا ونجاحا , نحن مسرورن لانه هنا , بدأ ذلك الملاك يكلمهم عن الحب و التأمل والرقص ويصف لهم جنة الملائكة وانه يمكنهم خلقها ببساطة , فالشياطين غير موجودة ابدا وما تبقى لهم فقط شيء بسيط هو أن ينظروا لانفسهم وهناك سوف يرجعون معه للجنة مباشرة , كان ذلك الملاك ذا فهم عميق جدا فوعيه قد عاش طويلا جدا ونظرته ضاربة بالعمق , لهذا كان يرى اهداف البشر ونواياهم وطموحاتهم الدفينة لابد أن الملاك يحوي علوما ونبعا عظيما وقد يمكنهم الشرب من ذلك النبع لكن الملاك يعلم أن الحب يذيب كل تلك الامور الصغيرة الدفينة, كان هناك من يحبون الملاك ايضا وكلما وجدوه اسرعوا لحضنه والرقص على العزف معه لكن ما حصل هو أمر جعل الملاك يغادر بسرعة وهذا ما حصل
بأحد الايام تنكر أحد الشياطين ولبس زي الملاك وتشجع وواجه الملاك ودخل لذلك المكان المغلق و اثناء جلوس الجميع كشف ذلك الشيطان عن نفسه وقال لهم لقد كان الملاك مخادعا إنه يقوم بتعليمكم اشياء خاطئة تماما لقد صادقناكم نحن الشياطين واعطيناكم من الملذات ويوم تأذيتم اعطيناكم الحقد حتى تثبتوا كيف ياتي احد الملائكة ويخدعكم بالحرية والحب و الرقص , هناك لا يمكن للملاك سوى التكلم بالحب والموسيقى فقط فالكلمات والافكار الدنيوية ليست لغته بتلك اللحظة نظر الناس لبضاعتهم وشهواتهم من جهة والفناء المادي ثم نظروا للشيطان الذي لبس لباس الملاك وقالوا للملاك من فضلك هل يمكنك ان تصافح الشيطان وتجلس معنا لكي نتشارك جميعا ما يمكنه أن يحسن هذا المكان المعزول الضعيف فنحن نريد أن نستمر هكذا حتى لو عنى ذلك حضن الشياطين و وصفها بالملاك , هناك فهم ذلك الملاك قول صديقه له بالجنة أنهم حاولوا قبل وهو:
أن البشر لم يكونوا مسجونين عند وصول الملاك و هرب الشياطين عند نشر الموسيقى بل كان البشر من يقومون بتجارتهم معهم وهناك فهم أن البشر هم من يحضنون شياطينهم الداخلية أن الشياطين التي كانت تحرس ليس سوى حقد وغل وامراض البشر الخفية التي تجلت منهم وهناك سار الملاك عائدا للجنة حتى يرقص ويشارك الحب كالعادة وهو ينوي أمرا واحدا أن الأناس القليلة المزهرة التي وجدها أن تجد طريقها للجنة وهو يعزف لهم كل يوم حتى يتحرروا من ذلك المكان المعزول الذي حوى امورا تافهة تغذي طمع البشر و ثباتهم الارضي وكرههم للحب والروح على غير ما يرفعه اصحابه وهو شعار الحرية والحقيقة والموسيقى أمام الناس لأن اصله غضب حقد وبغض لم يرجع الملاك للجنة بسبب تلك الامور او كل ما كانوا يتناقلوه غبيا جدا و تافها بل عند معاداتهم له وحضنهم لشياطينهم لقد رأى الملاك ذلك عميقا بكل فرد منهم فالملاك يبصر جيدا ما تحويه نفوسهم , لقد أعدوا الملاك طفرة وما نشره بينهم يعتبر مهولا ولابد أن تعود الشياطين لالتهامهم مجددا.
اذا كان الاصدقاء قد فهموا فالبشر من يرفضون الحب النقاء الصدق والصفاء يعيشون لاجل شياطينهم فقط والملائكة لا يمكنها سوى العزف كل من رقص مع الايقاع صعد ومن داس على العزف فقد فرصته لان الملاك يعرف الجنة ويبقى البشر منتحرين لهذا افهم عندما تدخل او تقرأ لمستنير او حكيم اسمع رقصه ولا تنتبه لمن حولك فالكثير بألبسة الشياطين اجعل المستنير والموسيقى مرشدك فقط واحرص على اللحاق بالملائكة بالجنة والجنة هي داخلك تأكد من ذلك هي لا توجد سوى خلف شياطينك الداخلية الوعي ليس للاولاد الصغار , الوعي للشجعان الذين لا يخيفهم او يغويهم شيء اولئك هم الاندر وهكذا نوادر لا يتواجدون على الارض سوى قليلا دمتم بخير
للمزهرين لا تنسوا سماع الموسيقى هي عميقة أكملوها وتلاشوا معها من أعمق ما ألف هذا العازف العبقري أكملها للاخير
هناك تكلم أحد الملائكة : لقد رأيت هناك على الأرض موقعا محددا به أناس يتوقون للجنة سأذهب لذلك المكان المحدد سأعطيهم نبذة عن حالة الملائكة التي تعيش الجنة وهناك سوف يوقفون بحثهم العبثي عن البحث الخاطئ وسوف تزهر قلبوهم بالوعي والفهم و النضج فما يتناقلونه يظنونه وعيا وفهما واحتفالا سأعمل على ذلك لبعض الوقت واعود للجنة لنواصل العزف والرقص .
يرد عليك احد الملائكة: لا تذهب لقد جربنا قبل لطالما تكلم الناس عن الجنة لكنهم لن يسمعونك نهائيا من فضلك ابقى معنا لنرقص نحن و ننشر الحب من قلوبنا فذهابك لتلك الارض مضيعة لوقتك فقط فأنت لا تعلم أننا فشلنا كثيرا بذلك قبلك.
يقول الملاك الاول : لابد أنه لا يمكن لاحد ان يعادي الحب والرقص والجمال , فكل قلب يمكنه أن يزهر وهؤلاء أناس يرجونها وهي شعارهم الأول حتى لو كان ما يتكلمون به تافها فالحقيقة هي الحب .
قال له احد الملائكة : حسنا اذهب ولا تطل لاننا سنخبئ لك العديد من المعزوفات بعد ان تكون قد فهمت السبب .
ذهب ذلك الملاك بسرعة ونواياه عميقة لنشر الرقص والحب هناك وعندما وصل وجد عند الابواب شياطينا وهناك قام بنشر عزفه الخاص ومن هول الموقف إنفضت الشياطين هربا وبقي الاناس بذلك الموقع احرار من عزف الملاك الجميل بعدها شعروا بشعور لاول مرة لابد أن هذا الملاك يحوي سرا ونحن مسجونون بهذا المكان الصغير ونسميه وعيا وصعودا ونجاحا , نحن مسرورن لانه هنا , بدأ ذلك الملاك يكلمهم عن الحب و التأمل والرقص ويصف لهم جنة الملائكة وانه يمكنهم خلقها ببساطة , فالشياطين غير موجودة ابدا وما تبقى لهم فقط شيء بسيط هو أن ينظروا لانفسهم وهناك سوف يرجعون معه للجنة مباشرة , كان ذلك الملاك ذا فهم عميق جدا فوعيه قد عاش طويلا جدا ونظرته ضاربة بالعمق , لهذا كان يرى اهداف البشر ونواياهم وطموحاتهم الدفينة لابد أن الملاك يحوي علوما ونبعا عظيما وقد يمكنهم الشرب من ذلك النبع لكن الملاك يعلم أن الحب يذيب كل تلك الامور الصغيرة الدفينة, كان هناك من يحبون الملاك ايضا وكلما وجدوه اسرعوا لحضنه والرقص على العزف معه لكن ما حصل هو أمر جعل الملاك يغادر بسرعة وهذا ما حصل
بأحد الايام تنكر أحد الشياطين ولبس زي الملاك وتشجع وواجه الملاك ودخل لذلك المكان المغلق و اثناء جلوس الجميع كشف ذلك الشيطان عن نفسه وقال لهم لقد كان الملاك مخادعا إنه يقوم بتعليمكم اشياء خاطئة تماما لقد صادقناكم نحن الشياطين واعطيناكم من الملذات ويوم تأذيتم اعطيناكم الحقد حتى تثبتوا كيف ياتي احد الملائكة ويخدعكم بالحرية والحب و الرقص , هناك لا يمكن للملاك سوى التكلم بالحب والموسيقى فقط فالكلمات والافكار الدنيوية ليست لغته بتلك اللحظة نظر الناس لبضاعتهم وشهواتهم من جهة والفناء المادي ثم نظروا للشيطان الذي لبس لباس الملاك وقالوا للملاك من فضلك هل يمكنك ان تصافح الشيطان وتجلس معنا لكي نتشارك جميعا ما يمكنه أن يحسن هذا المكان المعزول الضعيف فنحن نريد أن نستمر هكذا حتى لو عنى ذلك حضن الشياطين و وصفها بالملاك , هناك فهم ذلك الملاك قول صديقه له بالجنة أنهم حاولوا قبل وهو:
أن البشر لم يكونوا مسجونين عند وصول الملاك و هرب الشياطين عند نشر الموسيقى بل كان البشر من يقومون بتجارتهم معهم وهناك فهم أن البشر هم من يحضنون شياطينهم الداخلية أن الشياطين التي كانت تحرس ليس سوى حقد وغل وامراض البشر الخفية التي تجلت منهم وهناك سار الملاك عائدا للجنة حتى يرقص ويشارك الحب كالعادة وهو ينوي أمرا واحدا أن الأناس القليلة المزهرة التي وجدها أن تجد طريقها للجنة وهو يعزف لهم كل يوم حتى يتحرروا من ذلك المكان المعزول الذي حوى امورا تافهة تغذي طمع البشر و ثباتهم الارضي وكرههم للحب والروح على غير ما يرفعه اصحابه وهو شعار الحرية والحقيقة والموسيقى أمام الناس لأن اصله غضب حقد وبغض لم يرجع الملاك للجنة بسبب تلك الامور او كل ما كانوا يتناقلوه غبيا جدا و تافها بل عند معاداتهم له وحضنهم لشياطينهم لقد رأى الملاك ذلك عميقا بكل فرد منهم فالملاك يبصر جيدا ما تحويه نفوسهم , لقد أعدوا الملاك طفرة وما نشره بينهم يعتبر مهولا ولابد أن تعود الشياطين لالتهامهم مجددا.
اذا كان الاصدقاء قد فهموا فالبشر من يرفضون الحب النقاء الصدق والصفاء يعيشون لاجل شياطينهم فقط والملائكة لا يمكنها سوى العزف كل من رقص مع الايقاع صعد ومن داس على العزف فقد فرصته لان الملاك يعرف الجنة ويبقى البشر منتحرين لهذا افهم عندما تدخل او تقرأ لمستنير او حكيم اسمع رقصه ولا تنتبه لمن حولك فالكثير بألبسة الشياطين اجعل المستنير والموسيقى مرشدك فقط واحرص على اللحاق بالملائكة بالجنة والجنة هي داخلك تأكد من ذلك هي لا توجد سوى خلف شياطينك الداخلية الوعي ليس للاولاد الصغار , الوعي للشجعان الذين لا يخيفهم او يغويهم شيء اولئك هم الاندر وهكذا نوادر لا يتواجدون على الارض سوى قليلا دمتم بخير
للمزهرين لا تنسوا سماع الموسيقى هي عميقة أكملوها وتلاشوا معها من أعمق ما ألف هذا العازف العبقري أكملها للاخير
