هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

اسرار رب الماسون " بعل "

يبدو أن هناك الكثير من سوء الفهم بيننا ، أنا لا أعرف لماذا بعد كل شيء كتبته على هذا الموقع وبقية المواقع أحس أني لم أكتب أي شيء على الإطلاق !!

لما تأتي لي بصورة الدماغ والغدة الصنوبرية ؟

ألم يجر هذا الحوار من قبل أن العالم المادي انطباعات حسية شبحية ، ليس حقيقة بالمعنى الدقيق للكلمة ، أنه هو نفسه حزمة من الرموز المنعكسة من فضاء أو مجال متعال عليه؟

هل الدماغ يبدو لك أكثر من رمز ؟ هل مادة الدماغ شيء يحسن ن نطلق عليه كلمة "حقيقة" ؟ نحن نعلم أن الدماغ الذي نعرفه يصلنا عبر حواسنا وليس عبر الوعي نفسه ، أي هو صورة ذهنية ، لا تختلف عن الصور التي تراها في الأحلام كثيراً ، العالم المادي أيضاً هكذا ، حركة لانهائية لذريرات زمنية متراصفة تعبث بها أصابع الزمن ، تلك الأفعال الشبحية التي نسميها "القوانين الفيزيائية" والتي لا نعرف لماذا هي هكذا بالضبط ومن الذي قررها.

هذه كلها رموز ، وإذا لم تتعامل معها كرموز ، فلن تكون شيئاً آخر إلا العبث ...

العبث هو أن لا يكون للرموز معنى ولا يكون للظاهر باطن وللحقيقة حضور وراء الغياب.

لا أدري ، كأنه لا أحد يهتم جدياً بالموضوع

قليل جداً من يقرأ، ومن يقرأ لا يتعب نفسه في التركيز ، والذي يركز لا يدرك والذي يدرك لا يتقبل الحقيقة ...

لا يوجد شيء اسمه "الأنا العليا والأنا السفلى" المعنى ، أكثر من مجرد شرح للألعاب الزمنية ، إذا لم يكن هناك "كائن حقيقي" أو وجود حقيقي ، وليس محض إجرائية أو شرح لوظيفة معينة ، ويمكننا أن ندركها مباشرة ، ونقول إنه هذا هو "الأنا العليا" و"الأنا السُفلى" فنحننرجم بالغيب ليس إلا ...

مستويات التأويل تختلف باختلاف نوعية الوجود ، أي أن المستوى السماوي من الوجود ، لا يتوافق مع الفهم الظاهري ولا يمكن تسمية رد الرموز المقدسة إلى إجراءات بيولوجية بأنه "تفسير باطني" ، هذا مجرد دليل إرشادي لآلية عمل الجسم ، هذا يعني أن المعنى لا يزال مادياً ولكنه أكثر تحليلاً أو أكثر وظيفية.

لذلك نعم ، أبو الهول يرمز إلى كائن حقيقي ، ولكنه ليس بالكائن الذيتجده ضمن عالمك المادي ، ببساطة لأن العالم المادي محدد جداً ، لا يوجد فيه "كائنات كلية" منتشرة عبر امتداد الزمان والمكان ، العالم المادي أو المستوى المادي لا يتسع إلا للتجليات الدنيوية من الوجود ...

كائن أبو الهول ، أشبه بأن نقول : إنه نمط زمني للوعي والإدراك ، والذي يتحقق في عالمنا المادي بظهورات جزئية ، مثلاً ، بعل تحقق جزئياً بستالين ، تحقق جزئياً بهولاكو ، تحقق جزئياً بمحمد رمضان ، تحقق جزئياً بالأخ الأكبر فيرواية 1984 ، تحقق جزئياً في مقاطع الانترنت المظلم ... ولكن "بعل نفسه" ليس جزئياً ، هو كائن حقيقي ولكن غدراكنا كبشر لا يتسع لفهمه بصورته المكتملة ...

كذلك جميع الأرباب الأخرى ، هي كائنات لازمنية ( لا تتطور نفسانياً وموضوعياً ) وبالتالي لا تسري عليها تعاقبات الزمن ، ولكن نحن الجزئيين جداً والمحددين جداً ، وعالمنا هو الضحل للغاية والشبحي والضبابي للغاية والذي يعيق إدراكك المباشر للحقائق المرهيبة...
انت تعقد للامر فقط الفص الجبهي والدماغ الزاحف اليسو الذات العليا والسفلي؟
الوعي والغرائز الكون وانعكاسه الانسان
كما في الاعلي كما في الاسفل كل هذا يرمز لما قلته عن الانا العليا والسفلي
ثم انا لا ااخذك بعيدا عن النقاش الصورة هي فقط مثاااال لما اقصدة عن الرمز وتعدد معانيه
واخيرا الرمز له عدة تاويلات انا اتفق مع معظم كلامك وتاويلك لبعل صحبح ايضا فالدابة كما يقال هي رمز اولا هي تفترسنا ثانيا هي الوعي الجمعي للفاسدين
يعني لما نري ناس تتبع فكر العبد شعب فاسد ويقدس حاكم فاسد هنا نقول ان هذا الحاكم رمز لوعي هذا الشعب الفاسد ومراة له
كالبعل الذي يضحون بالاطفال له مفترس للوعي
واتفق ان تلك ربما كائنات لها حقيقة بالاوعي الجمعي لكن لوست يقصد انهم فضائيين عاشوا قديما وانا تكلمت ع هذا الاساس هل تتفق معه؟
ومضحك كلامك عن محمد رمضان هههههه فعلا افلامه تحبيب للبلطجة مثل سيدة عادل امام يحبب الناس بالفساد
 
انت تعقد للامر فقط الفص الجبهي والدماغ الزاحف اليسو الذات العليا والسفلي؟

ماذا تقصد بالذات العليا والسفلى ؟

عندما تلعب البلايستيشن ، هل تصبح أنت والجسد الذي تلعب به ، أو تلك الدمية الشبه مادية كائناً واحداً ؟ إذا انتهت الدمية تنتهي أنت أيضاً ؟!

هل يبدو الأمر معقداً لتقول "لا، أنا لست الدمية" ؟ فكلك ليس معقداً أن تقول "لا ، أنا لست الدماغ" "أنا لست الجسد، أنا لست حتى العقل" ...

إذن من أنت ...

وما معنى الذات العليا والسفلى ؟

هذه المصطلحات تبدو لي مضللة وسيئة ، إنها تحدك وتقلصك وتمنعك
من رؤية الحقيقة ...
 
  • لايك
التفاعلات: hs78
ماذا تقصد بالذات العليا والسفلى ؟

عندما تلعب البلايستيشن ، هل تصبح أنت والجسد الذي تلعب به ، أو تلك الدمية الشبه مادية كائناً واحداً ؟ إذا انتهت الدمية تنتهي أنت أيضاً ؟!

هل يبدو الأمر معقداً لتقول "لا، أنا لست الدمية" ؟ فكلك ليس معقداً أن تقول "لا ، أنا لست الدماغ" "أنا لست الجسد، أنا لست حتى العقل" ...

إذن من أنت ...

وما معنى الذات العليا والسفلى ؟

هذه المصطلحات تبدو لي مضللة وسيئة ، إنها تحدك وتقلصك وتمنعك
من رؤية الحقيقة ...
نعم هي مصطلحات مبسطة يمكن اغوص واكتب مواضيع حولها واتعمق بها
الايجو والشعلة الالهية بداخلك وغيرها من امور
كنا نتحدث عن الفضائيين ههههه بعض كلامي عابر ومبسط جدا لاني اركز ع موضوع بعينه بالكلام
 
واتفق ان تلك ربما كائنات لها حقيقة بالاوعي الجمعي لكن لوست يقصد انهم فضائيين عاشوا قديما وانا تكلمت ع هذا الاساس هل تتفق معه؟

هذه الكائنات لها وجود غير الوجود الذي تعرفه ضمن عالمك ، وهذا هو الشيء الذي تصرون على عدم فهمه أبداً ...

نظام الوجود هناك مختلف ، ليس تفاصيله بل نظامه ، هنا كل شيء يقاس بالتناقض ويقاس بالوقت والمكان ثلاثي الأبعاد ...

هناك الكائنات حرة من هذا التقييد ، لا يوجد تناقض على المستوى المادي ، ولا يوجد مكان ثلاثي الأبعاد ، المكان بالنسبة لهم مطوي والوقت بالنسبة لهم تفاعلي حيوي متألق كقناديل الحدائق ، لا يعرف يقاس بما يحدث في خارجها .

لما لا تريدون الاعتراف بأن ثمة عالماً يختلف في "طبيعة" الوجود و"نوع" التكوين عن العالم الحالي ، بحيث أن الوعي هناك ( أو الذات ) كلية ، على اختلاف مع ما تراه هنا ، تراها جزئية من كليات أكبر منها ، هناك إنها الكلي نفسه ، إنها المصدر نفسه ...

أنت هنا قابل للتكرار ، يمكن أن تتخيل فقط كم مليار حياة قد تعيش ، هل تعلم لماذا ؟ لأن وعيك مقترن بدمية جزئية تسميها الجسد ..... بمجرد محو ذاكرتها تعود لتختبر نفس الأحداث والوقائع المملة والرتيبة لهذا العالم الذي لا يتغير ...

هناك ، لا وجود لجسد محدود مادياً ، وعيك لا يتعامل مع حدثيات محلية متعاقبة ، وعيك لا يدرك كل لحظة بلحظتها ، هناك تقترب من هويتك أكثر ، وهنا تبتعد عنها أكثر ...

وارباب الظلام يريدونك أن تبتعد عنها لأنهم يكبرون وأنت تصغرهنا ...
 
التعديل الأخير:
واتفق ان تلك ربما كائنات لها حقيقة بالاوعي الجمعي لكن لوست يقصد انهم فضائيين عاشوا قديما وانا تكلمت ع هذا الاساس هل تتفق معه؟
ربما لم اوضح جيدا لكن انا قلت ربما لها حقيقة باللاوعي الجمعي يعني بالعالم الروحي يعني بعالم اخر لها وجود غير الذي نالفه
بالتالي كلامي قريب لمعني كلامك
 
ربما لم اوضح جيدا لكن انا قلت ربما لها حقيقة باللاوعي الجمعي يعني بالعالم الروحي يعني بعالم اخر لها وجود غير الذي نالفه
بالتالي كلامي قريب لمعني كلامك

الوجود في اللاوعي هو مجرد خيال وتصورات ذهنية ، صحيح أنه حقيقي ويؤثر على عالمنا ولكنه ليس عالم المُثُل الأفلاطونية ، عالم الحقائق العليا لا يضم تخابيص اللاوعي ، في اللاوعي الجمعي كل شيء يعترف به المراقبون موجود على نحو ما ، وهذا مختلف عن ما أقصده.

أصلاً مجالات وجود اللاوعي الجمعي ي مجرد تحققات تركيبية معقدة لآلهة الظلام.

مثلاً في مستوى اللاوعي تربط بين الشخص وبين دمية معينة عن طريق أثره ثم تشكها بالدبوس لتؤثر على صحة هذا الشخص ، هذا الرباط ليس حقيقياً ، إنه يعتمد بالكامل على اعتراف الشخص بإمكانية وقوع ذلك عليه ، وعلى اعترافك ، وكلما زاد عدد المعترفين أو المصدقين يقوى التأثير ... ولكنه مبني على اعترافهم ، وليس على الوجود بحد ذاته.

الكائنات العليا لها وجود "حق" و"مستقل" عن المراقبين ، لأنها ذات وعي بنفسها ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: Lumin
بعل هو شيء يصعبالحديث عنه بشكل تقليدي ، نحن معتادون على التمييز بين "الشخص" و"الماهية" ، فالشر بالنسبة لنا شيء والأشرار شيء ، والخير شيء والأخيار شيء.

نقول "الإنسان" ليس خالداً ولذلك خالد ليس بخالد ... أي الشخص الذي يسمى "خالد" هو إنسان ، وليس هو "الإنسان" لأن الإنسان فئة كُبرى تضمجميع الناس ، فما يسري على الإنسان يسري على خالدوما يسري على خالد قد لا يسري على الإنسان ، لأن خالد له طول معين وحجم معين ، وعلاقات معينة ، ويعيش في زمن محدد ، ولذلك خالد ليس خالداً.

ولكن "ماهية الإنسان" خالدة ...

هذا أساس مبحث الكليات في المنطق ، الإنسان هو الكلي \النموذج \ الماهية \ المعقول ، وخالد هو الجزئي \ المصداق \ الشخص \ التحقق الزمني لمفهوم الإنسان ضمن أبعاد صغيرة محددة بمكان وزمان.

ولكن .. بعل وأفرودايت ونحو تلك الأمور يختلفون عن هذه الازدواجية ، هم ليسوا أشخاصاً ولكنهم ليسوا فئات ، هم لنقل ، حالة الماهية النقية ، الغير مقيدة بالتشخص ، ولكن ، هذه الماهية غير فئوية ( ليست مقترنة بالإنسان أو بالعالم المادي ) أي أنها لا تشرح أحواله فقط ، إنها المصدر الذي تأتي منه تلك النماذج بالذات ، إنها "الماهية بحد ذاتها" وليس بما هي متبدية ضمن العالم البشري ، وطبيعتها مستقلة وقائمة في ذلك الوجود ، أي ذلك الوجود لا يختلف عن الوجود المادي من حيث الفاعلية أو الإمكان ، ولكن الزمن الذي تراه حالياً يمنع عنك رؤية ذلك الوجود ، لأنك ترى الأشياء التي يسمح جسدك ودماغك برؤيتها ولأن جسدك محدود القدرة فلا يمكنك أن ترى المطلقات عن تقييد الزمان والمكان والنسبية.

لذلك ما يسمى ب"الأرباب Gods" في اليونان وبابل ونحوها ، لا يعبرون عن شيء "ضمن معطيات العالم المادي"ولا عن "شرح لطريقة عمل هذه المعطيات" ولكن عن "الحالات الأصالية والنقية والخالصة للقيم الوجودية" قبل أن يتم تعقيدها وتقييدها بتراكب العالم المادي والناسوت.

أي ، بعل هو حالة الرغبة الخالصة في إثبات الوجود بإثبات القوة والتأثير ، هذه الحالة كائن حقيقي ، أصلاً الإنسان هو مجرد تركيبة من تلك الحالات الحقيقية ، حقيقتك هي تلك الحالات (بعل وزيوس ونحو ذلك) يعني أنت ماذا تكون إلا حالات الوجود الخالصة ؟ حتى جسدك ونفسك وبيئتك هي انعكاس لها ولما تقرر عبادته أو تحقيقه من تلك الحالات.

بعل هو الرغبة التي تدفع الكائنات الحية الجزئية إلى إثبات الوجود عبر رصد التأثير الذي تمارسه على الآخرين ، العلامة المميزة لبعل "أنا أفعل إذن أنا موجود"

حين ينسى الكائن حقيقته وذاته ويحس ب"الفقر" الوجودي ، يبحث عن الجزء الناقص من كينونته في العالم الخارجي ، وحين يكون النقص في قوة الذات الذكرية\القمرية ، أي حين يحس أنه غير قادر على إدراك ذكورته دون وسيط يحققها ، يحاول تعويض هذا الفقر وإثبات أنه لا يزال ذكراً من خلال جعل العالم الخارجي يعترف بهويته الذكرية.

هذه الرغبة\النية\الحالة الوجودية هي ما يعرف ب"بعل" ، ناتجة عن فقر الذات بالذكورة الداخلية، وهذا يجعل إثبات التأثير هو قضية الذات المحورية ، بحيث تضحي الذات بكل شيء من أجلها.


أما كيفية تحقيق ذلك فيختلف الأمر بحسب التأويل ، ولكن ستلاحظ بسهولة أن من يتملكهم ظلام بعل يتحولون إلى "روبوتات" لا تكترث إلا بتحقيق التاثير ، بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ، وهذه الكائنات تتزود بالقوة من خلال إضعاف الآخرين وجعلهم يعترفون بها وبقدرتها على التأثير ، وترفع إرادة القوة على قيمة الفعل ، مثلاً ، الانتصار في الحرب يعلو على الغاية منها ، إلى درجة موت 40 مليون شخص من أجل هذا الانتصار الذين لو عاشوا لما كان للحرب ضرورة.

سأضرب مثالاً صعباً قليلاً ، ويجرح النفس ، هل تعلم ما هي العبودية الجنسية أو العبيد جنسياً Sexual Slave ؟

هو أن تجعل الآخر يفقد القدرة على "الرفض" ذاتياً وموضوعياً ، بحيث أنه ورغم امتلاكه للوعي الخالص وحتى مع وفرة الفرص الموضوعية ، ييأس من أمل التحرر ولا يعود يفهم معنى الأمل ويتوقف عن المقاومة ويكرهها ، من كثرة الضغط عليه وإيهامه بضعفه وقلة حيلته تغزو الأفكار والخيالات عقله وتضرب الأفكار كالنواقير على وعيه حتى يستسلم.

المبدأ بسيط ، اكتشفه واطسون منذ مئة سنة ، أحضر جرساً وطفلاً واقرع الجرس طوال الوقت ، وسيتبلد إدراك الطفل لصوت الجرس ، في البداية سيبكي ويتعذب ، وبعدها من فرط قوة التعذيب على وعيه يصدر الوعي أوامر للعقل الباطن أن يحجب "إما" حالة الوعي نفسها بمصدر الألم ، وإما "مقاومة الوعي" للألم وكل نتيجة منهما لها تقنيات تحقيق معينة ، الأولى تنتج ما يُعرف ب"الانكسار في الهوية" بحيث يكون الطفل بالكامل في حالة سمنمة عندما يصدر صوت الجرس ، الثانية تنتج "حالة استعباد" بحيث أن الوعي يستوعب الألم ويأكل لمعاناة ولا يقاومها ، وبعل يتحقق في كلا الحالتين ، ولكنه يستمد طاقة أعلى بكثير في حالة امتصاص الوعي للألم مع فهمه أنه ألم ، لأن بعل هنا لم يسيطر فقط على العقل والجسد ، وليس فقط ألغى وجود الوعي فيهما ولكنه أيضاً "حَبَس الروح" في محاكاة أبدية لهذه المعاناة بحيث لا يتوقف الزمن عن تكرار نفس المشاعر التعذيبية للروح التي أُسرت تحت قيود آلة بعل الجبارة العنيدة.

هذا هو بعل ... هل ترونه حقاً يشبه المسيح بشيء ؟! مالكم بالضبط أنتم والأنبياء والأديان ؟

هل السيد المسيح تزوج أصلاً أو حتى مارس الجنس حتى تقولوا عنه أنه "بعل " وتندسوا إدراككم للمسيح بربطه بسمة بعل ووسمه ؟

المسيح هو العطاء ، هو الذات القوية في إيمانها وحقيقتها ولا تحتاج إلى امتصاص وجود الآخرين ، المسيح هو الحقيقة والحياة وليس عبادة الظلام والرغبات المترنحة وشتات الإدراك ... المسيح هو المخلص الذي إذا تقمصته يخلصك من ضباب عالمك ويرفعك إلى السماء كما رفعه الله إليه ...

أرجوكم حاولوا التواضع قليلاً وأنتم تتحدثون عن أنبياء الله وعن الله ...
"اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (مت 11: 29).
 
بعل هو شيء يصعبالحديث عنه بشكل تقليدي ، نحن معتادون على التمييز بين "الشخص" و"الماهية" ، فالشر بالنسبة لنا شيء والأشرار شيء ، والخير شيء والأخيار شيء.

نقول "الإنسان" ليس خالداً ولذلك خالد ليس بخالد ... أي الشخص الذي يسمى "خالد" هو إنسان ، وليس هو "الإنسان" لأن الإنسان فئة كُبرى تضمجميع الناس ، فما يسري على الإنسان يسري على خالدوما يسري على خالد قد لا يسري على الإنسان ، لأن خالد له طول معين وحجم معين ، وعلاقات معينة ، ويعيش في زمن محدد ، ولذلك خالد ليس خالداً.

ولكن "ماهية الإنسان" خالدة ...

هذا أساس مبحث الكليات في المنطق ، الإنسان هو الكلي \النموذج \ الماهية \ المعقول ، وخالد هو الجزئي \ المصداق \ الشخص \ التحقق الزمني لمفهوم الإنسان ضمن أبعاد صغيرة محددة بمكان وزمان.

ولكن .. بعل وأفرودايت ونحو تلك الأمور يختلفون عن هذه الازدواجية ، هم ليسوا أشخاصاً ولكنهم ليسوا فئات ، هم لنقل ، حالة الماهية النقية ، الغير مقيدة بالتشخص ، ولكن ، هذه الماهية غير فئوية ( ليست مقترنة بالإنسان أو بالعالم المادي ) أي أنها لا تشرح أحواله فقط ، إنها المصدر الذي تأتي منه تلك النماذج بالذات ، إنها "الماهية بحد ذاتها" وليس بما هي متبدية ضمن العالم البشري ، وطبيعتها مستقلة وقائمة في ذلك الوجود ، أي ذلك الوجود لا يختلف عن الوجود المادي من حيث الفاعلية أو الإمكان ، ولكن الزمن الذي تراه حالياً يمنع عنك رؤية ذلك الوجود ، لأنك ترى الأشياء التي يسمح جسدك ودماغك برؤيتها ولأن جسدك محدود القدرة فلا يمكنك أن ترى المطلقات عن تقييد الزمان والمكان والنسبية.

لذلك ما يسمى ب"الأرباب Gods" في اليونان وبابل ونحوها ، لا يعبرون عن شيء "ضمن معطيات العالم المادي"ولا عن "شرح لطريقة عمل هذه المعطيات" ولكن عن "الحالات الأصالية والنقية والخالصة للقيم الوجودية" قبل أن يتم تعقيدها وتقييدها بتراكب العالم المادي والناسوت.

أي ، بعل هو حالة الرغبة الخالصة في إثبات الوجود بإثبات القوة والتأثير ، هذه الحالة كائن حقيقي ، أصلاً الإنسان هو مجرد تركيبة من تلك الحالات الحقيقية ، حقيقتك هي تلك الحالات (بعل وزيوس ونحو ذلك) يعني أنت ماذا تكون إلا حالات الوجود الخالصة ؟ حتى جسدك ونفسك وبيئتك هي انعكاس لها ولما تقرر عبادته أو تحقيقه من تلك الحالات.

بعل هو الرغبة التي تدفع الكائنات الحية الجزئية إلى إثبات الوجود عبر رصد التأثير الذي تمارسه على الآخرين ، العلامة المميزة لبعل "أنا أفعل إذن أنا موجود"

حين ينسى الكائن حقيقته وذاته ويحس ب"الفقر" الوجودي ، يبحث عن الجزء الناقص من كينونته في العالم الخارجي ، وحين يكون النقص في قوة الذات الذكرية\القمرية ، أي حين يحس أنه غير قادر على إدراك ذكورته دون وسيط يحققها ، يحاول تعويض هذا الفقر وإثبات أنه لا يزال ذكراً من خلال جعل العالم الخارجي يعترف بهويته الذكرية.

هذه الرغبة\النية\الحالة الوجودية هي ما يعرف ب"بعل" ، ناتجة عن فقر الذات بالذكورة الداخلية، وهذا يجعل إثبات التأثير هو قضية الذات المحورية ، بحيث تضحي الذات بكل شيء من أجلها.


أما كيفية تحقيق ذلك فيختلف الأمر بحسب التأويل ، ولكن ستلاحظ بسهولة أن من يتملكهم ظلام بعل يتحولون إلى "روبوتات" لا تكترث إلا بتحقيق التاثير ، بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ، وهذه الكائنات تتزود بالقوة من خلال إضعاف الآخرين وجعلهم يعترفون بها وبقدرتها على التأثير ، وترفع إرادة القوة على قيمة الفعل ، مثلاً ، الانتصار في الحرب يعلو على الغاية منها ، إلى درجة موت 40 مليون شخص من أجل هذا الانتصار الذين لو عاشوا لما كان للحرب ضرورة.

سأضرب مثالاً صعباً قليلاً ، ويجرح النفس ، هل تعلم ما هي العبودية الجنسية أو العبيد جنسياً Sexual Slave ؟

هو أن تجعل الآخر يفقد القدرة على "الرفض" ذاتياً وموضوعياً ، بحيث أنه ورغم امتلاكه للوعي الخالص وحتى مع وفرة الفرص الموضوعية ، ييأس من أمل التحرر ولا يعود يفهم معنى الأمل ويتوقف عن المقاومة ويكرهها ، من كثرة الضغط عليه وإيهامه بضعفه وقلة حيلته تغزو الأفكار والخيالات عقله وتضرب الأفكار كالنواقير على وعيه حتى يستسلم.

المبدأ بسيط ، اكتشفه واطسون منذ مئة سنة ، أحضر جرساً وطفلاً واقرع الجرس طوال الوقت ، وسيتبلد إدراك الطفل لصوت الجرس ، في البداية سيبكي ويتعذب ، وبعدها من فرط قوة التعذيب على وعيه يصدر الوعي أوامر للعقل الباطن أن يحجب "إما" حالة الوعي نفسها بمصدر الألم ، وإما "مقاومة الوعي" للألم وكل نتيجة منهما لها تقنيات تحقيق معينة ، الأولى تنتج ما يُعرف ب"الانكسار في الهوية" بحيث يكون الطفل بالكامل في حالة سمنمة عندما يصدر صوت الجرس ، الثانية تنتج "حالة استعباد" بحيث أن الوعي يستوعب الألم ويأكل لمعاناة ولا يقاومها ، وبعل يتحقق في كلا الحالتين ، ولكنه يستمد طاقة أعلى بكثير في حالة امتصاص الوعي للألم مع فهمه أنه ألم ، لأن بعل هنا لم يسيطر فقط على العقل والجسد ، وليس فقط ألغى وجود الوعي فيهما ولكنه أيضاً "حَبَس الروح" في محاكاة أبدية لهذه المعاناة بحيث لا يتوقف الزمن عن تكرار نفس المشاعر التعذيبية للروح التي أُسرت تحت قيود آلة بعل الجبارة العنيدة.

هذا هو بعل ... هل ترونه حقاً يشبه المسيح بشيء ؟! مالكم بالضبط أنتم والأنبياء والأديان ؟

هل السيد المسيح تزوج أصلاً أو حتى مارس الجنس حتى تقولوا عنه أنه "بعل " وتندسوا إدراككم للمسيح بربطه بسمة بعل ووسمه ؟

المسيح هو العطاء ، هو الذات القوية في إيمانها وحقيقتها ولا تحتاج إلى امتصاص وجود الآخرين ، المسيح هو الحقيقة والحياة وليس عبادة الظلام والرغبات المترنحة وشتات الإدراك ... المسيح هو المخلص الذي إذا تقمصته يخلصك من ضباب عالمك ويرفعك إلى السماء كما رفعه الله إليه ...

أرجوكم حاولوا التواضع قليلاً وأنتم تتحدثون عن أنبياء الله وعن الله ...

"اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (مت 11: 29).
اعجبني تحليل كثيرا لكن
اولا لويت مرة اخري قصد كائنات فضائية وانا قلت ان هذا غير صحيح بعل لا يرمز لكائنات فضائية
ثم سوء الفهم منك وليس مني كلامي هنا عن اسطورة صراع بعل وموت وبعل يموت ويحي اقول هنا موت يرمز للماتريكس
واخر شئ وركز جيدا من قال لك اني لا اقصد ما قلته انت ؟ هذا تحليل المسيح هو بافومنت نفسه الذي يفترس وعي البشر
انتم فقط اختلطت الامور عليكم الماسون يعبدون بعل حرفيا رمز للمسيح لان المسيح اثنان وليس واحد ابدا والماسون وضعوا هذه الافكار بكثر في الاقلام ممكن اجلب لك الف مثال
سابحث عن كلام ابن عربي لكن مثال سريع
ناروتو هنا هو المسيح وساسكي ايضا هو المسيح جالب النور هناك اثنان وليس واحد
1702124202296.png
 
بعل هو شيء يصعبالحديث عنه بشكل تقليدي ، نحن معتادون على التمييز بين "الشخص" و"الماهية" ، فالشر بالنسبة لنا شيء والأشرار شيء ، والخير شيء والأخيار شيء.

نقول "الإنسان" ليس خالداً ولذلك خالد ليس بخالد ... أي الشخص الذي يسمى "خالد" هو إنسان ، وليس هو "الإنسان" لأن الإنسان فئة كُبرى تضمجميع الناس ، فما يسري على الإنسان يسري على خالدوما يسري على خالد قد لا يسري على الإنسان ، لأن خالد له طول معين وحجم معين ، وعلاقات معينة ، ويعيش في زمن محدد ، ولذلك خالد ليس خالداً.

ولكن "ماهية الإنسان" خالدة ...

هذا أساس مبحث الكليات في المنطق ، الإنسان هو الكلي \النموذج \ الماهية \ المعقول ، وخالد هو الجزئي \ المصداق \ الشخص \ التحقق الزمني لمفهوم الإنسان ضمن أبعاد صغيرة محددة بمكان وزمان.

ولكن .. بعل وأفرودايت ونحو تلك الأمور يختلفون عن هذه الازدواجية ، هم ليسوا أشخاصاً ولكنهم ليسوا فئات ، هم لنقل ، حالة الماهية النقية ، الغير مقيدة بالتشخص ، ولكن ، هذه الماهية غير فئوية ( ليست مقترنة بالإنسان أو بالعالم المادي ) أي أنها لا تشرح أحواله فقط ، إنها المصدر الذي تأتي منه تلك النماذج بالذات ، إنها "الماهية بحد ذاتها" وليس بما هي متبدية ضمن العالم البشري ، وطبيعتها مستقلة وقائمة في ذلك الوجود ، أي ذلك الوجود لا يختلف عن الوجود المادي من حيث الفاعلية أو الإمكان ، ولكن الزمن الذي تراه حالياً يمنع عنك رؤية ذلك الوجود ، لأنك ترى الأشياء التي يسمح جسدك ودماغك برؤيتها ولأن جسدك محدود القدرة فلا يمكنك أن ترى المطلقات عن تقييد الزمان والمكان والنسبية.

لذلك ما يسمى ب"الأرباب Gods" في اليونان وبابل ونحوها ، لا يعبرون عن شيء "ضمن معطيات العالم المادي"ولا عن "شرح لطريقة عمل هذه المعطيات" ولكن عن "الحالات الأصالية والنقية والخالصة للقيم الوجودية" قبل أن يتم تعقيدها وتقييدها بتراكب العالم المادي والناسوت.

أي ، بعل هو حالة الرغبة الخالصة في إثبات الوجود بإثبات القوة والتأثير ، هذه الحالة كائن حقيقي ، أصلاً الإنسان هو مجرد تركيبة من تلك الحالات الحقيقية ، حقيقتك هي تلك الحالات (بعل وزيوس ونحو ذلك) يعني أنت ماذا تكون إلا حالات الوجود الخالصة ؟ حتى جسدك ونفسك وبيئتك هي انعكاس لها ولما تقرر عبادته أو تحقيقه من تلك الحالات.

بعل هو الرغبة التي تدفع الكائنات الحية الجزئية إلى إثبات الوجود عبر رصد التأثير الذي تمارسه على الآخرين ، العلامة المميزة لبعل "أنا أفعل إذن أنا موجود"

حين ينسى الكائن حقيقته وذاته ويحس ب"الفقر" الوجودي ، يبحث عن الجزء الناقص من كينونته في العالم الخارجي ، وحين يكون النقص في قوة الذات الذكرية\القمرية ، أي حين يحس أنه غير قادر على إدراك ذكورته دون وسيط يحققها ، يحاول تعويض هذا الفقر وإثبات أنه لا يزال ذكراً من خلال جعل العالم الخارجي يعترف بهويته الذكرية.

هذه الرغبة\النية\الحالة الوجودية هي ما يعرف ب"بعل" ، ناتجة عن فقر الذات بالذكورة الداخلية، وهذا يجعل إثبات التأثير هو قضية الذات المحورية ، بحيث تضحي الذات بكل شيء من أجلها.


أما كيفية تحقيق ذلك فيختلف الأمر بحسب التأويل ، ولكن ستلاحظ بسهولة أن من يتملكهم ظلام بعل يتحولون إلى "روبوتات" لا تكترث إلا بتحقيق التاثير ، بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ، وهذه الكائنات تتزود بالقوة من خلال إضعاف الآخرين وجعلهم يعترفون بها وبقدرتها على التأثير ، وترفع إرادة القوة على قيمة الفعل ، مثلاً ، الانتصار في الحرب يعلو على الغاية منها ، إلى درجة موت 40 مليون شخص من أجل هذا الانتصار الذين لو عاشوا لما كان للحرب ضرورة.

سأضرب مثالاً صعباً قليلاً ، ويجرح النفس ، هل تعلم ما هي العبودية الجنسية أو العبيد جنسياً Sexual Slave ؟

هو أن تجعل الآخر يفقد القدرة على "الرفض" ذاتياً وموضوعياً ، بحيث أنه ورغم امتلاكه للوعي الخالص وحتى مع وفرة الفرص الموضوعية ، ييأس من أمل التحرر ولا يعود يفهم معنى الأمل ويتوقف عن المقاومة ويكرهها ، من كثرة الضغط عليه وإيهامه بضعفه وقلة حيلته تغزو الأفكار والخيالات عقله وتضرب الأفكار كالنواقير على وعيه حتى يستسلم.

المبدأ بسيط ، اكتشفه واطسون منذ مئة سنة ، أحضر جرساً وطفلاً واقرع الجرس طوال الوقت ، وسيتبلد إدراك الطفل لصوت الجرس ، في البداية سيبكي ويتعذب ، وبعدها من فرط قوة التعذيب على وعيه يصدر الوعي أوامر للعقل الباطن أن يحجب "إما" حالة الوعي نفسها بمصدر الألم ، وإما "مقاومة الوعي" للألم وكل نتيجة منهما لها تقنيات تحقيق معينة ، الأولى تنتج ما يُعرف ب"الانكسار في الهوية" بحيث يكون الطفل بالكامل في حالة سمنمة عندما يصدر صوت الجرس ، الثانية تنتج "حالة استعباد" بحيث أن الوعي يستوعب الألم ويأكل لمعاناة ولا يقاومها ، وبعل يتحقق في كلا الحالتين ، ولكنه يستمد طاقة أعلى بكثير في حالة امتصاص الوعي للألم مع فهمه أنه ألم ، لأن بعل هنا لم يسيطر فقط على العقل والجسد ، وليس فقط ألغى وجود الوعي فيهما ولكنه أيضاً "حَبَس الروح" في محاكاة أبدية لهذه المعاناة بحيث لا يتوقف الزمن عن تكرار نفس المشاعر التعذيبية للروح التي أُسرت تحت قيود آلة بعل الجبارة العنيدة.

هذا هو بعل ... هل ترونه حقاً يشبه المسيح بشيء ؟! مالكم بالضبط أنتم والأنبياء والأديان ؟

هل السيد المسيح تزوج أصلاً أو حتى مارس الجنس حتى تقولوا عنه أنه "بعل " وتندسوا إدراككم للمسيح بربطه بسمة بعل ووسمه ؟

المسيح هو العطاء ، هو الذات القوية في إيمانها وحقيقتها ولا تحتاج إلى امتصاص وجود الآخرين ، المسيح هو الحقيقة والحياة وليس عبادة الظلام والرغبات المترنحة وشتات الإدراك ... المسيح هو المخلص الذي إذا تقمصته يخلصك من ضباب عالمك ويرفعك إلى السماء كما رفعه الله إليه ...

أرجوكم حاولوا التواضع قليلاً وأنتم تتحدثون عن أنبياء الله وعن الله ...

"اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (مت 11: 29).
اعجبني جدا جدا كلامك عن بعل تذكر لما قلت لك فتحت مسجل الصوت بالهاتف فوجدته يسجل صوت ماعز ! ولم يكن هناك اي ماعز وكانت بوقت قريب من الفجر اذا كيف ظهر بمسجل الصوت؟
لا اذكر ردك حينها لكن انا اشعر انه هناك طاقة تستخدم نفس الاساليب التي تحدثت انت عنها لسيطرة علي دماغي والامر يغضبني وربما انا ابالغ فقط ههههه
لكن ما ذكرته مشابه
 
اولا لويت مرة اخري قصد كائنات فضائية وانا قلت ان هذا غير صحيح بعل لا يرمز لكائنات فضائية

أرى أن بعل يرمز إلى حالات إنسانية ، وإلى كائنات فضائية ، وإلى كل شيء يمكن أن يعبده ( يتماهى مع وسمه زمنياً )

تذكر أن التأويل متعدد المستويات تماماً كالزمن والوجود

المسيح هو بافومنت نفسه الذي يفترس وعي البشر

المسيح لا يفترس الوعي ، لأن الوعي الفردي في حالته الخالصة ليس شيئاً غير حقيقة المسيح ..
المسيح تخلى عن اللاشعور والأفكار والعقد وتحلى بالحقيقة المطلقة ، إنه لا ينساق وراء نسق نظري أو منظومة افتراضية لما "يجب" أن يكون عليه الحال، إنه لا قيود لاشعورية تحجب وعي المسيح عن الإدراك ، وعن الحضور ...

على أي أساس سيكون بافوميت هذا هو المسيح ؟ كسر الماتريكس ليس كل شيء ، الحقيقة هي الوصول إلى الخلاص ، لا إلى نظام ماتريكس بديل أو تحرير للقوة والهيمنة.

أنت لا تعرف كامل الحقيقة ، بافوميت هذا يعني بعل ، يعني القوة التي لا تعترف إلا بالقوة ، صحيح أن كل شيء أمامه ضعيف في حدود الماتريكس ، ولكن هذا بعيد جداً عن وعي السيد المسيح ، هذا الذي تتحدث عنه يشبه وعي الدجال.

إضافة ، الأنيمي رغم أنه يحتوي الكثير من العلم لكنهم يخلطون الحق بالباطل عن طريق تغيير دلالة الأشياء من نقاط عدم اكتمالها ، لا يوجد مسيح أو وعي مقدس في مسلسل ناروتو ، وهناك وعي مقدس في أماكن أخرى من عالم الأنيمي ، ولكنهم يضللونكم ، يحاولون تصوير الموضوع على أنه تجربة وجودية في نظام مغلق الإحداثيات ، قياسه موضوعي خالص وليس فيه إلا إرادة القوة والمتاع الموضوعي في نهاية الأمر ، أي ومهما كان المنتصر فلن يختلف الأمر جوهرياً ، سيبقى الخير والشر وكل ما في الأمر أن المنتصر يحقق سيطرة على قوته وغنائم في رقعة المساحة البيئية التي يسيطر عليها فلا شيء أصيل قيمياً في أغلب ما ينشرونه في عالم الأنيمي.
 
ناروتو هنا هو المسيح وساسكي ايضا هو المسيح جالب النور هناك اثنان وليس واحد
أنت حسن النية كثيراً يا صديقي ، لماذا تتوقع من المبرمجين لنظام العالم أنهم يريدون خلاصك من الماتريكس ؟

لما لا تبصرون الحقيقة فقط ، حقيقة أننا بالنسبة لمهندسي العالم الظلاميين مجرد تجارب ودمى وسجلات ، وأنهم بطريقة ما يجيدون استخدام المشاعر والعاطفة ضدنا ولكنهم لا يريدون لنا التحرر ، بلا أي شك ...

لو كانوا يريدون لنا التحرر لما نشروا الأفكار المضللة وقتلوا أنبياء الله أمام أعين العالم بأسره ، من بقيت لديه بذرة من النبوة يلحقونه ويقتلونه فعلى أي أساس تثق بمهندسي العالم ؟ هل هم أعلم من الله الذي يرسل أنبياءه ويبعث الوعي المقدس والوحي على من يشاء ؟

هل هم أكثر حكمة من خالق الوجود ؟

هل هم الرب أم الله ربك ؟ ما بك يا إنسان ...

لو كان مهندسوا العالم يسعون إلى خيره وإلى ما يريده الله ، لما أسسوا لعبادة هؤلاء ...

ولما اعترضوا قوة الحياة في أوقات التجلي ....

ولكنهم يخافون من الحياة ولا يريدون القيم ، بل يكرهونها ويريدون السيطرة ، ولأنهم أخذوا أسرار شيء من عبور الزمن تمكنوا من فهم أمور أنتم لا تفهمونها ، والتحكم بمسارات حياتكممن نقاط أنتم لا ترونها والتجسس عليكم من مستويات وتقنيات لا تعلمونها ثم توقع ردودفعلكم ثم التلاعب بكم .. لكن ذلك الكيد الذي يكيدونه كله لم يأت من الحكمة الإلهية ، جاء من الجنون
 
أنت حسن النية كثيراً يا صديقي ، لماذا تتوقع من المبرمجين لنظام العالم أنهم يريدون خلاصك من الماتريكس ؟

لما لا تبصرون الحقيقة فقط ، حقيقة أننا بالنسبة لمهندسي العالم الظلاميين مجرد تجارب ودمى وسجلات ، وأنهم بطريقة ما يجيدون استخدام المشاعر والعاطفة ضدنا ولكنهم لا يريدون لنا التحرر ، بلا أي شك ...

لو كانوا يريدون لنا التحرر لما نشروا الأفكار المضللة وقتلوا أنبياء الله أمام أعين العالم بأسره ، من بقيت لديه بذرة من النبوة يلحقونه ويقتلونه فعلى أي أساس تثق بمهندسي العالم ؟ هل هم أعلم من الله الذي يرسل أنبياءه ويبعث الوعي المقدس والوحي على من يشاء ؟

هل هم أكثر حكمة من خالق الوجود ؟

هل هم الرب أم الله ربك ؟ ما بك يا إنسان ...

لو كان مهندسوا العالم يسعون إلى خيره وإلى ما يريده الله ، لما أسسوا لعبادة هؤلاء ...

ولما اعترضوا قوة الحياة في أوقات التجلي ....

ولكنهم يخافون من الحياة ولا يريدون القيم ، بل يكرهونها ويريدون السيطرة ، ولأنهم أخذوا أسرار شيء من عبور الزمن تمكنوا من فهم أمور أنتم لا تفهمونها ، والتحكم بمسارات حياتكممن نقاط أنتم لا ترونها والتجسس عليكم من مستويات وتقنيات لا تعلمونها ثم توقع ردودفعلكم ثم التلاعب بكم .. لكن ذلك الكيد الذي يكيدونه كله لم يأت من الحكمة الإلهية ، جاء من الجنون
جوابي ببساطة اني اؤمن ان هناك مستنيريين وانه ليس الكل خبيث بل هناك من ينشر العلم ويسعي لنور الحضارة
منقول
وجدت قولا لابن عربي ، لم أر أحدا يتحدث عنه من قبل !! من فضل الله على عباده أنه سيبعث لهم ثلاثا من الأقطاب في نهاية السنين و الزمان، يتبعهم أوتاد و بدلاء و نجباء كثر يحيون العلم و يطهرون القلوب فسئل ابن عربي الهم معجزة؟ فالاول له يد سوداء يموت كل من لمسها ، و الثاني له يد بيضاء يتعافى كل من لمسها ، و الثالث امرأة عرفت الله فأعزها بكتاب فيه كل علوم الارض ، و ما أن استشارته بقضية الا وقد اجابها ، و كلهم لهم علم الذات الإلهية و الاسم الاعظم
في ناروتو ثلاث ابطال ناروتو وساسكي وساكورا ثلاثي
كما ان ناروتو له يد تشفي كل من يلمسه وساسكي له يد تدمر ما تلمسه ومع رموز اخري واضح ان ناروتو هو محمد وساسكي هو علي هههههه يسوعان وليس يسوع واحد
مهديان وليس واحد ويمكن القول ان بافومنت هو ناروتو هناك معاني لم اتطرق لها ابضا
بالمناسبة بالانمي ساكورا تعشق ساسكي رمز لاحب الماسونية للوسيفر وهو ساسكي ايضا
1702134383215.png
 
جوابي ببساطة اني اؤمن ان هناك مستنيريين وانه ليس الكل خبيث بل هناك من ينشر العلم ويسعي لنور الحضارة

طبعاً ليس الكل خبيثين ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل شخص غير خبيث أو يسعى لينير الحضارة هو شخص جدير بالثقة ومصدر لتتعلم منه ، بكل صراحة ، المسألة لا يمكن أن تقاس بحسب الشخصيات ، أصلاً التركيز على الشخصية يفقدك معاييرك الخاصة لأنك تبدأ بتصديق الشخص الذي سلمت مسبقاً بأنه مصدر للعلم وأهل للثقة ، متناسياً أن تسلميك هذا يحتوي شيئاً من الافتراض ، ويعيق دربك الذاتي ، إن الشخص ينمو على حساب الذوات.

إن رسالة الحق للعالمين أن يكونوا ذواتهم ليس من باب الانانية ولكن لأن النور ينكشف للذات وليس للمجموع ، لأن الذات تتجرد عن العلاقات والتعلقات التي تعيق العقل الجمعي من التقدم ، لا يمكن للجماعة أن تصل معاً غلى الله ، ولكن يمكن للذوات في كل أنحاء الوجود أن تصل جميعاً غلى الله حين تتحلى بحس الذاتية وتتجرد من أوهام الآخرين ..

وإذا كنت تعتقد أني تعلمت هذا العلم وأنا متكئ على أريكتي ولم اسافر لبلاد بعيدة من أجل تحصيله ، ولم ألتقي بمعلمين بشريين من طوائف باطنية أخرى ، فأنت مصيب ، فعلاً تعلمت هذا العلم وأنا متكئ على أريكتي وأاحيا في عالمي الخاص ، بعيداً عن البشر قدر المستطاع ، لأن الحقيقة بعيدة عن الآخر ، الحقيقة هي الوطن والوطن هو الذاتية ... العودة إلى الوطن هي الوحدة مع الذات وترى العالم كما هو عليه في زمن الآن والحضور ، والاغتراب عن الوطن هو الرحيل عن الذات والذوبان في الآخر ...

لذلك لا يهم ما المصدر الموضوعي لتلقي العلم ، المهم هو "مصباح الأنس" في قلبك ، إذا وجدته هو الذي يعلمك والآخرون والعالمين تطوف حولك ، لكنها لا تأسرك ... هذا هو سبيل الله ...

{( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )}
 
بعل هو شيء يصعبالحديث عنه بشكل تقليدي ، نحن معتادون على التمييز بين "الشخص" و"الماهية" ، فالشر بالنسبة لنا شيء والأشرار شيء ، والخير شيء والأخيار شيء.

نقول "الإنسان" ليس خالداً ولذلك خالد ليس بخالد ... أي الشخص الذي يسمى "خالد" هو إنسان ، وليس هو "الإنسان" لأن الإنسان فئة كُبرى تضمجميع الناس ، فما يسري على الإنسان يسري على خالدوما يسري على خالد قد لا يسري على الإنسان ، لأن خالد له طول معين وحجم معين ، وعلاقات معينة ، ويعيش في زمن محدد ، ولذلك خالد ليس خالداً.

ولكن "ماهية الإنسان" خالدة ...

هذا أساس مبحث الكليات في المنطق ، الإنسان هو الكلي \النموذج \ الماهية \ المعقول ، وخالد هو الجزئي \ المصداق \ الشخص \ التحقق الزمني لمفهوم الإنسان ضمن أبعاد صغيرة محددة بمكان وزمان.

ولكن .. بعل وأفرودايت ونحو تلك الأمور يختلفون عن هذه الازدواجية ، هم ليسوا أشخاصاً ولكنهم ليسوا فئات ، هم لنقل ، حالة الماهية النقية ، الغير مقيدة بالتشخص ، ولكن ، هذه الماهية غير فئوية ( ليست مقترنة بالإنسان أو بالعالم المادي ) أي أنها لا تشرح أحواله فقط ، إنها المصدر الذي تأتي منه تلك النماذج بالذات ، إنها "الماهية بحد ذاتها" وليس بما هي متبدية ضمن العالم البشري ، وطبيعتها مستقلة وقائمة في ذلك الوجود ، أي ذلك الوجود لا يختلف عن الوجود المادي من حيث الفاعلية أو الإمكان ، ولكن الزمن الذي تراه حالياً يمنع عنك رؤية ذلك الوجود ، لأنك ترى الأشياء التي يسمح جسدك ودماغك برؤيتها ولأن جسدك محدود القدرة فلا يمكنك أن ترى المطلقات عن تقييد الزمان والمكان والنسبية.

لذلك ما يسمى ب"الأرباب Gods" في اليونان وبابل ونحوها ، لا يعبرون عن شيء "ضمن معطيات العالم المادي"ولا عن "شرح لطريقة عمل هذه المعطيات" ولكن عن "الحالات الأصالية والنقية والخالصة للقيم الوجودية" قبل أن يتم تعقيدها وتقييدها بتراكب العالم المادي والناسوت.

أي ، بعل هو حالة الرغبة الخالصة في إثبات الوجود بإثبات القوة والتأثير ، هذه الحالة كائن حقيقي ، أصلاً الإنسان هو مجرد تركيبة من تلك الحالات الحقيقية ، حقيقتك هي تلك الحالات (بعل وزيوس ونحو ذلك) يعني أنت ماذا تكون إلا حالات الوجود الخالصة ؟ حتى جسدك ونفسك وبيئتك هي انعكاس لها ولما تقرر عبادته أو تحقيقه من تلك الحالات.

بعل هو الرغبة التي تدفع الكائنات الحية الجزئية إلى إثبات الوجود عبر رصد التأثير الذي تمارسه على الآخرين ، العلامة المميزة لبعل "أنا أفعل إذن أنا موجود"

حين ينسى الكائن حقيقته وذاته ويحس ب"الفقر" الوجودي ، يبحث عن الجزء الناقص من كينونته في العالم الخارجي ، وحين يكون النقص في قوة الذات الذكرية\القمرية ، أي حين يحس أنه غير قادر على إدراك ذكورته دون وسيط يحققها ، يحاول تعويض هذا الفقر وإثبات أنه لا يزال ذكراً من خلال جعل العالم الخارجي يعترف بهويته الذكرية.

هذه الرغبة\النية\الحالة الوجودية هي ما يعرف ب"بعل" ، ناتجة عن فقر الذات بالذكورة الداخلية، وهذا يجعل إثبات التأثير هو قضية الذات المحورية ، بحيث تضحي الذات بكل شيء من أجلها.


أما كيفية تحقيق ذلك فيختلف الأمر بحسب التأويل ، ولكن ستلاحظ بسهولة أن من يتملكهم ظلام بعل يتحولون إلى "روبوتات" لا تكترث إلا بتحقيق التاثير ، بحيث يكون هذا شغلهم الشاغل ، وهذه الكائنات تتزود بالقوة من خلال إضعاف الآخرين وجعلهم يعترفون بها وبقدرتها على التأثير ، وترفع إرادة القوة على قيمة الفعل ، مثلاً ، الانتصار في الحرب يعلو على الغاية منها ، إلى درجة موت 40 مليون شخص من أجل هذا الانتصار الذين لو عاشوا لما كان للحرب ضرورة.

سأضرب مثالاً صعباً قليلاً ، ويجرح النفس ، هل تعلم ما هي العبودية الجنسية أو العبيد جنسياً Sexual Slave ؟

هو أن تجعل الآخر يفقد القدرة على "الرفض" ذاتياً وموضوعياً ، بحيث أنه ورغم امتلاكه للوعي الخالص وحتى مع وفرة الفرص الموضوعية ، ييأس من أمل التحرر ولا يعود يفهم معنى الأمل ويتوقف عن المقاومة ويكرهها ، من كثرة الضغط عليه وإيهامه بضعفه وقلة حيلته تغزو الأفكار والخيالات عقله وتضرب الأفكار كالنواقير على وعيه حتى يستسلم.

المبدأ بسيط ، اكتشفه واطسون منذ مئة سنة ، أحضر جرساً وطفلاً واقرع الجرس طوال الوقت ، وسيتبلد إدراك الطفل لصوت الجرس ، في البداية سيبكي ويتعذب ، وبعدها من فرط قوة التعذيب على وعيه يصدر الوعي أوامر للعقل الباطن أن يحجب "إما" حالة الوعي نفسها بمصدر الألم ، وإما "مقاومة الوعي" للألم وكل نتيجة منهما لها تقنيات تحقيق معينة ، الأولى تنتج ما يُعرف ب"الانكسار في الهوية" بحيث يكون الطفل بالكامل في حالة سمنمة عندما يصدر صوت الجرس ، الثانية تنتج "حالة استعباد" بحيث أن الوعي يستوعب الألم ويأكل لمعاناة ولا يقاومها ، وبعل يتحقق في كلا الحالتين ، ولكنه يستمد طاقة أعلى بكثير في حالة امتصاص الوعي للألم مع فهمه أنه ألم ، لأن بعل هنا لم يسيطر فقط على العقل والجسد ، وليس فقط ألغى وجود الوعي فيهما ولكنه أيضاً "حَبَس الروح" في محاكاة أبدية لهذه المعاناة بحيث لا يتوقف الزمن عن تكرار نفس المشاعر التعذيبية للروح التي أُسرت تحت قيود آلة بعل الجبارة العنيدة.

هذا هو بعل ... هل ترونه حقاً يشبه المسيح بشيء ؟! مالكم بالضبط أنتم والأنبياء والأديان ؟

هل السيد المسيح تزوج أصلاً أو حتى مارس الجنس حتى تقولوا عنه أنه "بعل " وتندسوا إدراككم للمسيح بربطه بسمة بعل ووسمه ؟

المسيح هو العطاء ، هو الذات القوية في إيمانها وحقيقتها ولا تحتاج إلى امتصاص وجود الآخرين ، المسيح هو الحقيقة والحياة وليس عبادة الظلام والرغبات المترنحة وشتات الإدراك ... المسيح هو المخلص الذي إذا تقمصته يخلصك من ضباب عالمك ويرفعك إلى السماء كما رفعه الله إليه ...

أرجوكم حاولوا التواضع قليلاً وأنتم تتحدثون عن أنبياء الله وعن الله ...

"اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (مت 11: 29).
انا موجود لاني المحبوب وشكرًا
 
انا موجود لاني المحبوب وشكرًا
يقترن الفعل والمحبة ... لا يمكن ان يحدث ذلك والفاعلية هي التاج ، لأن المحبة لا يمكن أن تخضع للوجود الخارجي.
تحياتي.
 

من هو البعل ...وأي نوع من الزمن يحكمه
 
طبعاً ليس الكل خبيثين ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل شخص غير خبيث أو يسعى لينير الحضارة هو شخص جدير بالثقة ومصدر لتتعلم منه ، بكل صراحة ، المسألة لا يمكن أن تقاس بحسب الشخصيات ، أصلاً التركيز على الشخصية يفقدك معاييرك الخاصة لأنك تبدأ بتصديق الشخص الذي سلمت مسبقاً بأنه مصدر للعلم وأهل للثقة ، متناسياً أن تسلميك هذا يحتوي شيئاً من الافتراض ، ويعيق دربك الذاتي ، إن الشخص ينمو على حساب الذوات.

إن رسالة الحق للعالمين أن يكونوا ذواتهم ليس من باب الانانية ولكن لأن النور ينكشف للذات وليس للمجموع ، لأن الذات تتجرد عن العلاقات والتعلقات التي تعيق العقل الجمعي من التقدم ، لا يمكن للجماعة أن تصل معاً غلى الله ، ولكن يمكن للذوات في كل أنحاء الوجود أن تصل جميعاً غلى الله حين تتحلى بحس الذاتية وتتجرد من أوهام الآخرين ..

وإذا كنت تعتقد أني تعلمت هذا العلم وأنا متكئ على أريكتي ولم اسافر لبلاد بعيدة من أجل تحصيله ، ولم ألتقي بمعلمين بشريين من طوائف باطنية أخرى ، فأنت مصيب ، فعلاً تعلمت هذا العلم وأنا متكئ على أريكتي وأاحيا في عالمي الخاص ، بعيداً عن البشر قدر المستطاع ، لأن الحقيقة بعيدة عن الآخر ، الحقيقة هي الوطن والوطن هو الذاتية ... العودة إلى الوطن هي الوحدة مع الذات وترى العالم كما هو عليه في زمن الآن والحضور ، والاغتراب عن الوطن هو الرحيل عن الذات والذوبان في الآخر ...

لذلك لا يهم ما المصدر الموضوعي لتلقي العلم ، المهم هو "مصباح الأنس" في قلبك ، إذا وجدته هو الذي يعلمك والآخرون والعالمين تطوف حولك ، لكنها لا تأسرك ... هذا هو سبيل الله ...

{( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )}
لما مررت مرور الكرام علي كلام ابن عربي المطابق لكلام الماسون؟
شوف لم اخطئ لما قلت بعل هو المسيح وقتها قصدت بعل باسطورة موت وليس بعل الذي تتحدث عنه
لكن الاثنين نعم هم المسيح
بعل هو ادم وهو المسيح ونعم يفترس وعي البشر وكما تقول الاسطورة سترشدة الافعي لوسيفر الي تفاح المعرفة والوعي
الاثنين ادم والافعي هم مسيح وكلمة مسيح لها الكثير من المعاني عامة
ان كنت تظن كلامي خطأ قل هذا لمانلي هول الذي تترجمون كتبه وكل الجمعيات السرية لاناه تؤمن بهذا
 

من هو البعل ...وأي نوع من الزمن يحكمه
كلامك ان الانثي مضطهدة غير صحيح ففيه تحيز وكان الرجال لم يضطهدوا وكان النساء مثل امبر هيرد لا تضطهد رجال
وكأن فقط المراة مظلومة ولا تظلم والرجل العكس
انا نفسي بعائلتي اختي هي المدللة وانا المهمل تماما لم اشعر بعقدة كالنسويات مثلا
عملت بمصانع بالقاهرة تعمل بنظام 8 ساعات ورديات
كان الشباب يعملون يومين 16 ساعة ويوم 24 ساعة متواصلة بدون اجازت ولما سالت قال واحد اريد جمع المال لتزويج اختي وقال اخر اصرف علي عائلتي
وهذه الحالة منتشرة لرجال يعملون كثير ومن يعمل عملين يخرج من هذا يذهب لهذا فقط يوفر حاجات اسرته
وبعد كل هذا طبعا يخرج في مصر نساء تشيطن الرجال
لكن الحالات الفردية لا تعمم
مثل المراة تضطهد بالحروب هذا صحيح لكن ايضا الذكور كانوا يقتلون ويستعبدون بالحروب ونري غزة الان من يدافع عنها هم الرجال لذا التحيز للمراة وهم

View: https://youtu.be/6LEF082wsaQ
 
لما مررت مرور الكرام علي كلام ابن عربي المطابق لكلام الماسون؟

لا أجده مطابقاً ، هناك "تشابه" وليس "تطابق" ، هم يعرفون ما سيحدث ، ولكن ترميزهم له هو محاولة لتحريفه عن المسار الحقيقي ...
ثم حتى ولو طابقهم ابن عربي ، وعلى فرض أنه قال ذلك حقاً ولم يكن محض هفوة تاريخ ... هل تريد أن نعبد ابن عربي من دون الله مثلاً ؟

معضلة المعايير عندكم لا تتغير ...
تقييمكم للأمور أعمى ...
ربما يمكنكم تحليل الأمور عقلياً ، لكنكم لا ترون موقعها في ميزان الوجود الذي قرره الله
لأن هذه المسألة تحتاج إلى قلب ، وليس إلى ذهن تحليلي


مشكلتكم ليست في الإنجاز الموضوعيولا في العلم ، مشكلتكم في ( المعايير ) ...

معايير الحقيقة ، معايير القيمة ، معايير ما يستحق ولا يستحق ، هذه هي مشكلتكم ، لا تمتلكون بوصلة ، ولديكم شواش في الرغبات ...

أنا على ثقة أن ابن عربي نفسه يشفق على الذين يعبدونه ويعظمونه ... كشخص تاريخي ، ويتلقون علومهم منه بالتلقين.. وأنه لن يرضى بتلميذ يقدسه كشخص ولا يجادله في كلامه.
شوف لم اخطئ لما قلت بعل هو المسيح وقتها قصدت بعل باسطورة موت وليس بعل الذي تتحدث عنه
لكن الاثنين نعم هم المسيح\

هل تعلم كيف تفرق على نحو حاسم بين المسيح وبعل ...

إذا نظرت للظاهر فلن تجد فرقاً حقيقياً بينهما ... من يحكمه الظاهر يصيبه العمى ويتبع الدجال بكل سهولة ويسر ...

إذا رأيت كل منهما من حيث المعنى الذي يشكلانه في ميزان الله والتقوى ، التي ربما لا يعترف بوجودها معظم الماسونيين بها أصلاً أو حتى لا يعرفون أنها حقيقة، حينها ستعرف الجواب.

بعل هو نموذج الكائن الذي يريد تحقيق وجوده موضوعياً ، ويقف عند ذلك ، أي ، لا يوجد غاية أخرى له. هذا يجعل البعل "أعمى" ، مشغول بإنجاز نفسه موضوعياً ويعرض عن قيم الحياة ، لا يهمه الجمال الإلهي ولا مشاعر الآخرين ولا أي شيء إلا القوة المطلقة.

هذه الرؤية أصلاً مبنية على أن الحياة عبث ولا قيم فيها ، ويجب فرض الوجود فيها بالقوة ، وعلى عدم إدراك بعل لحقيقته الذاتية... عدم إبصاره بعين الله ...
مستعد أن يفعل اي شيء نوكل شيءوهو كذلك فعلاً ومن يتبعونه ولكنهم ضعفاء جداً ، اكثر مما تتخيلبكثير ، قوتهم مبنية على اعتراف الآخر بهم فقط.

من يدرك قيمته الذاتية ، من يدرك تجلي الله في حياته وفي العالمين، لا يمكن أن يشغل نفسه برغبات دنيوية مثل التحقيق الموضوعي للوجود ...

أصلاً إذا كنت درست جيداً قوانين المنعكسات في الكابالا ، لا يوجد شيء يمكنك فعله ، أن تتوهم أنك تحقق الأشياء ، كيف ذلك ؟ لأن هذه الاشياء بمجرد أن تغيب عنك تصبح غير موجودة ، تماماً كالجنس ... موجود في لحظته فقط وبعدها يزول ، ولكن "توهم" تحقيقه لا يزول بل يتحول إلى شيء يشبه العقدة النفسية.


بعل هو ادم وهو المسيح ونعم يفترس وعي البشر وكما تقول الاسطورة سترشدة الافعي لوسيفر الي تفاح المعرفة والوعي

بعل موجود ، "نظير مظلم للمسيح"

العبرة في القيمة وليس في الإنجاز ... بعل يبحث عن الإنجاز ، عن أن يعرف لجل المعرفة ويسيطر لأجل السيطرة

قانون المنعكسات سيمنعه من تخطي حدود معينة حتى ولو تكامل ، لن الحقيقة على المستوى العميق جداً حيوية ولا يمكنك معرفتها كموضوع ، يمكنك الوحدة معها فقط هذا إن قبلتك .. ولن تقبلك إلا بالمحبة.

ما سيفعله بعل هو الاستجابة العمياء لرغبة المعرفة الموضوعية (الظلامية)، ورغبة المعرفة مجرد رغبة مظلمة ، هناك فرق بين العلم والمعرفة ، ان تعرف يعني أن تحلل الظاهرة و"تفترسها" ، أن تعلم يعني أن "تدرك الحقيقة المطلقة" ...

الاثنين ادم والافعي هم مسيح وكلمة مسيح لها الكثير من المعاني عامة
ان كنت تظن كلامي خطأ قل هذا لمانلي هول الذي تترجمون كتبه وكل الجمعيات السرية لاناه تؤمن بهذا

أصلاً لم أقرا للماسونيين اية كتب تقريباً باستثناء أخوية النور ، لأنها تتوافق مع القيم ، وليس بسبب الانتماء أو لأنهم (غسلوا عقلك)

هل أدركت معنى الذاتية الآن ؟
 
كلامك ان الانثي مضطهدة غير صحيح ففيه تحيز وكان الرجال لم يضطهدوا وكان النساء مثل امبر هيرد لا تضطهد رجال
وكأن فقط المراة مظلومة ولا تظلم والرجل العكس
انا نفسي بعائلتي اختي هي المدللة وانا المهمل تماما لم اشعر بعقدة كالنسويات مثلا
عملت بمصانع بالقاهرة تعمل بنظام 8 ساعات ورديات
كان الشباب يعملون يومين 16 ساعة ويوم 24 ساعة متواصلة بدون اجازت ولما سالت قال واحد اريد جمع المال لتزويج اختي وقال اخر اصرف علي عائلتي
وهذه الحالة منتشرة لرجال يعملون كثير ومن يعمل عملين يخرج من هذا يذهب لهذا فقط يوفر حاجات اسرته
وبعد كل هذا طبعا يخرج في مصر نساء تشيطن الرجال
لكن الحالات الفردية لا تعمم
مثل المراة تضطهد بالحروب هذا صحيح لكن ايضا الذكور كانوا يقتلون ويستعبدون بالحروب ونري غزة الان من يدافع عنها هم الرجال لذا التحيز للمراة وهم

View: https://youtu.be/6LEF082wsaQ


كلمة الانثى لا تعني "الجنس البايولوجي" ولكن تعني الحالة السالبة المترافقة مع الضعف والخوف. وذكرت ذلك في المقال جيداً ... الحيوانات بالنسبة للبشر إناث ، الصغار بالنسبة للكبار إناث ، والذكر الضعيف بالنسبة للذكر القوي انثى ، ليس بالضرورة جنسياً ، ولكن قانون التآثر يجعله يحس بأنه ضعيف.

القوة التي تحرك التآثر بين الناس ، موجودة في الذهن ، تمنعهم من إدراك الحقيقة

يمكن التعبير مجازياً أنهم "يتناكحون ويغتصبون بعضهم" عبر التفاعل الذهني وأخذ مواقع اعتبارية بين بعضهم البعض.

وإذا وقع أحد منهم فسيفترسه بعل من خلال التأثير على لاشعور الجميع ، حتى وإن كان الضحية ذكراً سيفترسه بعل بالذكور والإناث والأطفال والعجائز ...

مشكلة البشر تبدأ من اين ؟ من رغبتهم بالتفاعل معاً ... على حساب الحقيقة المطلقة وعلى حساب القيم الإلهية والجمال ، وعلى حساب كل ما له حساب عند الله ، غنهم غارقون في تفاعلهم مع بعضهم البعض ويسبحون في الأوهام على كوكب تافه في عالم الله ...

هذا الرجل الذي يعمل 8 ساعات و16 ساعة ، غالباً ككل الناس ، لا يعمل بنية صافية ، هو يريد تحقيق وجوده وصدقني ، لن تنال رزقاً لم يكتبه الله لك ولو عملت كل أعمال الدنيا ...

صدقني هؤلاء البشر يوهمون أنفسهم بمشاكلهم البالية فقط لكي يكونوا متفاعلين ويتلذذوا ببعض استحضار آلهة الظلام ، التي هي مجرد أنظمة للعقل ، توهمهم باللذة والألم ، لتدفعهم إلى التفاعل ، ناراً وقودها الناس ، والحجارة ... أي المادة.
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 2)

أعلى