هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

اسرار رب الماسون " بعل "

chie

ناسك الارض الجديدة
المشاركات
774
مستوى التفاعل
2,293
بعل

- التعريف الرسمي

بعل هو أحد الآلهة في بلاد الشام وآسيا الصغرى، وفي اللغات السامية تأتي على شكل لقب أو تأتي كاسم نكرة ويستدل من أنها تعني: السيد أو الملك،"[1] إلا أن نصوص أوغاريت تبين أن (بعل) المقصود فيها إله محدد الصفات هو هداد، لكنها تورد كلمة بعل أيضًا كاسم نكرة بمعنى سيد، كقولهم بعلكم بمعنى سيدكم، ويؤنث كقولهم (بعلة بت) سيدة البيت. وهذا ليس مقصورًا على كلمة بعل، فكلمة (إل/ إيل) تستعمل أيضًا كاسم علم (إيل أبو الآلهة) واسم نكرة ليعني إله .
1586698302440.png


* توجد العديد من التصورات لبعل و شكله الشهير هو انسان ذو رأس الثور و في بعض الاحيان يتم تصويره على شكل ثور و سمى في التوراة و الانجيل باسم " الاله الخاطئ" او " الاله الكاذب" و كانت تتم عبادته عبر تقديم القرابين الماعز و الغنم في الحالة العادية و في الحالات الخاصة و الاستننائية يتم بتقديم الاطفال و الرضع اليه . حيث كانوا يقدمون اطفالهم البكر اليه من اجل مباركتهم .

( كنت اود ادراج صور طقوس تقديم القرابين الاطفال الى بعل و لكن الموقع يرفض دائما )
يمكنكم تصفح الصور من هنا الاخد الفكرة العامة .

* كان بعل يعتبر إله الطقس. يُطلق عليه غالبًا "تعالى" و "رب الأرض". كان بعل هو الإله الذي جلب المطر ، والرعد ، والبرق ، وقام بتخصيب الأرض ، وسيطر على الشمس وجلب الحصاد.
وفي الثقافة الشعبية كان يقرونون بعل دائما باسم " السيد " او " الزوج " وكان هو حامي بني اسرائيل و سيدها .
وفي العصور الاخرى اعتبر هو اله الحرب و الغزو و المباركة في الحصول على الغنائم .


" ملاحظة صغيرة ..في تفسير الرموز الغنوصية يعتبر الثور دائما رمزا للذكورة و الفحولة و الغنى و الثروة ..في العالم ستجد دائما ثمثال الثور الذهبي او النحاسي "

" اسف مرة اخرى لا يمكنني ادراج الصور "
* ماهي علاقته ب بافوميت ؟
بافوميت مجددا هو انسان برأس المعزة " يرجح ان يكون هو نفسه بعل " و يتم تصويره دائما بالازدواجية الخير و الشر و الذكر و الانثى
و يمتلك صفات السلام و الحرب و صفات الرحمة و صفات السخط و الغضب و يتم تصويره دائما حامل رمز الهلال .


" ربما لديه علاقة مع اور نمو باني زقورة اور هو كذلك مرتبط برمز القمر و لديه ثلاثة بنات و يدعى باله سين "
"وايضا لديه علاقة مع الالو من مذكرات انكي المفقودة وهو ايضا لديه ثلاث بنات "
مع ان توجد وثائق حول عبادة بدو العرب اله زقورة اور بصفة صاحب القمر وحامي القوافل بالليل "
1586700792544.png


ماهي علاقته ب مردوخ ؟
* في كتاب انكي المفقود كان بعل يعتبر عم مردوخ و سمي ب "انليل" وكان هو غضب من فعله اخاه انكي عندما قام بتهجين القردة مع سلالته منتجا " ادابا" و "تيتي" و طردهم من "ايدين" او عدن .
وتم تصوير مردوخ في بعض الاثريات بثور ذو رأس انسان و لديه جناحين على الظهر .
وكانوا يدعونه ب تموز او ستاير .



هل كان بعل هو اله اليهود في التوراة ؟


تبدا المحاكمة من 8.18
 
التعديل الأخير:
الاسماء المقدسة لبعل!
يهوا (رب بني اسرائيل)
اله ليفان (القمر)
الاله سين (من هنا اتي اسم سينا)
واتت كلمة خطية sin
مولوك
بافاموت
جوهوفا
ياهو
لاهو
ال
رب البركان
رب زحل " ساتورن " " من هنا جاءت كلمة ساتان الشيطان " " و اجبر اليهود على تخصيص يوم السبت للعبادة الانه يوم زحل saturday ..saturn day "
تموز بعل عشيرة
والكثير جدا من الاسماء في ثقافات الارض
لكن يجب ان نفهم ان بعل رمز لجهة وليس المقصود به شخص بافاموت فقط
فمن يعبد لوسيفر يعبد بعل
ومن يعبد الشيطان يعبد بعل
وهي الهة الظلام والزواحف مختصرة في اله الفوضي بعل!
"منقول"
 
يهوا " بعل"
الذي يعشق سفك الدماء
يشترط على أتباعه الدماء النقيه
كدماء الأطفال في الطقوس الخفيه
ودماء الأنعام كالجمال والبقر والجاموس والظأن والماعز في الطقوس العلنيه
وليتقبل يهوا هذه الدماء يضع شروطه الخاصة وهي أن تكون الأضحيات نقية الدم وخالية من الأمراض والعيوب
ولذالك لايقبل دماء الميته والنطيحة وماأكل السبع والمترديه والدائخه (المخدرة)
لأن غايته الألم والتلذذ به
كما أنه لايقبل الدماء الغير ناضجه هذا بالنسبه للأنعام
وقد يغضب يهوه ولايقبل لك عملا إن تصدقت بقيمة الأُضحيه ولم تسفك دماً
كما أنه يغضب كثيرا إن سفكت لأجله دماء عجائز الأنعام
فهو يفضلها طازجة ونقيه وشابه
ولأن هذه الشروط قد لاتتوفر في الأضحيات البشريه فهو يفضل سفك دماء الأطفال
ولذالك تجد الأطفال هم غالبة ضحاياه هو وأتباعه ودياناته
كما أن يهوا لايقبل القرابين النباتيه

منقول " نجيب"
 
بخصوص المتنورين
هذا الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو Illuminati
iهم كبارات بني اسرائيل ولا يصح ان نعرفهم باليهود او بكلمة اسرائيليين
هم 13 عائلة احدهم في الصين واسمها Lee
كلمة متنورين يستخدمونها للدلاة على نور لوسيفر الشيطان واليد اليمني للقائد يهوا ولوسيفر احد الملائكة ( نريد اعادة فهم الكلمة) الساقطين الذين نزلوا من كوكبهم الي الارض من اجل نساء الارض
هم من اسسوا الماسونية للصفوة التي يختارونها من بين الطامعين في المال والجاه والشهرة وغيرها .. بعد ان اسسوا الاديان المنظمة على الارض وايضا المذاهب التي تفرعت من كل ديانة

الههم هو يهوا ويهوا هو بعل ( كلمة بعل معناها الزوج) وطبعا رمزه هو بافاموت Baphamot

الماسونية كما يشرحها بعض فرسان المعبد الخارجين عنها من الدرجة ال90 هي عبادة جنسية ولهذا يرتدون المرايل فوق اعضائهم التناسلية
وطبعا الماسونية للرجال فقط لانهم اتباع بعل او يهوا يرون اسرار الحياة في العضو التناسلي للرجل (هكذا فهموا من يهوا)
يهوا ليس هو انليل كما يدعي البعض ولكنهم مرتبطين لان يهوا _ كما يصرح موقع مجلس نبيرو ذاته- هو كبير العائلة الملكية من الزواحف على الكوكب وطبعا انليل هو ابن انو كبير العائلة البشرية من القطط ( اسد يعني)
ولكن عرش نبيرو مع ماردوخ ابن انكي وحفيد انو
عمه وحما هو اللو الذي كان رب الشعري حتى اغتصب ماردوخ العرش منه

كيف اصبح ليهوا مكان على نبيرو مازلنا نبحث لانه جاء بسفينة نقول عنها القمر واسمها ليفان Levan
الي مجموعتنا الشمسية واخذ الاذن من زيوس بالنزول الي الارض مع الزواحف لان كوكبه دمر

( نحن نعرف ان نبيرو كوكب ميت واصبح سفينة تدار بواسطة اهله... ربما كان يهوا اصلا من نبيرو وترك الكوكب بعد ان دمر ولكن بما انه عولج على يد انو ورجاله فاصبح هو تلقائيا قائد جنس الزواحف هناك
نبيرو يعيش عليه الكثير من الاجناس ولكن اهمها هو الجنسين المذكورين
كم عمر يهوا؟ لا اعرف ولكنه جاء الي مجموعتنا الشمسية على ليفان من 12000 سنة اي قبل جميع الاديان بما فيهم الديانة المصرية
يهوا رب بني اسرائيل بسبب الارتباط الجيني لانهم اولاد الملائكة الساقطين الذين ضاجعوا نساء الارض
ولذلك نعرف انهم زواحف مهجنة وهيئتهم الحقيقية زواحف ويشربون الدماء ليحتفظوا بهيئتهم البشرية امامنا

لانهم يعرفون اصلهم يسمون نفسهم شعب الله المختار او شعب الرب المختارين ويسمونا البهائم ( كل البشر)
يقولون ان اشمائيل او اسماعيل كبر في صحراء النقب وتزوج مصرية وان العرب ليسوا احفاده باي شكل من الاشكال
هذه النقطة ان صحت لا تهم
المهم انهم يحكمون العالم من 13000 سنة الي اليوم وطبعا هم واربابهم من الملائكة الساقطين مصرين على محاربة حكومة مجرتنا للفوز بالارض وما عليها من متاع ( الانسان) لان الانسان هو غذاؤهم

منقول
 
صحيح
سمعت ان عند العرب في الجاهلية كانوا يضحون بابنائهم البكر اليس كذلك ؟
يا للمصيبة ..
 
صحيح
سمعت ان عند العرب في الجاهلية كانوا يضحون بابنائهم البكر اليس كذلك ؟
يا للمصيبة ..
لا اعلم عن العرب لكن التضحية بالبكر موجود في مختلف الثقافات والقبائل نعم
 
لا اعلم عن العرب لكن التضحية بالبكر موجود في مختلف الثقافات والقبائل نعم
لذلك اصبح من عادة الناس ذبح الكبش عند ولادة المولود وهي موجودة عند العديد من الثقافات
كانهم يقولون ل بعل " اعفي عن ابننا و سنضحي لك ب كبش "
 
440px-DendaraMamisiKhnum-10.jpg


the-ram-god-khnum-is-the-creator-mary-evans-picture-library.jpg



في مصر القديم هذا الاله يدعى غنوم / خنوم Khnum

وهو الذي صنع الانسان من الطين..نفس الاسطورة والرسم تتكرر في ثقافة الحضارة السومرية


genesisrev057.jpg



الدم ملئ ببطاقة الحياة، في حالة لم يكن الشخص قادر على استخدام طاقاته فهو يقوم بتقديم اضحية او قربان للحصول على طاقة حياة وتحقيق مراده
 
اتضح كل شيئ الان
فقط احتاج الى اعادة ترتيب المعلومات التي حصلت عليها
 
sacrific ritual ceremony.jpg

الآلهة تطالب بالقرابين والنذور ..؟!
تقديم القرابين ارث عقائدي قديم ... بقدم التاريخ ...
البحر إذا هاج تقدم له اجمل البنات ...
وكل ما فاق التخيل مع التقادم ...
يعالج الآن كاسطوره ...

القصة التي تتكلم عن تقديم إبراهيم ابنه اسماعيل قربانا لله، ومن بعدها القصة التي عن نذر عبد المطلب بتقديم ابنه عبد الله قربانا للات والعزى، ليست استثناء او وليدة اديان التوحيد بل هي تراث ديني قديم عرفه الانسان منذ فجر الوثنية واقتبسته الاديان عن الوثنية ولازال جزء من طقوسها؟ هذه الطقس نجده متطور للغاية عند حضارات امريكا القديمة، ولكن في الفترة الاخيرة جرى الكشف عن اهميته لدى الشعوب الاوروبية القديمة ...
في شمال اوروبا الغربية عثر الباحثيين على جثث في حالة جيدة للغاية بالرغم من انه مضى عليهم حوالي 2000 سنة. مايسمى Tollundman, الذي عثر عليه في جيلاند الدانماركية ادهش الجميع بتعابير وجهه الفتية. الجثة التي اطلق عليها Bockstensman, والتي عثر عليها في قرب مدينة فاربيرغ الدانماركية كانت لاتزال في ملابسها العائدة للعصور الوسطى. التحاليل التي اجريت على هذه الجثث، تشير الى انهم ماتوا كقرابين للالهة المتعطشة للدماء، وان تقديم البشر كقرابين كان عادة منتشرة في العصر الحديدي، خصوصا في اللحظات الحرجة ...
عام 1950 عثر الطفل John Kauslund وامه على اول جثة متحنطة هي التي اطلق عليها Bockstensman ويحتفظ بها الان في متحف دانماركي. وهذه الجثة كانت واحدة من العشرات من التي عثر عليهم في الدانمارك، المانيا، ايرلند، هولند، وحفظتهم عوامل مناسبة في الاماكن التي كانوا فيها ...
الجثث التي عثر عليها في الدانيمارك اختلفوا عن بقية مناطق العالم في كون عدد الاناث بينهم تماثل عدد الذكور. في بقية المناطق كان عدد الذكور اكبر بكثير إضافة الى العثور على اطفال ...
في النرويج والسويد عثر على القليل من الجثث ولكن احيانا يتم العثور على اشياء جديدة في المرتفعات النباتية المتفسخة ، ومن خصائص هذه الامكنة ان لاتماس لها مع المياه الجوفية وانما فقط مع مياه الامطار الحلوة. هذا الامر بالارتباط مع مواد في النبات من بينها مادة تسمى sphanan, تؤدي الى حفظ الجثة وكأنها منحوتة. هذه المادة تتغلغل في المسمامات الجلدية وتمنع الميكروبات من تفسيخ الجثة. إضافة الى ذلك فالبيئة الموجودة فيها البقايا النباتية هي بيئة تكبح التفسخ ايضا. مادة sphanan تقوم، بالدرجة الرئيسية ، بحفظ الجلد والعضلات والاجزاء الطرية، ولكن الزمن يجعل من الصعب العثور على بقايا قابلة للتحليل الجيني. على الاخص الاعضاء الداخلية الطرية تحفظ بشكل يدعو للدهشة ...
هذه الجثث كانت محفوظة بشكل جيد الى درجة ان الفلاحين الذين يروها للمرة الاولى يعتقدون انها جريمة قتل حديثة، ويتصلون بالشرطة الجنائية. كما حدث مع الجثة المسماة Grauballeman. فقط الطرق الحديثة في التحليل امكنها ان تقف هذا الجدل القديم وتبرهن على انها جثث من الماضي السحيق. Tollundman مات في العصر الحديدي، قبل فترة الرومان، في الفترة مابين 375 -210 قبل الميلاد. Grauballeman مات في نفس الفترة تقريبا، حوالي 290 قبل الميلاد. اغلب الجثث من هذا النوع ماتت في الفترة ذاتها، اي قبل حوالي مابين 2000-2500 سنة.
التحاليل التي جرت على هذه الجثث كان دقيقا ومعقدا. لقد تمت ارشفت حتى بصمات الاصابع والندب على الاجسام التي كانت ظاهرة بوضوح. غير ان جثة Tollundman جرت معالجتها بطريقة خاطئة لعدم وجود التجربة في ذلك الوقت لدى العلماء. لقد تم فصل الرأس عن الجسد، ووضع الرأس لمدة نصف سنة في محلول من الخل والفورمالين، ثم بعد ذلك في الكحول واخيرا جرت معالجته بالشمع. بسبب الشمع انكمش الرأس واصبح 12% اصغر من حجمه السابق ...
Tollundman لم يمت موتا طبيعيا، لقد كان هناك حبلا من الجلد مربوطا حول عنقه ...
نفس الروتين نراه على الجثث الاخرى التي عثر عليها في اوروبا. الجميع ماتوا خنقا بالحبل، او شنقا او بضربة على الرأس. وجميعهم جرى رميهم في الغابة بدون اي سلاح او هدايا الموت التي عادة ترافق الانسان عند الدفن في الحضارات القديمة. جميع الجثث كان عليها ملابس بشكل من الاشكال، إما مباشرة عليهم او بقربهم، عدا Tollundman و Grauballeman, حيث عُثر عليهم وهم عرايا تماما تقريبا. ولكن من الممكن انهم كانوا يلبسون ملابس من الكتان تفسخ ولم يبقى منه اثر ...
علماء الاثار وعلم الاثنيات اجتمعوا لتفسير اسباب هذه الظاهرة. في البدء اعتقدوا انهم اناس ظاعوا في الغابة وسقطوا بالصدفة في المستنقعات والتربة المتحركة. غير ان هذه الفرضية ظهر بوضوح عدم صحتها لكون اغلب الذي تم العثور عليهم كانوا يستلقون في وضعية مريحة، إضافة الى ذلك كان من الواضح انه اضيفت لجثثهم مواد ثقيلة، من الاحجار مثلا، حتى لايصعدون الى السطح من جديد، وإلا فإن صعودهم الى السطح سيجعلهم يتفسخون بسرعة ولن نعثر على بقاياهم، تماما كما اننا لانعثر على بقايا الحيوانات التي يصدف ان تغرق.
بعض الباحثين اعتبر انه جرى قتلهم واخفائهم تحت بقايا النباتات المتعفنة والتي كانت تغطي ربع الاراضي الدانماركية في العصر الحديدي. مجموعة اخرى من الباحثين اعتقدت ان الجثث هي لاشخاص خرقت قوانين الجماعة التي كانت تعيش بينهم وكانت عقوبتهم الموت. غير ان حقيقة ان دفنهم جرى بكل احترام يتناقض مع هذه الاستنتاجات. لو كانوا مجرد مجرمين لما اهتم احد بدفنهم بهذا الاهتمام ...
واخيرا طرح الباحثين احتمال ان تكون الجثث لاشخاص مرضى او ضعفاء، كانوا عبء على اهاليهم فتم التخلص منهم. غير ان هذه الفرضية رفضت ايضا، لكون الوقائع تشير الى ان الاشخاص لم يكونوا مرضى او ضعاف، بل على العكس، كانت عظامهم تشير الى ان تغذيتهم كانت جيدة. قطع الاقمشة التي عثر عليها الى جانب بعض الجثث تشير الى انها من نوعية عالية، ولابد انها كانت غالية ...
النظرية الاكثر توافقا مع المعطيات هي النظرية التي تقول انهم كانوا قرابيين للاله، جرى التضحية بهم وتقديمهم نذور في طقوس دينية. هذه النظرية جرى تأسيسها اعتمادا على اللقى التي جرى العثور عليها، وعلى معرفتنا بتقاليد وقيم وحياة الشعوب القديمة للمنطقة المعنية في العصر الحديدي ...
الالهة الجديدة كانت مطالبها اكثر مادية واوضح، لقد طالبت بقرابين من لحم وعظام، لربما كانت تقدم للرب من اجل ان يرسل بالمقابل الامل بمحصول جيد او رشوة للمساعدة على الشفاء. والاله الجديد كان اكثر شدة، لقد احتاج الى ضحية بشرية بين فترة واخرى. كما تشير الجثث التي عثر عليها فقد استخدم الانسان بعض الاماكن لدفن موتاه مع هدايا الموت خاصتهم، في حين ان الاماكن الاخرى كانت مدافن ضحايا الاله بدون هدايا موت لانهم كانوا بنفسهم هدية ...
بعد ان تطورت ديانة الاسا عند الفيكينغ اصبحت القرابين البشرية مسألة روتينة. حسب هذا الدين كان شنق الضحية حزء هام من الطقوس، الى درجة ان الاله الاهم المسمى اودين، كان يسمى ايضا إله المشنوقين. حسب اساطير الفكينغ تعرض الاله اودين بذاته لتجربة الشنق من اجل الحصول على الحكمة. كجزاء له على تحمله الخارق حصل على مكافئة عبارة عن الاحرف الاسكندنافية الاولى ...
الضحايا لم يكونوا يعتبرون موتى بالمعنى العادي للكلمة وانما الامر اقرب الى مفهوم الشهداء ، في حين ان الموتى العاديين كان يجري حرقهم، وبعد الحرق توضع بقاياهم في إناء او يجري دفنهم. في حين نجد ان قرابين الاله تسجى بكل هدوء في وضعية مريحة. مثلا نجد ان Tollundman قد عثر عليه وهو متكور على نفسه وكأنه في وضعية النوم. من الواضح انه جرى تسجيته بهذه الوضعية قبل ان يتحول الى مومياء.. فقط الجثث التي جرى دفنها في الشتاء او في الربيع المبكر ، عندما كان الماء لازال باردا ، جرى حفظها، ولذلك نحن لانعرف فيما إذا كانت هذه الطقوس قد جرت في الصيف ايضا ام لا ...
islam sacrific ritual ceremony.jpg

في عصر الرومان جرى تحول تدريجي الى المسيحية وهي ديانة تؤمن بإله واحد، وبهدوء اختفت طقوس الاله اودين وقرابينه. حسب الديانة المسيحية يعتبر المسيح هو الضحية القصوى التي قدمت حياتها قربانا، ولهذا السبب لم يعد يحتاج الاله للمزيد من الضحايا والقرابين. في اديان اخرى لاتزال تقدم الضحايا، ولكنها اصبحت من الحيوان، ولهذا الطقس عيد يسمى عيد الاضحى، إضافة الى بقاء عقيدة النذور والهدايا من اجل الله ...
موقع الذاكرة
 
التعديل الأخير:
MLiYPRUImSIwSOe-800x450-noPad.jpg

بعض الهندوس لديهم عيد الاضحى sacrifice festival لاحدى الالهة الهندوسية
الهندوس فيقدسون البقر ، فكيف يذبحونه وبهذه الطريقة الفظة ؟؟
بعض الهندوس ...
ووضعت لك كلمة البحث "sacrifice festival"
الموضوع معروف عالميا ...
وايضا لو تراجع روابط الصور التي وضعتها ستجد ان مصدرها الاعلام العالمي
ثم اشرح هذا التناقض بين تقديس البقر عند الهندوس ثم ذبحهم لها ؟ تفضل ...
بعض المواقع تقول : ذبح البقر ممنوع اما الثور والجاموس ... فمسموح !
وبعض المواقع قالت : يشكل الهندوس أكثر من 80 في المائة من سكان نيبال، وخلافا لنظرائهم في الهند المجاورة الذين يقدسون البقر، يضحي هندوس النيبال بالحيوانات لاسترضاء الآلهة خلال المهرجانات.
عندهم بدع وخرافات مثل باقي الاديان , فلست خبيرا في الهندوسية ...
الطوائف والجماعات والمذاهب والفرق ...

فمثلا : الحجر الاسود يقبله البعض وبعض المسلمين لا يقبله ...
عيد الاضحى الهندوسي :
هو مهرجان هندوسي يستمر لمدة شهر ، يعقد كل 5 سنوات في معبد جاديماي ، بالقرب من الحدود الهندية-النيبالية. ينطوي هذا المهرجان الهندوسي على ذبح القرابين من الحيوانات بهدف إرضاء الالهة.
الخلفية التاريخية للمهرجان
ترجع جذور المهرجان ... وبينما هو في السجن رأى حلما من شأنه أن يحل مشاكله إذا قام بالتضحية بسفك الدماء لإرضاء الالهة ، وبعبارة أخرى إذا كان قدم حيوان قرباناً لها. ومنذ ذلك الحين، استمرت القرابين كل خمس سنوات على مدى السنوات ال 260 الماضية.
الوصف
يشارك حوالي 5 مليون شخص في المهرجان ، حضور المهرجان في نيبال هو التفاف على الحظر المفروض على التضحية الحيوانية في ولاياتهم الأصلية. ويعتقد المشاركون أن الذبائح الحيوانية للإلهة الهندوسية سينتهي الشر ويجلب الرخاء.
التحفظات التي أثارها المهرجان
وقد دفع هذا المهرجان العديد من الاحتجاجات من قبل نشطاء حقوق الحيوان والهندوس النيباليين من منطقة الجبال. وعلق مسؤول حكومي أنهم "لن يتدخلون في التقليد الذي يمارس منذ قرون للشعب المدهيشي".
ردود الفعل الهندية تجاه المهرجان
وجهت الوزارة الهندية للشؤون الداخلية الولايات لرصد والتأكد من عدم وصول الحيوانات إلى نيبال لغرض المهرجان.
(الموسوعة)
 
الديانات متشابهة في كثير من طقوسها ومترابطة
ماء مقدس - جبل مقدس - تقديم قرابين - عيد - تقيبل حجر
 
مجموعة من الصور لبعل في جميع اثار العالم .

بابل

24174607_1935352676681750_5575774842104861752_n.jpg


اليونان
24176701_1935359066681111_3462577817228349122_n.jpg


كنعان القديمة

24129473_1935358463347838_5114174002352425828_n.jpg


بريطانيا
24129828_1935360836680934_1037725601260993272_n.jpg


في الفولكلور الاروبي .
24231796_1935363666680651_3666528715876724242_n.jpg


احدى الطقوس التضحية بالاطفال لبعل

24296854_1935367163346968_5385284520518638620_n.jpg


بافوميت " رمزه الهلال " "والنجمة الخماسية " تعني خمسة عناصر ..خمسة اشياء ..تقسيم اليوم الى خمسة ..خمسة اسس ..خمسة شروط ..."
Baphomet.png

لوحة فنية تعبر عن بعل و حريمه ..في اشارة مقتضبة ان بعل رمز للشهوة الجنسية و جمع النساء الى جانبه

في قصة قد قراءتها ان وجدتها ساشاركها هنا ..تقول ان النساء في كنعان كان يغطون رؤوسهم "وربما تلطيخ وجوههم" لكي لا يفتن بهن بعل .
24131465_1935455150004836_7860441814982535740_n.jpg
 
احتفالات الشعبية الخاصة ببعل
وكلهما يملكون شيئا مشتركا

احتفال كرامبوس " الذي يقام في اسبوع كريسماس روسيا"




احتفال بوجلود في المغرب الذي يقام في ايام عيد الاضحي



احتفال كرامبوس في بافاريا
 
التعديل الأخير:


هذا مقطع جديد، نٌشر قبل ستة أيام
العجيب أنك إذا جرّبت وبحثت عنه في اليوتيوب، لا يظهر المقطع الأصلي ولا تظهر هذه القناة التي صنعته، قد يظهر في قناة اخرى
فالطريقة الوحيدة هي مشاركة الرابط، والذي وجدته من خلالها في تويتر
 
يهوا في الكتب المقدسة

"ادوناي"

كان اليهود الصغار و الجوييم يمنع عليهم نطق اسم "يهوه" اثناء مناسكهم و استبدلوا مخاطبته ب"يهوا" الى "ادوناي"
واشتقت من كلمة "ادون" اي الرب في العبرية .


ونستطيع رؤية مثال في العهد القديم يقول " "للَا تَنْطِقْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ بَاطِلًا" (سفر الخروج 20: 7) "

لذلك أضاف الماسوريون حروف العلة للكلمة ادوناي التي تلفظ ولا تكتب، عادةً في شكل مختصر ، إلى الرباعي (التتراغرام) يـ ـهـ ـو ه ،

1587485427929.png


و نجد هذا الرمز كرمز خاص لدى بافوميت
1587485515732.png



ومن وسائل مخاطبة يهوا "بعل" كانوا يستخدمون نداء لفظيا
" اهيا شراهيا ادوناي اصباؤت ال شداي "

لذلك يشار الى بعل ب "ادوناي" او " تيتراجرام"
 
التعديل الأخير:
من اجل اثراء المعلومات

الإله بان و إياو و عقيدة الجّن و العفاريت في القصص اليهودية، أصول و تطور الإله ياوي / يهوه من العقائد الهندوسية و الرافدينية الكنعانية!

د. هيثم طيّون Dr. Hitham Tayoun و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels

من الناحية الفلكية يرتبط زحل بأشعة الموت أو الدمار. هنا نكتشف رمزاً مهماً جداً في كتاب القبالا أو الكابالا (كتاب الحِكمة و الفلسفة الغنوصية اليهودية)، لأنه عند التحقق من شجرة الحياة البابلية، التي شكلها السفيروث Sephiroth (و تعني إنبعاث، أو فيض، أو إنبثاق إلهي) العشر 10، فإننا نرى أنّ بيناه Binah (و تعني الذكاء، أو المعرفة الآتية من الخبرة) ثالث فيض إلهي للمثلث الأول في قمة شجرة الحياة البابلية، يحكمها زحل. في الغنوصية، بيناه Binah يحكمها زحل و أيضاً المُشتري، لأنه في الواقع، زحل أيضاً يحمل صولجان الملوك، و هو أيضاً ملك. اليهو-مسيحية الجديدة أساسها اليهودية، و اليهودية مبنية على شجرة الحياة البابلية، القبالا أو الكابالا - و بالتالي يطلق المسيحيون على بيناه Binah "الرّوح القدس". و يُترجم هذا المثلث الأول من شجرة الحياة البابلية (الذي يُطلق عليه إسم سفيروث Sephiroth في الكابالا: كيثير Kether و تشوكماه Chokmah و بيناه Binah) على التوالي إلى الإنجليزية على أنه الحِكمة و الفهم (تُترجم بيناه Binah أحياناً بصفة "الذكاء")

في المسيحية تسمى سفيروث Sephiroth (الأب و الإبن و الروح القدس) و هو الثالوث الأقدس أو ثلاثي الوحدة. الهندوسية هي دين قديم جداً و هي أقدم الأديان المعروفة على وجه الأرض، عندما نتعمق في الديانات القديمة مثل الهندوسية، نجد أنّ هذا المثلث الأول يتعلق بـ "الثالوث الإلهي"، و هم الإله الأب برهمن أو براهما Brahma إله القمر (لذلك الرحمن و إبراهيم مُرتبطان بإله القمر في الديانات الإبراهيمية) و الإله الإبن فيشنو Vishnu إله الشمس و الإله شيفا Shiva إله كوكب زحل (شيفا هو الرّوح القدس و هو أيضاً بيناه Binah). يعتقد الهندوس أنّ الإله شيفا Shiva هو إله القدر و الموت و الدمار المُقابل للإلهة (مناة) إلهة المنية و الموت و القَدَر عند العرب. و الإسم المعطى لـ بيناه Binah في عالم الإنبثاق أتزيلوث Atziluth هو (يهوه إلوهيم Jehovah Elohim)، أو كما يتم ذكره في كتاب القبالا أو الكابالا: أيود هافا Iod-Havah و ينطق جيهوفا (Jehovah أي يهوه)، الذي نقرأه في الكتاب المقدس بطريقة القبالا / الكابالا. و هذا الإسم جيهوفا (Jehovah يهوه) مكتوب بأربعة أحرف: Iod ، Hei ، Vav ، Hei. التي یُطلق عليها تسمية "تتراغراماتون" أي "الحروف الأربعة المقدسة Tetragrammaton" و هي كلمة يونانية مؤلفة من كلمة "تترا Tetra" التي تعني أربعة 4، و "ماتون Matton" التي تعني "أحرف" أو "إتحاد حروف"، و عندما تُنطق بـ Tetragrammaton، فهي تُعلن عن إسم الله المقدس: Iod ، Hei ، Vav ، Hei الأربعة؛ مع مُلاحظة أنه عندما تُنطق هذه الحروف Iod ، Hei ، Vav ، Hei، يأتي الحرف الثاني مرة أخرى في الموقع الرابع. و هذا هو السبب الذي جعل ثيودوروس (الصقيلي) سيسولوس Theodorus Siculus، عالم اللاهوت الشهير، يقول أنّ: "إله موسى كان بالفعل إياو IAO" [يُنطق: EE-AH-OH]، و هو الإسم الذي نجده في كثير من الأحيان في الكتب الغنوصية. فإياو IAO هو أعلى الآلهة (و كانوا يعنون بذلك: أبعد الكواكب الخمسة المعروفة عند البابليين عن الأرض). و إباو IAO هو كوكب زحل، الذي يرتبط أيضاً بكوكب المُشتري كقوة أو طاقة في السماء. لذا فإن فصول السنة، وفقاً للاهوتي ثيودوروس سيسولوس، تنص على أنّ كبير مجمع الآلهة اليونانية - الرومانية إله كوكب المُشتري الإله (زيوس - جوبيتر) يحكم فصل الربيع، و أنّ الإله (هيليوس إله الشمس) يحكم فصل الصيف، و الخريف يحكمه الإله إياو IAO إله كوكب زحل (لذلك نجد أنّ أعياد الهالوين و احتفالات الرّعب و خروج الأرواح الشريرة تقام في الخريف)، بينما يحكم الإله (هاديس)، إله الجحيم، و هو الإله (بلوتو) أيضاً فصل الشتاء. نجد هنا أنّ الإله إياو IAO، وفقاً للأساطير اليونانية، يرتبط بموسم الخريف و هو رمز إله الموت، لأنّ هذا ما يحدث بالضبط عندما تبدأ الطبيعة في الإنحدار لدخول الأرض فصل الشتاء. فالإله إياو IAO هو ذلك الإله، بلغات مُختلفة، خاصةً الإسبانية، الذي يختلط بكلمة "ديابلو Diablo"، التي تُقابل باللغة الإنجليزية كلمة "ديفيل Devil" و التي تعني "الجن، العفريت، الشرير، إبليس، أمير الظلام". لذا، فإن الـ ديمون Daemon الإلهي لسقراط، ديابلو Diablo أو الشيطان، كما نقول ذلك في المُصطلحات الأسطورية، يرتبط إرتباطاً مُباشراً بالإله بان Pan (قارنوا مع شخصية بيتر بان في المجموعة القصصية المعروفة للأطفال و فيلم Peter Pan من إنتاج مؤسسة والت ديزني الأمريكية)، و هو ذو صلة بـ إبليس / لوسيفر Lucifer المتحكم بقوى الطبيعة! و قد أورد صموئيل أون ويؤر Samael Aun Weor، في كتابه بالآتي: "عقيدة موسى هي عقيدة لوسيفر Lucifer أي الإبليس لوسيفير" و هو بذلك كان يعني عقيدة الهداية / الذين هادوا (اليهودية) / عقيدة التنوير و لم يكن يقصد بذلك الإنتقاص منها أو إقرانها مع الشيطان

الرّوح القدس (بيناه) / الفارقليط و ملكوت السماء:

عندما ندرس شجرة الحياة في القبالا / الكابالا، نكتشف أنّ بيناه Binah، الرّوح القدس (الإله شيفا في الهندوسية) يرتبط بمجال إيسود Yesod، و ذلك لأن كل واحدة من هذه القوى - الأب و الإبن و الروح القدس - تحكم المثلثات الثلاثة. داخل المثلث الثالث نجد إيسود Yesod، الذي يسمى "الحجر" و يرتبط زحل بالحجر. و هكذا، زحل في السماء، كما نرى، هو الروح القدس؛ و لكن عندما ينحدر إلى الحجر الأسود / حجر أسود / حجر إيسود Yesod، الذي هو رمز الطاقة الجنسية للأعضاء التناسلية (و من هنا يتضح معنا عادة حك / حج فروج نساء العرب في الوثنية بالحجر الأسود المدفون في أحد جدران الكعبة لشحنه بالطاقة الإلهية الإخصابية، بيت الله / الإله إيل / إل / ئل / عل طلباً للإخصاب بالأبناء خاصةً الأبناء الذكور)، يصبح الإله بان Pan أو قوى الطبيعة، قوى الخلق. و يستحوذ على عالم "سامسارا Samsara" و هو عالم "ملكوت Malkuth"، هذا العالم المادي، حيث نخضع إلى دائرة الزمن!

رمزية خروج إسرائيل مع موسى من أرض مصريم، مفهوم "الأيام الخوالي":

وفقاً لكتب التراث اليهودي، يتعين على اليهود قتل ماعز ذكر خالي من أي عيب - أي سليم - لذبحه بطرق معينة من أجل الإحتفال بعيد الفصح. عندما نقرأ تاريخ عيد الفصح اليهودي في الكتاب المقدس، نقرأ كيف أنّ موسى يؤدي مُعجزات عظيمة، عجائب غريبة أمام "فرعون". و الواقع أنه ينفذ عشرة منها 10 فقط، جميعها مُرتبطة بنفس شجرة الحياة. العاشر ملكوت مرتبط بالإنبثاق السفلي. عندما يتم قتل المولود الأول في "مصريم" (نعتثد أنها ميثيورا في شمال غرب الهند و هي ليست مصر الحالية التي كان إسمها بلد الترعة (إيتوريا / إيطوريا) أو بلد الأهرامات في زمن كتابة التوراة)، نقول أنّ ملاك الموت ينزل، الرب يأتي من أجل قتل المولود الأول من "سكان مصريم" و لمنح الحرية لأولئك الذين يؤمنون به أولئك الذين يفهمون معرفة الله العظيم في السماء إياو IAO، الذي يترجم في الكتاب المقدس إلى: يهوه جِهوفا Jehovah. و السابع هو تشيسِد Chesed الذي يعني الرّحمة و المحبة و هو مُتعلق بالأعمق، الروح الداخلية، الأب الإلهي الفردي، و يُعزى أيضاً إلى إله كوكب زحل، الذي يُسمى "الأيام الخوالي"، لأنّ الروح (تشيسِد Chesed) هو إبن المسيح الكوني. و هكذا تجد أنّ روحنا الداخلية الخاصة ممثلة بكوكب زحل الذي يسمى: "الأيام الخوالي". هذا هو السبب في الأساطير التي أوضحت أنّ إله كوكب زحل (بيناه Binah) هو الذي يولد إله كوكب المُشتري (تشيسيد Chesed)، لكن يجب أن يكون من خلال الطقوس و الشعائر و التلقين، حيث يمكن الإستفادة من قوى الطبيعة من أجل الوصول إلى شجرة الحياة و الدخول، كما تقول الإناجيل، إلى "مملكة السماء": (ملكوثو / ملكوتو)! لكن من أجل أن يتم ذلك، يجب أن تكون هناك مذبحة! يجب أن يكون هناك قتل، و هو ما يمثل أيضاً في "خروج إسرائيل مع موسى" و هذا الخروج هو أول أيام (عيد الرّعب / عيد الأرواح الشريرة / الهالوين) الذي يتم الإحتفال به وفقاً للكتاب المقدس بحسب ما نص عليه هذا الحدث في ذلك الوقت. و بالنسبة لعيد "الهالوين" فهذه التّسمية أتت من الكلمة Hallows Eve، التي تعني: "أمسية جميع الأقداس"، فالفصح يحتفل به على مدار سبعة 7 أيام؛ و زحل هو الكوكب السابع. و في الكتاب المقدس، نجد دائماً أنّ الرقم سبعة 7 هو رقم ديني مهم للغاية كما استعرضنا معكم بالتفصيل في إحدى الحلقات السابقة: سبعة 7 أيام من الخلق في سفر التكوين، و الإحتفالات المُختلفة التي يذهبون إليها تستمر دائماً حتى اليوم الـسابع 7، و اليوم الـسابع 7 هو يوم السبت / السبات، اليوم الذي استراح فيه الرب من خلق الكون و هو يوم عبادة إله كوكب زحل / يوم ساتورن Saturday / Saturnday / Saturn Day. لذلك، من الواضح أنّ اليهودية تقوم على عبادة إله كوكب زحل و بيناه Binah في أسرار يوم السبت، و التي تُنسب إلى زمن إله زحل، إله الزمن كرونوس Kronos الإغريقي / ساتورن Saturn الروماني!!!

أخيراً، جدير بالذكر أنّ الإله يهوه هو إله تم تطويره في وقت متأخر من تطور الديانة اليهودية التي نشأت من البوذية في منطقة أريا و نيبال و وادي الأندوس و شمال غرب الهند و انتقلت غرباً إلى بلاد فارس و العراق و الشام و فلسطين و مصر مع غزو النبي موسى ملك اليهود في نهاية القرن السادس قبل الميلاد (529 - 522 ق.م.) و بعده مع غزو الملك أسوكا الكبير / الإسكندر الأكبر في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد (330 ق.م.) و عبر التجارة على طول طريق الحرير المُمتد من أفغانستان شرقاً إلى الإسكندرية في مصر القديمة غرباً. و قد أخذ العبرانيون عن المصريين خلال فترة حُكم الإمبراطورية المصرية لفلسطين و بلاد الشام و شمال غرب العراق عبادة التوحيد / توحيد الآلهة و طقس أو عادة الخِتان كدلالة على مفهوم التّطهير أو الطهارة الجسدي و الروحي و اتخذوا من الإله يهوه، أحد وجوه الإله السومري إيا EA و المعروف أيضاً بالإله أن-كي و الإله الكنعاني بعل / بعل جبل صافون، وجهه القاسي المُحارِب. الذي ينزل من الجبل و يأتي راكباً السحاب و في يده البرق و الرّعد و مركبته هي الغيوم (و هي صفات يشوع أو يسوع المسيح و الإله العلي / الإمام علي كما رأينا في بعض الأبحاث السابقة) فهي جميعها عبارات كنعانية وردت في نقوش الألواح الأوغاريتية نراها ترد كصفات للإله يهوه؛ الإله الذي لا إسم له فهو الإله الذي في العالي (يشوع / يهوه شع / هو شع / هو يشع / هو الذي يشع في العالي / هوشعنا في الأعالي / هوزانا، تتردد هذه العبارة في عيد الشعانين)، و يحق فقط للحاخامات اليهود بنطق إسم يهوه المُبَجَّل في أيام الأعياد و المناسبات اليهودية، أما في باقي أيام السنة و باقي الشعب فعليهم نطق إسمه الآخر: "السيّد" أو "الرب أدون" أو "أدون إياه / أدون اي / أدوناي"، الإله أدونيس في الأسطورة اليونانية!

منقول "تاريخ الاسطورة و الاديان"
 
حقيقة يهوه


03 18 الرّب آنو، كرونوس، ساتورن، إل-يهوه، إله الشر، المُنتَحِل لصِفات إله الخير آن-كي، ج2

* د. سام مايكلز Dr. SamMichaels و د. هيثم طيّون Dr. Hitham Tayoun

الهوية الحقيقية للإله يهوه، الحقيقة الصّادمة؛ من هو الرّب يهوه / ياوِه حقاً؟

بلا شك، إن أصل و هوية إله بني إسرائيل و إله العبرانيين هذا هو من المواضيع التي يكتنفها الغموض. وفقاً للكتاب المقدس، الرب إل-يهوه هو الإله الواحد الأحد الذي خلق السماوات و الأرض و لا إله آخر معه أو يماثله. لكن خِلافاً لإدّعاءات رجال اللاهوت في التراث اليهو-مسيحي التقليدي، فإنّ دراسات الكتاب المقدس الحديثة الموضوعية بإجماع أكاديمي كشفت لنا قصة أخرى مُغايرة! ففي الواقع، أتى توحيد عبادة يهوه في وقت متأخر من تاريخ الشعب العبراني فقد كان لها أصلها في القرن السابع 7 قبل الميلاد. لكن ما هي الآثار المُترتبة على هذا الإكتشاف؟! إن الديانات الأصلية للشعوب السريانية الغربية، و التي شملت العبرانيين، اعتقدت و آمنت بلاهوت مُتعدد أو آلهة مُتعددة، و هذا الكيان المعروف بإسم الرب ئل-يهوه في الكتاب المقدس الذي عبده العبرانيون في الدين اليهودي في وقتٍ لاحق كان في الأصل مجرد واحد من العديد من هذه الآلهة في مجمع الآلهة لتلك الحضارات القديمة. لذلك، فإنّ إله اليهودية هذا يرجع أصله إلى الآلهة القديمة من الديانات الشركية (أي التّشاركية الآلهة / الشّرك بالإله / الإشراك به / المُشركين به إلخ .... من التعابير التي سمعتم بها في دين الإسلام) في حضارات الشرق الأوسط و بالتحديد في حضارات شرق البحر الأبيض المتوسط (أي السريان و الفينيقيين الكنعانيين و العبرانيين). على الرغم من أن كلمة يهوه هي رباعية الأحرف YHWH، لكنها تُلفَظ ياوِه Yahweh، و هو الإسم الأكثر معرفةً لهذا الإله العبراني. في الواقع، فإن إله الكتاب المقدس هذا تبدأ حياته في التوراة العبرية تحت إسم إله القمر إيل أو إل / ئل EL الذي كان يُذكَر إسمه أحياناً بصيغة الجمع إلوهيم / إيلوهيم، Elohim و من بعد ذلك بدأ يعتمد كاتبوا التوراة على ذكره باستخدام لقب الرب يهوه عندما قدّم نفسه لموسى لأول مرة على قمة جبل حوريب (سيناء). بعبارة أخرى، كلمة يهوه هي ليست إسماً شخصياً و إنما كانت صِفة أو لقب إلهي يُمكن ترجمته بالكيان "الخالق" أو "هو الذي يخلق أو يكون" أو "هو الذي يوجِد أو يجعل الوجود" (التعبير الإسلامي المعروف: كُن فيكون)

ما هو أصل إله إسرائيل إله القمر الإله القديم المعروف بإسم ئل-يهوه / إيل-ياوِه / إيلوهيم / الله الإسلامي الذي ورد ذكره في العديد من أسفار الكتاب المقدس؟!

في الألفية الثانية 2 قبل الميلاد، قبل كتابة أسفار موسى الخمسة و ولادة توحيد عبادة الإله يهوه المُطلَقة، كان الإله إيل / إيلوهيم يعتبر صاحب أعلى درجة ألوهية بين مجمع (بانثيون) الآلهة الكنعانية القديمة إذ كانت جميع تلك الحضارات القديمة تعتبره (رب الأرباب) و (كبير أو أبو الآلهة) جنباً إلى جنب مع قرينته الإلهة أشيرة / عشيرة (عشتار / عشتروت / إلهة كوكب الزهرة / العذراء / الزهراء). و شمل أبنائه الآلهة، و المعروفة بإسم (بيني ها إيلوهيم) باللغة العبرية و ترجمتها (أبناء الآلهة) بالعربية، الآلهة الكنعانية مثل الإله بعل الفادي المخلص إله الشمس و الخصب و الرعد و الري و الخير و الحياة (و بقيت هذه المنظومة الإلهية في المسيحية: الإبن المسيح الفادي المخلص إله الشمس و الآب إيل أو إيلو أو إيلي إله القمر و قرينته الروح القدس عشيرة أو عشتار أو مريم العذراء الزهراء)، و أيضاً من الآلهة أبناء ئل / إل / إيل هم الإله كوثر Kothar {* إنا أعطيناك الكوثر * فصلّي لرّبك و انحر * إنّ شانئك هو الأبتر *} (سورة الكوثر)، و عشتروت أو إشتير Ashtarte / أستير، و نرى هنا أنّ العذراء أو الزهراء إلهة كوكب الزهرة عُبِدَت كإبنته أيضاً و هذا يفسر إسقاط هذه الثنائية الإلهية على إحدى بنات المخلص أو المهدي المنتظر يشوع / يسوع / محمد فإحدى بناته كانت فاطمة الزهراء!، و الإله خسيس Khasis (نحن في اللغة العامية لا نزال نستخدم إسم هذا الإله في شتم أو نعت أحدهم بقولنا: إنت واحد نذل خسيس أو: يلعنك نذل خسيس!)

في وقتٍ لاحق تحوّل هؤلاء الأبناء للزوجين الإلهيين إيل و عشيرة إلى الملائكة الذين أنزلت درجتهم في مجمع البانثيون الإلهي بعدما كانوا أبناء الله (سفر التكوين 6: 2) التوحيد الجديد [داي 2,002 و سميث، 2,003] مصدر [1]. في الديانة الكنعانية قبل بدء ظهور العبرانيين في منطقة فلسطين كان الكنعانيون يعرفون الإله ئل / إل / إيل بالعبارة الإلهية (إل أو إيل دو ياهوي صاباؤت (أو يهوه صبؤوت yahwī ṣaba'ôt) و معناها هو "إل أو إيل الذي يخلق المضيفين أو الجيوش" [ميلر 2,000]، مصدر [2]، فيما بعد تظهر هذه العبارة في الكتاب المقدس لوصف الرب يهوه في مناسبات عديدة كما تم اختصار إسم الإله يهوه ل(صبؤوت Sebaot)، و هو لقبه باللغة العبرية التي يمكن ترجمتها بأنها "هو الذي يخلق المُضيفين أو الجيوش". بعبارة أخرى، كان يهوه (صبؤوت) دائماً هو لقب أو صفة مُرتبطة بالإله البدائي الأصلي الكنعاني الفينيقي (عل / ئل / إل / إيل) في أديان الحضارات السريانية الغربية تلك و التي كانت و لعدة آلاف من السنين موجودة في تلك المنطقة قبل فترة ظهور الشعب العبراني و تدوين التوراة العبرية. لذلك، كان للرب يهوه و الإله بعل / عل / إل / إيل / الله إله الشمس و القمر في التوراة و الإنجيل دائماً نفس الوجه: ئل-يهوه / إل-يهوه / إيل-يهوه!

من كان الإله عل / ئل أو إل أو إيل وفقاً للديانات البدائية؟!

لقد اعترفت جميع هذه الديانات به بكونه ملك السماء، و رئيس مجمع الآلهة (الإيلوهيم)، القاضي الإلهي العظيم، أبو جميع الآلهة (رب الأرباب) و الإله الرئيسي للزراعة و الحصاد. علاوةً على ذلك، كان مُرتبطاً مع الثور كرمز لقوته العضلية و الإخصابية الذكورية و كان أيضاً معروفاً بإسم 'أبو السنين أو أبو الزمن"، و هذا يعني أنه كان "إله الزمن". في مناطق الشرق الأوسط في العصر الحديدي، كان الرب ئل / إيل يُعبَد باعتباره الأب الأعلى أو العلي العالي من قبل الكنعانيين الفينيقيين على حدٍّ سواء مع الشعوب السريانية الأخرى، و قد تميزت عبادته بتقديم الأضاحي سواءً أكانت من الذبائح الحيوانية أو من القرابين البشرية، و على وجه الخصوص التضحية بالأبناء الأبكار للمحرقة [Olyan, 1,988]، مصدر [3]. المؤكد هو أن إله القمر إيل كان إلهاً يحب الحرب مُتعطشاً للدماء مُشتهياً و مُتطلباً لدماء الذبائح، و من المثير للإهتمام أن الإله نفسه هذا كان يرمز له من قبل العبرانيين بقرص شمس مجنح مع نجمة في وسطه!!

دعونا نتوقف لحظة لمُراجعة العديد من أوجه التشابه بين إله الكتاب المقدس الرب يهوه و سلفه عل / ئل / إل / إيل عند اليهود و الشعوب السوراقية (الشعوب السريانية الشرقية و الغربية):

1. أولاً، كلاهما كانا يعرفان بالوصف أو بالنعت يهوه صَبؤوت أو ياوِه صباؤوت (Sebaot (yahwī ṣaba'ôt، و كلاهما كانا يوصفان بخالقي المُضيفين أو خالقي الجيوش، فهما كلاهما كانا إلهي حرب!!

2. ثانياً، قدّم كل واحد نفسه على أنه الأب العلي العالي و كان يُعبَد على أنه الإله الأعلى و نسخة إيل الكنعانية قبل عهد الكتاب المقدس، و كان يُبَجَّل باعتباره أبو كل الآلهة و بعده بُجِّلَ خليفته يهوه في الكتاب المقدس باعتباره أبو الملائكة (بيني ها إيلوهيم) (سفر التكوين 6: 2)

3. ثالثاً، كلاهما كان القائد الأعلى الذي كان يترأَّس مجمع أو مجلس (بانثيون) الآلهة، ففي (مزمور 82): يُقدِّم إل-يهوه نفسه على أنه رئيس مجلس الآلهة و القُضاة وسط زملائه الآلهة السماويين، و وفقاُ للنصوص الكنعانية، ترأَّس الإله إيل المجمع الإلهي جنباً إلى جنب مع إبنه الإله بعل، لكنه حافظ على الدّوام على مكانته كأعلى إله أو الإله الأعلى [سميث، 2,009]. مصدر [4]

4. رابعاً، كلاهما كانا إلهين شهوانيين و مُتعطشين لإراقة الدِّماء و يُطالبان عبدتهما بتقدمات الأضاحي الحيوانية و القرابين البشرية و تقديمهم لأبنائهم الأبكار الذكور للمحرقة، و هكذا فقد ورث العبرانيون مُمارساتهم لتقديم الذبائح و الأضاحي مباشرةً من العبادات الكنعانية [سميث، 2,002] مصدر [5]

5. خامساً كان لكليهما نعت أو صِفة "أبو السنوات" أو "أبو الزمن" و كليهما وصفا على كونهما آلهة كبيرة بالعمر أو مُسنِّة. يُشار إلى الرب يهوه في الكتاب المقدس ب"قديم الأيام" الذي كان شعره أبيض مثل شعر الصّوف النّقي (دانيال 7: 9)، و أيضاً ب"الإله العظيم" (إل / ئل في النص العبري الأصلي) الذي لا يُمكن إحصاء سني عمره (أيوب 36:26) و هذه الصفات نجدها مُتطابقة مع أوصاف الإله إيل في النصوص الأوغاريتية / الله الأزلي العظيم في الإسلام [داي، 2,002] مصدر [6]

6. سادساً، مُثِّلَ الإله عل / ئل / إل / إيل بنجمة مُخَمَّسة الزّوايا داخل قرص شمس مُجَنَّح في الديانة الكنعانية و كذلك مُثِّلَ الإله يهوه الذي كان يعبده العبرانيون حيث كان مُرتبطاً مع نجمة خُماسية في الكتاب المقدس (عاموس 5:26). في الوقت الحاضر الرمز الرئيسي للديانة اليهودية هو نجمة داوود السداسية (خاتم سليمان)، و كما بات واضحاً عبادة الإله يهوه المتبعة في الديانة اليهودية جذورها ضاربة في عبادة الإله إيل التي كانت سائدة لدى الشعوب السريانية الشرقية و الغربية الشركية أو المتعددة الآلهة مثل السومريين و البابليين و الآشوريين و الكنعانيين الفينيقيين و الكمتيين!!!

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو من أين أتت عبادة الإله عل / ئل / إل / إيل (الله / إله القمر) عند هذه الحضارات القديمة؟

من المعروف أنّ مجمع (بانثيون) الآلهة هذه و التي عُبِدَت خاصةً في القسم الغربي من الشرق الأوسط كان لها أصلها و جذورها مثل جميع آلهة الحضارات القديمة الأخرى المهمة في القسم الشرقي من الشرق الأوسط القديم مثل حضارة البابليين و الآشوريين و الكلدانيين فجميعاً أصلها من آلهة قديمة جداً عبدها السومريين في الأصل [كريمر، 1,998] مصدر [7]. لذلك، فإننا نجد أنّ لجميع هذه الحضارات و الثقافات المهمة، من السريانية المشرقية الأكدية و البابلية و الآشورية و السريانية الغربية الشرق أوسطية (الأمورية العمورية و الكنعانية الفينيقية) و الكمتية و حتى الحضارة الهيلينية (اليونانية)، سَلَف إلهي مُشتَرك و كثير من أعضاء مجامعها الإلهية نجدها آلهة مُتطابقة في كل الثقافات المُختلفة المذكورة أعلاه. و بالنسبة لإله القمر رب الأرباب و زعيم جميع الآلهة و أبو جميع الملائكة الإله السرياني البابلي الكنعاني العبري عل / ئل / إل / إيل (إيلي أو إيلو المسيحي / الله الإسلامي) العظيم / العلي العالي، النسخة السابقة لإله العهد القديم يهوه، فإننا نجد له بداية أكثر قدماً منه أيضاً في الديانة السومرية-الأكدية ألا و هو الإله أن / آن إله الهواء و العواصف و الأعاصير و الذي هو بدوره الإله (آنو Anu) البابلي الذي كان يُعرَف بإسمه الأصلي: آنو، إله أو رب السماء!! بصفات كانت قريبة جداً لحفيده السرياني الإله عل / إل / إيل / الله (بعد مروره بمرحلة الإبن الإله أن-كي)!!!

كان لجد الله السومري الأكدي / البابلي الإله (أن أو آن / آنو) ملك أو رب السماء أعلى سُلطة بين مجمع آلهة بلاد ما بين النّهرين، فهو قاضي كبير كان يُثير الخوف و الرَّهبة و الخِشية، رئيس مجلس الآلهة و سَلَف جميع الأنوناكي. و قد تولّدت منه أنسابٌ كثيرة من الآلهة السومرية-الأكدية مثل الإله أن-كي (أو الإله إيا Ea)، و الإلهة إنانا (عشتار بابل / عشتروت كنعان و فينيقيا) و الإلهة أريشكيغال Erishkigal و الإلهة نيركال أو نيرغال Nergal، و الإلهة (إيرّا Erra)، و التي هي نفس الآلهة السومرية المُعادلة للآلهة الكنعانية الفينيقية بعل و كوثر / كوثار Kothar و خسيس Khasis و عشتروت Ashtarte و الإله موت Mot. و تماماً مثل الإله بعل / عل / ئل / إيل، كان الإله أن / آن / آنو Anu يُمَثَّل و يُرمَز إليه بثور سماوي كرمز لرجولته أو ذكورته و فحولته، و في الديانة السومرية كان يُعتَقد أنه قد خلق مُضيفين السماء كما خلق جنوده لتدمير أعدائه (لا يزال هذا ماثلاً لدينا حتى اليوم عندما نسمع دُعاء الإسلاميين و هم يناشدونه قائلين: "ربّنا أمد المُجاهدين بجُندٍ من عندك تقهر بهم أعداءَك و أعداءَ رسولِك الكريم يا الله"). و بالمِثل، نجد في التوراة العبرية أن الرّب يهوه كان يُعرَف بإسم "رب الجنود السماوية". كان الرّب أن / آن / آنو إلهاً قوياً و إلهاً للحرب، و بالمِثل كان يُرمَز له بنجمة خُماسية داخل قرص أو دائرة!

وفقاً للنصوص السومرية-الأكدية، الأقدم بكثير من النصوص التوراتية بأكثر من ألفي سنة على الأقل، كان الإله أن / آن هو الإله الذي عارض الإله الخيِّر أن-كي أن يكشف للإنسان (أدابا باللغة السومرية / آدم بالعبرية) علم أو معرفة تصميم السماء و الأرض [كريمر و مائير، 1,989] و منع عنه أو حرمه خبز و ماء الحياة (أسطورة أدابا البابلية)، وكان أيضاً أوّل من أقسم اليمين لتدمير الجنس البشري بالفيضانات (أسطورة طوفان نيبور السومرية) [8]. و من الصّحيح القول أنه في أساطير بلاد ما بين النهرين كان الإله أن أو آن / آنو العنيف الغاضِب الغاصِب هو الإله الذي ربح القتال و المعركة السماوية ضد الملك السابق الإله ألالو (Alalu) و هزمه في معركتهما من أجل عرش مملكة السماء [فان دير توورن، 1,996] مصدر [9] و قد كان أن أو آن / آنو و عل / ئل / إل/ إيل نفس الإله في منطقة بلاد ما بين النهرين [Blásquez، 2,001] مصدر [10]

آنو و إيلو نفس الإله!

في الواقع، إنّ جذور الكلمة عل / ئل / إل / إيل / إيلو / إيلي التي تمّ اشتقاقها إلى اللغتين السريانية الغربية الكنعانية و العبرية أتت في الأصل من اللغة السومرية-الأكدية. ففي اللغة الأكدية، الجدّة الكبرى لجميع لغات شعوب و حضارات منطقة الشرق الأوسط (بلاد فارس و العراق و الشام و فلسطين) و شبه الجزيرة العربية و اليمن و بلاد كيميت و شمال أفريقيا، كان لإسم الإله أن / آن / آنو في الكتابة المِسمارية قراءتين صوتيتين فقد كان يُمكن أن يُقرأ ك(آنو) أو (آلو / إيلو)، و هنا نجد الرابط الإشتقاقي المُباشر بين الإله آنو و الإله إيل / إيلو. إضافةً لذلك، و كما رأينا للتو، فإن جميع الخصائص أو الصّفات الأساسية لهذين الإلهين نكاد نجدها مُتطابقة كلها تقريباً، لذلك نستطيع أن نستخلص أنّ رب السماء أن / آن / آنو و بعل / عل / علي العالي/ ئل / إل / إيل / إلو كان هو الإله نفسه (هو رب العرش السماوي الله العلي العظيم الحالي المُنتَقم الجّبار)! الفرق الوحيد هو أننا لا زلنا لم نجد في النصوص الكنعانية التي تعود إلى ما قبل زمن ظهور العبرانيين أي إشارة صريحة على أنّ ئل / إل/ إيل قام باغتصاب عرش السماء، على الرغم من أنه كان يعتبر عند الكنعانيين إبن الآلهة البدائية أبوه الإله عليون / إيليون Elyon و أمه الإلهة بيروت Beruth (التي أطلِقَ إسمها -كما هو معروف- على عاصمة لبنان؛ بيروت يا أُمَّ الله تماماً كما تغنيها فيروز!)، مثلما نجد في أساطير بلاد ما بين النهرين السومرية أنّ الإله أن / آن كان قد تولَّد من قِبَل أبويه في مجمع الآلهة؛ من أبوه الإله كيشار Kishar و أمه الإلهة أنشار Anshar!! و لكن، في النصوص العبرانية الأولى أو الباكرة و التي تعطي أصول لبعض أجزاء أسفار موسى الخمسة، يُمكننا في الواقع أن نجد بعض الإشارات الطّفيفة إلى صعود الإله ئل-يهوه إلى السُّلطة الإلهية و حتى لاغتصابه العرش السماوي و التي اكتسبها الإله إل-يهوه بفضل مهاراته الحربية العسكرية البارزة [ستارك،2,011] مصدر [11]، ففي كلمات أغنية موسى التي عُثِرَ عليها في منثورة شعرية غنائية مخطوطة قبل زمن تدوين التوراة، نرى أنّ الرب يهوه في البداية يرِث أرض إسرائيل من رئيسه الإله الكنعاني إيليون Elyon عليون / العلي العالي، و من ثم يرتفع بعد ذلك إلى أعلى قمّة هرم الآلهة بعد هزيمته لمنافسيه الآلهة الآخرين. و نعثر على مشهد موازي لذلك في (المزمور 82) حيث نقرأ أنّ الرّب يهوه، إله العبرانيين، يواجه و يقاضي الآلهة الآخرين في وسط مجلس الآلهة، فيدين و يلعن أبناء الإله عليون / إيليون Elyon من الآلهة الآخرين و يحكُم عليهم بأن يحِلَّ بهم الموت مثل البشر، و يُعلن أنه هو نفسه من سيرث كل الدول [سميث،2,001] [12]

بالخلاصة، في النصوص الأولى و الباكرة من التوراة العبرية التي بقيت محفوظة نجد بقايا من أسطورة بلاد ما بين النهرين السومرية البدائية التي كانت تصف إغتصاب عرش السماء من قبل الإله أن / آن / آنو Anu عل / ئل / إل El / إيل / إيلو Elu / الله Allah معبودنا الحالي من ملكها السابق الإله ألالو Alalu (و كأننا نرى مشهد تمثيلي لصِراع أو حروب ملوك سومريين لممالك أريدو و أور و أوروك لكن نقلها خيال الراوي الأكدي إلى السماء)! و يرى البعض أنّ الإله (عل / ئل / إل/ إيل / إيلو) هو تصحيف كنعاني لإله الهواء و العواصف و الأعاصير المُنتقم الجّبار رب السماء، رب الأرباب و زعيم الآلهة في البانثيون السومري (أن / آن / آنو) و قد تمّ دمجهما معاً لتقارُبهما الشديد في الطبائع و القرارات العِقابية المُجحِفة بحق البشر، على عكس الإله آنو (الله / الآب رب ملكوت السماء) فإنّ إبنه الإله أن-كي أو آيا / آية (الذي يُطلق إسمه على آيات القرآن و آيات الله في ملالي فارس و العراق) إبن الإله أن / آن / آنو، فإنّ إله الحِكمة آن-كي هو الإله الخيِّر صانع البشر و مُنقذهم (المسيح / المسايا / المخلص) من الإبادة الجماعية التي كانت الآلهة بقيادة أبيه الإله أن / آن / آنو تتآمر عليهم في السماوات العُلى!!! إلّا أنه تجدر بنا الإشارة إلى أنّ الإله أن / آن / آنو رغم أنه يبدو كإله شرّير من وجهة نظر القدماء، إلا أنه في نفس الوقت كان إلهاً عادلاً و حليماً نسبياً (العادِل و الحليم من أسماء الله الحُسنى) مع عامة الأنوناكي، و كان تعامله مع البشر نفس تعامُل الإنسان مع حيوانات الحظيرة، فهو يرعاهم (الرّاعي / الرّاعي الأكبر صِفات أُطلِقَت على العديد من الأنبياء و هي لا تزال تُطلَق على الأسقف أو البابا أو البطريرك راعي الكنيسة إلى اليوم) و يُطعمهم و يهتم بهم، و في المُقابل يستخدمهم في الأعمال الشّاقة، حتّى أنه كان يُضحّي بهم في سبيل الإستفادة من لحومِهم!

بتنا نعرف الآن أنّ الإله السوراقي بعل / عل / ئل / إل / إيل، و المعروف أيضاً بوجهه الآخر و المُنتحل لصفاته الرّب يهوه في التوراة العبرية، أنّ أصله هو في البانثيون (مجمع أو مجلس الآلهة) السومري القديم جداً فهو مُطابق لإله السماء السومري (أن / آن / آنو). لكن، تكشُّفات هذه المعارف الجديدة و الحقائق لا تنتهي هنا، و ما سيلي عرضه عليكم هو أكثر إثارةً للدّهشة و صادِماً إلى حدٍّ كبير. ففي العصور القديمة عُرِفَ نفس الإله عل / ئل / إل/ إيل في الحضارات السريانة الغربيية في منطقة الشرق الأوسط مع الإله كرونوس إله الزمن في الديانة الهيلينية اليونانية [سميث، 2,002] مصدر [13]. إذاً بالنسبة للشعوب الشرق أوسطية، كان بعل / عل / ئل / إل / إيل / إيلو و كرونوس إلهين مُتطابقين، فمن كان الإله كرونوس هذا؟!

لم يكن كرونوس سوى الإسم الإغريقي اليوناني للإله الروماني العنيف و الدموي ساتورن أو ساتورني إله كوكب زُحَل Saturn لا أحد غيره!! تماماً مثل (أن / آن / آنو / بعل / عل / ئل / إل / إيل) في ميثولوجيا شعوب شرق البحر الأبيض المتوسط؛ كان الإله (زُحَل - كرونوس / ساتورن) في أساطير شعوب شمال البحر الأبيض المتوسط (اليونان و الرومان)، فقد كانا أعلى تيتان (آلهة) في مجمع / بانثيون الآلهة، رب العرش و سيّد السماء، المُغتَصب العنيف الذي كان قد هزم والده نفسه من أجل التّفوق و الإستيلاء على السُّلطة، و كان طاغية لا يرحم مُطابقاً للإله (آن / آنو / عل / إل / إيل) في ديانات الشعوب السوراقية، كذلك كان (زُحَل / كرونوس / ساتورن) إله الحصاد و الزّراعة و قد اعتبر أيضاً "أبو الوقت" أو "إله الزّمن" تماماً مثلما كان ئل-يهوه / إل-يهوه / إيل-يهوه معروفاً عند الرّافدينيين و الكنعانيين و العبرانيين بإسم 'أبو السنين" أو "أبو السنوات" و "قديم الأيام" في النصوص السوراقية المدونة ما قبل زمن ظهور العبرانيين و في بعض أسفار التوراة العبرية. نضف إلى ذلك، كان زُحَل -كرونوس / ساتورن إله قاتل و مُلتهم للأطفال تميّزت عبادته بتقديم الأضاحي الحيوانية و القرابين البشرية و تقديم الذبائح من الأولاد الذكور الأبكار إلى المحارِق. و هذا يُفسِّر لماذا نجد بعض آثار مُمارسات تقديم الأضاحي البشرية و طقوس وأد الأطفال في عبادة يهوه في النصوص القديمة الباكرة من التوراة العبرية. و قد كانت أهم رموز إله كوكب زُحَل - كرونوس / ساتورن هي المنجل (كونه كان إلهاً للحصاد و الزّراعة)، و الصليب مع قمر مُتضائل!

كان العبرانيون على الدّوام عابدين و مقدسين و مُصلِّين لإله كوكب زُحَل منذ البداية. على الرّغم من أن اليهود يرغبون اليوم في إخفاء ذلك، لكن الديانة اليهودية كانت دائماً عبادة زحلية أو زحلاوية (Saturnic Worship) و الذي إلهها لم يكن سوى الإله آنو - بعل - ئل / إيل - كرونوس - ساتورن أبو السنين أو أبو الزمن و من أصله رب السماء السومري أن / آن. و جميعنا يعلم أنّ اليوم المقدس لعبادة الإله العبري هو يوم السبت Saturday و هو يوم كان مُرتبطاً بعبادة الإله القديم Saturn Day زُحَل- كرونوس - ساتورن. على الرغم من أن لغات مثل الإسبانية و اليونانية الحديثة اعتمدت كلمة sábado / sábbato و الذي معناها معروف جيداً على أنه "يوم الرّاحة"، فاليوم السابع من الأسبوع (السبت) كان يسمى "يموت زُحَل" Saturnī Dies أو "يوم زحل" في اللغة اللاتينية، و "كرونيا" تكريماً لكرونوس في اللغة اليونانية الكلاسيكية. و يعرف الكثيرون من الناس أنّ إسم يوم السّبت في اللغة العبرية هو شبث أو شباث Shabbath، و هو يوم راحة الرّب و يوم عطلة نهاية الأسبوع اليهودية. و مع ذلك، فإنّ قلّة من الناس تعرف المنشأ الحقيقي لهذا المُصطلح العِبري: يتشارك شبث أو شباث Shabbath بالجذر الإشتقاقي مع كلمة شبطاي أو شبثاي / شاباثاي Shabbathai، الذي هو إسم إله كوكب زُحَل في اللغة العبرية. إضافةً لذلك، في عبادات العصور القديمة قبل زمن ظهور العبرانيين كان إله كوكب زُحَل، قاضي جميع الكواكب، مُرتبطاً مع عبادة إله القمر عل / ئل / إل / إيل رب الأرباب و كبير مجمع الآلهة. و بالمثل، كان سلفهما السومري رب السماء الإله أن / آن / آنو مُرتبطاً مع مجموعة من الأجرام السماوية التي شملت كواكب الحرب زُحَل و المريخ في ميثولوجيا بلاد ما بين النهرين [إيفانز، 1,998] مصدر [14]. علاوةً على ذلك، في كتاب القبالا (الكبالا، Kabbala) الباطنية اليهودية، نجد أنّ الإله يهوه - إيلوهيم يرتبط مع سِفيرا بيناه Sephira Binah و استطراداً مع كوكب زُحَل [غويلي Guiley، 2,009] مصدر [15]

باختصار، إنّ الهوية الحقيقية للإله العبري (ئل-يهوه) ليست سوى تكشُّفات لحقائق مُرعِبة تقشعر لها الأبدان حتى العظم. فالرب يهوه ليس في الحقيقة إلا عبارة عن أوجه أخرى للآلهة آنو و بعل / إيل و كرونوس و ساتورن، فهؤلاء جميعهم أسماء أو أوجه مُختلفة لنفس الإله: ملك الشر السماوي في مجمع الآلهة السومرية أن / آن. منذ بداية تاريخهم، عبد الشعب العبراني إله كوكب زُحَل علناً، لكن منذ آخر سبي لليهود إلى بابل، الذي حدث في القرن السادس قبل الميلاد، عَمَد اليهود إلى إخفاء الطبيعة الحقيقية لإلههم الشّرير هذا خوفاً من اضّطهاد البابليين لهم لعدم صلاتهم و سجودهم لآلهة البابليين و الكنعانيين، و في مرحلة لاحِقة تطوّر اليهود فلجأوا إلى تشفير عبادتهم لهذا الإله زُحَل على شكل عبادة زحلية سرية (Saturnic Cult) و منذ ذلك الحين كان عبادة نُخبة أو صفوة الشعب اليهودي لإله كوكب زُحَل هذا هو السِّر الصّادم الأكثر إثارة للدهشة!!

تشفير و تزوير حقيقة عبادة إله كوكب زُحَل في الديانة اليهودية:

لقد أثبتنا بالفعل أن الإله العبري يهوه كان بالأصل الإله عل / ئل / إل أو إيل، إله القمر في فترة ما قبل زمن ظهور و تمايز بني إسرائيل عن العبادات البابلية و العبرانيين عن العبادات الكنعانية و المُرتبط أيضاً بمُمارسات و طقوس عبادة إله كوكب زُحَل خاصةً في موضوع تقدمة الأضاحي و الذبائح للمحارق في معابده التي كانت مُنتشرة في يهودا و أفرايم السامرة في العراق و في كنعان في فلسطين. كان الشعب الإسرائيلي و العبراني قد كرّس دائماً يوم السبت / شباطاي Shabbathai كيوم لعبادة إله كوكب زُحَل، و القيام بالطقوس و المُمارسات البدائية لعبادة هذا الإله الزحلي Saturnic مثل التضحية بالبشر و تقديم للمحرقة أول أو بواكير المواليد من الذكور و التي نعرف أنها كانت مُمارسات شائعة في طقوس عبادة الإله يهوه Jehovitic Worship! من هذا يبدو واضحاً لنا أنّ الإله الحقيقي للديانة اليهودية كان دائماً إله كوكب زُحَل و منذ ما دُعِيَ ب"عصر الأنبياء" أي فترة ما بعد سبي بني إسرائيل الأخير إلى المنفى البابلي، و نُخبة الكهنوت اليهود قد أرادوا و سعوا دائماً لأن يخفوا هذا الجانب الشيطاني الزحلي Saturnic / Satanic من الديانة اليهودية و أن يُقدّموا لنا الإله يهوه كإله فريد مفصول تماماً عن تاريخه الدموي الشيطاني!!! الديانة اليهودية من بعد فترة "عصر الأنبياء" أي فترة ما بعد سبي بني إسرائيل الأخير إلى بابل تحوّلت إلى عبارة عن جبهة قِتال أو حرب قام بتصميمها نُخبة من كهنة أو خاحامات اليهود بغرض إخفاء عبادة إله كوكب زُحَل في الديانة اليهودية (هو نفسه الإله شيفا في البوذية أصل الديانة اليهودية). في ذلك الوقت كان العبرانيين في المنفى الخارجي فأراد الكهنة اليهود أن تظهر ديانتهم و عباداتهم بمظهر لائق مُحترم و حضاري أمام أعين هؤلاء الغُرباء البابليين الذين كانوا مُتقدمين عليهم حضارياً بأشواط بعيدة. دعونا هنا نضع في اعتبارنا و ألا ننسى أنّ الهدف الرئيسي من الديانة اليهودية كان دائماً هو الصهيونية Zionism ففي الحقيقة التاريخ يُظهِر لنا أنّ اليهود بدؤوا بالتسلل إلى الدّول غير اليهودية فور عودتهم من السبي البابلي الأخير، لذلك كان من الضروري بالنسبة لهم إخفاء النوايا الحقيقية لعبادتهم الظلامية تلك، و قطع علاقتهم مع ماضيهم المُخزي و البدء بالعمل بطرق خفية و سرية. و سفر [عاموس] هو مثال جيد لبنائهم لواجهة دينية (وجه السّحارة) من أجل إخفاء تلك الطقوس و المُمارسات الهمجية الوحشية الزحلية الشيطانية للعبادة أو الديانة اليهودية. ففي (عاموس 5:26) نرى أنّ "النبي" يُعاتب بيت إسرائيل و يوبِّخ اليهود لحملهم صوراً مُخصّصة للإله الكنعاني مولوخ أو مولوك Moloch و الإله البابلي الكلداني كيون Chiun حيث نقرأ: "و أما أنتم تحملوا أيقونات و صور آلهتكم مولوخ و كيون و نجمة إلهكم (بالطبع الحاخام يقصد هنا النجمة السداسية - رمز عبادة إله كوكب زُحَل) الذي صنعتموها لأنفسكم". هذه الآية مهمة جداً فهنا يمكننا أن نرى أنّ اليهود -بشقيهم العبرانيين في فلسطين و بني إسرائيل في العرلق- كانوا يعبدون إلهاً كان معروفاً بإسم مولوخ أو مولوك في أرض كنعان (فلسطين) و بإسم كيون Chiun في بلاد الكلدان (العراق) و الذي كانت تُمَثِّلُه أو يرمز إليه بنجمة سداسية، فمن كان هذا الإله الكنعاني مولوخ / مولوك و البابلي الكلداني كيون Chiun؟! كان مولوخ إله كنعاني فينيقي و هو أحد أوجه الإله بعل (و هو نفسه الإله بعل حمون في قرطاج) أما الإله كيون Chiun فهو إسم مُرَكَّب من كلمة كنعانية-بابلية هي كيوان / كاياوانو Kewan / Kayawanu، و هو الإسم الذي أطلقته شعوب بلاد ما بين النهرين على كوكب زُحَل (كيوان = زُحَل) و قد انتقلت هذه التسمية إلى اللغة اليونانية و تُرجِمَت إلى رِمفان Remphan (كيوان = رِمفان) و هو إسم آخر لإله كوكب زُحَل. و ترتبط نجمة إله كوكب زُحَل البابلي المدعو ب(كيون Chiun) السداسية بما يسمى اليوم بنجمة داوود أو خاتم سليمان، رمز عبادة إله كوكب زُحَل اليهودية. باختصار، هذه الآية الواردة في سفر عاموس تؤكِّد أنّ اليهود كانوا مُصلِّين و عابدين لإله كوكب زُحَل منذ ذلك الوقت. و من هنا نرى أنّ نُخَب الكهنة من بني إسرائيل و من العبرانيين كانوا مُخادعين و قاموا بحركة ماكرة جداً، فعلى الرّغم من حقيقة أنّ عبادة إله كوكب زُحَل كانت مُمارسة نموذجية و شائعة عند بني إسرائيل و عند العبرانيين منذ البداية تحت عبادة إله القمر إل / إيل / ئل (إسرا-ئيل / إسرا-ئل / Isra-El)، سعى الكهنة أو الحاخامات واضعي سفر عاموس بشكل مُخادع إلى تقديم زُحَل كإله كان يعبده الأجانب و الغوييم من غير اليهود، و ذلك باستخدام إسمه البابلي عن قصد على الرّغم من وجود أسماء للإله شبّطاي أو شبثاي / شاباثاي Shabbathai و الإله عل / ئل / إل / إيل / إيلو كانت موجودة بالفعل في لغتهم العبرية الخاصة في ذلك الوقت. بعبارة أخرى، سعى الكهنة اليهود إلى تقديم صورة إلههم المُخجِل المُخزي باعتباره إله للبابليين و الكنعانيين و ليس إلههم، و قاموا بتصوير عبادتهم له على أنها كانت بدعة خارجية دخيلة على الشعب اليهودي دخلت عليه من قبل البابليين عندما كانوا في المنفى البابلي و قاموا بنأي إلههم يهوه من ماضيه الزحلي الشيطاني الشائن و بتقديمه بشكل جديد على أنه إله فريد جيد مُحِب و مُتَمِّيز!!!

الديانات اليهودية الموسوية الإبراهيمية اليهو-مسيحية و النصرانية (الإسلامية) هي جميعها عبادات لإله كوكب زُحَل Saturnic إبن الإله ئل / إل / إيل / إيلو / الله إله القمر لكنها عبادة مُشفَّرة أو مُقَنَّعة!

حتى يومنا الحالي لا تزال الديانة اليهودية تحتفظ بنجمة زُحَل السداسية التي تعود بالأساس إلى عبادة الإله آن / آنو / عل / ئل / إل/ إيل / إيلو / الله كرمز رئيسي لهذه العبادات، و المُصلِّين أو المؤمنين اليهود لا زالوا يستمرون خلال مُمارسة طقوسهم و أداء شعائرهم بوضع التفلين Tefilin، ذلك المكعب الأسود (نفسه مكعب كعبة مكة الأسود) على رؤوسهم الذي يرمز إلى الإله ئل-يهوه أو إل-يهوه إله كوكب زُحَل المُتداخل مع أو إبن إله القمر، و الذي يجب عليهم أن يضعوه على رؤوسهم أثناء أدائهم لصلواتهم و شعائرهم الدينية. إلى جانب ذلك، في الديانة اليهودية الموسوية الإبراهيميّة و اليهو-مسيحية النّصرانية (الإسلامية) المُتفرِّعة عنها لا تزال تجرى مُمارسة طقوس قتل أو ذبح الأضاحي من الماشية بنفس الطريقة و الأسلوب الذي كان مُتّبعاً منذ القدم في طقوس عبادة إله كوكب زُحَل Saturnic Cult. فالديانة الإسلامية، كما بات معروفاً للجميع من خلال سلسلة حلقات قصّة الأديان الإبراهيميّة و التي نعيد نشرها هنا لكم الآن، ما هي سوى طائفة أو جماعة يهو-مسيحية مُتفرِّعة أو مُنبثِقة من رحم الديانة اليهودية (البوذية الأصل)، شعارها الرئيسي هو القمر على شكل هلال (الهلال القمري) الدال على الإله عل / ئل / إل / إيل / إيلو/ الله إله القمر و بداخله النجمة السداسية / مكعب تِفلين الأسود الدالة على يهوه - إله كوكب زُحَل، و كلاهما (الهلال و النجمة) رمزين مُرتبطين بزحل-كرونوس-ساتورن إله الزمن في العالم القديم. علاوةً على ذلك، فأقدس بناء أو هيكل له هو الكعبة المشرفة في قلب مكة الحجاز، و هي مبنية على شكل بناء مكعب هو بالحقيقة نفس مكعب الرّب اليهو-مسيحي الدموي الشيطاني يهوه - إله كوكب زُحَل تماماً كما يدل عليه التفلين Tefilin اليهودي المكعب الأسود المقدس آنف الذكر!!

كذلك نرى أنّ الديانة المسيحية هي أيضاً مليئة بالرموز الخاصة بعبادة إله كوكب زُحَل: ففي الواقع، إنّ مُمارسة طقوس ما يُعرَف ب"العشاء المقدس" أو "العشاء الأخير" أو "العشاء السّري" في الكنائس المسيحية هي ليست أكثر من مُجرّد مُحاكاة لتقديم ذبيحة الإبن البكر في العبادة القديمة للرّب يهوه - إله كوكب زُحَل. الإبن المُفترَض للرّب ئل-يهوه أو إل-يهوه المُضحَّى به على الصليب الشمسي الفلكي قُرباناً و مغفرةً لخطايا المؤمنين الذين يقتصر دورهم، عندما يتقدمون من الخوري أو القس أمام طاولة أو مائدة المذبح في الكنيسة، على أن يأكلوا من جسم المسيح و يشربون من دم المسيح الأضحية (طقوس التّناول)، و هي بكل وضوح ليست سوى مُحاكاة و ترميز أو تمثيل لطقوس أكل لحوم البشر التي كانت تُجرى قديماً على مذابح معابد الإله ئل-يهوه / إل-يهوه / مولوخ / كيون!

دعونا نتذكر أنه في الأساطير الإغريقية-الرومانية كان زُحَل - كرونوس يُعتَبر إلهاً فاسداً كان يقوم بالتهام أبنائه. كما يمكن أن نُفسِّر أيضاً الصليب المسيحي باعتباره رمزاً لعبادة إله كوكب زُحَل-كرونوس نظراً لأنه كان يرمُز إلى تقسيم الفصول الزمنية الأربعة للسنة و شهور السنة الإثني عشرة (تلاميذ أو حواريي المسيح الإثني عشر، النبي يوسف و عدد أخوته 12، عدد أسباط إسرائيل 12، ضرب الإمام الحسين بالسيف 12 ضربة و الأئمة الإثني عشرية 12 كلها رموز آتية من هنا أيضاً) و هذا التقسيم الصليبي الفلكي كان أحد رموز إله الزمن كرونوس في العصور القديمة، و قد استخدم هذا الرمز لإخضاع الجماعات الدينية و المُجتمعات البشرية غير اليهودية لليهود. و نرى أيضاً أنّ وصف مدينة القدس الجديدة إيلياء الوارد في كتاب الوحي Revelation يشبه كثيراً عن كثب مكعب زُحَل و كذلك بعض من الخُطَب المجازية المنسوبة ل(يسوع الميلاد) و المذكورة في الأناجيل تحتوي على رموز زحلية Saturnic Sympolism، مثل فكرة الرّب يهوه باعتباره "الحاصِد" الذي يقوم بالحصاد فاصِلاً ما بين القمح الجيد أو الممتلئ و الشعير الغث أو الفارغ، و طبعاً دعونا نتذكر أيضاً أنّ زُحَل-كرونوس كان يُعتَبر إله الزَراعة و حِصادة الحصاد بالمنجل و شعاره عصا طويلة تنتهي بمنجل كبير!!

في نهاية المطاف، و بعد هذا الإستعراض المُفَصَّل نستطيع أن نرى جلياً معاً أنّ جميع هذه الأديان "السماوية" كانت في الحقيقة مُخصّصة لعبادة الرّب ئل-يهوه أو إل-يهوه أو إيل-يهوه، فاليهودية و اليهو-مسيحية و النصرانية (الإسلامية)، هي في الواقع أديان أو طوائف مُقَنَّعة أو مُشَفَّرة كانت مُصَمَّمة لعبادة إله خفي هو أن / آن/ آنو / ئل-يهوه / إل-يهوه / كرونوس / ساتورن إله كوكب زُحَل، و بالتالي فهم ثلاثة أدوات قوية جداً بمُتناول الصهيونية العالمية منذ أكثر من ألفين و خمسمائة 2,500 سنة و حتى يومنا هذا!!! - يُتبَع في الجزء الثالث، ج3

* صور البحث على الرابط التالي:

m.facebook.com/story.php?story_fbid=1743542885776812&id=413570982107349

للمزيد، مصادر و مراجع:

1. Day, 2,002, Smith, 2,003

2. Miller, 2,000

3. Olyan, 1,988

4. Smith, 2,009

5. Smith, 2,002

6. Day, 2,002

7. Samuel Noah Kramer, 1,998

8. Kramer & Meir, 1,989

9. Van Der Tourn, 1,996

10. Blásquez، 2,001

11. Stark, 2,011

12. Smith, 2,001

13. Smith, 2,002

14. Evans, 1,998

15. Guiley, 2,009

"منقول من صفحة تاريخ الاسطورة و الاديان "
 
الكاتب بقوله ان اليهودية اتت من البوذية فهو يقصد " الهندوسية" و ليس البوذية الان الاخيرة ليست دين ولا تملك الهة او اله خاص بها
 
بعل

- التعريف الرسمي

بعل هو أحد الآلهة في بلاد الشام وآسيا الصغرى، وفي اللغات السامية تأتي على شكل لقب أو تأتي كاسم نكرة ويستدل من أنها تعني: السيد أو الملك،"[1] إلا أن نصوص أوغاريت تبين أن (بعل) المقصود فيها إله محدد الصفات هو هداد، لكنها تورد كلمة بعل أيضًا كاسم نكرة بمعنى سيد، كقولهم بعلكم بمعنى سيدكم، ويؤنث كقولهم (بعلة بت) سيدة البيت. وهذا ليس مقصورًا على كلمة بعل، فكلمة (إل/ إيل) تستعمل أيضًا كاسم علم (إيل أبو الآلهة) واسم نكرة ليعني إله .
مشاهدة المرفق 3460

* توجد العديد من التصورات لبعل و شكله الشهير هو انسان ذو رأس الثور و في بعض الاحيان يتم تصويره على شكل ثور و سمى في التوراة و الانجيل باسم " الاله الخاطئ" او " الاله الكاذب" و كانت تتم عبادته عبر تقديم القرابين الماعز و الغنم في الحالة العادية و في الحالات الخاصة و الاستننائية يتم بتقديم الاطفال و الرضع اليه . حيث كانوا يقدمون اطفالهم البكر اليه من اجل مباركتهم .

( كنت اود ادراج صور طقوس تقديم القرابين الاطفال الى بعل و لكن الموقع يرفض دائما )
يمكنكم تصفح الصور من هنا الاخد الفكرة العامة .

* كان بعل يعتبر إله الطقس. يُطلق عليه غالبًا "تعالى" و "رب الأرض". كان بعل هو الإله الذي جلب المطر ، والرعد ، والبرق ، وقام بتخصيب الأرض ، وسيطر على الشمس وجلب الحصاد.
وفي الثقافة الشعبية كان يقرونون بعل دائما باسم " السيد " او " الزوج " وكان هو حامي بني اسرائيل و سيدها .
وفي العصور الاخرى اعتبر هو اله الحرب و الغزو و المباركة في الحصول على الغنائم .


" ملاحظة صغيرة ..في تفسير الرموز الغنوصية يعتبر الثور دائما رمزا للذكورة و الفحولة و الغنى و الثروة ..في العالم ستجد دائما ثمثال الثور الذهبي او النحاسي "

" اسف مرة اخرى لا يمكنني ادراج الصور "
* ماهي علاقته ب بافوميت ؟
بافوميت مجددا هو انسان برأس المعزة " يرجح ان يكون هو نفسه بعل " و يتم تصويره دائما بالازدواجية الخير و الشر و الذكر و الانثى
و يمتلك صفات السلام و الحرب و صفات الرحمة و صفات السخط و الغضب و يتم تصويره دائما حامل رمز الهلال .


" ربما لديه علاقة مع اور نمو باني زقورة اور هو كذلك مرتبط برمز القمر و لديه ثلاثة بنات و يدعى باله سين "
"وايضا لديه علاقة مع الالو من مذكرات انكي المفقودة وهو ايضا لديه ثلاث بنات "
مع ان توجد وثائق حول عبادة بدو العرب اله زقورة اور بصفة صاحب القمر وحامي القوافل بالليل "
مشاهدة المرفق 3461


ماهي علاقته ب مردوخ ؟
* في كتاب انكي المفقود كان بعل يعتبر عم مردوخ و سمي ب "انليل" وكان هو غضب من فعله اخاه انكي عندما قام بتهجين القردة مع سلالته منتجا " ادابا" و "تيتي" و طردهم من "ايدين" او عدن .
وتم تصوير مردوخ في بعض الاثريات بثور ذو رأس انسان و لديه جناحين على الظهر .
وكانوا يدعونه ب تموز او ستاير .



هل كان بعل هو اله اليهود في التوراة ؟


تبدا المحاكمة من 8.18

اظنه هدا ليس بعل بل اله مولوخ
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى