هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

سمو الروح ما بين الواقع و الاعتقاد الفكري (( اوهام روحية مزروعة لتخديرنا لم ننتبه لها يمكنها القضاء على حلم خلودنا الروحي الجميل ))

ملاك النور

مريد جديد
المشاركات
71
مستوى التفاعل
223
ارواح المستنيرين حرة ... ارواح الصوفية الواصلين حرة ... و تاريخ كل نفس تتوق للحرية عبارة عن محطات تتحول فيها الشرنقة الى فراشة تطير في بعد غير البعد السفلي الذي كانت سجيته ...انا اتحرر كل يوم لاني اعرف وجهتي ....و حتى ابلغها فانا روح حرة



بهذه العبارات الجميلة افتتح هذا الموضوع الذي هو عن الروح ..؟!

اثارت هذه الكلمات عندى نزعة الكتابة في نفس الموضوع لهذا اليوم و لقائلها الشكر الجزيل و التقدير لالهامي بالموضوع نفسه ..

و قبل البدء في كتابة هذه السطور احب ان اوضح انني لا اختص شخصاً ما او ديانة ما او معتقداً ما في هذه الكتابات انما هو ميزان عقل قد تم وضعه و لا ننسى ان موازنة العقل و الجسد و الروح هو مطلب جوهري لاي كائن عاقل مدرك....

المشكلة في موضوع الروح ان (((اعتقاد بعض الناس ))) و انا اتكلم هنا بعمومية هو ان من يغادر جسده البشري نحو الموت فأن روحه سوف تذهب الى مرحلة تطورية اخرى في بدايتها الجديدة مثل شرنقة الفراشات و من بعدها الى مرحلة اخرى ثم اخرى او بطريقة اخرى حتى الوصول الى الشامبالا او بطريقة اخرى حتى الحساب و الوصول للجنة و من هذا الكلام .. و هي ان كانت فكرة ليست بالجديدة فهي تصطدم في معطياتها بعدة ضروف تجعل من هذا الاعتقاد مثار شك في صحته و تعزز شعور عدم الطمأنينة الذي هو الاساس في ما قبل تطور افكار المعتقد بالروحية و تنقلاتها و من اهم هذه الضروف التي تجعل الموضوع يقبل الايجاب او الرفض في أي عقل مدرك و حيادي بعيداً عن العواطف و الاهواء هو الاتي:

اولاً/ يفترض المريد الروحي ان الروح خالدة تتحول من مرحلة الى اخرى عبر الموت و يحتاج المريد فقط الى صقلها فقط غير ان هذا الافتراض يتم بنيانه على اساس انه يجب ان يجهز نفسه في حياته الحالية قبل الموت و ما الموت عنده الا مرحلة انتقالية و لكن هذا الاعتقاد يصطدم بافتراضية مهمة عقلانية الا و هي (( الذي يذهب في طريق الموت لا يعود الينا ليخبرنا الحقيقة عن الروح .. فلا عودة عن ذاك الطريق))..اذن المخاطرة بهذا الاعتقاد جسيمة لا عودة منها فاما نحو الانهيار الروحي اذا كان الطريق الخاطيء او نحو النضج الروحي اذا كان الدرب صحيح .. و لذا يقتضي العقل و الجسد مناقشة الروح في تلك العبارة التي ساكررها : (( ان الذي يذهب في طريق الموت لا يعود الينا ليخبرنا الحقيقة عن الروح .. فلا عودة عن ذاك الطريق))

و قد يتبادر الى ذهن بعض القارئين ان هناك من مات موت الجسد فعلا بتوقف تنقل تيارات اعصاب العقل و توقف القلب و كافة الاعضاء الحيوية و اقصد هنا تعريف الموت السريري ثم بعدها عاد فعلا ليخبرنا عن اسقاطه النجمي و خروجه و من هذا الكلام ...غير ان هذه العبارات ما هي الا وصف لافكار اشتغلت رسوماتها و الوانها و افكارها بواسطة تيارات منتقلة في اعصاب العقل بهرموناته المتحركة و في اجزاء الاجزاء من ترليونات الثواني قبل الموت السريري للعقل و القلب و الاعصاب و عاد الشخص بعدها من الموت السريري بعد اشتغال قلبه ليروي ما شاهده و كانها ساعات او ايام حتى....و هنا يصح قول بعض الناس حين يقولون بالعامية العقلية ان الذي يحتضر يرى حياته امام عينيه تتكرر قبل الموت .. ولكنها عودة من اللاوعي كما اسلفنا و قد يقول قائل ما الذي تقوله و ما دليلك العلمي او دليلك الملموس او مصدرك و انا اقول لا دليل عندي بل هي روح عندي صقلتها بضروف لا مجال لذكرها و هدفها هنا و الخلاصة ان دليلي لا يرقى الى المنطق لانه هش غير ملموس مثلما يكون دليل المستيقظ من موته السريري فلا دليل علمي على كلامه و لا دليل ملموس لديه و يستوي الدليلان المتعارضان في ذلك بالهشاشة و في ما يبقى تضاد و اختلاف هدف كل دليل منهما اقول ان مريد الروح هنا يبدأ بمراجعة اول تشققات تحصل في فكره الاعتقادي الروحي و نكمل الكتابة الى ما بعد ذلك...

ثانياً/ على افتراض ان الفكرة الاساسية لمريد تحرر الروح هو الارتقاء بروحه و حب النفس و التحرر من القيود الجسدية ...

و لكن كيف يحب مريد الروح نفسه بلا نضال و تعب....؟؟

فلنقم بتجربة واقعية و لنلاحظ ان الفراشة تحتاج كل التعب و الشقاء و الجهد الجهيد في سبيل الخروج من شرنقتها و اذا ما حاول كائن ما مساعدة تلك الفراشة في الخروج من تلك الشرنقة فأن الفراشة بعد الخروج تذوي و يكون مصيرها الموت لان السوائل المغذية للاجنحة و التي من المفترض انها يجب ان تقوم بالاندفاع نحو الارجل و الاجنحة في المساعدة لشق طريق الفراشة خارج الشرنقة ...تم اختصار هذه العملية بتدخل خارجي لا مبرر له و هو نزع الشرنقة عن الفراشة فتم بذلك حرمانها من تلك المشقة المفيدة و الخلاصة من هذا ان الروح بلا نضال من اجل باقي الارواح لا تتطور اصلا ً و يحل بها الهدم الذاتي لغياب عنصر المشقة المفيد ..

اذا كيف يصح ان يرى مريد الروح ارواحاً حوله تتعذب ثم يتجاهل تلك العذابات بلا دفاع جسدي عن عذاباتهم الروحية ...؟

  • الاطفال البريئة تباع في السوق السوداء للانترنت المظلم و لاغراض لا يصح هنا قولها ..
  • نساء و رجال تحرق احياء او يتم اذابتهم و كأننا في القرون الوسطى..
  • بشر يتم تقطيعهم كالاغنام بلا رحمة من كائنات تسمي انفسها بشراً للاسف..
  • لحوم بشرية لاطفال خدج ميتة يتم شراؤها من المستشفيات و طبخها و التهامها في وجبات بشرية..
  • افراد من كافة البلدان يتم استغلالهم بالهجرة و غيرها فتباع اعضائهم و هم مخدرون و يرمون في الطرقات ينزفون او ميتون..
  • بلدان يتم تجهيزها للذبح الاحتلالي او بلدان اخرى تم احتلالها و تهجير شعوبها و استغلال حاجاتهم المعيشية و فوق هذا يتم.. استعمالهم كـ ورقة ضغط سياسي في جلسات المناقشات السياسية ...
  • طوائف و اديان يتم دفعهم بواسطة بروباغندا الاعلام المسير لمصلحة ما فتقوم بقتل طوائف اخرى...
و غير ذلك الكثير الكثير

ثم ياتي بعد ذلك المريد الروحي و يتكلم عن السمو و الرقي الروحي و الفراشة بلا اي واقعية لما يدور حولة من قضايا تحتاج النضال الروحي قبل الجسدي و يتجاهلها المريد و انا عندما اقول المريد الروحي لا اخص به ديناً او طائفةً او مذهباً ما ...فسواء كان المريد بوذياً او زرداشتياً او ملحداً او مازوخياً او اسلامياً او مسيحياً او يهودياً او غير ذلك من الاديان و الطوائف و المذاهب فالكل فيهم يوجد مكان للركن الاعتقادي المخصص للارواح و سموها ..و الكل فيهم لديه صيغة التخدير الروحي في ما يخص مريد الروح و رؤيته لعذابات روح غيره..فهل يا ترى يصح ذلك التخدير ..؟؟

ثالثاً/ في الحياة الدنيوية المادية الجسدية كما هو معروف لاي عاقل مدرك ان (( سر نجاح الاهداف للبشر بكياناتهم الجسدية هو في العمل الجماعي لانجاح الهدف ذاك و يكون قبلها توعية ثقافية بالهدف و نقبل ذلك نضال و دماء و ارواح تزهق من اجل الهدف المنشود))

و كذلك

(( سر نجاح الروح في انتقالها و سموها ليس بالتغاضي بل بالمشقة و التعب و الاوجاع الروحية و الجسدية لضخ انتعاشات الروح التي بدورها تساعد مريد الروح على تمزيق شرنقته الروحيه للانتقال نحو الافضل و الاحسن و ذاك الهدف ))

و يحضرني هنا كلمات الحسين بن منصور الحلاج الصوفي العاشق حين يقول في اخر احتضاراته و هو يصلي بكفين مقطوعين يذرف منهما الدم

(( ركعتان في العشق لا يصح وضوئهما الا بالدم))

فهل يا ترى مريد الروح يستطيع تحمل ذاك الدرب

اترك الجواب لارواح و عقول و اجساد القارئين لعمل الموازنة

و لكم الشكر الجزيل لقراءة السطور و تحملكم و صبركم

اخوكم في الانسانية..............................................................................................

ملاك الروح...........................
 
مرحبا اخي

نعم لا يصح وضع افتراضات لا نعلم صحتها

واراك وضعت افتراض ومسلمة انه توجد روح وانه عند الموت تذهب ..لمكان منا.. وتبقى هناك..
هذه افتراضات ومسلمات كثيرة هنا لا دليل لنا عليها ..

المريد، الحقيقي... اذا كان بامكانه المساعدة سيساعد..
لا يوجد انسان لوحده قادر على ايقاف معاناة البشرية .

واخيرا أقول :

إذا أردنا فهم الما فوق طبيعي علينا فهم الطبيعي أولا.
 
اخي العزيز انا لم افترض شيئا لنفسي عن الروح و لست هنا في مجال الدفاع عن نفسي او كتباتي او ما اؤمن به فهذا مغاير لما هو مكتوب .... و لو لاحظت انني ذكرت الحيادية ......و الروحانيات و الروح مذكورة في اغلب الديانات و الغير ديانات ايضا و هذا مذكور كذلك ..اذن نحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن مسألة الروح ....بل نحاول هنا استقصاء علل تلك الافكار و سواء كانت الروح اصلا موجودة او غير موجودة فالطبيعي كما تفضلت و ذكرته انت ان نهتم بالطبيعي بالحاضر (( الطبيعة التي نعيشها حالياً)) و سواء كان هذا الاهتمام بهدف روحي او لهدف غير روحي فتشجيع التفاعل مع قضايا البشرية لهو افضل من التغاضي عنها و هذا اصل كتاباتي هنا يا عزيزي و لك كل الشكر و الاعتزاز لتفاعلك ....تحياتي
 
اخي العزيز انا لم افترض شيئا لنفسي عن الروح و لست هنا في مجال الدفاع عن نفسي او كتباتي او ما اؤمن به فهذا مغاير لما هو مكتوب .... و لو لاحظت انني ذكرت الحيادية ......و الروحانيات و الروح مذكورة في اغلب الديانات و الغير ديانات ايضا و هذا مذكور كذلك ..اذن نحن لسنا هنا بصدد الدفاع عن مسألة الروح ....بل نحاول هنا استقصاء علل تلك الافكار و سواء كانت الروح اصلا موجودة او غير موجودة فالطبيعي كما تفضلت و ذكرته انت ان نهتم بالطبيعي بالحاضر (( الطبيعة التي نعيشها حالياً)) و سواء كان هذا الاهتمام بهدف روحي او لهدف غير روحي فتشجيع التفاعل مع قضايا البشرية لهو افضل من التغاضي عنها و هذا اصل كتاباتي هنا يا عزيزي و لك كل الشكر و الاعتزاز لتفاعلك ....تحياتي

هذا الاعتقاد يصطدم بافتراضية مهمة عقلانية الا و هي (( الذي يذهب في طريق الموت لا يعود الينا ليخبرنا الحقيقة عن الروح .. فلا عودة عن ذاك الطريق))..اذن المخاطرة بهذا الاعتقاد جسيمة لا عودة منها فاما نحو الانهيار الروحي اذا كان الطريق الخاطيء او نحو النضج الروحي اذا كان الدرب صحيح ..

اخي انت قلت انها افتراض عقلاني مهم..واظنك تتبنى هذا الافتراض..لهذا قلت ما قلت..

وعلى اية حال..
لا يجب افتراض اي شيء ولا الإيمان باي مسلمة...الشك المطلق هو بداية الطريقة السليم..

المريدون قد تراهم يتصرفون بطرق غير عقلانية..والذين تقدمو كثيرا بالدرب ربما اكثر غرابة .. لان إدراكهم ووعيهم تغير..
ما يبدو لك صحيحا الآن قد يبدو بعد مدة إذا تطورت خاطئا..وهكذا..

ما سبب المشاكل ؟ في اي نظام..سواء بشري او آلي ..

سبب المشاكل هو عدم الكمال ..خلل ..

ولا يمكنك ان تحل المشكلة الا بازالة الخلل..اي ان تصير كاملا..

المريد يتدخل احيانا بطرق غير مادية..

الانسان لن يتوقف عن الاخطاء الا اذا بلغ مرتبة معينة..يمكنك فرض قوانين ردعية..لكن ما ان تزول سيرجع لمزاولة اخطائه..

المشكلة في الوعي ..ولا احد يستطيع تطوير وعيه غيره نفسه..سواء بالطريقة الصعبة..او السهلة..
 
حين اكتب (( افتراضية مهمة عقلانية )) ليس هذا معناه بالضرورة ان عقلي مؤمن بهذا و اعود فأقول ليست الشخصنة مفيدة في شيء هنا فنحن لسنا في محكمة لاهوتية لاجل اخذ الحقوق الكنسية مثلما تمت على غاليلو....و لكن دعنا نحلل هذه الكلمات الثلاث (( افتراضية = انشاء فكرة تقبل الصواب و الخطأ و فتح النقاش الداخلي عنها / مهمة = و الفكرة عن الروح بوجودها او عدم وجودها مهمة فعلا و الكتابات المكتوبة من قبلي حيادية عنها ماعدا هذه الكلمات الثلاث فهي تصب المعلومة مثل مد و جزر البحر في شاطيء العقل المدرك فتارة تجعل الظن في ان الكاتب له ايمان بوجود الروح و تارة اخرى تجعل من القاريء يفهم ان الكاتب علماني التفكير منجذب للالحادية ....و هذا هو ما ابتغيه فعلا من انجذاب النوعين من القارئين مريد الروح و غير المؤمن بالروح نحو الظن بي لصفهما و استمرارهما بالقراءة ....و الكتابة فن اجتذاب القاريء اولا بصياغة الاسلوب السردي / عقلانية= بالطبع اي فكرة تدخل مرحلة النقاش بالايجاب و القبول من الضروري ان تدخل الكتلة الهلامية المادية داخل القحف البشري في كتلة الجمجمة و المسماة المخ او العقل و الا كيف نزن الشيء من مصداقيته او عدمها و ليس بالضرورة ان يستطيع العقل الاجابة..... لان الاجابة احيانا تستدعي سنوات أو حقب من التجارب و الادراكات و المشاهدات و القراءات و التأكدات و المقارنات و ضعف الاول و تقوية الثاني من الاراء و هذا ما يسمى التفكير الحر الارادي)) .........تم توضيح الثلاث كلمات و اعود فأكرر هنا شكري عن ملاحظاتك القيمة عنها
 
لا ارى من الصواب خلط الوعي الجمعي بالوعي الفردي ..
الوعي الجمعي وعي منفصل يخضع لامور كثيرة منها طاقة العصر و ثقافة المجتمعات و غير ذلك .


فالأصح ان رحلة الوعي تبدأ بالذات واصلاحها و تنقيحها ثم انفصالها واتصالها ..
ولكل مرحلة عقبات و ويلات و عذابات واوجاع ..
فلا اظن ان المقصود برحلة الفراشة او الاحتراق الروحي هي احتراق الروح في عذابات الارواح الاخرى
ولا اقصد هنا التنقيص من عذابات الاخرين او الاستهانة بها .
لكن ما اعنيه هو ان عذابات الروح تتعلق برحلتها هي نحو الاتصال وفي خضم هذه الرحلة الطويلة
قد تجد اجابات على ما جهلته من امور تتعلق بالوعي الجمعي او الوعي الكلي .
فالاهم في الرحلة الروحي هو الانشغال التام بالذات فلا يمكنك احداث التغيير ما لم تتغير في المقام الاول .
بالاضافه الى ان تغير الافراد ينتج عنه تغير المجتمعات .

اما ان تنشغل الروح بعذابات الاخرين وهي لم تنتهي من عذاباتها اولا فلا اظنه سيساعد في احداث اي تغيير .


f3
 
لا ارى من الصواب خلط الوعي الجمعي بالوعي الفردي ..
الوعي الجمعي وعي منفصل يخضع لامور كثيرة منها طاقة العصر و ثقافة المجتمعات و غير ذلك .


فالأصح ان رحلة الوعي تبدأ بالذات واصلاحها و تنقيحها ثم انفصالها واتصالها ..
ولكل مرحلة عقبات و ويلات و عذابات واوجاع ..
فلا اظن ان المقصود برحلة الفراشة او الاحتراق الروحي هي احتراق الروح في عذابات الارواح الاخرى
ولا اقصد هنا التنقيص من عذابات الاخرين او الاستهانة بها .
لكن ما اعنيه هو ان عذابات الروح تتعلق برحلتها هي نحو الاتصال وفي خضم هذه الرحلة الطويلة
قد تجد اجابات على ما جهلته من امور تتعلق بالوعي الجمعي او الوعي الكلي .
فالاهم في الرحلة الروحي هو الانشغال التام بالذات فلا يمكنك احداث التغيير ما لم تتغير في المقام الاول .
بالاضافه الى ان تغير الافراد ينتج عنه تغير المجتمعات .

اما ان تنشغل الروح بعذابات الاخرين وهي لم تنتهي من عذاباتها اولا فلا اظنه سيساعد في احداث اي تغيير .


f3
انا معك في ما اعطيت من رأي و لا اخالفك في ما اوضحته .. و لكن يوجد بعض التعقيب المفيد لي و لغيري مما ينفع و يفيد.. فلنفهم اولا ان الانسان لا يستطيع فهم نفسه و طبيعته لا بالاحتكاك مع الاخرين فلا يعقل مثلا ان يشعر الانسان بالغيرة من نفسه لاجل ان يحارب هذه الصفة الذميمة ، و ان يقوم من يريد تهذيب نفسه و طبائعها بالانفراد بنفسه عن الناس فيه الضرر اكثر من الفائدة .. فلنترك مثال الفراشة و ناخذ مثالا ثانيا اوضح و اشمل .. فلو لاحظنا الشجرة النابتة بين الاشجار تحتك براعمها بباقي جذوع و اغصان جاراتها من شجر و زرع و بذا تقوم تلك النبتة الناتئة من بين الارض اثناء نموها بتقليم و تهذيب اغصانها بالالتواء و التفرع بلا اذية لجاراتها .. و العجيب ان تلك النبتة لو نبتت لوحدها في ارض خالية بلا اشجار على افتراض انها خرجت من بذرتها فلن يطول بها الامر قبل ان يتم اكلها من حيوان يمر بجانبها او كائن يقوم بجعلها وجبته الرئيسيه او حطاب يحتطبها فالانفراد احيانا بلا احتكاك بالباقي من نفس الصنف مضاره اكثر من منافعه و من يطمح لتهذيب و صقل طبائعه يكون من الافضل اليه لو مارس ذلك الصقل بالاحتكاك مع طبائع الاخرين من صدق و كذب و حسد و غيرة و نفاق و حب و بغض و كره و غرور و غيرها من الافات و النزعات و الصفات المضرة بالنفس...كما يجب ان لا ننسى ان الشخص الطامح لتغيير و تهذيب صفاته ان قام بعمليه التهذيب و اقتطاع الغير مفيد و تطويعه لما فيه صالح نفسه و رقيها و نورانيتها فلن يكون بعيدا عن ان تكون تجارب شخصيه بلا تنفيذ فعلي ...و المعنى واضح .. فالفرضية بلا تطبيق و النظرية بلا تنفيذ لا فائدة منها.. لذا انا معك فعلا في قولك ان طامح تهذيب النفس يحتاج اولا الانشغال بنفسه قبل ان يقوم بتغييرات في وسط مجتمعه و لكن الاختلاف عندي معك انه يجب ان يقوم باختبار ما قام الوعي عنده بارتضائه من افكار تهذيبية مع من حوله من افراد محيطين و مجتمع بكافة ثقافاته و طرائقه و في الفشل و النجاح و العذاب و الالام سوف يجد طريقه الواضح و شعوره بالرضا
 
انا معك في ما اعطيت من رأي و لا اخالفك في ما اوضحته .. و لكن يوجد بعض التعقيب المفيد لي و لغيري مما ينفع و يفيد.. فلنفهم اولا ان الانسان لا يستطيع فهم نفسه و طبيعته لا بالاحتكاك مع الاخرين فلا يعقل مثلا ان يشعر الانسان بالغيرة من نفسه لاجل ان يحارب هذه الصفة الذميمة ، و ان يقوم من يريد تهذيب نفسه و طبائعها بالانفراد بنفسه عن الناس فيه الضرر اكثر من الفائدة .. فلنترك مثال الفراشة و ناخذ مثالا ثانيا اوضح و اشمل .. فلو لاحظنا الشجرة النابتة بين الاشجار تحتك براعمها بباقي جذوع و اغصان جاراتها من شجر و زرع و بذا تقوم تلك النبتة الناتئة من بين الارض اثناء نموها بتقليم و تهذيب اغصانها بالالتواء و التفرع بلا اذية لجاراتها .. و العجيب ان تلك النبتة لو نبتت لوحدها في ارض خالية بلا اشجار على افتراض انها خرجت من بذرتها فلن يطول بها الامر قبل ان يتم اكلها من حيوان يمر بجانبها او كائن يقوم بجعلها وجبته الرئيسيه او حطاب يحتطبها فالانفراد احيانا بلا احتكاك بالباقي من نفس الصنف مضاره اكثر من منافعه و من يطمح لتهذيب و صقل طبائعه يكون من الافضل اليه لو مارس ذلك الصقل بالاحتكاك مع طبائع الاخرين من صدق و كذب و حسد و غيرة و نفاق و حب و بغض و كره و غرور و غيرها من الافات و النزعات و الصفات المضرة بالنفس...كما يجب ان لا ننسى ان الشخص الطامح لتغيير و تهذيب صفاته ان قام بعمليه التهذيب و اقتطاع الغير مفيد و تطويعه لما فيه صالح نفسه و رقيها و نورانيتها فلن يكون بعيدا عن ان تكون تجارب شخصيه بلا تنفيذ فعلي ...و المعنى واضح .. فالفرضية بلا تطبيق و النظرية بلا تنفيذ لا فائدة منها.. لذا انا معك فعلا في قولك ان طامح تهذيب النفس يحتاج اولا الانشغال بنفسه قبل ان يقوم بتغييرات في وسط مجتمعه و لكن الاختلاف عندي معك انه يجب ان يقوم باختبار ما قام الوعي عنده بارتضائه من افكار تهذيبية مع من حوله من افراد محيطين و مجتمع بكافة ثقافاته و طرائقه و في الفشل و النجاح و العذاب و الالام سوف يجد طريقه الواضح و شعوره بالرضا


لا اخالفك الرأي ابدًا .. بل على العكس في الواقع حتى الوعي ذاته غالبا ما يكون عن طريق تبادل الخبرات بين
اصحاب التجارب الروحيه .. انا شخصيًا كان اساس نقلتي الروحيه هو معرفتي بالعديد من الاشخاص وساهموا كثيرا في صقل
تجربتي وساعدوني كثيرًا وارشدوني للطريق ..
واوافقك في ان المريد غالبا ما سيختبر وعيه بالتواصل مع الاخرين خصوصا مع التصادم الكبير والصراع الذي سيكون بين افكاره وافكارهم
وهذا بلا شك سيسهم في صقل تجربته .

انما ما اعنيه هو ان الويلات والعذابات التي تحل على المجتمعات والكائنات بشكل عام غالبًا ما ترتبط بالوعي الجمعي ويساهم الفرد بتغيير الوعي الجمعي

ابتداء بتغيير وعيه الفردي وتطوير تجربته والاشتغال على ذاته مع المساهمه في تغيير ما يستطيع تغييره .

كل الامتنان للطفك ..

f3
 
يا اخي لاتخلط بين مريد بسيط وبين سوبرمان وباطمان لا حتى سوبرمان وباطمان اقصى مافعلوه هو محاولة منع الجريمة في مدينتهم بل حتى لايتو الذي اصبح يتحكم بموت وحياة الناس في الاخير لم يستطع تغير شئ فما بالك بانسان بسيط تريد منه ان يلتفت لكوارث العالم ! طبعا لا اقول يجب على المريد او غيره ان يغض البصر لا بل العكس اذا استطاع مساعدة ولو شخص واحد فهذا شئ يحسب له على اي
اول مايقوم به المريد هو الجهاد ضد النفس ومحاولة السيطرة علبها وكبح جماحها وهذه هي واول واهم خطوة في طريق صحيح وبعدها يأتي الباقي وهناك فرق بين حب النفس و الجهاد ضد النفس وكما يقال رحلة الف ميل تبدأ بخطوة اذا لم تبدأ بالخطوة الاولى والصحيحة فلن تكون هناك لارحلة الف ولا الفين xD
 
بففف قمت بكتابة نص طويل حول جزئية التطور الروحي وما بعد الموت لكن فضلت ان انشره في رد منفصل عن الذي قبله لكن للاسف اتلف المشكل اني قمت بعمل copy له اكثر من مرة !فعلا يوم سيئ من بدايته :( ان شاء الله غدا اعيد كتابته ولو انه طويل وانا شخص كسول قليلا >.<
 
اول خطوة للمريد هي الجهاد ضد النفس وليس حب النفس فالنفس امارة بالسوء وما ان تشتري النفس العقل حتى يتوه الانسان في متاهة الظلمات والشهوات ويخرج من ارض الاحياء لارض الاموات فالعقل هو ميزان الانسان ومايحصل في العالم حاليا من حروب و مشاكل وتسبيق المصالح الشخصية على المصلحة العامة هو بسبب سيطرة النفس ومطامعها على العقل الذي انعم الله عليه بالحكمة والنور والمعرفة والادراك والتقييم والحكم على الاشياء ما ان يصبح العقل تحت يد النفس التي هي مصدر العواطف والشهوات حتى يبدأ الانحراف والشقاء والمشاكل لذلك اول واهم واصعب خطوة في مسيرة اي شخص يبحث عن الطريق الصحيح هو اخضاع النفس والسيطرة عليها فذاك هو الجهاد الاكبر والله تعالى قال (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) )

اما بخصوص تطور الروح وما بعد الموت فليس كما اشرت في الموضوع فالكون يمشي بميزان دقيق وقواعد محكمة ولايظلم احد فالله ليس بظالم الانسان لايعيش حياة واحدة فمنطقيا لايمكن الحكم على الشخص من بضع سنوات وفي ظروف لم يخترها هو لذلك يجرب الكثير من الحيوات كل حياة بظروفها وزمانها ربما هذه المرة فقير والمرة القادمة ابن احد الملوك والمرة التي بعدها اعمى والتي بعدها شخص عادي وهكذا كلها تجارب تزيد من رصيد الانسان وتساهم في تطوره وخبرته بشكل او بأخر ويبقى الهدف الاساسي من كل هذا هو العودة للاصل فعالمنا مجرد لعبة كبيرة متطورة من قبل اشخاص خارقي الذكاء هدفها الاساسي هو ان تبقي الانسان يلعب ويلعب وينسى الهدف من مجيئه لهذه اللعبة والدخول فيها من الاصل وطبعا اول طريق للعودة والنجاة من هذه اللعبة او الماتريكس هو استعادة النفس وتنقيتها من الشوائب وتزكيتها والسيطرة عليها ثم بعدها يأتي الباقي فالنفس من اهم ادوات الماتريكس والعودة للعوالم العلوية لن تأتي الا بتغلب الانسان على نفسه وعلى الشيطان واكتساب العلم والمعرفة الصحيحة

اما بخصوص حكمك على وجود الحياة او الروح من عدمه من خلال نظرة العلم الحالي المادي هو حكم خطأ فالعلم الحالي مازال قاصر جدا والدليل على ذلك هو انه مزال يعاني من فيروس مجهري ارعب الارض كلها فما بالك بمحاولة البحث والحكم على اشياء تجاوزية مثل مابعد الموت وماهي الروح الخ تلك اشياء بعيدة عن ادراكنا الحالي ربما بعد مئات السنين قد نفهم الكون بشكل افضل ونكتشف اشياء جديدة كنا ننفي وجودها في وقتنا الحاضر
 
اولا اريد أن أعبر عن شكري لملاك النور لانني الهمت فكره و ايضا اعبر عن امتناني الكبير لتواجدي معكم على متن هذه السفينة المليئة بالارواح السامية (حتما التواجد هنا روحي و غير مادي) و رغم ان و عيي بسيط و تجربتي بسيطة لا اعني البساطة بالمدة الزمنية و لكن اتحدث هنا عن بساطة التحول في الوعي و التخلص من برامج الخوف و الانتقال من وعي Ego .الى وعي الحب الكوني الدي أقرا عنه في تجارب العارفين فتتوق نفسي اليه... و لكن لا أعني البساطة في جوهر التجربة و ما حملته من معاناة و لا تعني البساطة أن التجربة لم تحمل غير هم الانا الفردية ...الطرق الى الله بعدد الرؤوس و لا يمكن لاحد أن يدعي انه يستحوذ على هكدا درب....و لكننا نعلم جميعا أن الوجهة واحدة و حتما هذه الوجهة لا تواجد فيها للفردية الانانية... و على هذا الدرب الذي ليس درب ترف و لا يفد عليه الحالمون نحتاج الى المعلم و نحتاج أيضا الى الرفيق...اليس جمبلا ان تقبل فراشة على شرنقة و تشد من عضدها و تنصحها بالصبر حتى تتحمل مراحل التحول اليس من الجميل أن يكون لهدةه الشرنقة معلم بل معلمين يعلمونها أن لها رساله هي هذه الارض لا تخلو من عذابات و تحولات وان قيامها برسالتها على اكمل وجه سيرفع من طاقة وو عي الارض.....
 
بففف قمت بكتابة نص طويل حول جزئية التطور الروحي وما بعد الموت لكن فضلت ان انشره في رد منفصل عن الذي قبله لكن للاسف اتلف المشكل اني قمت بعمل copy له اكثر من مرة !فعلا يوم سيئ من بدايته :( ان شاء الله غدا اعيد كتابته ولو انه طويل وانا شخص كسول قليلا >.<
هل الانسان توجد به روح ؟
 
نسأل اولا هل تجود روح في الانسان وننتقل الي ماهية الروح ثانيا
كيف تسأل عن شئ لاتعرف ماهيته ؟ على اي انا من مؤيدي وجود الروح لكن هل هي داخل الانسان ام في مكان اخر لا اعلم ولو اني اميل للاولى
 
كيف تسأل عن شئ لاتعرف ماهيته ؟ على اي انا من مؤيدي وجود الروح لكن هل هي داخل الانسان ام في مكان اخر لا اعلم ولو اني اميل للاولى
الروح موجودة ولكن ليس فينا نحن توجد فينا نفس (ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية) وليس الروح الروح ومجودة في الخلق الاول لادم (فنفخنا فيه من روحنا فتمثل بشرا سويا)و من ادم خرجنا نحن البشر ولا توجد ارواح ولم تدكر الروح بصفة الجمع في القرآن (وهذا راي الخاص) والله اعلم
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى