- المشاركات
- 424
- مستوى التفاعل
- 1,131
لماذا صخور السعودية سوداء
دخلت بنا الطائرة الاجواء السعودية عند الثالثة عصرا .... وبدات التضاريس تتغير تحت نافذتها ... قلت لصاحبي الذي يشاركني المقعد ... مابال الاراضي هذه يكسوها السواد ... هو لم يميز وقال لي انها اشجار كثيرة ... قلت له لا ليست كذلك .. انظر الى مسطحات الماء تحتها ... كيف تنعكس عليها اشعة الشمس ... دار الحوار لما تبقى من ربع الرحلة ولم نصل الى نتيجة ... اذ انني اركب الطائرة لاول مرة ... وفوق ذلك ان الارتفاع 30 الف قدم . حقا ان العالم مختلف من الاعلى ..
طاف بنا الدليل المناطق في الحرم النبوي الشريف ووصلت الى مسجد المباهلة .. ولان الزوار في رحلتنا كان اكثرهم نساء اخذت جانبا منهم لشدة الزحام وهم يسمعون محاضرة الدليل لشرح الامر ..ولاني اعرف .. ذهبت قرب شجرة استظل بظلها ..
فاذا بي اقف وحيدا انظر اليهم ...وهو جاء من خلف المسجد يهم بالمشي نحوي وينظر الي ...حين وصوله سلم علي بحرارة ..وقال من البلد الفلاني انت ..اخبرته نعم ... فرحب بي كثيرا وهش وجهه ..واستنار وهو بملابسه البيضاء .. مع ذلك الوجه البشوش المبتسم ... قلت له متسائلا لم ارض الحجاز سوداء مليئة بالصخور .. ابراكين هنا ... ام صخور امتصت البترول ..واصبحت سوداء ... ام ان نيزكا انفجرا في السماء ...ووزع حجارته على ارض الجزيرة .. بشكل غريب ملاء الفسح الواسعة بين الجبال ..
ابتسم وعرف عن نفسه ...وقال انا ( البروفيسور ابو فلان ) واعمل في وزارة ( كذا ) بالمملكة , وكلامك لايعدو واحدا من هذه الثلاثة ... وتطرقنا الى الحديث عن البنى المجوفة وطاقة الاثير ...واحجار المدينة .. ذلك اني لم ارى مكة واحجارها بعد .. ودعني وذهبت انا .. لمجموعتي .. لكنه اوقف سيارته في الشارع المقابل وقال مخفضا زجاج السيارة اتامرني بشيء بعد .. قلت له اشكرك ولوحت بيدي دليل اني سابحث عنك ...
من خلال الملاحظة العلمية وفحص تلك الاحجار حيث جلبت بعضها لغاية الدراسة بعد الاستئذان من الجهات المختصة ..
اول شيء فعلته هو اختبارها من ناحية الطاقة ... وكان نوع منها يبعث طاقة البنى المجوفة وهي الاحجار السوداء ذات الثقوب الكثيرة التي تملاء الوديان والسهول بين الجبال ... حيث شحن الشمس ووقوع الحجر تحت شجرة ( بين الشجرة وجذورها حيث طاقة السماء وطاقة الارض التقطته من امام مسجد القبلتين ) اصاب يدي بنوع من الطاقة ظننت معه ان عضام كفي الايسر اصابتها اشعة اكس فد كان التاثير كبير جدا ... اعطيتها لاخر فقال انه يشعر براحة ... انها تشحن بطاقة وتطلقها .. والتي منشئها قد يكون غير بركاني ... اذ اني رايت الاحجار البركانية الصلدة ونوعيتها وطريقة تركيبها ..ولاني اعرف ان ارض نجد والحجاز بها اكثر من 2000 بركان هامد ... فالسواد الذي يطليها هي من نواتج تلك البراكين عبر العصور .. لكن بعضها كان صخور بيضاء مكورة منتشرة ايضا واعلاها اسود واسفلها ابيض بمختلف الاحجام ... وكان مطرا او هواءا محمل بشيء قد اكسدها ( اوكسيد الحديد ) بالتفاعل معها.. وهي تختلف عن الصخور الاخرى ذات البنى المجوفة ( ثقوب كثيرة بها وكانها كانت تغلي ).
ثاني شيء .. اجريت لها فحصا اشعاعيا بجهاز روسي كاشف للاشعاعات فتبين خلوا هذه الصخور من وجود نشاط اشعاعي والسبب في فحصها ... لبيان ان كان هناك اشعاعات مصدرها هو التفجير النووي الذي حصل عام 2024 ق.م من قبل بعثة نيبيرو التي تحدث عنها كتاب انكي المفقود وذلك التفجير باسلحة نووية حرارية قام بها اخوين من اولاده لان التفجير طال شمال الجزيرة وعرب جنوب العراق حتى وصل الى اعلى من منتصف بلاد الرافدين بغيمته السامة الحارقة .. ( لبيان ان اثر السواد ليس منه ) . ولاني ايضا لاحظت ان الجبال غير المصابة بغطاء الصخور السوداء كان عليها مايشبه لفحا حراريا واسع النطاق .. ومن جهة واحدة فقط دليلا على مصدرها ... لكني لا استطيع البت به اذ انه قد يكون تاكسدا حامضيا من المطر او هواء البحر .. في الجهة المقابلة لاني لم اعمل على تحديد اتجاه الشمال بالنسبة لموقعي ( البحر الاحمر قريب على جهة الغرب ) .. وهذا الامر يجرى على جبال عديدة لاحظتها .. ثم ان بعض الصخور المتناثرة بشكل واسع قد بينت من خلال اعمال كشط التربة للطرقات من قبل الجهات ذات الاختصاص , بينت ان التربة رملية طينية صفراء على غطاء اسود من الصخور ... هذا بالنسبة للصخور المثقبة وليست الصخور التي تحدثها اللافا البركانية فتلك محلها سفوح البركان وان قذفها , فالمسافة معلومة حسب قوة الضغط التخلخلي للغازات الدافعة .
بعد هذا التحليل السريع تسائلت لما كانت تلك المناطق تتمتع بالامن والسكينة حيث اشار القران ...وماهية الطاقة التي تجعل البلد امنا سكينا .. هل يعود الى تلك الاحجار التي تشكل مدى واسع وهي مجوفة بثقوب صغيرة تخرقها ...وهل منشاها الجبال المغناطيسية في جوف الجزيرة , التي قذفتها البراكين ثم همدت لفترة طويلة جدا ... ام ان نيزكا انفجر فوق اراضيها وجعل الارض تبدوا وكان الاحجار موزعة باحجام مختلفة ... وعلى سهول واسعة تحيط باراضيها الجبلية فقد امتدت لاكثر من عشرة كيلومتر من سلاسل الجبال على اقل تقدير ( تذكروا ان ارض الجزيرة في عصور قديمة كانت تحت البحر وان الخليج العربي كان يصل الى تخوم بغداد وشكل تراجعه وادي الرافدين مما يشكل وسادة لتخفيف التصادم مع ارض الجزيرة ) ثم لماذا هي تاخذ شكل احجار هندسية في معظم تركيباتها ( هل للماء الذي يدخل اجوافها المثقبة له علاقة بعملية الانجماد مما يفلق الصخر ويجعله بمعنى الكلمة يتوالد الى صخور اصغر في طقس مميز غريب في ظل طقس المملكة ... ولماذا بنيت الكعبة من احجار بازلتية سوداء من نوع الاحجار الصلدة بينما رايت احجار المدينة وبناء مسجد القباب السبعة مصنوع من حجارة كثيرة الثقوب .. وكذلك معالم كثيرة وهي من نفس الحجارة السوداء تلك .. وحتى الحجر الاسود منشاها نيزكي كما حللته دوائر بريطانية اوائل العشرينات .. حيث يقولون انه يلتقط 10000 لقطة بالثانية او بالدقيقة لم اعد اذكر لجموع الزائرين عند حائط الحطيم وهل لوجود الشعاع النوراني اعلى الكعبة علاقة وصل مع الحجر , لارسال الصور الطيفية للهالة للحجيج !!؟؟.. حيث البيت المعمور محل طواف الملائكة .. الامر متروك لتحليلكم .
لا اخفيكم اني تذوقت انواع من الطاقة في تلك الجبال مابين المدينة ومكة .. حتى اني اود اخباركم انه قبل 12 كيلو متر من مكة اصاب راسي في الفص الايمن عرق نهض وتوتر بشكل غريب المني فعلا ثم هدأ بعد مسافة وعاد مرة اخرى بشكل اخف كثيراً ثم توقف ...وعند المغادرة جرى نفس الشيء بشكل معكوس ... ضننت ان بي شيئا ...اخبرت اصحابي فوجدت علتي لديهم ..وايضا في مناطق من الجسم اخرى ... السؤال الان بعد هذا الحديث ... هل الارض تم تهيئتها لجذب نوع من الطاقة وبثها على مدار الايام والليالي وجعل خصائص المنطقة مميزة بطاقة الحياة التي يشعر بها كل الزوار حيث تزول الالم والهموم ويصبح جسمك يتصرف بشكل غريب وخصوصا الكليتين اذ تبدأ تعمل بشكل مختلف .. وخصوصا ان الامريكان قالوا عن مكه انها تطلق شعاعا نورانيا بموجة قصيرة جدا بلون ازرق الى السماء الرابعة !! ( هم وصلوا اليها اي السماء الرابعة في احدى رحلات ابولوا عندما انطوى بهم الزمن والحادثة موثقة لديهم ) ..انا رايت جزء من الشعاع بالوعي البديل ...حيث كان لونه فيروزيا براق . المدينة المنورة طعم طاقتها يختلف عن مكة المشرفة ..
التعديل الأخير:
