اخواني الاعزاء الكرام
سوف اشرح لكم مايغنيكم عن الاسئلة المدهشة والمحيره التي طالما عجز الانسان عن ادراك نوع الحجر الذي حير العقول واصبح الشغل الشاغل لكل من سمع به اليوم سوف اكسر صمتي الذي اليت على نفسي ان لا اتفوه بشئ كي لا اكشف عن مكنونه الذي يعتبر من المحرمات التي يضن بها العارف بسره حتى عن اقرب الناس اليه لانه هو هبه من الله العلي القدير لمن يشاء من عباده وليس لكل من بحث عنه لان الله سبحانه وتعالى قد اخفاه عن عقول البشر بالرغم ان الانسان ينظر اليه يوميا ولربما صادف في اليوم مرتان او ثلاثه حتى في منزله صدقوني انا لا احيركم ولاكن هذه هي الحقيقة ولقد كنت مثلكم تماما بحثت عنه في كل شئ ولم اجده حتى كشفه الله لي سبحانه وتعالى في رؤية اليقضه وقد صدمت مما رايت لانه لايخطر على بال البشر لامن قريب ولا من بعيد لقد فكرت في كل الاشياء الا هذا الشئ لم يخطر ببالي وكل ماقالوه الحكماء عنه مجرد تضليلات اتعبوا فيها كل من اراد البحث عنه لكي يعيش في متاهه ليس لها اول وليس لها اخر اما بالنسبه لتسميته بالحجر فانه ليس حجرا لامن قريب ولا من بعيد وهو مادتان وليس مادة واحده وقد اخفو الحكماء المرحله الاولى من بدء العمل لكي يصعب على كل من اراد العمل به وتلك المادتان تسميان الذكر والانثى حتى وهما غبائط فاذا اجتمعتا عملت العجائب وادهشت الناضرين وكل ماقيل عن تدبيره بالتقطير والتعفين والحل والعقد والتصعيد وكل ماذكروه هو تهويل لانه لايحتاج الا ماتفعله المراءة في طبخ الطعام لمن ارادة السرعة في العمل وهو يتكون من الطبائع الاربعة ولايوجد شئ قد اكتملت به الطبائع سواه واما الارموس فليس بينه وبين الحجر قرابه لامن بعيد ولا من قريب وحتى تلك الطبائع الاربعه المطلوب منها سوى مادة واحده وهو الكبريت الاحمر العزيز الذي لايوجد في غير سواه والذي وضعه الله سبحانه وتعالى في حجب من عرف كي ينقيه فقد ملك زمام الصنعه وكان من حكماء عصره واذا اردتم ان تبحثوا عنه في القران الكريم فهو تلك الشجره المذكورة في سورة الاعراف الايه 20 وفي سورة فاطر الايه 27 وفي سورة الرعد الايه 17 اما الاحاديث المرويه عن اهل البيت عليهم السلام فهي كثيره لمن اراد ان يرجع اليها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته