هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

إن أردت أن تعرف ماذا يخطط للعالم اسأل مادونا !

DARNELL

مريد جديد
المشاركات
63
مستوى التفاعل
156
حفل غنائي جماهيري ضمن مسابقة يوروفيجن 2019 الذي أقيم في تل أبيب منذ 10 شهور تقريباً ، يحتوي على العديد من الاشارات والرموز الماسونية في لوحة غنائية راقصة أدتها مادونا في ذلك الحفل.



يوروفيجن أو مسابقة الأغنية الأوروبية هي مسابقة غنائية سنوية ضخمة تستغلها النخبة الماسونية شأنها شأن غيرها من الأحداث الجماهيرية الرياضية أو الغنائية أو السينمائية لتمرير نوعين من الرسائل:
الرسائل الأولى هي رسائل مباشرة للماعز الأليف، والثانية هي رسائل مبطنة أو مشفرة تفهمها النخبة الماسونية ... وقد يفهمها أيضاً الباحثون في خباياها وأسرارها.
لم تخلُ دورة من دورات (يوروفيجن) من إثارة الجدل.
على سبيل المثال: دورة 2014 التي فاز بها كائن نصف متحول جنسياً (أو ما يسمى بالنساء المُلتحيات) من النمسا كنوع من الدعم الذي صارت تعطيه النخبة لمجتمع المتحولين جنسياً.



أما السنة الماضية فكانت "اسرائيل" هي الدولة المُضيفة.
وهي الدورة الأخيرة من المسابقة لأن دورة 2020 المزمع اقامتها في هولندا ألغيت بسبب الكورونا، وأظن أن الإلغاء سوف يستمر لفترة طويلة ربما لأن الحفل الختامي لدورة 2019 ، والذي أقيم في اسرائيل قد قيل فيه وبصراحة فجة (بالنسبة إلى النخبة الماسونية) الكلمة الأخيرة التي يجب أن تُـقال... ولم يعد هناك شيء بعدها يُـقال.

مادونا ليست مغنية أوروبية أصلاً وكانت في ذلك الحفل ضيفة شرف وسفيرة للماسونية لتسليم رسالة مباشرة واضحة لقطيع الغنم، وذلك قبل 6 شهور من تفشي وباء الكورونا.
وقد يعلم البعض منكم أن صناع موسيقى البوب العالمية يصفونها بالملكة - أو الديفا - وغيرها من الألقاب الرنانة الطنانة لخدماتها الجليلة لمشروع الشيطان.
هذه العجوز المتصابية التي وصلت إلى الستين من عمرها تحتل درجة عالية في الهرم الماسوني، وهي ذات انتماء معروف إلى حزب الشيطان وبشكل علني، لذلك هي غالباً ما تكون الاختيار الأول للنخبة عندما يريدون ايصال رسائل مباشرة واضحة للناس.

أي شخص يفهم اللغة الانجليزية ومتعمق في دراسة التنظم الماسوني سوف يدرك أن مهمة مادونا في هذا المحفل أن تكون الناطق الرسمي باسم النخبة بل ربما باسم المسيح الدجال نفسه، وأن تنقل على لسانه للجمهور رسالة مباشرة بلغة انجليزية بسيطة وفصيحة يفهمها حتى تلاميذ المدارس الابتدائية.
مادونا لم يتم استضافتها لتؤدي بصوتها النشاز الذي أصابته الشيخوخة عملاً فنياً يمتع الجمهور.
كانت مجرد ساعي بريد ينقل رسالة قرين ابليس إلى الماعز الأليف.
فما هي تلك الرسالة؟

بعد التقديم الحميم والترحيب الطويل المليء بعبارات التمجيد والتعظيم للديفا
أدت الأغنية الأولى كانت صلاةً للشيطان وللمسيح الدجال، والثانية كانت رسالةً مباشرةً وليست مشفرة
للموت الذي سيأخذ في الناس كعقاص الغنم قبل قيام النظام الدنيوي الجديد، لأن اللعب منذ أكثر من عشر سنوات صار على المكشوف والنخبة باتت تصرح بمعظم خططها و تنشر حركاتها علناً لأنهم يعتقدون أنهم صاروا أعظم من أن يفشلوا خاصة وهم يتحكمون بمعظم الرؤساء والملوك و بكثير من كبار رجال الاعمال وأسياد البنوك وبعجلة الاقتصاد العالمي وبمعظم وسائل الاعلام والاتصالات .
وفصل بين الأغنيتين خطاب نثري صريح واضح على شكل أبيات فيها وعيد بتدمير الأديان.

المسرح الذي أدت عليه المغنية فقرتها مبني على شكل هرم غير مكتمل، أو على شكل جذع هرم مكوّن من 33 درجة.
وأعتقد أن الجميع صار يعلم لماذا عددها هو 33 درجة.
أما خلفية المسرح فكانت على شكل جدران معبد أو كنيسة بإضاءة سوداء وحمراء تدخل شعوراً بضيق الصدر والانقباض
وعلى جانبي درجات جذع الهرم اليمنى واليسرى اصطف الراقصون وهم بثياب الرهبان السوداء في وقفة تشبه الصلاة بينما كنا نسمع الجوقة ترتل شيئاً باللغة اللاتينية أشبه ما يكون بترانيم كنسيّة لتمجيد ربٍ ما.

وفي الدقيقة 1:19 من الفيديو تظهر مادونا في أعلى درجات جذع الهرم وهي ترتدي ثوباً محتشماً – على غير العادة – يبدو مثل ملابس الرهبان السوداء، وتغطي وجهها بالكامل بغطاء الرأس، ثم لا تلبث أن تكشف وجهها لنرى خلف القناع وجه امرأة عوراء تضع تاجاً على رأسها.
في أثناء ذلك تؤدي المغنية ذات العين الواحدة بصوتها النشاز أغنية هي اشبه بصلاة للشيطان
واسم الأغنية هو (like a prayer) أو مثل الصلاة، فيها عبارات مشتتة من قبيل :

" عندما تهمس باسمي كأنها الصلاة ، ها أنا ذا اركع على ركبتي "
" أنت غامض مثل الحلم ، أنت لست ما تبدو عليه"
" صوتك الذي يسري في صدري دون اختيار مني يأخذني إلى هناك"

و في نهاية هذه الأغنية التي مثل الصلاة تسجد مادونا سجدة طويلة حتى يتوقف فحيح الموسيقى .

بعد ذلك تأتي فتاتان تضعان على وجهيهما قناعين يبدوان مثل الأقنعة التي تستخدم للوقاية من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية ، أو مثل رؤوس الغنم وتنزعان عن مادونا ملابس الرهبان لتقف بسترة جلدية سوداء كي تلقي الخطاب المطلوب منها تسليمه فيما كانت تتخلص من الماعز الأليف الواحد تلو الآخر.
بينما تظهر في الخلفية صور لرجال دين مسيحيون ومسلمون وغيرهم بشكل مشوه.



They are so naïve
They think we are not aware of their crimes
We know, but we are not just ready to act
The storm is not the air
It is inside of us
I want to tell you about love and loneliness
But it's getting late now
Can't you hear outside your supreme hoodie ?
The wind that beginning to howl ?

إنهم ساذجون جداً إن اعتقدوا أننا لسنا مدركين لجرائمهم.
نحن نعلم، لكننا لسنا مستعدين بعد للفعل
العاصفة ليست في الهواء ، إنها في صدورنا
أريد أن أخبركم عن الحب والوحدة لكن فات الأوان
ألا تستطيعون أن تسمعوا خارج أغطية رؤوسكم أن الريح بدأت تهب الآن.


بعد ذلك تنفخ الأفعى في الهواء بزفير شرير ويتساقط الراقصون على الأرض ويستلقون مثل جثثٍ مرمية ، فيما يظهر في الخلفية صورة حريق ضخم و تتحول إضاءة المسرح كلها الى اللون الأحمر .
عندها تبدأ بأغنيتها الثانية التي يقول مذهبها الذي تكرره باستمرار:


لن يعبر جميع الناس إلى الزمن القادم
فليس كل شخص يتعلم من دروس الماضي
لن يستطيع كل شخص منكم أن يصل إلى المستقبل
وليس كل شخص موجود هنا سوف يبقى .

Not everyone is coming to the future
Not everyone is learning from the past
Not everyone can come into the future
Not everyone that's here is gonna last


وبينما الاغنية تمضي قدماً نرى في الخلفية صوراً لدمار عالمي يحل بمدن العالم ، تمثال الحرية في نيويورك يتشظى، ناطحات سحاب تتهاوى، و دخان مبين يتصاعد، ويظهر مغني افريقي ليشاركها الاغنية ويقول في أحد المقاطع:

You've been puttin' too much time tryin' to survive
Don't like the person in your class, so you let 'em die

لقد أضعتم وقتكم في محاولة النجاة أو (الإنقاذ) ..
طالما لا تحبون الأشخاص من طبقتكم الاجتماعية (أو في صفكم) .. دعوهم يموتون.


وعلى انغام هذه الكلمات نشاهد الراقصون يؤدون رقصة هي أشبه بالمصارعة أو الهرج المجنون الذي يقتل فيه الناس بعضهم بعضاً
و بعدها في المقطع الأخير ينزع الراقصون أقنعتهم ويصعدون أزواجاً إلى قمة الهرم وهناك يسقطون في الهاوية الواحد تلو الآخر
و آخر زوجان يصعدان امرأة بملابس بيضاء على ظهرها العلم الفلسطيني تمسك بيد رجل بملابس سوداء على ظهره العلم الاسرائيلي
وهذه اللقطة تحديداً لم تكن من ضمن العرض المخطط له ، وأثارت امتعاض وزيرة الثقافة الاسرائيلية لأن مادونا فرضتها فرضاً على العرض.
ثم بعد ذلك جاءت اللقطة الأخيرة في العرض، وكانت لهرم مكتمل البناء يشع بالنور الأزرق .


د.نور
 
التعديل الأخير:
واه تحليل رائع، واضح بنواجه سنين عجاف
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى