لماذا إلى الأبد؟
تعرف شي، في بداياتي كنت اتأفف وانا بداخل التأمل وكنت لا اركز وماعندي صبر وكنت حتى اخاف من اي تأثير غريب يحدث لي، بعدها بفتره مع عدة تأملات شعرت ان التأمل بيت داخلي أو كهف أو عالم آخر اهرب اليه بمجرد الجلوس واغماض العين لكني لم استمر، كانت تراودني اسئله كثيرة، لماذا نحن المسلمون لا نتأمل ولماذا تولد لدينا فكرة خاطئه عنه؟ لماذا نحن هكذا؟ لماذا هذا الخلقة العجيبه التي نحن عليها من لحم وعظم وطاقات داخليه واهتزازات غريبة تحدث لنا ؟ انا اتحسف كثيرا على نوعية البيئة التي نعيش فيها عندما أجد بلدان أخرى بها جنان ومعلمين ومريدين كثر وتنوع ثقافي وروحاني وبساطة.
اليس ظلما أن يرحل الإنسان من الحياه ولا يكتشف نفسه؟ كثير من العرب رحلوا من الحياه ولم يعرفوا التأمل ولو عرفوه لكان بمثابة شفاء وتغير وعمر مديد لهم!! من المسؤول عن ذلك؟ من ابعدنا عن حقيقة رؤية العالم الداخلي، الا نستحق هذا النعيم والبركة الداخليه والتي سبقتنا بها شعوب اخرى؟
مشاهدة المرفق 10199