هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

سرقة الطاقة

Lost|pages

حارس المخطوطات
طاقم الإدارة
المشاركات
1,938
مستوى التفاعل
5,669
سرقة الطاقة
energy-vampires.jpg

إن الصداقة مهمة في حياتنا، حيث أنها جزء لا يتجزء في مسيرة حياة كل فرد، فقد تعددت المصادر والكتب حول أهمية الصداقة، في البيت، وفي المدرسة، وفي أماكن العمل وحتى في الشارع. وكثير من علاقات الصداقة تكون مبنية على الإحترام والحب والوفاء والصدق، ولكن بتغير الزمن والأحداث فقد تأثرت الصداقة بشكل كبير حقاً في مجتمعاتنا. لقد أصبحت مشوهة وفقدت الكثير من الصفات الجميلة، وأسيء فهمها وتم إستغلالها من أجل إيذاء الأشخاص وسلبهم مايملكون. نعم، كثير ما نسمع عن علاقات صداقة مزيفة بهدف الحصول على أمر ما من الطرف الأخر وما أن يحصل المرء على مبتغاه ينهي تلك العلاقة الجميلة التي لا تقدر بثمن ولا يعي أهميتها في الحياة.


إن الفكرة من الموضوع هي بيان ما للعلاقة من تأثير على طاقة الإنسان، كثير منا نتعرض لضغوط من تلك العلاقات الفاشلة السلبية والتي تأثر على حياتنا وتنقص من قيمتنا في المجتمع وتشوه صورتنا من قبل بعض الأشخاص الذين يرافقوننا في مسيرة الحياة، لكل منا علاقات كثيرة في مواقع التواصل الإجتماعي - فيسبوك -تويتر - واتساب وحتى أرقام هواتف لأصدقاء في قائمة الهاتف. إن الأشخاص السلبيين يؤثرون علينا بشكل لاواعي بأن يحبطوننا أو يقللون من قيمتنا بين الناس، فقد تجدون أصدقاء يتربصون بكم الشر ويحبون أن يروكم في يأس وحزن وإحباط، والسبب هو الحبل الأثيري الطاقي الذي يربطكم بهم، كيف؟

إنكم بمجرد تخزين أرقام هواتف أو إضافة أشخاص في حساباتكم فإنكم تتأثرون بهم، فإن كانوا إيجابيين سترون الخير والسعادة في حياتكم، لأنهم سند ودعم لكم في الخير والحب والنور، أما إن كانوا سلبيين فسيجعلونكم في هم وحسرة ويتمنون دائما رؤيتكم في فشل. عليكم أن تقطعوا الحبل الأثيري، وذلك بمسح أرقامهم من هواتفكم ومن برامج التواصل الإجتماعي وكذلك الواتساب!! لماذا؟ أنا هنا لا أدعوا للقطيعة ولكن هذه مشكلة عامة في الدول والمجتمعات، إن الأمر مهم مهم جداً لمصلحتكم، وفور عمل مسح وبلوك لهم سترون تأثير ذلك في نفسكم وستشعرون بخفة وحياة جميلة ومريحة في تخلصكم من هؤلاء. إن الأرض بها الكثير من الأشياء الجميلة والتي لا تتوقف عند هؤلاء، فهناك الملايين من البشر ويمكنكم بناء صداقات جديدة مفيدة لكم.

قد لا تتخلصون من هؤلاء السلبيين لقربهم بكم ولكن وجودهم في أجهزتكم يكفي في جعلكم تفكرون بهم، وكنت قد قرأت كثيراً حول هذا الأمر، وكنت أشعر بعدم التركيز في القراءة ومشاهدة أي فلم أو برنامج، حيث كانت حبال الأثير تقف حاجزاً وبذلك سببت لي الكثير من الإرهاق والتعب في وجود بعض الأشخاص في حياتي الذين يحاولون البحث عن السعادة في جعلي محبطاً أو حزيناً إلى أن جاء الوقت واتخذت القرار الذي لا رجعة فيه. لقد استغلوا طاقتي حيث يشعرون بالتلذذ ونشوة النصر في رؤيتي محطماً. علمت بعد ذلك أن هؤلاء ليسوا مناسبين لي، من الناحية النفسية والجسدية والروحية.

ما إن تخلصت من كل شي يربطني بهم حتى وإن كان رقماً واحداً، حتى شعرت بحياة رائعة وهدواً في النوم ومتعة في كل الأشياء، بت بعدها أرى الوجود جميلاً، وتركتهم لأنفسهم وبدأت في الحصول على صداقات مناسبة لتفكيري ومستوى معرفتي، وبهذا تتجدد الأفكار. لا تقلقوا من ذلك، فهم لديهم أيضا صداقات فتركوهم لعلاقاتهم، اﻷهم أنكم تخصلتم منهم. فالصديق الحقيقي هو من يكون معك صادقاً وفياً لا ينتظر منك زلة كي يتشمت بك أو ينظر لعيوبك ويراقب سلبياتك.
:green:
 
التعديل الأخير:
سأقول لك شيءا يا لوست ، لقد جربت امتصاص الطاقة ، عندما كنت في حفلة غداء زفاف ، قام رجل كبير في السن باستفزازي يعني بده ينكش راس ، بدا يستفز و يتدخل بي وينقد و انا اكل الطعام ، فضعفت ولم اعرف ان ارد عليه الرد المناسب أي أنه شفط طاقتي ولم أكن أدري إن طاقتي شفطط ،إلى أن نويت الانتقام و ذهبت إلى ابنه ،و ابنه هو في جيلي بمثل عمري ، وبدأت أتكلم معه باستفزاز و وقاحة لمدة خمس ثواني و يا للصدفة شعرت بطاقة و قوة نفسية و هو أصبح ضعيفا و حزينا و هزيل لم يستطع الرد عندها أدركت من هذه الصدفة ما يتكلم عنه علاء الحلبي عن الطاقة السايكروتونية، و أدركت ما حصل لي و ماكان يحصل لي عندما صاحبت صديق لي لسنوات كان يتواقح و يتشمت بي ولا يقدرني و لا يحترمني عندما اكون مكتءب، و ايضا كان يخون اي كان يتكلم عني في غيبتي . لقد كان يمص طاقتي طوال الوقت ويشعر بالقوة النفسية لقد حصل على الاحترام من الأصدقاء الآخرين اي حصل له علو على حسابي وعندما اسأله لماذا تفعل ذلك ؟ يرد انت شخص حساس . في الواقع لقد حزنت لذلك الشاب الذي امتصصت طاقته لأن الذنب ليس ذنبه و جعلته حزين لأن هذا الشاب طيب .
 
يوجد قوّتان داخلنا يجب تحقيق التوازن بينهما وهما : قوة اللين (طاقة الأنوثة) و قوة القهر (طاقة الذكورة)
ان لم يتحقق التوازن بينهما ستتحول حياة الانسان الى جحيم , ويتحول الى ضحية بين فكّي مصاص الطاقة
هناك من يستحقون اللين
وهناك من يستحقون الردع وقطع الصلة دون أذى

الصنف الثاني هم ببساطة مطبّات قد تحطّم مركبتنا وتعرقل سيرنا نحو الأمام فوجب ازاحتهم اضطراريا
 
سأقول لك شيءا يا لوست ، لقد جربت امتصاص الطاقة ، عندما كنت في حفلة غداء زفاف ، قام رجل كبير في السن باستفزازي يعني بده ينكش راس ، بدا يستفز و يتدخل بي وينقد و انا اكل الطعام ، فضعفت ولم اعرف ان ارد عليه الرد المناسب أي أنه شفط طاقتي ولم أكن أدري إن طاقتي شفطط ،إلى أن نويت الانتقام و ذهبت إلى ابنه ،و ابنه هو في جيلي بمثل عمري ، وبدأت أتكلم معه باستفزاز و وقاحة لمدة خمس ثواني و يا للصدفة شعرت بطاقة و قوة نفسية و هو أصبح ضعيفا و حزينا و هزيل لم يستطع الرد عندها أدركت من هذه الصدفة ما يتكلم عنه علاء الحلبي عن الطاقة السايكروتونية، و أدركت ما حصل لي و ماكان يحصل لي عندما صاحبت صديق لي لسنوات كان يتواقح و يتشمت بي ولا يقدرني و لا يحترمني عندما اكون مكتءب، و ايضا كان يخون اي كان يتكلم عني في غيبتي . لقد كان يمص طاقتي طوال الوقت ويشعر بالقوة النفسية لقد حصل على الاحترام من الأصدقاء الآخرين اي حصل له علو على حسابي وعندما اسأله لماذا تفعل ذلك ؟ يرد انت شخص حساس . في الواقع لقد حزنت لذلك الشاب الذي امتصصت طاقته لأن الذنب ليس ذنبه و جعلته حزين لأن هذا الشاب طيب .

من يمتصون الطاقة لديك ربما السبب هو تجارب قاسية في الماضي أو في عمر الطفولة
أو أن هذا الإنسان يحس بالنقص ويريد لفت الإنتباه لإشباع نفسه عن طريق تحطيم من امامه
في العالم الثالث كثير من كبار السن يفعلون هذا الأمر، من استفزاز الغير في كثير من جلساتهم
وهذا أحدث فجوة بينهم وبين الجيل الذي أتى بعدهم والحالي. الحل هو الحب وتقدير ذات الشخص
وتقبله كما هو مهما كانت عيوبه. عدم إحترام الذات أدى لتحطم أحلام الكثير من اﻷشخاص
عبر إحباطهم لأي فكرة من قبل الغير وذلك لسحب طاقتهم فيخرجون بموت هذه الأفكار وسحب طاقاتها،
الحل قول الصراحة ومواجهتهم بوعي وإخبارهم بالتوقف فوراً عن هذا الأسلوب الذي يدل على وعي
هابط وجهل.
 
من يمتصون الطاقة لديك ربما السبب هو تجارب قاسية في الماضي أو في عمر الطفولة
أو أن هذا الإنسان يحس بالنقص ويريد لفت الإنتباه لإشباع نفسه عن طريق تحطيم من امامه
في العالم الثالث كثير من كبار السن يفعلون هذا الأمر، من استفزاز الغير في كثير من جلساتهم
وهذا أحدث فجوة بينهم وبين الجيل الذي أتى بعدهم والحالي. الحل هو الحب وتقدير ذات الشخص
وتقبله كما هو مهما كانت عيوبه. عدم إحترام الذات أدى لتحطم أحلام الكثير من اﻷشخاص
عبر إحباطهم لأي فكرة من قبل الغير وذلك لسحب طاقتهم فيخرجون بموت هذه الأفكار وسحب طاقاتها،
الحل قول الصراحة ومواجهتهم بوعي وإخبارهم بالتوقف فوراً عن هذا الأسلوب الذي يدل على وعي
هابط وجهل.
قد يكون الموضوع قديما ..لكن احببت ان اشارك رأيى معكم بخصوص مصاصى الطاقة .
فى الحقيقة هناك نوعان منهم قابلتهم فى حياتى ..النوع الاول الهاوى : و هو من يستخدم النقد الشخصى (الشخصنة) كعامل نفسى للتأثير بالشخص الاخر لاحباطه او اذلاله بطريقة ما , و ذلك للحصول على بعض من طاقته و الاحساس بنشوة الانتصار المؤقت .
النوع الثانى المحترف : يستخدم خبرته النفسية و قدراته فى الاقناع و التوجيه النفسى لاضعاف الدفاعات النفسية للشخص المقابل , يستطيع الحصول على قدر اكبر بكثير من الطاقة و تحويلها حتى لا تضره بعكس الهاوى .
قابلت اثنين من المحترفين فى حياتى ..لكن عندى القدرة النفسية اللازمة لايقافهم بل و الدفاع عن من حولى ايضا .
لكن المشكلة هى فى استخدام الشخصنة فى العالم العربى ..فقد اصبحت تستخدم تقريبا فى كل ظرف و خصوصا من الاباء مع ابنائهم ... و عادة يكون ذلك بسبب التنمر و الضغط النفسى فى الصغر..فأرجو الحذر .
 
كلامك دقيق جدا فقد جربت الموضوع مع احد الاصدقاء, كلما اجلس معه اشعر بفقدان الطاقة , يسرقة الطاقة مني وهو ما جعلني ايقن مواضيع الطاقة
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى