- المشاركات
- 2,085
- مستوى التفاعل
- 6,684
سرقة الطاقة
إن الصداقة مهمة في حياتنا، حيث أنها جزء لا يتجزء في مسيرة حياة كل فرد، فقد تعددت المصادر والكتب حول أهمية الصداقة، في البيت، وفي المدرسة، وفي أماكن العمل وحتى في الشارع. وكثير من علاقات الصداقة تكون مبنية على الإحترام والحب والوفاء والصدق، ولكن بتغير الزمن والأحداث فقد تأثرت الصداقة بشكل كبير حقاً في مجتمعاتنا. لقد أصبحت مشوهة وفقدت الكثير من الصفات الجميلة، وأسيء فهمها وتم إستغلالها من أجل إيذاء الأشخاص وسلبهم مايملكون. نعم، كثير ما نسمع عن علاقات صداقة مزيفة بهدف الحصول على أمر ما من الطرف الأخر وما أن يحصل المرء على مبتغاه ينهي تلك العلاقة الجميلة التي لا تقدر بثمن ولا يعي أهميتها في الحياة.
إن الفكرة من الموضوع هي بيان ما للعلاقة من تأثير على طاقة الإنسان، كثير منا نتعرض لضغوط من تلك العلاقات الفاشلة السلبية والتي تأثر على حياتنا وتنقص من قيمتنا في المجتمع وتشوه صورتنا من قبل بعض الأشخاص الذين يرافقوننا في مسيرة الحياة، لكل منا علاقات كثيرة في مواقع التواصل الإجتماعي - فيسبوك -تويتر - واتساب وحتى أرقام هواتف لأصدقاء في قائمة الهاتف. إن الأشخاص السلبيين يؤثرون علينا بشكل لاواعي بأن يحبطوننا أو يقللون من قيمتنا بين الناس، فقد تجدون أصدقاء يتربصون بكم الشر ويحبون أن يروكم في يأس وحزن وإحباط، والسبب هو الحبل الأثيري الطاقي الذي يربطكم بهم، كيف؟
إنكم بمجرد تخزين أرقام هواتف أو إضافة أشخاص في حساباتكم فإنكم تتأثرون بهم، فإن كانوا إيجابيين سترون الخير والسعادة في حياتكم، لأنهم سند ودعم لكم في الخير والحب والنور، أما إن كانوا سلبيين فسيجعلونكم في هم وحسرة ويتمنون دائما رؤيتكم في فشل. عليكم أن تقطعوا الحبل الأثيري، وذلك بمسح أرقامهم من هواتفكم ومن برامج التواصل الإجتماعي وكذلك الواتساب!! لماذا؟ أنا هنا لا أدعوا للقطيعة ولكن هذه مشكلة عامة في الدول والمجتمعات، إن الأمر مهم مهم جداً لمصلحتكم، وفور عمل مسح وبلوك لهم سترون تأثير ذلك في نفسكم وستشعرون بخفة وحياة جميلة ومريحة في تخلصكم من هؤلاء. إن الأرض بها الكثير من الأشياء الجميلة والتي لا تتوقف عند هؤلاء، فهناك الملايين من البشر ويمكنكم بناء صداقات جديدة مفيدة لكم.
قد لا تتخلصون من هؤلاء السلبيين لقربهم بكم ولكن وجودهم في أجهزتكم يكفي في جعلكم تفكرون بهم، وكنت قد قرأت كثيراً حول هذا الأمر، وكنت أشعر بعدم التركيز في القراءة ومشاهدة أي فلم أو برنامج، حيث كانت حبال الأثير تقف حاجزاً وبذلك سببت لي الكثير من الإرهاق والتعب في وجود بعض الأشخاص في حياتي الذين يحاولون البحث عن السعادة في جعلي محبطاً أو حزيناً إلى أن جاء الوقت واتخذت القرار الذي لا رجعة فيه. لقد استغلوا طاقتي حيث يشعرون بالتلذذ ونشوة النصر في رؤيتي محطماً. علمت بعد ذلك أن هؤلاء ليسوا مناسبين لي، من الناحية النفسية والجسدية والروحية.
ما إن تخلصت من كل شي يربطني بهم حتى وإن كان رقماً واحداً، حتى شعرت بحياة رائعة وهدواً في النوم ومتعة في كل الأشياء، بت بعدها أرى الوجود جميلاً، وتركتهم لأنفسهم وبدأت في الحصول على صداقات مناسبة لتفكيري ومستوى معرفتي، وبهذا تتجدد الأفكار. لا تقلقوا من ذلك، فهم لديهم أيضا صداقات فتركوهم لعلاقاتهم، اﻷهم أنكم تخصلتم منهم. فالصديق الحقيقي هو من يكون معك صادقاً وفياً لا ينتظر منك زلة كي يتشمت بك أو ينظر لعيوبك ويراقب سلبياتك.
:green:
إن الصداقة مهمة في حياتنا، حيث أنها جزء لا يتجزء في مسيرة حياة كل فرد، فقد تعددت المصادر والكتب حول أهمية الصداقة، في البيت، وفي المدرسة، وفي أماكن العمل وحتى في الشارع. وكثير من علاقات الصداقة تكون مبنية على الإحترام والحب والوفاء والصدق، ولكن بتغير الزمن والأحداث فقد تأثرت الصداقة بشكل كبير حقاً في مجتمعاتنا. لقد أصبحت مشوهة وفقدت الكثير من الصفات الجميلة، وأسيء فهمها وتم إستغلالها من أجل إيذاء الأشخاص وسلبهم مايملكون. نعم، كثير ما نسمع عن علاقات صداقة مزيفة بهدف الحصول على أمر ما من الطرف الأخر وما أن يحصل المرء على مبتغاه ينهي تلك العلاقة الجميلة التي لا تقدر بثمن ولا يعي أهميتها في الحياة.
إن الفكرة من الموضوع هي بيان ما للعلاقة من تأثير على طاقة الإنسان، كثير منا نتعرض لضغوط من تلك العلاقات الفاشلة السلبية والتي تأثر على حياتنا وتنقص من قيمتنا في المجتمع وتشوه صورتنا من قبل بعض الأشخاص الذين يرافقوننا في مسيرة الحياة، لكل منا علاقات كثيرة في مواقع التواصل الإجتماعي - فيسبوك -تويتر - واتساب وحتى أرقام هواتف لأصدقاء في قائمة الهاتف. إن الأشخاص السلبيين يؤثرون علينا بشكل لاواعي بأن يحبطوننا أو يقللون من قيمتنا بين الناس، فقد تجدون أصدقاء يتربصون بكم الشر ويحبون أن يروكم في يأس وحزن وإحباط، والسبب هو الحبل الأثيري الطاقي الذي يربطكم بهم، كيف؟
إنكم بمجرد تخزين أرقام هواتف أو إضافة أشخاص في حساباتكم فإنكم تتأثرون بهم، فإن كانوا إيجابيين سترون الخير والسعادة في حياتكم، لأنهم سند ودعم لكم في الخير والحب والنور، أما إن كانوا سلبيين فسيجعلونكم في هم وحسرة ويتمنون دائما رؤيتكم في فشل. عليكم أن تقطعوا الحبل الأثيري، وذلك بمسح أرقامهم من هواتفكم ومن برامج التواصل الإجتماعي وكذلك الواتساب!! لماذا؟ أنا هنا لا أدعوا للقطيعة ولكن هذه مشكلة عامة في الدول والمجتمعات، إن الأمر مهم مهم جداً لمصلحتكم، وفور عمل مسح وبلوك لهم سترون تأثير ذلك في نفسكم وستشعرون بخفة وحياة جميلة ومريحة في تخلصكم من هؤلاء. إن الأرض بها الكثير من الأشياء الجميلة والتي لا تتوقف عند هؤلاء، فهناك الملايين من البشر ويمكنكم بناء صداقات جديدة مفيدة لكم.
قد لا تتخلصون من هؤلاء السلبيين لقربهم بكم ولكن وجودهم في أجهزتكم يكفي في جعلكم تفكرون بهم، وكنت قد قرأت كثيراً حول هذا الأمر، وكنت أشعر بعدم التركيز في القراءة ومشاهدة أي فلم أو برنامج، حيث كانت حبال الأثير تقف حاجزاً وبذلك سببت لي الكثير من الإرهاق والتعب في وجود بعض الأشخاص في حياتي الذين يحاولون البحث عن السعادة في جعلي محبطاً أو حزيناً إلى أن جاء الوقت واتخذت القرار الذي لا رجعة فيه. لقد استغلوا طاقتي حيث يشعرون بالتلذذ ونشوة النصر في رؤيتي محطماً. علمت بعد ذلك أن هؤلاء ليسوا مناسبين لي، من الناحية النفسية والجسدية والروحية.
ما إن تخلصت من كل شي يربطني بهم حتى وإن كان رقماً واحداً، حتى شعرت بحياة رائعة وهدواً في النوم ومتعة في كل الأشياء، بت بعدها أرى الوجود جميلاً، وتركتهم لأنفسهم وبدأت في الحصول على صداقات مناسبة لتفكيري ومستوى معرفتي، وبهذا تتجدد الأفكار. لا تقلقوا من ذلك، فهم لديهم أيضا صداقات فتركوهم لعلاقاتهم، اﻷهم أنكم تخصلتم منهم. فالصديق الحقيقي هو من يكون معك صادقاً وفياً لا ينتظر منك زلة كي يتشمت بك أو ينظر لعيوبك ويراقب سلبياتك.
:green:
التعديل الأخير: