ABU AL HASAN
الخبر اليقين
- المشاركات
- 123
- مستوى التفاعل
- 495
سلام ومحبة للجميع ...
بعد الرد على العديد من الأسئلة قرأت تعليقاتكم وشكراً لكل من علق وكل من إنتقد بأسلوب لائق ... وقد قرأت تعلق أخي الديماهارت الشمالي وقد إعترض على ما طرحته وقال لي أنها إجابات من بلاد العجائب ولكن المهم الآن ليس أن أرد عليه ويرد علي لأن المد والجزر حالة لا إنقطاع لها ولذلك فأنا أفضل أن أقول بإختصار أنني أرى أنه من حق كل فرد أن يكون برأيه حر مالم يضر ولهذا فأنا لا أريد من أحد أن يقتنع بما أقوله ولا أن يعارضني فيه إنما فقط عليه بأخذه و وضعه على رف المعلومات عنده لعل هذه المعلومات التي يضعها بحيادية على رف مكتبته تلزمه في يوم من الأيام ولهذا فما سوف تقرأونه الآن هو ملخص بعيد كل البعد عما تألفونه وتربيتم عليه وهذه المعلومات هي غنوصية والأصل فيها أن لا تكتب لأن الغنوصية كانت ولازالت تقول : ((الكتابة تقيد المعرفة)) ولذلك فلا يوجد نص غنوصي إلا ومكتوب بالرموز وله معنى باطن ولكن ما ستقرأونه الآن واضح وجلي لمن كان عنده حدس وحس الإلهام ... :-
كان حيث يا لا مكان وما قبل الزمان محبة في العدم المطلق حيث الله وعي جامع لكل شيئ بمحبة أي وعي منتشر في العدم المطلق ... فأنشأ الله أي الوعي بداخله كرة فارغة حدودها في توسع مستمر إسمها الكرة الكونية وذلك عبر تكاثف أجزاء منه في نقطة داخل العدم ومن ثم لما إكتملت أرسل إرادته وروح منه فيها للحياة فمرت تلك الروح من الله أي الوعي منه الإرادة عبر سبع مراحل (القوى كونية) فوقع التجلي للوجود على مستويين مستوى عالم الروح ومستوى عالم المادة ... ولذلك فإن لكل ما في الوجود تجليين تجلي روحي وتجلي مادي وبينما ينغمس الجهلة في عالم الشهوات والمادة ويتهمون الناس الذين يحاولون إرشادهم بالعجرفة ظناً منهم أنهم بتعصبهم على حق (( ألا أؤنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا)) أي كما تقول هذه الآية من آيات القراءة المقدسة ينغمسون بسعيهم التافه في عالم المادة ومع ذلك يظنون أنهم من الصالحين والناجحين ولكن هيهات ذلك فهم أخسر الأخسرين ... بينما الذين يريدون الخلاص بحق هم من يهتمون بتجليهم على المستوى الروحي ويعرفون الله على حقيقته ويعلمون أنه ليس شخصية خرافية جالسة على كرسي في السماء بل وعي مطلق فيه كل المعلومات مع بعضها بمحبة في العدم المطلق ويسعون للعودة للإتحاد مع الوعي الإلهي في الجنة والتي يعني معناها الحقيقي : المخفية وهو وصف دقيق لحالة النيرفانا والتحرر من التجسيد وإنتقال الروح أي الوعي الى النشوة بالاتحاد مع الوعي المطلق .........
هذه خلاصة تعاليم الحكمة القديمة بإختصار شديد وبدون تعقيد وهذا ما أؤمن به ولا أدعو أحد ليؤمن به ولكن أدعو الجميع لخوض التجربة مع روحه التي تنادي عليه بين ضلوع صدره مع كل صباح ومع كل إشراقة شمس وإشعاعها .
بعد الرد على العديد من الأسئلة قرأت تعليقاتكم وشكراً لكل من علق وكل من إنتقد بأسلوب لائق ... وقد قرأت تعلق أخي الديماهارت الشمالي وقد إعترض على ما طرحته وقال لي أنها إجابات من بلاد العجائب ولكن المهم الآن ليس أن أرد عليه ويرد علي لأن المد والجزر حالة لا إنقطاع لها ولذلك فأنا أفضل أن أقول بإختصار أنني أرى أنه من حق كل فرد أن يكون برأيه حر مالم يضر ولهذا فأنا لا أريد من أحد أن يقتنع بما أقوله ولا أن يعارضني فيه إنما فقط عليه بأخذه و وضعه على رف المعلومات عنده لعل هذه المعلومات التي يضعها بحيادية على رف مكتبته تلزمه في يوم من الأيام ولهذا فما سوف تقرأونه الآن هو ملخص بعيد كل البعد عما تألفونه وتربيتم عليه وهذه المعلومات هي غنوصية والأصل فيها أن لا تكتب لأن الغنوصية كانت ولازالت تقول : ((الكتابة تقيد المعرفة)) ولذلك فلا يوجد نص غنوصي إلا ومكتوب بالرموز وله معنى باطن ولكن ما ستقرأونه الآن واضح وجلي لمن كان عنده حدس وحس الإلهام ... :-
كان حيث يا لا مكان وما قبل الزمان محبة في العدم المطلق حيث الله وعي جامع لكل شيئ بمحبة أي وعي منتشر في العدم المطلق ... فأنشأ الله أي الوعي بداخله كرة فارغة حدودها في توسع مستمر إسمها الكرة الكونية وذلك عبر تكاثف أجزاء منه في نقطة داخل العدم ومن ثم لما إكتملت أرسل إرادته وروح منه فيها للحياة فمرت تلك الروح من الله أي الوعي منه الإرادة عبر سبع مراحل (القوى كونية) فوقع التجلي للوجود على مستويين مستوى عالم الروح ومستوى عالم المادة ... ولذلك فإن لكل ما في الوجود تجليين تجلي روحي وتجلي مادي وبينما ينغمس الجهلة في عالم الشهوات والمادة ويتهمون الناس الذين يحاولون إرشادهم بالعجرفة ظناً منهم أنهم بتعصبهم على حق (( ألا أؤنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا)) أي كما تقول هذه الآية من آيات القراءة المقدسة ينغمسون بسعيهم التافه في عالم المادة ومع ذلك يظنون أنهم من الصالحين والناجحين ولكن هيهات ذلك فهم أخسر الأخسرين ... بينما الذين يريدون الخلاص بحق هم من يهتمون بتجليهم على المستوى الروحي ويعرفون الله على حقيقته ويعلمون أنه ليس شخصية خرافية جالسة على كرسي في السماء بل وعي مطلق فيه كل المعلومات مع بعضها بمحبة في العدم المطلق ويسعون للعودة للإتحاد مع الوعي الإلهي في الجنة والتي يعني معناها الحقيقي : المخفية وهو وصف دقيق لحالة النيرفانا والتحرر من التجسيد وإنتقال الروح أي الوعي الى النشوة بالاتحاد مع الوعي المطلق .........
هذه خلاصة تعاليم الحكمة القديمة بإختصار شديد وبدون تعقيد وهذا ما أؤمن به ولا أدعو أحد ليؤمن به ولكن أدعو الجميع لخوض التجربة مع روحه التي تنادي عليه بين ضلوع صدره مع كل صباح ومع كل إشراقة شمس وإشعاعها .
