مجتبى
مريد جديد
بسم النقطة الوهمية
الحمد الله الذي أظهر قدرته ونطقه من مقاماته وأبان ربوبيته بدلالاته من ظهوراته ودل على وحدانيته بمعجزاته جلت عن الوهام ذاته ودلت عليها أسماؤه وصفاته الذي افترض عل خلقه معرفته واوجب عليهم طاعته المتجلي لكل على حسب ما وهب له من المعرفة إثباتا لوحدانيته واحتجابا على بريته ظهر فلم يعرف وبطن فلم يخف أحدث الاسماء والصفات عند اختراعه ما خلق لحاجتهم إليها إذ كان جل ثناؤه مستغنيا عن ذلك لااله الا هو احدا صمدا فردا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .
الخلق الجديد
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
هذا العنوان لعله غريب بعض الشيء إلا إنه رحلة وسياحة عقلية جدا جميلة
وهو موضوع سأسرده لكثرة الدلالات عليه فلم أجد تفسير لكل بداية خلق الا هذا التفسير
وسأشرع به متسلسلاً إن شاء ربي
قصة الخلق
تبدأ من إجتماع للإمة المتنافسة لنسميه إجتماع الملأ الاعلى
في هذا الاجتماع ستبث شروط المنافسة وجوائز المنافسة وأول شرط وأهم شرط هو
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى
وسيؤخذ الميثاق على هذه الامة بإن يأخذون من الحكمة والعلم
وإنهم سينزلون على هذه الساحة ولا يمتلكون من قوة العقل إلا عشر من الجزء الاول وهم بدورهم سيستثيرون عقولهم لإكمالها
وبما إنهم في السماء السابعة (الأبعد) أو الارض السابعة لا يمكنهم إلا ان يصلو لمستوى محدود من أجزاء العقل
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخَلْقَ لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً[1]- فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَكَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ أَجْزَاءً بَلَغَ بِهَا تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِي رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِي آخَرَ عُشْرَيْ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ ثَلَاثَةَ أَعْشَارِ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ- لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْعُشْرَيْنِ وَ كَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً.
وفي السماء السادسة يكمل هذه الاجزاء وفي السماء الخامسة يكمل وحتى يبلغ به المنتهى للسابعة
ومن يكمل أجزاءاه المحددة له سيكون هو آدم الجديد للإرض الجديدة (وبما إنها تسعة وأربعين جزءا فيجب ان نحصل على سبعة أجزاء وحتى يصل للسماء السابعة يكون حاصل على 49 جزء)
2 :7 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (سفر الرؤيا)
وسيكون هو رب الارض السابعة
ومن فوقه من السماء الثانية هو رب رب السادسة
وعند صعود آدم الجديد ويتولى مواثيق الارض او القبة الخاصة به سيصعد آدم السابق (ابوه) ليكون ربه في السماء الثانية
2 :26 و من يغلب و يحفظ اعمالي إلى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم
2 :27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت أنا أيضا من عند ابي
2 :28 و اعطيه كوكب الصبح
2 :29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس
المحصلة إن (آدم -محمد - الله - رب الارض) الآن يبحث عن من يكمل عقله ويعيش العالم معايشة وجود عقلي وتكون كل همته وعزيمته أن يستكمل أجزاء عقله ليكون أبنًا له وهذا ما لم يفهمه النصارى من قول اليسوع انا ابن الله
"أبونا الذي في السموات" (مت 6: 9، 14، 26 إلخ.) وهو " الله أبو ربنا يسوع المسيح" (2 كو 11: 31 إلخ.)
فيسوع هو مختار ومجتبى من أبوه
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩
يتبع...
الحمد الله الذي أظهر قدرته ونطقه من مقاماته وأبان ربوبيته بدلالاته من ظهوراته ودل على وحدانيته بمعجزاته جلت عن الوهام ذاته ودلت عليها أسماؤه وصفاته الذي افترض عل خلقه معرفته واوجب عليهم طاعته المتجلي لكل على حسب ما وهب له من المعرفة إثباتا لوحدانيته واحتجابا على بريته ظهر فلم يعرف وبطن فلم يخف أحدث الاسماء والصفات عند اختراعه ما خلق لحاجتهم إليها إذ كان جل ثناؤه مستغنيا عن ذلك لااله الا هو احدا صمدا فردا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .
الخلق الجديد
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
هذا العنوان لعله غريب بعض الشيء إلا إنه رحلة وسياحة عقلية جدا جميلة
وهو موضوع سأسرده لكثرة الدلالات عليه فلم أجد تفسير لكل بداية خلق الا هذا التفسير
وسأشرع به متسلسلاً إن شاء ربي
قصة الخلق
تبدأ من إجتماع للإمة المتنافسة لنسميه إجتماع الملأ الاعلى
في هذا الاجتماع ستبث شروط المنافسة وجوائز المنافسة وأول شرط وأهم شرط هو
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى
وسيؤخذ الميثاق على هذه الامة بإن يأخذون من الحكمة والعلم
وإنهم سينزلون على هذه الساحة ولا يمتلكون من قوة العقل إلا عشر من الجزء الاول وهم بدورهم سيستثيرون عقولهم لإكمالها
وبما إنهم في السماء السابعة (الأبعد) أو الارض السابعة لا يمكنهم إلا ان يصلو لمستوى محدود من أجزاء العقل
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخَلْقَ لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً[1]- فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَكَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ أَجْزَاءً بَلَغَ بِهَا تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِي رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِي آخَرَ عُشْرَيْ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ ثَلَاثَةَ أَعْشَارِ جُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ- لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْعُشْرَيْنِ وَ كَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً.
وفي السماء السادسة يكمل هذه الاجزاء وفي السماء الخامسة يكمل وحتى يبلغ به المنتهى للسابعة
ومن يكمل أجزاءاه المحددة له سيكون هو آدم الجديد للإرض الجديدة (وبما إنها تسعة وأربعين جزءا فيجب ان نحصل على سبعة أجزاء وحتى يصل للسماء السابعة يكون حاصل على 49 جزء)
2 :7 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (سفر الرؤيا)
وسيكون هو رب الارض السابعة
ومن فوقه من السماء الثانية هو رب رب السادسة
وعند صعود آدم الجديد ويتولى مواثيق الارض او القبة الخاصة به سيصعد آدم السابق (ابوه) ليكون ربه في السماء الثانية
2 :26 و من يغلب و يحفظ اعمالي إلى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم
2 :27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت أنا أيضا من عند ابي
2 :28 و اعطيه كوكب الصبح
2 :29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس
المحصلة إن (آدم -محمد - الله - رب الارض) الآن يبحث عن من يكمل عقله ويعيش العالم معايشة وجود عقلي وتكون كل همته وعزيمته أن يستكمل أجزاء عقله ليكون أبنًا له وهذا ما لم يفهمه النصارى من قول اليسوع انا ابن الله
"أبونا الذي في السموات" (مت 6: 9، 14، 26 إلخ.) وهو " الله أبو ربنا يسوع المسيح" (2 كو 11: 31 إلخ.)
فيسوع هو مختار ومجتبى من أبوه
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩
يتبع...
