الظل الباحث عن الحقيقة
الصمت يحتاج موهبة كبيرة
- المشاركات
- 69
- مستوى التفاعل
- 121
السلام عليكم اصحابي
سأتكلم اليوم عن موضوع بحثت فيه فأحببت مشاركته.
سأتكلم عن الموجات، دون الدخول في مقدمات، واظن ان الموضوع قديم ولكن التذكير جيد
الدماغ المادي للإنسان يبث موجات تعكس حالته الروحية فتنعكس على نفسه و جسده، هناك من نتحدث معهم فنشعر براحة وطمأنينة ، بينما هناك اشخاص مجرد وجودوهم حولك يعكر مزاجك. هذا بسبب تأثيرهم الغير مرأي للمجال الكهرومغناطيسي حولك، والذي نُقل عبر النصوص القديمة باسم الهالة.
ولكن ما هذه الموجات وهل هناك طريقة لجعل دماغنا يبث موجات معينة؟
نعم عزيزي القارئ، هناك طرق ولكن سأتحدث عن الذي اطلعت عليه، ومن لديه طرق أخرى فليشاركها تحت الموضوع.
حسب ما اعلمه، الطريقة الأنسب هي العمل الداخلي وتحرير المكبوت من مشاعر إنسانية، وهي الخيمياء الروحية، ان تعكس الباطن للظاهر، ان تتخلص من سموم الحقد والكره وتسمو بنفسك الى الاخلاق الحميدة، يبدأ جسدك وعقلك يتناغم مع روحك فيظهر هذه الطمأنينة للعالم الخارجي. يصبح جسدك مسخرا للخير فيجلبه لك.
الان هذا من ناحية تأثيرك انت كفرد على من حولك، ولكن هل من هم حولك يستطيعون التأثير على تردداتك؟
الأشخاص حولك أيضا لديهم المقدرة على بث الخير والترددات التي تعكس ما بداخلهم. أحيانا يتكلهم معك شخص فتشعر بالهدوء والسكينة، ذلك لان صوته عبارة عن نغمة واهتزاز لحنجرته يخرج للهواء فيجعل الهواء يهتز متناغما مع صوته، ينتقل هذا الصوت عبر الهواء على شكل اهتزازات تتفاعل مع الاذن البشرية، تهتز هذه الموجات في رأسنا فيفسرها الدماغ لتتم عملية التواصل بنجاح.
هذا الصوت قد يهتز بشكل جميل انيق وفيه طاقات حب تُدغدغ وتداعب اذنيك، ام يكون حُزم من المشاعر الهزيلة تحت لباس الصوت. فالإستماع لما يرفع من مشاعرنا شيء مهم، واختيار وانتقاء المتحدث أيضا له دور في استجابة المستقبل. قد يكون الشخص متعلما ولكن أسلوبه وتطوره الروحي في الحضيض، ذلك يدل على قشور العلم التي يفتخر بها وفراغها من النور.
يقول الامام علي عليه السلام: ( أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان)
الان كما بمقدور الأشخاص الاخرين ان يبثوا موجات قد تؤثر علينا، نحن أيضا بمقدورنا تحفيز الدماغ على الرنين بنطاق موجي معين، هناك مقاطع في الانترنت اسمها ال Binaural Beats
هذه المقاطع تجعل اذن واحدة تتذبذب بتردد معين والاذن الأخرى بتردد اخر، فيقوم الدماغ بالتوفيق بين الموجتين الى موجة أخرى ثالثة مستهدفه. فيبدأ الدماغ بالرنين بهذا التردد مما يجعل الجسم ينسجم أيضا مع هذا التردد، فتتأثر انت على حسب الموجة التي فعلتها في عقلك.
هناك موجات رئيسية يرن بها الدماغ:
موجات ألفا وهي تترردد بين 8 الى 12 هرتز، وتجعل الجسم يدخل في حالة الاسترخاء والتأمل
موجات بيتا وهي تتردد بين 12 الى 40 هرتز، وتجعل الدماغ في حالة التركيز والانتباه
موجات جاما، وهي تتردد بين 40 الى 100 هرتز، وهي للقدرات العقلية العالية والذاكرة
موجات، ديلتا، وهي تتردد بين 0.5 الى 4 هرتز، وهي للنوم العميق والتي يقوم فيها الجسم بترميم نفسه
موجات ثيتا، وهي تتردد بين 4 الى 8 هرتز، وهي مرتبطة بتجارب الخروج من الجسد.
الموضوع بسيط و سأختم بالتأكيد على معرفة ما نستمع له وإليه، فقد يكون مقطعا للترويج الروحي على اليوتويب، ولكن صاحب المقطع يكون مدعوما من قبل منظمات معينة للتظليل، وقد يكون هذا التظليل مدعوما ايضا بضبط موجات معينة في هذا الفديو تؤثر عليك بشكل غير مرغوب.
وتمنياتي للجميع بحياة سعيدة ،
ما ترجمته مرفق باللغة الانجليزية بالأسفل:
listening to brainwave frequencies can cause the brain to resonate with the frequency and imitate the frequency.
This is called brainwave entrainment, and it is a phenomenon that has been studied by scientists for many years. Brainwave entrainment occurs when the brain is exposed to a stimulus that is at a certain frequency, and the brain's own brainwaves begin to synchronize with the frequency of the stimulus.
Brainwave entrainment can be used to achieve a variety of different states of mind, such as relaxation, focus, and creativity. For example, listening to alpha waves can help to promote relaxation and meditation, while listening to beta waves can help to improve focus and concentration.
There are a number of different ways to listen to brainwave frequencies. One common method is to use binaural beats. Binaural beats are created when two tones of slightly different frequencies are played into each ear. The brain then perceives a third tone, which is the difference between the two frequencies
Binaural beats are a type of auditory illusion that occurs when two tones of slightly different frequencies are played into each ear. The brain then perceives a third tone, which is the difference between the two frequencies.
سأتكلم اليوم عن موضوع بحثت فيه فأحببت مشاركته.
سأتكلم عن الموجات، دون الدخول في مقدمات، واظن ان الموضوع قديم ولكن التذكير جيد
الدماغ المادي للإنسان يبث موجات تعكس حالته الروحية فتنعكس على نفسه و جسده، هناك من نتحدث معهم فنشعر براحة وطمأنينة ، بينما هناك اشخاص مجرد وجودوهم حولك يعكر مزاجك. هذا بسبب تأثيرهم الغير مرأي للمجال الكهرومغناطيسي حولك، والذي نُقل عبر النصوص القديمة باسم الهالة.
ولكن ما هذه الموجات وهل هناك طريقة لجعل دماغنا يبث موجات معينة؟
نعم عزيزي القارئ، هناك طرق ولكن سأتحدث عن الذي اطلعت عليه، ومن لديه طرق أخرى فليشاركها تحت الموضوع.
حسب ما اعلمه، الطريقة الأنسب هي العمل الداخلي وتحرير المكبوت من مشاعر إنسانية، وهي الخيمياء الروحية، ان تعكس الباطن للظاهر، ان تتخلص من سموم الحقد والكره وتسمو بنفسك الى الاخلاق الحميدة، يبدأ جسدك وعقلك يتناغم مع روحك فيظهر هذه الطمأنينة للعالم الخارجي. يصبح جسدك مسخرا للخير فيجلبه لك.
الان هذا من ناحية تأثيرك انت كفرد على من حولك، ولكن هل من هم حولك يستطيعون التأثير على تردداتك؟
الأشخاص حولك أيضا لديهم المقدرة على بث الخير والترددات التي تعكس ما بداخلهم. أحيانا يتكلهم معك شخص فتشعر بالهدوء والسكينة، ذلك لان صوته عبارة عن نغمة واهتزاز لحنجرته يخرج للهواء فيجعل الهواء يهتز متناغما مع صوته، ينتقل هذا الصوت عبر الهواء على شكل اهتزازات تتفاعل مع الاذن البشرية، تهتز هذه الموجات في رأسنا فيفسرها الدماغ لتتم عملية التواصل بنجاح.
هذا الصوت قد يهتز بشكل جميل انيق وفيه طاقات حب تُدغدغ وتداعب اذنيك، ام يكون حُزم من المشاعر الهزيلة تحت لباس الصوت. فالإستماع لما يرفع من مشاعرنا شيء مهم، واختيار وانتقاء المتحدث أيضا له دور في استجابة المستقبل. قد يكون الشخص متعلما ولكن أسلوبه وتطوره الروحي في الحضيض، ذلك يدل على قشور العلم التي يفتخر بها وفراغها من النور.
يقول الامام علي عليه السلام: ( أوضع العلم ما وقف على اللسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان)
الان كما بمقدور الأشخاص الاخرين ان يبثوا موجات قد تؤثر علينا، نحن أيضا بمقدورنا تحفيز الدماغ على الرنين بنطاق موجي معين، هناك مقاطع في الانترنت اسمها ال Binaural Beats
هذه المقاطع تجعل اذن واحدة تتذبذب بتردد معين والاذن الأخرى بتردد اخر، فيقوم الدماغ بالتوفيق بين الموجتين الى موجة أخرى ثالثة مستهدفه. فيبدأ الدماغ بالرنين بهذا التردد مما يجعل الجسم ينسجم أيضا مع هذا التردد، فتتأثر انت على حسب الموجة التي فعلتها في عقلك.
هناك موجات رئيسية يرن بها الدماغ:
موجات ألفا وهي تترردد بين 8 الى 12 هرتز، وتجعل الجسم يدخل في حالة الاسترخاء والتأمل
موجات بيتا وهي تتردد بين 12 الى 40 هرتز، وتجعل الدماغ في حالة التركيز والانتباه
موجات جاما، وهي تتردد بين 40 الى 100 هرتز، وهي للقدرات العقلية العالية والذاكرة
موجات، ديلتا، وهي تتردد بين 0.5 الى 4 هرتز، وهي للنوم العميق والتي يقوم فيها الجسم بترميم نفسه
موجات ثيتا، وهي تتردد بين 4 الى 8 هرتز، وهي مرتبطة بتجارب الخروج من الجسد.
الموضوع بسيط و سأختم بالتأكيد على معرفة ما نستمع له وإليه، فقد يكون مقطعا للترويج الروحي على اليوتويب، ولكن صاحب المقطع يكون مدعوما من قبل منظمات معينة للتظليل، وقد يكون هذا التظليل مدعوما ايضا بضبط موجات معينة في هذا الفديو تؤثر عليك بشكل غير مرغوب.
وتمنياتي للجميع بحياة سعيدة ،
ما ترجمته مرفق باللغة الانجليزية بالأسفل:
listening to brainwave frequencies can cause the brain to resonate with the frequency and imitate the frequency.
This is called brainwave entrainment, and it is a phenomenon that has been studied by scientists for many years. Brainwave entrainment occurs when the brain is exposed to a stimulus that is at a certain frequency, and the brain's own brainwaves begin to synchronize with the frequency of the stimulus.
Brainwave entrainment can be used to achieve a variety of different states of mind, such as relaxation, focus, and creativity. For example, listening to alpha waves can help to promote relaxation and meditation, while listening to beta waves can help to improve focus and concentration.
There are a number of different ways to listen to brainwave frequencies. One common method is to use binaural beats. Binaural beats are created when two tones of slightly different frequencies are played into each ear. The brain then perceives a third tone, which is the difference between the two frequencies
Binaural beats are a type of auditory illusion that occurs when two tones of slightly different frequencies are played into each ear. The brain then perceives a third tone, which is the difference between the two frequencies.
