ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
كتاب "ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا" للكانب André Stern
*********************************************
عدد الصفحات: 224 صفحة.
تارخ الاصدار: 2019.
"ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا" هو كتاب كتبه André Stern، وهو موسيقي ومؤلف ومدافع عن التعليم البديل.
في هذا الكتاب، يشارك تجاربه الشخصية وتأملاته حول تربيته غير التقليدية، حيث لم يتم إرساله إلى المدرسة مطلقًا ولكن بدلاً من ذلك سُمح له بالتعلم بحرية وبشكل طبيعي.
يبدأ الكتاب بوصف طفولة Stern، حيث نشأ في بيئة غذت فضوله الفطري وحبه للتعلم. ويؤكد على أهمية الثقة في غرائز الأطفال الطبيعية وقدرتهم على التعلم دون تعليم رسمي.
يسلط Stern الضوء على حقيقة أن الأطفال يولدون برغبة متأصلة في الاستكشاف والاكتشاف، وأنه يجب تشجيع هذا الفضول بدلاً من قمعه.
أحد المواضيع الرئيسية في الكتاب هي فكرة أن التعلم يجب أن يكون عملية ممتعة وذاتية التوجيه.
يعتقد Stern أنه عندما يُمنح الأطفال الحرية لمتابعة اهتماماتهم وشغفهم، فإنهم يصبحون منخرطين بعمق في تعليمهم. ويجادل بأن التعليم التقليدي غالبًا ما يخنق الإبداع والفردية، لأنه يفرض منهجًا دراسيًا صارمًا ونظام تقييم قد لا يتماشى مع نقاط القوة والاهتمامات الفريدة للطفل.
ومن الوجهات الهامة الأخرى من الكتاب قيمة اللعب والخبرات العملية في التعلم. حيث يؤكد Stern على أهمية السماح للأطفال بالمشاركة في اللعب غير المنظم، لأنه يعزز الخيال، ومهارات حل المشكلات، والتنمية الاجتماعية. ويرى أن اللعب ليس مضيعة للوقت، بل هو عنصر حاسم في النمو الشامل للطفل.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدى الكتاب المفهوم التقليدي للنجاح والإنجاز. يشارك رحلته الخاصة في العثور على الإشباع والسعادة خارج المسارات الأكاديمية أو المهنية التقليدية. وهو يشجع القراء على إعادة تعريف النجاح وفقًا لشروطهم الخاصة ومتابعة عواطفهم واهتماماتهم، بدلاً من التوافق مع التوقعات المجتمعية.
بشكل عام، يعد كتاب "ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا" كتابًا رائع ومثيرًا للتفكير مليا في طريقة تربيتنا لأطفالنا، حيث يتحدى نظام التعليم التقليدي ويدعو إلى اتباع نهج أكثر شمولية ومتمحور حول الطفل في التعلم. ويسلط الضوء على أهمية الثقة والحرية واللعب والتفرد في تعزيز حب التعلم والنمو الشخصي.
*********************************************
#ملخصات_الكتب
*********************************************
عدد الصفحات: 224 صفحة.
تارخ الاصدار: 2019.
"ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا" هو كتاب كتبه André Stern، وهو موسيقي ومؤلف ومدافع عن التعليم البديل.
في هذا الكتاب، يشارك تجاربه الشخصية وتأملاته حول تربيته غير التقليدية، حيث لم يتم إرساله إلى المدرسة مطلقًا ولكن بدلاً من ذلك سُمح له بالتعلم بحرية وبشكل طبيعي.
يبدأ الكتاب بوصف طفولة Stern، حيث نشأ في بيئة غذت فضوله الفطري وحبه للتعلم. ويؤكد على أهمية الثقة في غرائز الأطفال الطبيعية وقدرتهم على التعلم دون تعليم رسمي.
يسلط Stern الضوء على حقيقة أن الأطفال يولدون برغبة متأصلة في الاستكشاف والاكتشاف، وأنه يجب تشجيع هذا الفضول بدلاً من قمعه.
أحد المواضيع الرئيسية في الكتاب هي فكرة أن التعلم يجب أن يكون عملية ممتعة وذاتية التوجيه.
يعتقد Stern أنه عندما يُمنح الأطفال الحرية لمتابعة اهتماماتهم وشغفهم، فإنهم يصبحون منخرطين بعمق في تعليمهم. ويجادل بأن التعليم التقليدي غالبًا ما يخنق الإبداع والفردية، لأنه يفرض منهجًا دراسيًا صارمًا ونظام تقييم قد لا يتماشى مع نقاط القوة والاهتمامات الفريدة للطفل.
ومن الوجهات الهامة الأخرى من الكتاب قيمة اللعب والخبرات العملية في التعلم. حيث يؤكد Stern على أهمية السماح للأطفال بالمشاركة في اللعب غير المنظم، لأنه يعزز الخيال، ومهارات حل المشكلات، والتنمية الاجتماعية. ويرى أن اللعب ليس مضيعة للوقت، بل هو عنصر حاسم في النمو الشامل للطفل.
بالإضافة إلى ذلك، يتحدى الكتاب المفهوم التقليدي للنجاح والإنجاز. يشارك رحلته الخاصة في العثور على الإشباع والسعادة خارج المسارات الأكاديمية أو المهنية التقليدية. وهو يشجع القراء على إعادة تعريف النجاح وفقًا لشروطهم الخاصة ومتابعة عواطفهم واهتماماتهم، بدلاً من التوافق مع التوقعات المجتمعية.
بشكل عام، يعد كتاب "ولم أذهب إلى المدرسة أبدًا" كتابًا رائع ومثيرًا للتفكير مليا في طريقة تربيتنا لأطفالنا، حيث يتحدى نظام التعليم التقليدي ويدعو إلى اتباع نهج أكثر شمولية ومتمحور حول الطفل في التعلم. ويسلط الضوء على أهمية الثقة والحرية واللعب والتفرد في تعزيز حب التعلم والنمو الشخصي.
*********************************************
#ملخصات_الكتب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: