هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الغيدق

مريد جديد
المشاركات
67
مستوى التفاعل
125
دراسة وتجارب واسئلة حول السبليمنال الماهية والآلية والاصول المعرفية ..
الموضوع مطروح للجميع نشكر الجميع للمساهمة
 
سابقا كانت لدي شكوك بخصوص السبليمينال ومدى نجاعته لكن بعد الاطلاع على دراسات وبحوث وتجارب عديدة اقيمت على عينة كبيرة من الأشخاص بات واضحا ان السبليمينال حقيقي ويأثر علينا وكيف نشعر ونفكر

هناك الكثير من الدراسات والأبحاث حول السبليمينال ولمن يريد الإطلاع هذه واحدة منها


أو تجدها بالمرفقات

شخصيا الأن اقوم باستخدام برامج سبليمينال في الحاسوب والهاتف معا

البرنامج يقوم باظهار نصوص انت تختارها او حتى صور، تقوم باختيار المدة الزمنية التي يظهر وبعدها يختفي، وانصح بجعلها في حدود 10 او 20 ميلي ثانية على الاكثر وتتكرر كل 3 ثواني او 5...

قمت بإرفاق ملفات البرنامج لكل من ويندوز وماكينتوش ولينيكس

وبالنسبة للهاتف يمكنكم تحميل هذا التطبيق للأندرويد

النسخة المجانية تقبل 10 رسائل من اختيارك أو إنشائك واظن ان هذا اكثر من كافي، والنسخة المدفوعة بها اضافات اخرى وعدد لا محدود من الرسائل التي يمكنك إنشائها.

وهذا للأيفون

نصيحتي هي جعل الرسائل قصيرة وإيجابية مثل،

أنا سريع البديهة أنا ذكي أنا ثري
صحتي تتحسن كل يوم ...

وهكذا

بالتوفيق للجميع
 

_______

[ تفاعل مع المشاركة لتحميل المرفقات ]

  • Subliminal.zip
    Subliminal.zip
    33.7 MB · المشاهدات: 70
  • Subliminal Motivation: A Story Revisited.pdf
    Subliminal Motivation: A Story Revisited.pdf
    856.3 KB · المشاهدات: 50
سابقا كانت لدي شكوك بخصوص السبليمينال ومدى نجاعته لكن بعد الاطلاع على دراسات وبحوث وتجارب عديدة اقيمت بالمختبر على عينة كبيرة من الأشخاص بات واضحا ان السبليمينيال حقيقي ويأثر علينا وكيف نشعر ونفكر

هناك الكثير من الدراسات والأبحاث حول السبليمينال ولمن يريد الإطلاع هذه واحدة منها


أو تجدها بالمرفقات

شخصيا الأن اقوم باستخدام برامج سبليمينال في الحاسوب والهاتف معا

البرنامج يقوم باظهار نصوص انت تختارها او حتى صور، تقوم باختيار المدة الزمنية التي يظهر وبعدها يختفي، وانصح بجعلها في حدود 10 او 20 ميلي ثانية على الاكثر وتتكرر كل 3 ثواني او 5...

قمت بإرفاق ملفات البرنامج لكل من ويندوز وماكينتوش ولينيكس

وبالنسبة للهاتف يمكنكم تحميل هذا التطبيق للأندرويد

النسخة المجانية تقبل 10 رسائل من اختيارك أو إنشائك واظن ان هذا اكثر من كافي، والنسخة المدفوعة بها اضافات اخرى وعدد لا محدود من الرسائل التي يمكنك إنشائها.

وهذا للأيفون

نصيحتي هي جعل الرسائل قصيرة وإيجابية مثل،

أنا سريع البديهة أنا ذكي أنا ثري
صحتي تتحسن كل يوم ...

وهكذا

بالتوفيق للجميع
مشكور علي المراجع وسيتم دراستها وبحثها مع فائق الشكر
 
سابقا كانت لدي شكوك بخصوص السبليمينال ومدى نجاعته لكن بعد الاطلاع على دراسات وبحوث وتجارب عديدة اقيمت بالمختبر على عينة كبيرة من الأشخاص بات واضحا ان السبليمينال حقيقي ويأثر علينا وكيف نشعر ونفكر
ما الفائدة من تغيير الأفكار، إن كان تغييرها لن يغير الواقع.
 
ما الفائدة من تغيير الأفكار، إن كان تغييرها لن يغير الواقع.

الواقع هو فكرة، ثبتت نتيجة استمرار التفكير والاعتراف بها.
 
الواقع هو فكرة، ثبتت نتيجة استمرار التفكير والاعتراف بها.
الواقع حدث والوجود الفعلي للأشياء، بغض النظر عن كيفية إدراكنا له أو تصديقنا له. الجدار الذي تلمسه هو جزء من الواقع وهو موجود مرئي وملموس بغض النظر عن كيفية إدراكك له، أما الفكرة فهي مجرد تصور يمكن أن يكون صحيح وواقعي ويمكن أن يكون خاطئ.
الأفكار والمفاهيم تمكّننا من شرح وفهم الواقع، ولكنها ليست الواقع بحد ذاته، ولا يهم عدد أو زمن المصدقين لفكرة ما، لن تصبح واقع لمجرد التفكير بها.
 
التصور المادي للعالم هو "نموذج افتراضي" يصف واقعية العالم ذهنياً. وليس خبرة حسية خالصة مباشرة ، لاحظ هذه القضايا :

1. "الواقع المادي هو الوجود الحقيقي وليس هناك وجود وراءه من نوع مختلف"
2. "شكل الواقع المادي لا يعتمد على كيفية تصور المراقب له"
3. "وجود الواقع المادي ، العالم الخارجي ، لا يتوقف على التصديق به"

والآن أريد أن أسأل بنفس الطريقة :

1. هل الخبرات الحسية البحتة بالعالم الخارجي هي التي تنفي وجود عالم خارج العالم المحسوس ، أي ولأنك لا تحس بالوجود مادياً فهو معدوم ؟

لا بأس .. كبشري، أنت لا تحس مادياً بالماضي والمستقبل ، كما ولا تحس مادياً بما يقع خارج مجال إدراكك السمعي البصير اللمسي ، أي أن ما تعرفه حسياً على نحو مباشر مرهون دائماً بالمكان والزمان المعروضان عليك هنا والآن ، كل ما حدث في التاريخ أو سيحدث مستقبلاً غائب عن مجال تحسسك ، كل ما تعرفه عن الماضي هو الذكريات وكل ما تعرفه عن المستقبل هو التوقعات ، كل ما يحدث الآن في فرنسا واليابان ونيويورك وأصدقائك ومعارفك الذين لا يعيشون معك الآن غائب عن رؤيتك الحسية.

ومع ذلك أعتقد أنك تصدق بذلك النوع الغيابي من الوجود ، مع أنه غير محسوس مادياً ، وأعتقد أنك بنيت تصديقك به على "تصور عقلي" ، لا على خبرة حسية مباشرة وبالمثل ، بنيت إنكارك لما وراء المادة على تصور عقلي لما يجب عليه أن يكون العالم، لا على كشف حسي مباشر.

المادة بحد ذاتها كمعطى للإدراك ، لا تخبرك أنها الشيء الوحيد في الوجود أو أنها أصدق من غيرها ، أنت الذي تحكم عليها بذلك أو عدمه ...

2. هل الخبرات الحسية البحتة هي التي تنفي تغير الواقع المادي بحسب رؤية وتأثير الراصدين؟

هل الحس حقاً هو ما يقول لك أن صورة الموضوع المادي وهيكله الخارجي مستقل تماماً عن وعي المراقبين له ؟
هل تحس حقاً ب"صفة" ثبات الواقع المرصود واستقلاله عنك ، أم "تعتقد عقلياً" بهذه الصفة ؟

فكرة الثبات نفسها هل هي شيء محسوس ومادي ، المادة شيء محلي ومتغير وليس فيها أحكام عامة ، المادة هي مجموعة عناصر لانهائية ، ليس هناك"مادة" تحسها بجسدك ، ولكن أنت تحس "مواد فردية" وأما الوجود الذي تسميه مادة ، فهو إدراك عقلي لهذه المجموعة ، وبالتالي ، المادة بالنسبة للمعرفة الحسية الخالصة ،محض هيولى ، وتشكلها بهيئة معينة في لحظة معينة لا يعني على الإطلاق تشكلها نفس الهيئة في اللحظة التالية ، أي أن صفة الثبات نفسها هي استقراء عقلي لحالات اليولى المادية المحسوسة ، بسبب تكرار حالات معينة تطلق عليها اسم "واقع" و"ثابت" أو مستقل ، ولكن الحقيقة أن هذه "أحكام عقلية" على الواقع المحسوس ، أما المجال الحسي الخالص للمعرفة فلا يوجد فيه معنى للثبات أو للكلية ، .

فإذا كانت صفة الثبات للواقع المادي نفسها حصيلة استقراء العقل ، فكيف تعلم إذن أن الراصد لا يؤثر بالعالم الخارجي ، أو أن العالم الخارجي لا يتفاعل مع الراصد على مستوى أعمق من المادة الظاهرة ؟

هل المادة تبدو لك حقاً ثابتة ؟ ما هي المادة بالضبط ؟

هذه الأشياء التي تراها بحواسك وتسميها مواد، هي بحد ذاتها نتيجة تفاعلات ، هي بحد ذاتها ليست شيئاً مستقلاً وجودياً ، والنتائج تتغير إذا تغيرت أسبابها أو أنظمتها التوجيهية ، وعندما تقول إن الواقع المادي لا يمكن تغييره فأنت تريد التعبير عن أنّ "إن نظام السببية الموجه للواقع المادي الذي ترصده ، لينتج هذه النتائج بالضبط" هو نظام ميكانيكي أعزل عن الوعي والراصد والتأثيرات الفائقة للمادة الموضوعية ، ولكن أعد النظر في هذا مراراً وتكراراً ...

ربما يكون من الصحيح أن هناك نظاماً محكماً نهائياً يوجه الزمن نحو هيئته الظاهرية ، وهذا النظام لا يمكن التلاعب معه ، وهذا مختلف عن ما تقصده أنت ، أو يقصده المادي بشكل عام ، لأن المادي لا يقول أن هناك حكمة مهيمنة في تكوين العالم ، بقدر ما يصر على أن العالم لا يدخل في تكوينه قوى حيوية ( غير موضوعية ) ، فمبدأ كوبنهاغن مثلاً ورغم أنه يحكي عن العالم بصفته غير ثابت في نظام تكوينه ، ولكنه لا يتبع أسباباً فوق مادية ( غير موضوعية ) ....

أي أن العالم يصبح "وجود عبثي فوضوي" والشيء الوحيد الذي لا يمكن تغييره فيه ، هو العبثية نفسها واللاحياة.

وهنا أريد أن افهم بالضبط ، لماذا كلما أحكي مع مادي ، يقول لي "لا يمكنك تغيير الجدار الصلب ولا أدري ماذا" أنتم لا تعرفوني على الصعيد الشخصي ، من اين تعرفون أنه لا يمكنني فعل ذلك ؟ هناك الكثير من البشر يمكنهم تغيير الواقع ، ولكن المسألة لا تحدث بالطريقة التي تصورون أنها تحدث بها.
هي ليست مسألة تكارا لتفكير أو للتصور الذهني ، الأمر أقرب إلى المشاعر المركزة نحو تفعيل تغيير معين ، وهذه المشاعر طالما يقفصها العقل بأحكام مسبقة لا يمكن تحريرها لقوم بتوجيه المادة نحو التغيير.

هناك كتب رائعة للسيد علاء الحلبي يشرح فيها ذلك بالتفصيل ... أنصحك بالبحث عن اسمه والقراءة له قليلاً ...

3. ما هي الحقيقة وما الفرق بينها وبين الواقع ؟


ما تقوله الوضعية المنطقية ، هو نوع من أنواع "تصور العالم" ذهنياً ونحن نعرفه مسبقاً بالتلقين على نحو وراثي ، ولا يحتاج للشرح وكأنه نظرية معقدة ، والأهم من ذلك أن هذا "التصور"أو النموذج المادي للعالم ليس عليه برهان ... يعتمد في إثباته على أسلوب التسليم المسبق والتوكيد ... وغض النظر عن الإدراك ...

العالم المادي حسب ما تختبره بالحس الخالص والإدراك المباشر ، عالم منفصل عن إدراكك له ، عندما تخضع فهمك لخبرتك الحسية إلى معيار افتراضي مسبق.

الاختبار الخالص يعني "تأمل الوجود المُدرَك" وليس الحكم عليه ذهنياً حسب ظاهره ،

دون تأمل عميق ، حقاً لا يمكنك أن تغير الواقع لأنك لن تفهم الطريقة أولن تتصل باسباب التغيير الحقيقية ، ولن تكون أكثر من متلقي سالب للمعطيات الخارجية.

لن تفعل أي شيء جديد ( ليس فقط أن تفعل ) أو تستطيع أن تراه أكثر من صخرة عابثة.

الخطأ الذي تقعون فيه دائماً هو أنكم تساوون بين "النموذج المادي للعالم" وبين الواقع بحد ذاته.

والواقع بحد ذاته لا يخبرك أنه منفصل عن كيفية إدراكك للأشياء ، اصلاً أنت لا ترى ولا تعرف إلا إدراكك للأشياء، لا يوجد اتصال بينك وبين شيء غير مُدرَك ، والواقع هو الإدراكات التي لا يمكنك التحكم بها أو تجنبها فتقع على وعيك رغماً عنك ( دون أن تعرف كيف يحدث ذلك) ، وهذا لا يجعل الواقع شيئاً مغايراً للإدراك. مثير للإزعاج نوعاً ما أنه مذهب يصر إصراراً مطلقاً دون أي تفهم ، أن الطفل والبالغ الراشد ، وكذلك العالم والجاهل ، المتصوف والمادي ، الحيوان والإنسان وكل من يمتلك جملة عصبية يعرفون نفس العالم ونفس الأشياء ونفس الحقيقة وليس بينهم تمايز علمي نوعي ، ويختلفون فقط في كمية تحصيل التفاصيل وقولبتها ذهنياً.
 
التعديل الأخير:
لا أعلم لماذا و(كيف) حذفتي ردك ...
الصعوبة المعرفية الأساسية للإنسان هي عدم التركيز في وجود الموضوعات التي يتم إدراكها بحد ذاتها، دون أن يطلق حكما مسبقا.

حتى لو قال أنه لا يطلق حكما ، لاشعوره يقوم بتأطير رؤيته ... ولا يسمح له بالإدراك بحرية.

جربي فقط التركيز على شمعة دون الحديث الذهني لعدة دقائق وستفهمين أن إدراكك ليس حرا من الأصل حتى تقيمي الوجود ، لا أن الواقع هو الذي يجبرك، أنت تجبرين نفسك من حيث لا تعلمين.

الإنسان يكره الحقيقة ، لا يريدها يىيد أن ينسى طوال الوقت وكل الوقت ...

الواقع هو وجود (مدرك) (جبري) على الحواس، لا تملك منه إلا أن توافق عليه أو أن تتناساه.

الواقع يجبرك على رصده ، وهذا لا يعني أنه بحد ذاته يجبر كل شيء ، أنت الوحيد الذي تحس بالجبرية.

هناك فرق بين ( الجبري ) و ( الحقيقي ) فلا تلازم بين أن تفقد القدرة على الإدراك والتفاعل الحر ، وبين أن تحيا الحقيقة مباشرة بحد بذاتها ... بل على العكس ...

عندما تفقد القدرة على الحرية في إدراكك ومعرفتك وقرارك، فمن المستحيل أن تصل للحقيقة، لأنك تكون في حالة لا تسمح لك بالتفريق بين الوهم والحقيقة ، فما يهمك هو الذي يفرض نفسه عليك ظاهريا.


أنت مجبر فقط أن ترى الشيء الذي تراه ، تماما كما في الكابوس .. ظاهري ، ولكنه يفرض وجوده عليك

وإذا قررت الاستيقاظ فتصدم بصليب علاقاتك التي يجب أن تضحي بها.

هذه ليست معايير الحقيقة ، الواقع قد يكون حقيقيا ولكنه قد يكون ناتجا عن ضعف القدرة على الإدراك العميق والتأويل الصحيح ، أو عن عدم الاكتراث أو عدم وجود وقت للبحث الجاد بسبب الانشغال بأشياء أخرى قررها الواقع نفسه.

سبب هذا التمييز بين الواقع والحقيقة هو اعتلال في رؤية الإنسان ، ضعف في مداركه ، تشتت تركيزه ، وعدم تأمله وصبره على فهم الحقيقة كما هي عليه الأمور ... لا كما يفرضها تكوينه الرغباني عليه...
 
التعديل الأخير:
لا أعلم لماذا و(كيف) حذفتي ردك ...
الصعوبة المعرفية الأساسية للإنسان هي عدم التركيز في وجود الموضوعات التي يتم إدراكها بحد ذاتها، دون أن يطلق حكما مسبقا.

حتى لو قال أنه لا يطلق حكما ، لاشعوره يقوم بتأطير رؤيته ... ولا يسمح له بالإدراك بحرية.

جربي فقط التركيز على شمعة دون الحديث الذهني لعدة دقائق وستفهمين أن إدراكك ليس حرا من الأصل حتى تقيمي الوجود ، لا أن الواقع هو الذي يجبرك، أنت تجبرين نفسك من حيث لا تعلمين.

الإنسان يكره الحقيقة ، لا يريدها يىيد أن ينسى طوال الوقت وكل الوقت ...

الواقع هو وجود (مدرك) (جبري) على الحواس، لا تملك منه إلا أن توافق عليه أو أن تتناساه.

الواقع يجبرك على رصده ، وهذا لا يعني أنه بحد ذاته يجبر كل شيء ، أنت الوحيد الذي تحس بالجبرية.

هناك فرق بين ( الجبري ) و ( الحقيقي ) فلا تلازم بين أن تفقد القدرة على الإدراك والتفاعل الحر ، وبين أن تحيا الحقيقة مباشرة بحد بذاتها ... بل على العكس ...

عندما تفقد القدرة على الحرية في إدراكك ومعؤفتك وقرارك، فمن المستحيل أن تصل للحقيقة، لأنك تكون في حالة لا تسمح لك بالتفريق بين الوهم والحقيقة ، فما يهمك هو الذي يفرض نفسه عليك ظاهريا.


أنت مجبر فقط أن ترى الشيء الذي تراه ، تماما كما في الكابوس .. ظاهري ، ولكنه يفرض وجوده عليك

وإذا قررت الاستيقاظ فتصدم بصليب علاقاتك التي يجب أن تضحي بها.

هذه ليست ظعايير الحقيقة ، الواقع قد يكون حقيقيا ولكنه قد يكون ناتجا عن ضعف القدرة على الإدراك العميق والتأويل الصحيح ، أو عن عدم الاكتراث أو عدم وجود وقت للبحث الجاد بسبب الانشغال بأشياء أخرى قررها الواقع نفسه.

سبب هذا التمييز بين الواقع والحقيقة هو اعتلال في رؤية الإنسان ، ضعف في مداركه ، تشتت تركيزه ، وعدم تأمله وصبره على فهم الحقيقة كما هي عليه الأمور ... لا كما يفرضها تكوينه الرغباني عليه...
يسعد الجميع علي الردود ..والشكر خاصة للاخ سيد الاححار الذي رغم ظآلت المعرفة به الا انه صاحب الفضل في رفع مداركي وفهمي لكثير مما يختص المعرفة القديمة والثيوصوفية والخيمياء .
فلكم جميعا الشكر والتقدير دمتم بخير
 
لا أعلم لماذا و(كيف) حذفتي ردك ...
الصعوبة المعرفية الأساسية للإنسان هي عدم التركيز في وجود الموضوعات التي يتم إدراكها بحد ذاتها، دون أن يطلق حكما مسبقا.

حتى لو قال أنه لا يطلق حكما ، لاشعوره يقوم بتأطير رؤيته ... ولا يسمح له بالإدراك بحرية.

جربي فقط التركيز على شمعة دون الحديث الذهني لعدة دقائق وستفهمين أن إدراكك ليس حرا من الأصل حتى تقيمي الوجود ، لا أن الواقع هو الذي يجبرك، أنت تجبرين نفسك من حيث لا تعلمين.

الإنسان يكره الحقيقة ، لا يريدها يىيد أن ينسى طوال الوقت وكل الوقت ...

الواقع هو وجود (مدرك) (جبري) على الحواس، لا تملك منه إلا أن توافق عليه أو أن تتناساه.

الواقع يجبرك على رصده ، وهذا لا يعني أنه بحد ذاته يجبر كل شيء ، أنت الوحيد الذي تحس بالجبرية.

هناك فرق بين ( الجبري ) و ( الحقيقي ) فلا تلازم بين أن تفقد القدرة على الإدراك والتفاعل الحر ، وبين أن تحيا الحقيقة مباشرة بحد بذاتها ... بل على العكس ...

عندما تفقد القدرة على الحرية في إدراكك ومعرفتك وقرارك، فمن المستحيل أن تصل للحقيقة، لأنك تكون في حالة لا تسمح لك بالتفريق بين الوهم والحقيقة ، فما يهمك هو الذي يفرض نفسه عليك ظاهريا.


أنت مجبر فقط أن ترى الشيء الذي تراه ، تماما كما في الكابوس .. ظاهري ، ولكنه يفرض وجوده عليك

وإذا قررت الاستيقاظ فتصدم بصليب علاقاتك التي يجب أن تضحي بها.

هذه ليست معايير الحقيقة ، الواقع قد يكون حقيقيا ولكنه قد يكون ناتجا عن ضعف القدرة على الإدراك العميق والتأويل الصحيح ، أو عن عدم الاكتراث أو عدم وجود وقت للبحث الجاد بسبب الانشغال بأشياء أخرى قررها الواقع نفسه.

سبب هذا التمييز بين الواقع والحقيقة هو اعتلال في رؤية الإنسان ، ضعف في مداركه ، تشتت تركيزه ، وعدم تأمله وصبره على فهم الحقيقة كما هي عليه الأمور ... لا كما يفرضها تكوينه الرغباني عليه...

التحدي الحقيقي يكمن في فحص الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم. حيث يثير الشك المستمر أسئلة عميقة حول طبيعة الحقيقة.

قد يكون الواقع جبريا، لكن هذا الجبر قد يكشف لنا حقائق لا ندركها بوعينا الضيق.

والتفكير والإدراك بحرية لا يعني الإيمان الكامل بكل حقيقة أو خيال. فالفكر الحر، رغم جاذبيته للحقائق، يمكن أن يكون سلاحا ذا حدين، ويؤدي إلى متاهة من الأوهام إذا لم يؤخذ الحذر، لذا، تتطلب حرية الفكر تقييمًا دقيقًا ونقدياً.


لإنه إن تعمقنا دون تفكير نقدي، يمكن أن نفقد السيطرة ونغرق في أفق الخيال. ولكن من خلال التفكير النقدي، يتم استعادة التوازن ويمكننا رؤية الحقيقة وراء الحجاب الرمزي للأشياء.
 
التعديل الأخير:
الحذر من المخاطرة ناتج عن وجود أهداف أخرى تتعارض مع البحث الحر عن الحقيقة ، هنا يمكن الخوف ، إذا غابت الأنا وبقيت الذات فلا يوجد معنى للخوف ، ولكن حذر الإنسان ناتج عن خوفه على مصالحه الضيقة أن تزول لحظة كشف الحقيقة أو على الطريق ، وكأن هناك غاية أسم من الحقيقة المطلقة.

هذه هي حقيقة الإنسان ، هذا هو السبب الحقيقي في عدم قدرته على الوصول للحقيقة ، إنه لا يريد التجرد المطلق ، يريد أن يحافظ على وجوده الشخصي مع سعيه نحو الحقيقة ، ولذلك لا يبحث عنها من باب المحبة والإخلاص ، حتى ما يسميه بالتجارب والعلوم الروحية تركز فقط على إنماء قدراته شخصيا وجعل كينونته مؤثرة.
إنه لا يريد أن يعرف الحقيقة شوقا للوصول إليها ومحبة للذي خلق السماوات والأرض ، إنه يبحث عن الحقيقة ليوظفها في أعمال ومآرب غير الحقيقة نفسها وتجعل له قيمة ووجودا ... إنه يريد معرفة الحقيقة كوسيلة ، لا كغاية ... وبالفعل، هذا ما يحصل عليه ..

هذا هو الوحش .. هذا هو الخنزير والصليب ...

أخلص النية ولن تحتاج للخوف ...
 
ماذا يعني.. لا أفهم، هل عليّ الإيمان بكل شيء دون استثناء، متجاهلة للتناقضات؟

كيف سأعرف ما الصح وما الخطأ حينها
 
التعديل الأخير:
كل شيء يفكر به الإنسان أو يدركه الوعي ( وكل شيء على الإطلاق ) موجود وحقيقي في مستواه من منظومة الوجود الكبرى ، وأن الوهم و الكذب ينشآن بسبب ربط شيء ما بمستوى لا ينتمي له ..

هل التنين كائن حقيقي ؟!

قد يكون غير موجود في عالمك وزمنك الحالي ، ولكن حسب ما أرى ، لا يوجد سبب لتعتقدي أنه ليس موجودا في أزمنة وأمكنة أخرى ماديا أنت لا تتثلين حاليا معها.

هل تستطيعين تصور التنين خياليا أم لا ؟

من أين جاء خيالك بهيئة التنين الهندسية ؟ من أين جاء الرسام الذي رسمه بهذه الهيئة ؟

جاءت هيئة التنين وكل المخلوقات من الفضاء نفسه ... الذي يسمح بوجودها هو نظام الفضاء الهندسي.

هذا يعني أن التنين موجود بطريقة ما في الإمكان الكوني أصلا ، ولذلك تستطيعين تخيله ورسمه ، إذن خيالك موجود مثله مثل واقعك ، والفضاء الذي يسمح بالخيالات هو منشأ الواقع الحقيقي ، ولكن الفضاء بحد ذاته مفتوح الأبعاد وليس عليه قيد، ليس له تحديد محلي ... على عكس الواقع المادي.

متى يصبح التنين غير حقيقي ؟
حين يتم ربط وجوده بزمن يخلو منه أو لا يسمح بوجوده فيه أصلا ، مثلا القضية "رأيت اليوم تنينا في غرفتي" معدومة المصداق واقعيا ، وهي تتحدث عن الواقع ( وليس عن الكليات ) وبالتالي الواقع المحلي لغرفتي في رؤيتي اليوم ، هو مقياسها الوحيد.

هكذا يكون وجود التنين في الزمن الذي عينته له وجودا وهميا ، إذا تم تصديقه ، وكاذبا إذا تم زعمه مع عدم تصديقه.

حسنا، على عكس التنين، لا يمكن تخيل كائن مربع ومثلث بنفس الوقت والمكان ، لأن الفضاء المادي الخاص بهذا الكون يسمح فقط بإحدى الحالتين.

وبنفس الطريقة التي أمكن فيها فهم وجود التنين في المجال الفضائي، يمكن فهم و تخيل كائن مربع ومثلث بنفس الوقت ( دون فقدان أحد الهويتين ) في فضاء غير محلي ، كما يوصف حاليا على أنه فضاء كمومي بحت ، ليس عليه قيود زمكانية ، وحيث لا يوجد قيود محلية.

لكن تصويره على الورقة والحاسوب في عالمنا متعذر لأن العالم الذي يوجد فيه الورقة والحاسوب المستخدمان في التمثيل هو عالم محلي ، وكذلك إحداثيات كل ما يوجد فيه، وجميع مدخلاته ومخرجاته وعروضه محلية ...

التنين غير موجود في التاريخ البشري ، ربما ، لكن العالم المادي والبيولوجي يسمح بوجوده ... حتى لو لم يتم الكشف عنه.

كذلك الكيان متعدد الأشكال غير موجود في المستوى المادي ثلاثي الأبعاد لأنه محلي ، لكن المستويات العليا تسمح بوجوده ...

النقيض يأتي من القيد على الوجود ، دون قيد معين لا معنى للتناقض والنقيضين .. النقيض الأول ما يتوافق وجوده مع القيد والنقيض الثاني ما يخالف وجوده شرط القيد عليه .. لكن دون قيد لا يعتبران نقيضان أصلا.

العالم الحالي رهين عدة قيود ولذلك لا يجتمع فيه نقيضان حتى على المستوى المادي الطبيعي

لذلك كل شيء موجود في مستواه ، حتى الخيال ، موجود في مستواه ...

وهل تعلمين الصواب والخطأ؟ ..

أقصد هل جعلك الحذر والنقد تصلين في النهاية لأحكام مطلقة عن الخطأ والصواب ؟ هل يبدو الأمر واضحا لك دون ارتياب ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت في غنى عن هذا الحديث ...

وإلا ما الفائدة من الخوف والحذر من الوصول إلى الحقيقة ...
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى