ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
السلام عليكم جميعا
يعلمنا التعليم القديم للحضارات أن الإنسان خلق على صورة الله. وأن العالم الكبير هو النموذج الأولي للعالم المصغر. ومن هنا جاء "اعرف نفسك وستفهم الكون". يقول آخر: "الإنسان هو مقياس الأشياء"، يفهم "بالأشياء" كل ما يمكن أن يراه أو يحكم عليه.
يعطينا التنفس لكل 24 ساعة نفس أرقام سنة الأبراج (18 × 60 × 24 = 25.920). العناصر الأخرى، التي كشفت عنها دراسة وظائف جسم الإنسان ، تتوافق أيضًا مع الأرقام التي تشكل أساس الميكانيكا العالمية. نجد على وجه الخصوص الرقم 28، الشهر القمري (28 نبضة للقلب بحيث تقوم خلايا الدم الحمراء بتنفيذ الدائرة الشريانية والوريدية الكاملة) ؛ 7 ، الرقم المميز للتنفس عندما يتجدد كل الهواء الملهم في الرئتين ، إلخ ...) وأنوه للقارئ إلى مقال مثير للاهتمام للغاية للدكتور Lavezzari، حول الإيقاعات البشرية نُشر في l'Homéopathie Française (عدد يونيو 1922) والذي أقتطفت منه ما سبق.
يبدو أن الأرقام المذكورة أعلاه تثبت أن الحياة الجسدية للإنسان تحكمها نفس قوانين الكون. في ظل هذه الظروف، يمكن اعتبار الإنسان على أنه صورة لهذا الأخير. ومع ذلك، قبل صياغة الاستنتاجات، دعونا نرى ما تقوله الكيمياء وعلم الفلك.
النظرية القديمة للذرات، حيث كانت بنية الخلية تتكون من عناصر مماثلة للطوب الأولي الصغير الذي يختلف ترتيبها باختلاف الأجسام، صاغها Democrite، ودمرها أرسطو. تم تناول هذه النظرية مرة أخرى في القرن الثامن عشر وبقيت موضع احترام حتى بداية القرن التاسع عشر، وذلك بفضل أعمال Richter، Lavoisier، Dalton، . استندت هذه النظرية إلى فرضية الوزن الذري الذي كانت وحدته ذرة الهيدروجين. كان الفيزيائي البلجيكي Stace، أول من لاحظ أن حاصل قسمة نسبة أي وزن ذري إلى نسبة الهيدروجين لم يتم التعبير عنه دائمًا برقم صحيح. وهكذا وجه ضربة قاسية للنظرية الذرية. وبعد اكتشاف الظواهر المشعة، كانت هذه هي الهزيمة الكاملة لهذه النظرية. وجد أن جزيئات المادة المنبعثة من الراديوم تنتشر بسرعة حوالي 20000 كم في الثانية، مخترقة لوحة معدنية 1/100 من المليمتر أو طبقة من الغاز بسمك بضعة سنتيمترات. في مسارهم، لا يمكنهم المرور فقط عبر الفضاءات بين الذرات ويجب أن يمروا عبر الذرة نفسها. من هنا جاء هذا الاستنتاج بأن الذرة ليست كمية أولية، لكنها هي نفسها مبنية بطريقة معينة.
جاءت بعد ذلك النظرية الجديدة، التي تحمل اسم الفيزيائي الألماني Bohr، وكانت تتويجًا لأعمال Langmuir، Zommerfeld، Plaux، Rutherford، Pétain، تم صياغتها على النحو التالي:
أن الذرة منظمة بطريقة مماثلة لتلك الخاصة بالنظام الشمسي. في المركز، هناك نواة تتحرك حولها وعلى مدارات بيضاوية أجسام صغيرة لامحدودة، مثل الكواكب، تسمى الإلكترونات. النواة المركزية مشحونة بالكهرباء الموجبة والإلكترونات بالكهرباء السالبة. تعتمد هذه الصفات الفيزيائية أو الكيميائية للجسم المحدد على كمية الإلكترونات، وسرعة انتقالها حول النواة، وعلى شكل المدارات التي تعبرها.
من خلال طرق بارعة للغاية، كان من الممكن تحديد عدد الإلكترونات بالإضافة إلى سرعتها لبعض الأنظمة المحددة. على سبيل المثال، يحتوي الكالسيوم مثلا على 20 "كوكبًا" بعيدًا عن "الشمس"، (يعني 20 إلكترونا بعيدا عن النواة المركزية) وعن بعضها البعض بمسافات أكبر نسبيًا من النظام الشمسي. في حين أن مدار نبتون أكبر بمقدار 7000 مرة من قطر الشمس، فإن مدار إلكترون الكالسيوم يبلغ 100000 ضعف قطر النواة المركزية.
من الواضح تمامًا أنه مع أقوى المجاهر، لا يمكن للمرء أن يفكر في فحص العالم الصغير اللامتناهي والحكم على الظواهر التي تحدث هناك، يجب على المرء أن يلجأ إلى وسائل أخرى تمكنه من ذلك.
كان هذا فيما يتعلق بالفضاء اللامتناهي الصغير (النواة والذرة)، لنرى الآن ما يمكن كشفه لنا من خلال الفضاء اللامتناهي الكبير (الكون)، وما إذا كان من الممكن إلقاء بعض الضوء على الأسئلة التي تثير اهتمامنا.
تسمح لنا الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء الفلك في مرصد Harward، بحل بعض الخلافات المتعلقة بنظريات نشأة الكون. كما نعلم، فإن نظامنا الشمسي هو جزء صغير جدًا من مجرة درب التبانة ويقدر طوله بنحو 200000 سنة ضوئية. لكن جميع النجوم المرئية أو غير المرئية لا تنتمي إلى مجرة درب تبانة واحدة. ويجب أن نعترف بوجود أعداد اخرى من درب التبانة أو مجموعات أخرى من الأنظمة الشمسية.
على سبيل المثال، يبعد the Andromeda nebula، مسافة مليون سنة ضوئية عن نظامنا. يقدر العلم ذلك الى ما يقرب من مائتي تكتل من هذا النوع مرتبة في فراغ الكون ويطلق عليها اسم
"المجرات". تم الافتراض بأن كل هذه الطرق اللبنية تشكل أجزاء من جسم واحد وهو جسم الكون.
يبدو أن الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء Harward، تؤكد هذه النضرية. وفقا لهم، يمكن اعتبار كل هذه "المجرات" على أنها تنتمي إلى 5 تكتلات تضم كل منها 200 طريق درب تبانة تتكون من عدة ملايين من الأنظمة الشمسية. هذه المجموعة تسمى "Cosmone"
هكذا، يبدو أن النظام مبني بالترتيب التالي: كوكبنا الارض ينتمي إلى النظام الشمسي، وهو ذرة بسيطة من درب التبانة. هذه الأخيرة هي جزء من مجرة هي نفسها مجرد جزء من "Cosmone". وهناك أدلة فوتوغرافية حصل عليها علماء Harward، تسمح لنا بالافتراض ان مختلف "Cosmone"، المختلفة مفصولة عن بعضها بمسافات تقدر بمئات الملايين من السنين الضوئية ... وها نحن نجد انفسنا أمام الفضاء اللامتناهي الكبير من هذا الكون.
️ تنشأ هاته التساؤلات من تلقاء نفسها. فنحن ندعي اننا "ملوك الكون" نحن الذين يسكنون فقط أحد إلكترونات ذرة الجسم الكوني، من نحن ؟ وكيف يمكننا أن ندعي أن كل هذه الكثافة الحية قد خلقت لنا فقط؟ سيكون الأمر نفسه اذا طابقناه على تلك الكائنات التي تعيش في الإلكترونات التي تشكل ذرات أجسادنا المادية، منطق مقبول لا ؟. وهذا إذا تخيلوا مثلنا وبفخر أننا نعيش فقط من أجلهم، وأنه بخلاف إلكترونهم، لا يمكن أن تكون هناك حياة روحية وذكية أخرى بعيدة عنهم.
كل شيء قابل للمقارنة في هذا العالم. الإنسان، هذا الكائن الأسمى لكوكبنا، ليس سوى ميكروب ضئيل يسكن إلكترونًا في جسم الكون. من ناحية أخرى ، فإن هذا الانسان نفسه، هو نفسه كون لميكروب يسكن إلكترونًا من جسده، حيث تكون المسافات بين إلكترونين متجاورين من نفس الذرة من الترتيب الفلكي. إن أعصاب وعضلات أجسامنا هي من أجل هذه التجمعات الميكروبية للنجوم، والطرق اللبنية، والمجرات، والكون، وما إلى ذلك ... لقد لمحنا فقط حدين قريبين من الإنسان، لكن الحياة لا حصر لها وما وراء هذا العالم الذي يبدو كبيرًا جدًا بالنسبة لنا، فهناك آخرون وما زالوا آخرين يملأون المساحة اللامتناهية. ويجب أن يكون نفسه ما يحصل في عالم الذرة ...
كل هذه العوالم، من الكبير اللامتناهي إلى الصغير اللامتناهي، يخترقها الخالق الذي هو نفسه اللامتناهي، الأبدي. من وجهة النظر هذه، نفهم تعاليم المصريين القائلة: "العالم هو انعكاس الله، الذي ظهر له وميض في عالم النور". ولما كان الله أبديًا ، فلا يمكن للعالم إلا أن يكون غير محدود ومشبعًا بروحه التي هي حياته.
يعلمنا التعليم القديم للحضارات أن الإنسان خلق على صورة الله. وأن العالم الكبير هو النموذج الأولي للعالم المصغر. ومن هنا جاء "اعرف نفسك وستفهم الكون". يقول آخر: "الإنسان هو مقياس الأشياء"، يفهم "بالأشياء" كل ما يمكن أن يراه أو يحكم عليه. يعطينا التنفس لكل 24 ساعة نفس أرقام سنة الأبراج (18 × 60 × 24 = 25.920). العناصر الأخرى، التي كشفت عنها دراسة وظائف جسم الإنسان ، تتوافق أيضًا مع الأرقام التي تشكل أساس الميكانيكا العالمية. نجد على وجه الخصوص الرقم 28، الشهر القمري (28 نبضة للقلب بحيث تقوم خلايا الدم الحمراء بتنفيذ الدائرة الشريانية والوريدية الكاملة) ؛ 7 ، الرقم المميز للتنفس عندما يتجدد كل الهواء الملهم في الرئتين ، إلخ ...) وأنوه للقارئ إلى مقال مثير للاهتمام للغاية للدكتور Lavezzari، حول الإيقاعات البشرية نُشر في l'Homéopathie Française (عدد يونيو 1922) والذي أقتطفت منه ما سبق. يبدو أن الأرقام المذكورة أعلاه تثبت أن الحياة الجسدية للإنسان تحكمها نفس قوانين الكون. في ظل هذه الظروف، يمكن اعتبار الإنسان على أنه صورة لهذا الأخير. ومع ذلك، قبل صياغة الاستنتاجات، دعونا نرى ما تقوله الكيمياء وعلم الفلك. النظرية القديمة للذرات، حيث كانت بنية الخلية تتكون من عناصر مماثلة للطوب الأولي الصغير الذي يختلف ترتيبها باختلاف الأجسام، صاغها Democrite، ودمرها أرسطو. تم تناول هذه النظرية مرة أخرى في القرن الثامن عشر وبقيت موضع احترام حتى بداية القرن التاسع عشر، وذلك بفضل أعمال Richter، Lavoisier، Dalton، . استندت هذه النظرية إلى فرضية الوزن الذري الذي كانت وحدته ذرة الهيدروجين. كان الفيزيائي البلجيكي Stace، أول من لاحظ أن حاصل قسمة نسبة أي وزن ذري إلى نسبة الهيدروجين لم يتم التعبير عنه دائمًا برقم صحيح. وهكذا وجه ضربة قاسية للنظرية الذرية. وبعد اكتشاف الظواهر المشعة، كانت هذه هي الهزيمة الكاملة لهذه النظرية. وجد أن جزيئات المادة المنبعثة من الراديوم تنتشر بسرعة حوالي 20000 كم في الثانية، مخترقة لوحة معدنية 1/100 من المليمتر أو طبقة من الغاز بسمك بضعة سنتيمترات. في مسارهم، لا يمكنهم المرور فقط عبر الفضاءات بين الذرات ويجب أن يمروا عبر الذرة نفسها. من هنا جاء هذا الاستنتاج بأن الذرة ليست كمية أولية، لكنها هي نفسها مبنية بطريقة معينة. جاءت بعد ذلك النظرية الجديدة، التي تحمل اسم الفيزيائي الألماني Bohr، وكانت تتويجًا لأعمال Langmuir، Zommerfeld، Plaux، Rutherford، Pétain، تم صياغتها على النحو التالي:أن الذرة منظمة بطريقة مماثلة لتلك الخاصة بالنظام الشمسي. في المركز، هناك نواة تتحرك حولها وعلى مدارات بيضاوية أجسام صغيرة لامحدودة، مثل الكواكب، تسمى الإلكترونات. النواة المركزية مشحونة بالكهرباء الموجبة والإلكترونات بالكهرباء السالبة. تعتمد هذه الصفات الفيزيائية أو الكيميائية للجسم المحدد على كمية الإلكترونات، وسرعة انتقالها حول النواة، وعلى شكل المدارات التي تعبرها.
من خلال طرق بارعة للغاية، كان من الممكن تحديد عدد الإلكترونات بالإضافة إلى سرعتها لبعض الأنظمة المحددة. على سبيل المثال، يحتوي الكالسيوم مثلا على 20 "كوكبًا" بعيدًا عن "الشمس"، (يعني 20 إلكترونا بعيدا عن النواة المركزية) وعن بعضها البعض بمسافات أكبر نسبيًا من النظام الشمسي. في حين أن مدار نبتون أكبر بمقدار 7000 مرة من قطر الشمس، فإن مدار إلكترون الكالسيوم يبلغ 100000 ضعف قطر النواة المركزية. من الواضح تمامًا أنه مع أقوى المجاهر، لا يمكن للمرء أن يفكر في فحص العالم الصغير اللامتناهي والحكم على الظواهر التي تحدث هناك، يجب على المرء أن يلجأ إلى وسائل أخرى تمكنه من ذلك. كان هذا فيما يتعلق بالفضاء اللامتناهي الصغير (النواة والذرة)، لنرى الآن ما يمكن كشفه لنا من خلال الفضاء اللامتناهي الكبير (الكون)، وما إذا كان من الممكن إلقاء بعض الضوء على الأسئلة التي تثير اهتمامنا. تسمح لنا الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء الفلك في مرصد Harward، بحل بعض الخلافات المتعلقة بنظريات نشأة الكون. كما نعلم، فإن نظامنا الشمسي هو جزء صغير جدًا من مجرة درب التبانة ويقدر طوله بنحو 200000 سنة ضوئية. لكن جميع النجوم المرئية أو غير المرئية لا تنتمي إلى مجرة درب تبانة واحدة. ويجب أن نعترف بوجود أعداد اخرى من درب التبانة أو مجموعات أخرى من الأنظمة الشمسية. على سبيل المثال، يبعد the Andromeda nebula، مسافة مليون سنة ضوئية عن نظامنا. يقدر العلم ذلك الى ما يقرب من مائتي تكتل من هذا النوع مرتبة في فراغ الكون ويطلق عليها اسم "المجرات". تم الافتراض بأن كل هذه الطرق اللبنية تشكل أجزاء من جسم واحد وهو جسم الكون.
يبدو أن الأبحاث الحديثة التي أجراها علماء Harward، تؤكد هذه النضرية. وفقا لهم، يمكن اعتبار كل هذه "المجرات" على أنها تنتمي إلى 5 تكتلات تضم كل منها 200 طريق درب تبانة تتكون من عدة ملايين من الأنظمة الشمسية. هذه المجموعة تسمى "Cosmone" هكذا، يبدو أن النظام مبني بالترتيب التالي: كوكبنا الارض ينتمي إلى النظام الشمسي، وهو ذرة بسيطة من درب التبانة. هذه الأخيرة هي جزء من مجرة هي نفسها مجرد جزء من "Cosmone". وهناك أدلة فوتوغرافية حصل عليها علماء Harward، تسمح لنا بالافتراض ان مختلف "Cosmone"، المختلفة مفصولة عن بعضها بمسافات تقدر بمئات الملايين من السنين الضوئية ... وها نحن نجد انفسنا أمام الفضاء اللامتناهي الكبير من هذا الكون.️ تنشأ هاته التساؤلات من تلقاء نفسها. فنحن ندعي اننا "ملوك الكون" نحن الذين يسكنون فقط أحد إلكترونات ذرة الجسم الكوني، من نحن ؟ وكيف يمكننا أن ندعي أن كل هذه الكثافة الحية قد خلقت لنا فقط؟ سيكون الأمر نفسه اذا طابقناه على تلك الكائنات التي تعيش في الإلكترونات التي تشكل ذرات أجسادنا المادية، منطق مقبول لا ؟. وهذا إذا تخيلوا مثلنا وبفخر أننا نعيش فقط من أجلهم، وأنه بخلاف إلكترونهم، لا يمكن أن تكون هناك حياة روحية وذكية أخرى بعيدة عنهم. كل شيء قابل للمقارنة في هذا العالم. الإنسان، هذا الكائن الأسمى لكوكبنا، ليس سوى ميكروب ضئيل يسكن إلكترونًا في جسم الكون. من ناحية أخرى ، فإن هذا الانسان نفسه، هو نفسه كون لميكروب يسكن إلكترونًا من جسده، حيث تكون المسافات بين إلكترونين متجاورين من نفس الذرة من الترتيب الفلكي. إن أعصاب وعضلات أجسامنا هي من أجل هذه التجمعات الميكروبية للنجوم، والطرق اللبنية، والمجرات، والكون، وما إلى ذلك ... لقد لمحنا فقط حدين قريبين من الإنسان، لكن الحياة لا حصر لها وما وراء هذا العالم الذي يبدو كبيرًا جدًا بالنسبة لنا، فهناك آخرون وما زالوا آخرين يملأون المساحة اللامتناهية. ويجب أن يكون نفسه ما يحصل في عالم الذرة ... كل هذه العوالم، من الكبير اللامتناهي إلى الصغير اللامتناهي، يخترقها الخالق الذي هو نفسه اللامتناهي، الأبدي. من وجهة النظر هذه، نفهم تعاليم المصريين القائلة: "العالم هو انعكاس الله، الذي ظهر له وميض في عالم النور". ولما كان الله أبديًا ، فلا يمكن للعالم إلا أن يكون غير محدود ومشبعًا بروحه التي هي حياته.*****************************************************
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
