هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[4] هو عدد القراءات المتبقية

قصة الملك الذي أرسل ابنه ليتعلم الأخلاق

ouail

مريد 1
طاقم الإدارة
المشاركات
106
مستوى التفاعل
314
لا أذكر مصدر هذه القصة لذلك أحاول ذكرها بأوضح ما يمكنني، أتمنى أن يصل المعنى الصحيح، والآن مع القصة:

كان يوجد ملك وقد كبر ابنه الأمير وبعد أن أمضى سنواته يتعلم كيف يسير البلاد بقي شيء واحد لم يعلمه إياه والده فأرسله إلى أحد الحكماء من أجل أن يعلمه الأخلاق

ذهب الأمير الشاب إلى ذلك الحكيم وأخبره عن سبب مجيئه فوافق الحكيم على مساعدته وتركه يعيش معه

لم يعلمه الحكيم أي شيء ولم يعطه كتب لقرائتها، حمل عصا في يده باستمرار و بين حين وآخر يأتي خلف الشاب ويضربه بها على رأسه

ليس لذلك الشاب خيار غير محاولة تفادي تلك الضربات المفاجأة وكلما يسهى في تفكيره تأتيه الضربة من خلفه فتعلم أن يبقى واعي بمحيطه طول الوقت

وهكذا تمكن من تفادي كل الضربات ببراعة، عندها أصبح الحكيم يأتيه وهو نائم ويضربه على رأسه، فكان على الشاب أن يتفادى الضربات حتى أثناءنومه والطريقة الوحيدة هي أن يبقى واعي بمحيطه حتى أثناء نومه، وبعد أيام وربما أسابيع تمكن من تفادي الضربات حتى أثناء نومه

بعدها لم يعد الحكيم يضربه بمجرد عصا بل بالسيف، لا خيار للشاب غير أن يبقى واعي في كل لحظة من حياته وأن لا يسهى في تفكيره أبدا وإلا سيموت لم يعد الأمر مجرد لعبة

بعد فترة أصبح هذا جزء طبيعي منه لم يعد يحاول أن يصبح واعي بل أصبح واعي بدون أي مجهود منه

عندها توقف الحكيم وقال له: لقد اجتزت الإمتحان يمكنك العودة

استغرب الشاب وقال: أتيت إليك لتعلمني الأخلاق لكن كل ما فعلته هو ضربي طول الوقت

ضحك الحكيم ورد: غياب الأخلاق ينتج من غياب الوعي، والآن أنت أصبحت واعي وستعرف ماذا تفعل عندما تحتاج لفعله.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى