هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

التاريخ المحرم

الحـقيقة الفاضحـة

يؤكد لنا نظامنا التعليميِّ الرسميِّ بأنَّ الإنسان الأول صارع لمدة مئات الألوف من السنين الطويلة كمخلوق بدائي ، غبي ، أبله ، غير قادر على إنجاز أي شيء بمفرده !. وفجأة ، في إحدى الأيام ، وجدنا آثاراً تعود إلى حوالي 5000 عام ، تكشف عن كائناً بشرياً متطوّراً وناضجاً تماماً . فبدأ فجأة يستخدم تكنولوجيا متقدِّمة و علوم في غاية التطور و التعقيد !. كيف استطاع إنسان بدائي جاهل أن يقفز بين عشية وضحاها من مرحلة دامت مئات الألوف من سنين التوحش و البدائيَّة ، إلى مرحلة متطورة يصنع فيها آلاف المعجزات العلميَّة ، و 64 من هذه الإنجازات هي أكثر تطوراً و تعقيداً من التكنولوجيا المعروفة في القرن الواحد و العشرين !... ليس من الضرورة أن تكون ذكيا لتشعر بأن هناك خطأ في الأمر !.

ما عليَّ إخبارك به يدور حول الفضائح التي تجري في العالم الأكاديمي كلَّ يوم . إنها فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة ! هذا الإخفاء المقصود من قبل المؤسسات التعليميَّة يحرمنا من فوائد كثيرة لا يمكن تقدير مدى أهميتها . يكفي أن نعلم بان هذا العمل يمنعنا من معرفة حقيقة أسلافنا القدماء و ما كانوا عليه ، بالإضافة إلى العديد من الفوائد العلميَّة التي سادت في تلك العصور السحيقة ، هذه العلوم التي يتم تجاهلها و التقليل من قيمتها و مستواها العلمي بشكل مقصود ، و يمكننا الاستفادة منها اليوم ، في هذا العصر !. نحن لازلنا ضحايا عمليَّة خداع كبرى . إنهم يزودونا بمعلومات خاطئة طوال الوقت ، و لأسباب و غايات لا أحد يعرفها سواهم .
المئات من القطع الأثريَّة تمَّ التخلص منها عن طريق رميها في المحيط الأطلسي !.. العشرات من المواقع الأثريَّة حرمت على باحثي الآثار الذين طالما كانت تساؤلاتهم محرجة بالنسبة للقائمين على المؤسسات العلميَّة الرسميَّة !... طُلِبَ من عدد كبير من علماء الآثار أن يتجاهلوا اكتشافات أثريَّة كبرى ! و طمس حقائق تاريخيَّة واضحة وضوح الشمس !... أسرار كثيرة حول ماضينا الحقيقي طمست و زوّرت و خفيت ... أسرار تجعلنا نرى العالم من حولنا بطريقة جديدة ، روح جديدة ، عقليَّة جديدة . هذه الحقائق المحجوبة عن الشعوب المضللة إعلامياً و تعليمياً و ثقافياً ، لو أنها خرجت للعلن ، سوف نجد أجوبة لتساؤلات كثيرة أوقعت المفكرين الكبار في حيرة و عجز تام في الإجابة عنها ، و سوف نجد الحلول المناسبة لألغاز كثيرة حول الماضي ، هذه الألغاز ستصبح حقائق ثابتة يقبل بها الجميع .

عدد هائل من القطع الأثريَّة التي من المفروض أنها غير موجودة طبقا لما تعلمناه في المدرسة . هذه القطع تكشف عن تكنولوجيا في غاية التطوّر ! و هذه التكنولوجيا الخارقة لم تكن محصورة في مكان واحد ، فالقطع الاثرية كشفت في مواقع مختلفة حول العالم . أي أن كامل الكرة الأرضيَّة كان يسودها في إحدى فترات التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة .

لا زالت المؤسسات الأكاديمية ترسّخ فكرة أنّ الحضارات الإنسانيّة يعود تاريخها إلى عشرة آلاف عام فقط ، و ليس أكثر من ذلك .أليس هذا ما تعلمناه ؟.أمّا الفترة التي سبقت هذا التّاريخ، فكان الإنسان حينها عبارة عن كائن متنقّل من مكان لآخر يعتاش على الصيد و قطف الثمار ، ثم استقرّ بالقرب من مصادر المياه الدّائمة كالأنهار و البحيرات ، فاكتشف الزّراعة ، ثم أُقيمت المستوطنات الصّغيرة ، ثم كبرت و أصبحت مدن ، ثم حضارات ، و هكذا ..أليس هذا ما نعتقده و نؤمن به ؟. لكنَّ الذي لا نعرفه هو وجود وثائق مقدّمة من قبل علماء آثار و أنثروبولوجيا مرموقين تحتوي على اكتشافات و دلائل و إثباتات لا تحصى تشير إلى أن في فترة من فترات التّاريخ السّحيقة كان هناك حضارات متقدّمة جداً عاشت و ازدهرت على هذه الأرض!و يعود تاريخها لمئات ألآلاف من السنين !..
و نحن طبعاً لا زلنا نستبعد هذه الحقيقة تماماً ، لأننا لم نفكر يوماً بقراءة إحدى الدّراسات أو الكتب المنبوذة من قبل المؤسّسة العلميّة السّائدة ، ليس لأنَّ هذه الدّراسات غير صحيحة بل لأنّها تتناقض مع توجهات المؤسسة الملتويّة ( ذات المذهب الدارويني ) ، مثل كتاب " علم الآثار المحرّم " 1993، للمؤلفان : مايكل كريمو ، و ريشارد ثومبسون . اللذان أوردا عدد كبير من الدلائل و البراهين و الأوراق الموثّقة و بقايا عظام إنسانيّة ، بالإضافة إلى أدوات و مصنوعات و غيرها من آثار تشير إلى أنّ بشراً مثلنا ( يشبهونا تماماً ) قد عاشوا على هذه الأرض منذ ملايين السّنين !.
و قدّم الكاتبان إثباتات مقنعة تدلّ على أنََّ المؤسَّسة العلميّة قامت بإخماد و قمع و تجاهل هذه الحقائق تماماً ! لأنّها تتناقض مع الرؤية العلميّة المعاصرة تجاه أصول الإنسان و منابع ثقافاته و معتقداته !.

إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام الغربية و لا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان . أما الأسباب فلا زالت مجهولة حتى الآن .
في العام 1996م ، بثت محطة NBC التلفزيونية برنامجاً وثائقياُ عنوانه " أصول الإنسان الغامضة "، و تم الكشف فيه عن حقائق أثرية مذهلة كانت مخفية في السابق ، بالإضافة إلى اكتشافات أثرية حديثة . و أجريت مقابلات مع علماء أثار محترفين ، و وضعت حقائق كثيرة أمام المشاهدين و ترك الأمر لهم كي يفسروا و يحللوا و يستنتجوا بالاعتماد على ما شاهدوه أمام أعينهم . لاقى هذا البرنامج نجاحاُ كبيرأً غير متوقع ، و طلب الملايين من المشاهدين إعادة بث هذا البرنامج من جديد مما كشف عن إعجابهم و تأثرهم به . لكن بنفس الوقت ، تلقى منتجو هذا البرنامج و مخرجوه الكثير من الرسائل المهينة و التهديدات !.
انهالت عليهم الشتائم و الكلمات غير اللائقة من كلِّ مكان ! و الغريب في الأمر هو أن جميع التعليقات السلبية التي تلقوها لم تدحض بمصداقيَّة الحقائق الواردة في البرنامج ! بل جميعها تركزت على أنه وجب عدم إطلاع الجماهير على هذه الحقائق المنافية للمعلومات الرسمية التي تتناول أصول الإنسان . الكثير من الكلمات القبيحة انهارت على فريق البرنامج . مصطلحات مثل :
كريه ، شنيع ، سافر ، زبالة ، مقزز للنفس ، حثالة ، قذارات ، عمل حيواني ، عمل أحمق ، كاذبون ، دجالون ، مجانين ...... ، و غيرها من كلمات لا يمكن ذكرها !.
قد تظنوا أن هذه الشتائم جاءت من أفواه مراهقين أو أشخاص غير مثقفين .... لكن ستتفاجؤا عندما تعرفوا أنها جاءت من رجال أكاديميين بارزين من جامعات محترمة مثل جامعة ييل و جامعة كاليفورنيا و جامعة ستيتس نيويورك ، و جامعة تكساس ، و جامعات أخرى في ويسكونسن ، نيومكسيكو ، كولورادو .... و غيرها ...
أليس هكذا كانت ردة فعل كهنة العصور الوسطى تجاه الأفكار المنافية لتعاليمهم المقدَّسة ؟!.
و اثنان من هؤلاء الأكاديميين كانت ردة فعلهم هوجاء لدرجة أنهم تلفظوا بتصريحات كشفت عن نواياهم الحقيقية مثل :
" شكراً للمجهود الكبير الذي تبذلونه ... لكن الجمهور الأمريكي غير قادر على تقييم أو استيعاب هذه التفاهات التي تدعونها "
و كان المتصل الثاني أكثر صراحة حيث قال : " وجب حجبكم و تحريم برنامجكم عن الأثير " ...!

أي كأنهم يقولون :
إن الجماهير غير قادرة على تقييم الحقائق العلمية بنفسهم و لا بدَّ من الاعتماد على الطبقة العلمية الرسمية التي هي المزوّد الرئيسي و الرسمي لتلك الحقائق !.. أما الأشخاص الآخرين الذين يزوّدون حقائق علمية مناقضة ، فوجب حجبهم عن الجماهير !.
أحد مخرجي الأفلام الوثائقية البريطانيين ( مخرج برنامج هورايزون العلمي ) ، قال لزميله في إحدى المناسبات :
لا يجرؤ أي من المخرجين البريطانيين على إنتاج فيلم وثائقي يشكك بالمذهب الدارويني ! لان هذا العمل قد يؤدي إلى تهديد مصيره المهني !. فيتابع ليقول هذه العبارة :

العلم ليس قوي لأنه صحيح .....
..... بل العلم صحيح لأنه قوي



في شهر أكتوبر عام 1957 ، تمّ إطلاق القمر الصناعيّ الرّوسيّ ( سبوتنك-1 ) إلى مداره الذي يبعد 584 ميلاً عن الأرض . وهو يعتبر من أهمّ الانتصارات التي حقّقها الإنسان . بين الإثارة وعدم التّصديق ، قام ملايين من النّاس حول العالم بمراقبة السّماء في الّليل ليلمحوا ذلك القمر الصّناعيّ الّلامع الذي يتهادى في طريقه بين النّجوم من الشّرق إلى الغرب . وقد حذت أمريكا خلال 4 شهور حذو روسيا ، و بدأ بعدها السباق المحموم في تكنولوجيا الفضاء .
بعد زمن طويل من التّقدم البطيء ، استطاعت البشرية فجأةً أن تخرق مجال الكوكب الأرضي ، وكان هذا أمراً مدهشاً وقد كُتب لنا أن نرى ذلك ونحن على قيد الحياة . لكن فجأة ، جاء اكتشاف غريب من نوعه ، ولكنّه أُخمِد في الحال ! و اقتصر هذا السرّ على قلّة قليلة من الخبراء و السلطات المختصّة !. وبينما كانت محطّات الرّصد تقوم بمراقبة قمر من تلك الأقمار الجديدة ، كانت السّماء المظلمة قد نشرت غموضاً مرعباً . لقد تمّ اكتشاف قمر آخر للتّو في المدار !. قمر غامض .. وجب أن لا يكون هناك ..!
بالتّأكيد لم يكن أمريكياً ، ولا حتّى روسيّاً ، والحقيقة الغريبة من نوعها أنّه لا أحد غيرهما قد وصل لتلك التّقنية ، وأنّ عالم الفلك الفرنسي جاك فال Jacques Valle من محطّة الرّصد في باريس ، استطاع أن يرى ذلك الشيء ثلاث مرات عام 1961، ويلتقط 11 إشارة تحمل معلومات في غضون 45 ثانيةً . و يبدو أنّه كان يدور بشكل معاكس على ارتفاع أكثر من 22000 ميلٍ فوق الأرض . لقد صُعِقَ الخبراء !.. من وضع ذلك القمر في المدار ؟!.. وكم من الوقت مضى عليه وهو هناك ؟!.
الروس هم أوّل من بدأ بالتحقيق في الأمر .. فتبعهم الأمريكان .. لكن في جميع الأحوال ، الكل أجمع على أن هذا الشيء الغريب في المدار هو ليس نيزكاً ، و لا خردة فضائية من أي نوع .. بل مركبة من صنع حضارة عاقلة !.
هناك الكثير من الاكتشافات الحاصلة مؤخراً جعلتنا ننغمس في غموض مقلق حول الماضي المجهول . في فبراير عام 1961، كان مايك ميكسل Mike.Mikesell ووالاس لين Wallac. Lane وفيرجينيا ماكسي Virginia Maxey ، يستكشفون جبل كوسو في كاليفورنيا على ارتفاع 4300 قدم ، عندما عثروا على مستحاثّةٍ صخريةٍ ، والتي كانت بحدّ ذاتها أمر عادياً ، ولكن انتظروا لتسمعوا الباقي . لقد توقّعوا أن تكون حجراً كريماً يحتوي على البللّورات ، وعندما قاموا بكسر تلك الجوهرة كانت المفاجأة الكبيرة ، فبدلاً من أن يجدوا البلّلورات ، وجدوا داخلها أداة آلية تشبه شمعة الإشعال (بوجيه) .
وإذا شئتم فإنّها شيء معقّد ، ولكن الأمر المحيّر هو عمرها كبير جدّاً ، فقد قدّرت السّلطات عمرها بنصف مليون سنة . حتى إذا ما رفضنا فكرة مثل هذا التاريخ ، فإنّ ذلك الشّيء الغامض قديم جدّاً بشكل لا يمكن إنكاره ، ومن الصّعب أن نشرح ذلك بالاعتماد على نظرياتنا التقليدية " . هل من المعقول علمياً ، أنّ أشياء ينبغي عدم وجودها ، قد تكون موجودة في الحقيقة ؟ هل كان هناك فترات بعيدة حيث كانت معجزات الإنسان تعتبر أمراً عادياً " .
ماذا لو أنّ شيئاً قد حدث على هذا الكوكب في الماضي ، وأنّ شيئاً ضخماً قام بإزالة جميع الآثار من سطح الأرض ، ما عدا بعض الأدلّة التي عثرنا عليها الآن . أستطيع التّخيل بماذا تفكّرون في هذه اللحظة . أنتم على الأرجح مندهشون ، ولكن لديكم شك حول ذلك ، أليس كذلك ؟ إنّ إنسان ما قبل التّاريخ ما كان ليصنع أشياء كقمر حول مدار الأرض ، أو شمعات الإشعال (بواجي) . نعم ، إنّني أعلم أنّ نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء قد درّست لنا ونحن لا نزال طلاباً صغاراً ، وما تزال تدرّس في جميع الدوائر التّعليميّة . وإنّ تلك القصّة تقول أنّنا ارتقينا من الحالة البدائية إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء . والسّؤال الذي يبرز الآن : أيعقل أن يكون ذلك كلّه عبارة عن وهم ؟ و السؤال الأكبر هو : هل تم إثبات نظرية "التّطوّر" فعلاً ؟.
إنّه سؤال جيد ، والحقيقة أنّ فكرة التطوّر بقيت دوماً مجرّد نظريّة ، وهي تُعرَض غالباً على أنّها حقيقة ، على الرّغم من أنّه من المستحيل إيجاد دليل ماديّ حقيقي لها.
ولسوف تفاجئون حين تعلمون أنّه - ليس فقط في بقعة واحدة من العالم بل في كلّ أنحاء العالم - هناك إنجازات قديمة يصعب تصديقها ، وحتى أنّ بعضاً منها يظهر تقنيات أكثر تطوّراً من تلك التي نمتلكها اليوم . وهل تعلمون أنّ جميع أساطير الأمم القديمة تحكي نفس القصّة ، حول الانحدار من العصر الذّهبيّ ؟ وأنّ هناك كارثة قد مسحت العالم المتقدّم من الوجود . وهنا تكمن النّقطة الحاسمة ، وقد أظهرت عمليات التّنقيب حول العالم أنّ تلك الأساطير تتطابق مع الحقائق . هناك أحجار عملاقة و قطع معدنية ، ولا يمكنك أن تنكر ذلك .
إنّ نظرية العالم المتطوّر ، والتي أعطت حافزاً لجميع الحضارات السّابقة ، مقبولة ضمن نطاق التّفكير العلميّ . ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟ أعتقد بأنّ هذا الأمر هو حقيقة لا يمكن أن نتجنّبها .

الإنسان قبل الطوفان
هل تعلم بأن العالم القديم كان متقدما عنَّا بحوالي 64 إنجاز علمي ؟! و ماذا عن 14 خريطة للعالم القديم والتي اختفت بشكل كامل حتى أننا اعتقدنا بأنها لم تكن موجودة أبداً ؟!.

مخططات مسح للعالم القديم :
رغم أن وجود القطبين لم يثبت قبل عام 1819 ، هذا على الأقل ما نشأنا على اعتقاده ، تم اكتشاف خريطة قديمة للقارة المتجمّدة تصوِّرها كما كانت قبل أن تغطى بالجليد ! مع أنهار و مضائق بحرية ! و يبدو أنها حددتها بدقّة كبيرة حيث أن الأماكن المائية المشار إليها في الخريطة لازالت اليوم كذلك لكنها مغطاة بطبقات جليديَّة يبلغ سماكتها الميل ! بالإضافة إلى سلسلة جبليَّة لم تكتشف إلا في عام 1952م !.
أما خطوط الطول والعرض فقد أظهرت بدقة ، مع نظام رسم شبكي مشابه تماما لخرائط الملاحة الجوية المدنية اليوم ! تذكروا أن هذه الخرائط تعود إلى 2000 قبل الميلاد !.. إن لم يكن أكثر !.

هل تعرف أن الإنسان عرف سر الطيران قبل القرن العشرين بزمن طويل جداً ؟!.. و أن أقدم إنسان قطن الكهوف ارتدى ألبسة حديثة مثلنا تماماً ؟! ( التجأ إليها بعد حصول كارثة كونية ) .
وماذا عن المدن المنارة بوسائل كهربائية غير معروفة لنا اليوم ؟!... وهل زارت هذه الحضارات القديمة القمر قبلنا ؟!... هل سمعت عن الاكتشاف المثير الذي جرى على سطح القمر ؟! هذا الاكتشاف الذي اخمد خلال أوَّل بثٍّ مباشر ؟!. هل تعلم شيئاً عن ما شاهده رواد الفضاء من الأعلى خلال هبوطهم على سطح القمر ؟!. لا بد من أنه شيئاً هائلاً فعلاً ! حيث تم قطع البث لمدة 11 دقيقة !.. ما هو ذلك الشيء الذي وجب أن لا نراه ؟!.

هل هناك خطأ ما في الطريقة التي نتعلم فيها عن ماضينا ؟.. هل صحيح أن علم الآثار الحقيقي ، بالإضافة إلى اكتشافاته الحديثة ، يمكنه أن يسحق نظرية النشوء التقليدية ؟ هذه النظرية التي تحكم العالم الأكاديمي الحالي !... هل تريد الجواب الصحيح مرفق مع الدلائل و الإثباتات ؟..

أما أهم أسرار علم الآثار المحفوظة ، فهي أنظمة و شبكات الاتفاق الأرضية السرية ! سلسلة طويلة و غامضة من الأنفاق المنتشرة في مناطق مختلفة حول العالم ! تحت الصحاري والسلاسل الجبلية و تمتد لمسافات طويلة ! و تعود إلى ما قبل التاريخ !. فيها مصائد و شرائك بارعة ، أبواب حجرية ، و تفرعات لامتناهية !... أين توجد هذه الأنفاق بالضبط ؟.. لماذا حفرت ؟.. هل تم استكشاف أعماقها المظلمة ؟.. لماذا لم نسمع عنها ؟..


المدن القابعة في قاع المحيطات
قد يكون هذا من أغرب الأشياء التي سمعتها . مدينة تحت سطح البحر بعمق 6000 قدم !. لكن هناك ما يمكن أن ينال اهتمامك أكثر . سفينة البحث السويدية الباتروس Al Batross كانت عائدة من رحلة استكشافية في جنوب المحيط الأطلسي . لكن هناك ما يريد البروفيسور هانس باتيرسون ( قائد الرحلة ) إخبارنا به ، قال :
اقسم لك أن هذا لا يصدّق ! كنا نسبر السرير البحري على بعد 700 ميل شرقي البرازيل ، وقد استخرجنا نماذج لنباتات مياه عذبة هل يمكن تصديق ذاك ؟!. هل تعلم العمق الذي كانت فيه النباتات ؟ 3000م !. وأضاف يقول : هذه النماذج احتوت في الواقع على أعضاء حية دقيقة ، أغصان ، وحتى لحاء أشجار !.

اكتشاف آخر
في نفس الفترة تقريباً ، كانت تجري نقاشات محتدمة في لندن . هذا النقاش كان يتمحور حول اكتشاف مرجان بحريَّة على عمق يزيد عن ألف متر ، في مواقع متفرّقة في وسط المحيط الأطلنطي . و طبعاً جميعنا نعلم بأن المرجان البحري ينمو فقط قريبا من مستوى سطح البحر ، لذلك نستنتج بأن هذه المرجان العميقة تشير إلى غرق مساحات شاسعة من الأرض ! و بشكل مفاجئ و سريع !.
و في لندن ، كانوا يحاولون الاستقرار على تفسير محدَّد ، إما القبول بفكرة أن السرير البحري هبط آلاف الأقدام إلى الأسفل ، أو أن مستوى البحر ارتفع بشكل هائل و مخيف !.

في تلك الأثناء في جامعة كولومبيا - في الولايات المتحدة – كان البروفيسور مورس أوينغ ، الجيولوجي البحري الشهير ، يقدم تقريرا حول اكتشاف بعثة بحرية لسهول شاسعة مغمورة على عمق (5000 قدم ) ! قال إن هذا مدهش حقَّاً ، فعلى هذا العمق اكتشفوا رمال شاطئ قديم يعود إلى ما قبل التاريخ ! استحضرت هذه الرمال من أعماق تقارب ثلاثة أميال ونصف ! بعيدا عن أي مكان حيث الشواطئ موجودة اليوم . و هناك موقع يبعد 1200 ميل عن أقرب يابسة !. جميعا نعلم أن رمال الشواطئ تتشكل نتيجة ضرب الأمواج على السواحل البحرية . فرمال الشواطئ لا تتشكل عميقا في قعر المحيطات .
بعدها ألقى البروفيسور أوينغ بالمفاجأة : " إما أن اليابسة غارت 2 أو 3 أميال إلى الأسفل ، أو أن البحر أرتفع مستواه 2 أو 3 أميال إلى الأعلى . و كلا الاستنتاجين هو مثير للذعر !.
ماذا يعني كل هذا ؟
تلك الوقائع تشير إلى إحدى حقيقتين ثابتتين : إما حدوث انخفاض هائل و سريع لسرير المحيط يعجز العلم المنهجي عن تفسيره حتى الآن ، أو حصول زيادة ضخمة و سريعة لمياه الكرة الأرضية ! و هذا أيضاً لا يمكن تفسيره ..
مدينة أخرى في قاع البحر :
هذه المرة كان الاكتشاف المثير في المحيط الهادئ . السنة كانت 1965م ، و كان مركب أبحاث يدعى أنطون بروند Anton Brunn، يبحث في خليج نازاكا بجانب سواحل البيرو . و فجأة ، نادى مراقب السونار لقبطان السفينة . قال له متمتماً : " لا أعرف ما الذي ستفعله مع هذا " قاع البحر مملوء بالأشكال الهندسية المختلفة ! هذا شيء يدعو إلى الحيرة . أمر القبطان بعدها بإنزال آلة تصوير إلى قاع البحر .
على عمق 6000 قدم كانت المفاجأة بانتظارهم ! أظهرت الصور أعمدة ضخمة وجدران منتصبة ، بدا وكأنه مكتوب عليها بلغة غير مألوفة ! و في مواقع أخرى مجاورة وجد أحجار منحوتة بأشكال مختلفة ، كانت ملقاة على الأرض وكأنها تداعت لأسباب لا زالت مجهولة !.
ملاحو السفينة فركوا أعينهم بدهشة وبقوا محدقين بإمعان ! هل هذا ممكن ؟!.. بقايا مدينة كاملة قابعة تحت كمية ضخمة من المياه تصل لعمق ميل تحت سطح البحر !؟ هل غمرت فجأة بسبب بعض الكوارث الطبيعية الهائلة ؟! إلى أن أصبحت الآن على عمق 6000 قدم ؟!.

قبـل نمـو الأدغـال
هل تعلم أن مدن عديدة قديمة جداً ذات أحجار ضخمة ، مع شوارع مرصوفة ، و أهرامات عملاقة ، تغطيها غابات و أحراش كثيفة ، كانت قد شوهدت في الأمازون من قبل العديد من المستكشفين في السنوات الأخيرة ؟!. هل تعلم أن تلك المدن الغامضة بنيت عندما كان المناخ في حوض الأمازون أكثر اعتدالاً والأنهار تسيل في أراض خصبة ؟ لكن كان ذلك قبل أن تكسوها الأدغال !.
بعض هذه الآثار قد شوهدت فعلاً ! لذا هذا ليس مجرّد خيال . العديد من أحرفها الأبجدية المنقوشة متشابهة إلى حدٍّ بعيد مع مثيلاتها الفينيقيَّة واليونانيَّة التي سادت منذ 3000 أو 4000 سنة مضت !.
هل تعلم أنه عندما تمَّ بناء المدن في أمريكا الجنوبيَّة كان حوض الأمازون بأكمله مجرَّد بحر داخلي قليل العمق ؟!.
بعض العلماء البرازيليين قالوا إن لديهم دليل بأن بحر الأمازون هذا كان موجوداً في الفترة التي تقارب 1200 قبل الميلاد .
في تلك الأيام الأولى ، عندما كانت أمريكا الجنوبيَّة خالية من الأدغال ، استوطن الجنس البشري وأقام حضارة مزدهرة دامت فترة طويلة من الزمن !.
ربما ليس لديك فكرة كم كانت هي رائعة وخياليَّة تلك المدن . فالسكان غطوا جدرانهم بألواح رفيعة من الذهب .! بينت المدن من قبل شعوب ذات الوجوه الجميلة ، و استخدموا عملة الذهب ، و أبحروا في أساطيل سريعة ، أبنيتهم كانت من الحجارة البيضاء الناصعة ، كانت مدنهم تزهو بالساحات العامة الضخمة ، و الشوارع المرصوفة ، معابدهم كانت مزخرفة ، أهراماتهم كانت عالية دائرية الشكل ، قصور فخمة و حدائق و نوافير ، أنشؤا المنارات الساحليَّة واستخدموا العدسات والعاكسات ( عناصر رئيسيَّة في جهاز التلسكوب ) . أحيطت المدن بأسوار شاهقة ، ليس من أجل المعتدين المتوحشين و إنما من أجل صدّ مياه خليج ( أو بحر ) مارانون ( بحر الأمازون ) الشديدين . و وفقا للتقاليد المحليَّة ، فقد استخدموا مصادر طاقة للإنارة مشابهة لمصابيحنا الكهربائيَّة !.

خبراء في الإنكار و النفي
كتب خبير علمي مؤخراً يقول بأن غابة الأمازون موجودة هناك منذ ملايين السنين . و أن البدائيين فقط عاشوا هناك . القليل مما عرف و اكتشف وجد طريقه إلى نصوص الكتب المدرسيَّة . و في حال خرجت تلك المعلومات من الخفاء إلى العلن ، ستصبح المسلمات العلميَّة المقدسة حول نظرية النشوء في خطر داهم ! سيحصل انقلاب جذري في العالم الأكاديمي !..
ففي الحقيقة ، تؤكد الدلائل الطاغية بأن أمريكا الجنوبيَّة معروفة جيدا في العصور السحيقة ، قبل أن تغمرها الغابة ، كانت تزخر بالمدن العظيمة !... إمبراطوريات جبارة بسطت نفوذها فوق القارة ! كان سكانها يحترفون الكتابة !.. أما الاتصالات الدوليَّة التي سادت في الماضي السحيق ، فكانت تضاهي تلك الموجودة اليوم !.

لقد أصبح من الواضح تماما بأن التاريخ بحاجة لأن يكتب من جديد !.
هل خطر في بالك يوماً سؤال مثير : لماذا تخلو التقاليد الشعبيَّة السائدة بين القبائل البدائيَّة في جميع أرجاء العالم من مفاهيم تتحدث عن تطوّر الإنسان من مستوى بدائي إلى مستوى متقدم ؟! حيث أن جميع تقاليدهم تؤكد أن الإنسان انحدر من مستوى راقي و متقدم جداً إلى مستواه الوضيع الحالي ؟!.. أي بعكس ما نعتقده نحن كأفراد متحضرين ، حيث نعتمد على نظرية التطوّر التدريجي ابتداءً من مستوى متدني متوحّش و وضيع ؟.

إليكم الحقيقية :
بعد أن دمرت الحضارات المزدهرة بمدنها المتطورة بفعل الزلازل و البراكين أو الحروب . انحدر بعدها الناجون إلى مستويات بدائية مقاربة للتوحش . و لم يمضِ وقت طويل قبل أن تنمو الأحراش و الغابات الكثيفة لتغطي تلك المناطق المنكوبة !.
هناك العديد من الأعراف القديمة التي أبقت على جزء من الثقافات المتقدمة التي سادت قبل الكارثة ، و ازدهرت من جديد قبل عدة آلاف من السنين !. لكن سلالاتهم الآن تفرقوا مرّة أخرى و عادوا يعيشون كقبائل بدائية تقطن وسط الأدغال و الصحارى و الجزر النائية !.
يقول الخبراء الرسميين بأن الكتابة لم تكن معروفة في أمريكا الجنوبيَّة ... هذا خطأ فادح وجب إصلاحه !.
ففي القرن الثامن عشر ، عثر بين قبائل البانو ( عبارة عن عراة بدائيين يقطنون في عمق غابات البيرو الكثيفة ) على العديد من الكتب فيها رسومات رائعة و كتابة هيروغليفيَّة أنيقة !.
هؤلاء الهنود قالوا بأن هذه الكتب التي توارثوها من الأب إلى الابن ، احتوت على تاريخ الأحداث التي حصلت في أيام أسلافهم !.
أما هذه الكتب ، فصفحاتها مصنوعة من القطن الناعم ، و مظهرها الخارجي يشبه أوراق الكوارتو الحديثة – حيث أحيطت بغطاء راقي الجودة ، تمت صناعته و تغليفه بطريقة أكثر رقياً من التي نعرفها اليوم !..
أحد تلك الكتب القديمة حصل عليه فراي ثاركيسوس غيليار Fray Narcissus Gilhar و أرسلها إلى ليما ( عاصمة البيرو ) ليتمَّ تدقيقها من قبل ب. سيزنيروس P.Cisneros مؤلف مجلة تدعى – إل ميركوريو بيرانو El Mercurio –Perrano . بالإضافة إلى أن العديد من الأشخاص تصفحوا هذا الكتاب و اخضعوه للبحث الدقيق . كل صفحة كانت مغطاة برسومات وخطوط منظمة من أسلوب الرمز الهيروغلوفي .
إذا ، نستنتج بأنه لدينا هنا شعب من المتوحشين ، يعيشون حياة بدائيَّة ، لكن مع إرث متطوّر انحدر إليهم من أسلاف متطورين و 0جة عالية من الرقي !." إن التاريخ بحاجة فعلاً لأن يكتب من جديد !. "

إنّ القصّة التي نوشك على روايتها تتعلّق بتكنولوجيا كان أصحابها أغنى بكثير ممّا نتخيّل . وسأريكم كيف أنّ الطّوفان الذي أصاب العالم قد حوّل هذه الحضارات إلى أشلاء ، وسأتحدّث عن المحاولات اللاحقة لأحياء هذا المجد الضّائع ، وعن المحرقة النّاريّة التي تخلّلت ذلك ، حتى أصبح معظم النّاجين متوحشين وهمجيّين .
إنّه وقت الحقيقة ، فالنّظريات العديدة السائدة اليوم قد خدعت العديد من الناس لسنوات عديدة ، لكن لكل شيء نهاية . سوف لن نتمكّن من معرفة جميع الحقائق ، ولكن لدينا من الأدلّة ما يكفي لنحرق كلّ علومنا ومعارفنا التّقليديّة . وعندما تعتبر أنّنا نقوم بتعرية ماضينا السّرّي ، وأيّامنا الأولى على سطح الأرض ، وتاريخ كل عائلة ، فإنّ ذلك الأمر سيصبح ممتعاً حقاً .
أعتقد أنّه كلّما ازداد الدّليل تعقيداً ، كلما شعرتم بازدياد الإثارة ، كالشّخص الذي يهبط على سطح كوكب جديد مجهول . إنّ الاكتشافات التي يتمّ شرحها كلّ يوم ، خلال الأحاديث اليوميّة ، تثير اهتمام العامّة .
إنّها قصّة ثروة كبيرة : مُصادَرَة ... مَنسيّة ، لكن تمّ اكتشافها من جديد .
هناك شيء يدعو للتّشاؤم حول هذا . لقد استيقظنا – في أواخر القرن العشرين – لنجد أنفسنا وسط صراع ثقافيّ هائل . وعندما نصل بتقدمنا التّكنولوجيّ إلى آفاق جديدة أبعد ممّا كنّا نتخيّل ، نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام ماضينا ، وندرك أنّنا كنّا هنا من قبل . وكان المشهد العالمي في الماضي ، كما الآن ، يسوده العنف والفساد ، وكادت النّهاية أن تكون إبادة شاملة .
وقد يجعلنا هذا نتساءل : هل سيحدث شيء كهذا مجدداً ؟ وهل يمكن أن يكون للمحرقة أثر يوازي أثر "الطّوفان" الأوّل . وربّما نستطيع أن نقيّم هذه المسألة عن قرب . وفي هذه الأثناء ، ستقدّم نزهتنا إلى الماضي الكثير من المباهج المخبأة .

للتوسّع أكثر في هذا الموضوع إقراء كتاب
التاريخ المحرم
ألف اكتشاف أثري محظور , تكنولوجيا منسية و أسرار قديمة ومثيرة للجدل
مفاجآت كثيرة يزخر بها ماضينا الحقيقي ويجعلنا نرى العالم كما لو أننا لم نراه من قيل
أجوبة كثيرة على تساؤلات طالما راودت مخيلتنا
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى