هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

انعدام الدماغ

JTYMLNNAPZCVOFTQAYOTHUEXM4.jpg


1410787148802_wps_6_Mandatory_Credit_Photo_by.jpg


49weaopzfel11.png

هذه الحالة هي عبارة عن فقدان جزء كبير من الكتلة الدماغية ! أي أن الجمجمة تكون شبه فارغة ! و يكون الدماغ في هذه الحالة عبارة عن كتلة نسيجية ملتصقة على جدران الجمجمة الداخلية ! .

و رغم ذلك ، فهؤلاء الأشخاص لا زالوا على قيد الحياة ! و يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي ! و يتصفون 0جة طبيعية من الذكاء ! . و هذا أدهش العلماء ، و أثبت لهم قطعاً بأن القدرات العقلية المختلفة كالذاكرة و المنطق و التفكير و الوعي و الذكاء و غيرها ، ليس لها علاقة بالدماغ ! .
و كان الأطباء يواجهون مشكلة كبيرة بعد اكتشاف هذه الحالة الغريبة عند الأشخاص ، فكانوا يترددون في إخبارهم عن حالتهم الغريبة خوفاً من إصابتهم بصدمة نفسية تقضي عليهم أو على مسار حياتهم بالكامل ، فقرروا عدم الكشف عن هذه الحالة لأصحابها و فضّلوا أن تبقى سراً !.


هل وجود الدماغ ضروري ؟


هل وجب عليك أن تملك دماغ فعلاً ؟ السبب الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو ما نتج من دراسة هذه الظاهرة الغريبة في جامعة "شيفيلد" Sheffield ، بريطانيا ، بإدارة البروفيسور في علم الأعصاب : "جون لوربر" Dr. John Lorber .
عندما كان أحد أطباء جامعة "شيفيلد" يعالج أحد طلاب فرع الرياضيات ، لاحظ ان رأس هذا الطالب يتخذ حجماً اكبر من الطبيعي . فأحال الطبيب هذا الطالب على البروفيسور "لوربر" لإخضاعه لبعض الفحوصات الإضافية .
أما الطالب فكان من بين المتفوقين في الأكاديمية ، و نسبة ذكائه زادت على "126" (
IQ of 126 ) ، و كان في سنته الأخيرة و لم يبقى سوى القليل ليتخرّج . لكن بعهد خضوعه للفحص بجهاز الأشعّة "الطبقي محوري" CAT-scan ، تبيّن أنه لا يوجد لديه دماغ !! و بدلاً من الكتلة الدماغية التي تملأ الجمجمة من الداخل ، وجد كتلة نخاعية صغيرة متشكلة حول العمود السيسائي !.

في الأحوال الطبيعية ، تعتبر هذه الحالة خطيرة جداً أثناء الطفولة ( غالباً ما يموت صاحبها في الشهور الاولى من عمره ) ، لكن إذا استمر الشخص بالحياة و تجاوز سن الطفولة ، سوف يعاني حتماً من إحدى حالات الشلل . لكن بطريقة ما ، تمكن هذا الطالب من جامعة شيفيلد من العيش حياة طبيعية ، و هو متفوق في دراسته ، و لامع جداً في مادة الرياضيات و الفيزياء !.
بعد أن نالت هذه الظاهرة اهتمام البروفيسور "لوربر" ، قام ببعض الأبحاث و الدراسات و اكتشف المئات من الحالات المشابهة ، و تبيّن أنهم أشخاص طبيعيين ، و رغم تجرّدهم من الدماغ كانوا يسجلون درجات عالية من الذكاء !.


العديد من الباحثين وعلماء الدماغ فسرو قدرة تصرف الاشخاص بدون جزء كبير من الدماغ بشكل طبيعي بخاصية المرونة العصبية Neuroplasticity لكن المعطيات والاحداث تشير الى عكس هذا وانه الدماغ ليس مصدر الوعي بل هو لا يتجاوز كونه عضوا يربط بين الوعي والجسد.
 



هذه الحالة هي عبارة عن فقدان جزء كبير من الكتلة الدماغية ! أي أن الجمجمة تكون شبه فارغة ! و يكون الدماغ في هذه الحالة عبارة عن كتلة نسيجية ملتصقة على جدران الجمجمة الداخلية ! .
و رغم ذلك ، فهؤلاء الأشخاص لا زالوا على قيد الحياة ! و يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي ! و يتصفون 0جة طبيعية من الذكاء ! . و هذا أدهش العلماء ، و أثبت لهم قطعاً بأن القدرات العقلية المختلفة كالذاكرة و المنطق و التفكير و الوعي و الذكاء و غيرها ، ليس لها علاقة بالدماغ ! .
و كان الأطباء يواجهون مشكلة كبيرة بعد اكتشاف هذه الحالة الغريبة عند الأشخاص ، فكانوا يترددون في إخبارهم عن حالتهم الغريبة خوفاً من إصابتهم بصدمة نفسية تقضي عليهم أو على مسار حياتهم بالكامل ، فقرروا عدم الكشف عن هذه الحالة لأصحابها و فضّلوا أن تبقى سراً !.


هل وجود الدماغ ضروري ؟
هل وجب عليك أن تملك دماغ فعلاً ؟ السبب الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو ما نتج من دراسة هذه الظاهرة الغريبة في جامعة "شيفيلد" Sheffield ، بريطانيا ، بإدارة البروفيسور في علم الأعصاب : "جون لوربر" Dr. John Lorber .
عندما كان أحد أطباء جامعة "شيفيلد" يعالج أحد طلاب فرع الرياضيات ، لاحظ ان رأس هذا الطالب يتخذ حجماً اكبر من الطبيعي . فأحال الطبيب هذا الطالب على البروفيسور "لوربر" لإخضاعه لبعض الفحوصات الإضافية .
أما الطالب فكان من بين المتفوقين في الأكاديمية ، و نسبة ذكائه زادت على "126" (
IQ of 126 ) ، و كان في سنته الأخيرة و لم يبقى سوى القليل ليتخرّج . لكن بعهد خضوعه للفحص بجهاز الأشعّة "الطبقي محوري" CAT-scan ، تبيّن أنه لا يوجد لديه دماغ !! و بدلاً من الكتلة الدماغية التي تملأ الجمجمة من الداخل ، وجد كتلة نخاعية صغيرة متشكلة حول العمود السيسائي !.
في الأحوال الطبيعية ، تعتبر هذه الحالة خطيرة جداً أثناء الطفولة ( غالباً ما يموت صاحبها في الشهور الاولى من عمره ) ، لكن إذا استمر الشخص بالحياة و تجاوز سن الطفولة ، سوف يعاني حتماً من إحدى حالات الشلل . لكن بطريقة ما ، تمكن هذا الطالب من جامعة شيفيلد من العيش حياة طبيعية ، و هو متفوق في دراسته ، و لامع جداً في مادة الرياضيات و الفيزياء !.
بعد أن نالت هذه الظاهرة اهتمام البروفيسور "لوربر" ، قام ببعض الأبحاث و الدراسات و اكتشف المئات من الحالات المشابهة ، و تبيّن أنهم أشخاص طبيعيين ، و رغم تجرّدهم من الدماغ كانوا يسجلون درجات عالية من الذكاء !.
ما رايك بالصوم ؟؟
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى