هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

لا دين ولا كعبة ولا أورشليم القدس ولا هيكل سليمان ؟!

mohy

مريد جديد
المشاركات
6
مستوى التفاعل
18
بقلم: محيى الدين إبراهيم

اكتشف علماء الفلك مؤخرا وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية يُعتقد أنه أقرب كوكب للأرض صالح للسكن حيث أطلق عليه العلماء لقب "الأرض2"، ويعتقد أنه أكبر من الأرض بنحو 60 % ويبعد عن الأرض حوالي 1400 سنة ضوئية ويوجد فى مجموعة نجميه تعرف بمجموعة الدجاجة، وتستغرق دورة الكوكب حول شمسه 385 يومًا. وقال علماء الفلك أن ذلك الكوكب الذي تم اكتشافه مؤخراً يدور حول نجم "بروكسيما سنتوري" وهو صالح للسكن الفوري، مما يعني أنه من الممكن الوصول إليه وأن يعيش البشر تحت سمائه ببساطة !!.
منذ منتصف التسعينيات وعلماء الغرب عاكفون على إنشاء ( سفينة نوح ) الجديدة لتحط على ذلك الكوكب لتبدأ حياة جديدة للبشر حتى وإن كانت غامضة في ذهننا اليوم !!.
وسفينة نوح المعاصرة ليست على غرار سفينة نوح القديمة المذكورة في كتب الأديان التي عرفتها الإنسانية إذ أن تلك السفينة القديمة حسب المعلومات المُقدمة لنا في الكتب الدينية قد حملت من كل الأجناس والفصائل الموجودة في زمن النبي "نوح" زوجين من الذكر والأنثى ولذلك فهي كانت سفينة عظيمة ضخمة تم تصميمها على يد النبي "نوح" تحت نظر وعناية "الله" لإنقاذ بيئة الأرض التي أفناها الطوفان العظيم لتبدأ تلك الكائنات بعد انحسار الماء وانتهاء الطوفان وجفاف الأرض إلى معاودة الحياة من جديد وأعمار الأرض مرة أخرى، أما سفينة نوح المعاصرة المصممة لمغادرة كوكب الأرض نهائياً لتحط في كوكب جديد غامض للأبد فهي أصغر حجماً بكثير من سفينة نوح القديمة وتحمل معها في ثلاجات خاصة أنابيب تحوي كل جينات وبويضات وحيوان منوي كل الأجناس الموجودة بكوكب الأرض حاليا بحيث حينما تحط بنجاح على الكوكب الجديد الغامض يتم تخصيب تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات لبث عالم جديد وميلاد بشر جدد وكائنات جديدة لأعمار تلك الأرض الجديدة مع مراعاة أن تلك الجينات والحيوانات المنوية والبويضات قد تم انتقائها بعناية فائقة من أجساد أرضية لبشر وحيوانات وزواحف وطيور وحتى كائنات بحرية لا تحمل أمراضاً، ومن ثم وحتى يومنا هذا يتم كل يوم وربما كل لحظة بواسطة علماء بكافة فروع ومجالات العلوم في تحسين تلك الجينات لتكون أقوى وأفضل مما هي علية في الأرض حالياً لتتحمل وتقاوم أي عامل أو ظرف مفاجئ غير متوقع في هذا العالم الجديد المثير.
لكن تبقى التحديات وأهمها الزمن الذي سوف تستغرقه الرحلة لمسافة ( 1400 سنة ضوئية ) وهي مسافة ستستغرق ربما آلاف السنين قياساً بزمن الأرض بالتكنولوجيا الحديثة الموجودة معنا الآن ونستخدمها حالياً في معاملنا الحديثة مما يعني أنه من المستحيل مراقبة الرحلة أو إعطاء أوامر لها أو معرفة نتائجها وربما ينتهي كوكب الأرض ويزول ومازالت سفينة نوح في منتصف الطريق بين الأرض والكوكب الجديد أي لم تصل لمبتغاها بعد أو لمحطة الوصول المرسلة إليها، وعليه فعلماء الأرض حالياً عاكفون على اختراع وقود جديد يستطيع السفر لمسافات طويلة بأقل حجم ووزن ممكن وكذلك اختراع معدن جديد يتم به تغطية الجسم الخارجي للسفينة بحيث يحمي السفينة من التحطم أو الانصهار أو الهباء بحيث تتمكن به من المقاومة والنجاة حين تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت ومقتربة من سرعة الضوء لكي تصل لنقطة الوصول بسلام في زمن لا يزيد عن مائة عام بزمن الأرض يزيد أو ينقص قليلاً.
المدهش في المسألة أن طاقم العلماء الذين سيصاحبون السفينة وسيسكنونها طيلة مدة الرحلة من رجال ونساء، سيكونون أقرب للأسرة الواحدة وربما أقرب للأنبياء الجدد، نعم أنبياء، فهم وحدهم من يمتلكون الحقيقة، وحدهم من يعلم الماضي، ووحدهم من يتحكمون في مستقبل هذه الجينات التي يحملونها معهم لتحيا حياتها الجديدة في هذا العالم الجديد الغامض بعد الخروج من جنة الأرض التي ضاقت على آبائهم وأجدادهم واستنزفت مواردها !.
سيتطلب الأمر – في الغالب – إلى أن تكون سفينة نوح المسافرة للكوكب الجديد أشبه بالمستعمرة، إذ أن مدة الرحلة التي قد تستغرق حوالي مائة عام كفيلة بل وتحتم أن يتزاوج العلماء على متنها بل وأن يتناسلوا وتكون لهم ذرية محدودة حتى يتم تسليم علم هؤلاء العلماء ومعرفتهم وخبراتهم بل ونبوءتهم لجيلين من أبنائهم على الأقل بحيث يتم إعدادهم وتربيتهم تربية علمية معرفية في الدقة أثناء تلك المدة الزمنية الطويلة التي يستغرقها السفر من الأرض للكوكب الجديد والتي قد تمتد لقرن من الزمان، حتى يتسنى لهذا الجيل الجديد – جيل أبناء المستعمرة أبناء العلماء – من إتمام مهمة آبائهم في أعمار الكوكب الجديد بعد تخصيب أنابيب المخلوقات المجمدة منذ مائة عام ثم تربيتهم وتنشئتهم في العالم الجديد حسب الخطة الموضوعة سلفاً والتي قام بها أجدادهم وأسلافهم على الأرض منذ زمن.
السؤال الآن هو: كيف سيكون إيمان البشر الجدد في عالمهم الجديد؟ هل سيتبع ديناً أرضياً معيناً أم سيتبع كل الأديان الموجودة على الأرض حالياً ؟
الجواب ربما يكون صادماً نوعاً ما، لماذا؟ لأن الأديان السماوية على كوكبنا الذي نعيش فيه اليوم مرتبطة تاريخياً وجغرافياً بكوكب الأرض، فهي تقص علينا أخبار الأولين والآخرين من آدم وحواء وقضية قتال هابيل وقابيل مروراً بنوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان ويوحنا المعمدان وعيسى ومحمد وبأقوام كقوم ثمود وعاد والفراعنة وقوم لوط وعمورية وأهل بابل وآشور وشعب بلقيس، وجغرافياً كالكعبة وأورشليم القدس وحائط المبكى وهيكل سليمان، كلها تاريخ وجغرافيا تخص كوكب الأرض ولا علاقة لها بالكوكب الجديد، بمعنى أن الهندوسي لن يجد نهر الجانح ونهر جودافارى ليحج إليهما أربعة مرات في السنة واليهودي لن يجد لا حائط مبكى ولا هيكل سليمان والمسيحي لن يجد قدس يحج إليها ولا جبل صهيون صعد من فوقه المسيح إلى السماء والمسلم لن يجد كعبه يتوجه لها في صلاته ولا بئر زمزم يرتوي بمائه المبارك حين يحج !! ، بل أن مواقيت الصلاة ومواقيت طقوس الديانات ستصبح عدم وغير موجودة فلا رمضان ولا هانكاه ولا عيد قيامة ولا شئ، حتى أخبار الأولين والآخرين الذين ذكرتهم جميع الأديان السماوية لأهالي كوكب الأرض ستصبح بالنسبة لسكان الكوكب الجديد أشبه بحكايات الجن والعفاريت التي نسمعها في قصصنا الشعبية ليس لها منطق ولا وجود ولا جسد ولا تعبر في حقيقة الأمر عن واقع الناس الجدد – الوافدون الجدد - في جغرافيتهم الجديدة التي حتما سيكون لها تاريخ مغاير تماماً عن تاريخ وجغرافية كوكب الأرض، فهل سيعرف الناس ربهم؟، إلههم؟، وهل لو قرأوا الهندوسية أو الطاوية الصينية أو التوراة أو الإنجيل أو القرآن سيؤمنوا بهذه الكتب كما آمنا بها نحن على الأرض من قبلهم؟ وحتى إن آمنوا بها كيف سيطبقون طقوس هذه الديانات في كوكب تنعدم فيه كل جغرافيا الدين الذي سبقهم على كوكب الأرض ؟ بل ومن المسئول عن التعريف بهذه الديانات هذا إن عرفوها وعلموها، بالطبع سيكونون هم العلماء الذين صاروا في مقاماتهم داخل سفينة نوح في مقام الأنبياء أو الآباء الأنبياء، وربما ملائكة لكونهم صاحبوا الأجيال الجديدة للبشرية في رحلة السفينة بل وكانوا بإرادتهم الحرة أول من أخرجهم من ظلام أنابيب الاختبار التي تحمل جيناتهم داخل ثلاجات السفينة لنور الحياة في كوكبهم الجديد، وعليه سيسأل سائل: هل سيكون هناك دين جديد يتم اختراعه حالياً من قبل علماء الإلهيات ( الثيولوجي ) الموكلين بمرافقة سفينة نوح في وجهتها الجديدة ليؤمن به البشر الجدد في العالم الجديد وليتناسب مع عالمهم الغامض الذي لاعلاقة له بالأرض على الإطلاق؟ كما اخترعوا لغة "الإسبرانتو" التي اخترعها طبيب بولندي يدعى زامينوف عام 1887والتي يعتمدها محرك جوجل للترجمة حالياً مثل أي لغة أخرى في العالم على اعتبار أنها من أنجح اللغات العالمية كونها تنتشر في 90 بلداً وترجمت إليها مئات الأعمال الأدبية والكلاسيكية وتصدر بها أكثر من مئة صحيفة ومجلة وبكونها ستكون اللغة المعتمدة لسكان الكوكب الجديد الذين ستجمعهم هذه اللغة – حتماً - في لسان واحد مشترك!.
 
جسد الانسان ونظامه البيولوجي متكيف ومتناغم مع الارض والقمر والشمس واذا وصل اشخاص من كوكب الارض الى كوكب الارض 2 فستحدث تغييرات كبيرة حتى لو كان التغير طفيف

نحن لا نعلم النظام القمري للارض2
والقمر كما نعلم مرتبط ببعض الخصائص البيولوجية التي نعلمها مثل الدورة الشهرية وحالة الوعي والمشاعر واشياء اخرى لانعلمها

كما أن شمس للارض2 قد تختلف انماط اشعاعاتها ايضا مما يؤثر بطريقة مختلفة على السكان الجدد

كل هذا سيجعل السكان الجدد يتغيرون ببطئ ويتكيفون مع النظام الجديد
بل ان اختلاف في الجاذبية سيغير طبيعتهم ايضا

اذا كانت أكثر من أرضنا الحالية عظامهم ستصير اكثر ثخانة وكثافة وقد يقل طولهم قليلا وايضا قوة العضلات ستزداد بينما سيحدث العكس ااذا كانت الجاذبية اقل من هنا

الانسان ابن بيئته حرفيا ويتغير معها

بالإضافة لاشياء اخرى مثل تردد شومان الذي في الارض يترافق مع نمط الوعي ونبضات القلب..قد يكون تردد شومان في للارض2 مختلف قليلا او كثيرا ..

وشدة الحقل المغناطيسي ايضا قد تزيد او تنقص وستؤثر ايضا على طريقة وجودة نمو النباتات والانسان

اظن مشاريع السفر للأنظمة النجمية الاخرى مازال بعيدا عن متناول ايدينا حاليا في ظل التكنولوجيا - المعلن عنها - ويلزمنا اكتشاف سابق لعصره في مجال الدفع والطاقة وايضا تطوير اشياء اخرى مثل نظم الملاحة النجمية واختيار مسارات آمنة خالية من الاخطار مثل الكويكبات واي شيء يمكن ان يقابل السفينة التي تسير بسرعة عالية وايضا يلزمنا اكتشافات في مجال حقول الطاقة الدفاعية من الاشعاعات الكونية واشياء اخرى .. هذا المشروع لا شك انه سيتم انجازه يوما ما ان لم تدمر البشرية نفسها و سيكون من اعظم الانجازات التي سيشارك فيها الجميع وسيكون الامر عاطفي وشاعري ..انه بمثابة استعداد الاباء لاطلاق ابنائهم الى منزلهم الخاص ..شيء حتمي ذلك توسعنا واكتشافنا للنجوم المجاورة والسكن بكواكبها الملائمة

اتوقع عندها سنكون تخلصنا من معظم الهراء الحالي ومن تعصب ومشاكل مفتعلة وحروب ووو
سنكون حقا وصلنا لمرتبة تؤهلنا التفكير بشكل سليم والتفكير بحياتنا وعن الكون ولن يكون الامر مخصوصا فقط بفئة معينة ..بل الكل.

مادام الانسان ابن بيئته فالعقائد وما ياتي معها ايضا بنات بيئتها
النصوص المقدسة مثلا تتحدث عن هذه الارض وعن الشعرى اليمانية بالنسبة لموقعها منا الان وغيره..

عندما نصل لمستوى السفر النجمي لن نحتاج هذه العقائد
 
التعديل الأخير:
حسنا
الاديان و المعتقدات قد تطورت من الثقافات التي تخص مجتمع ما في موقع جغرافي ما .
ويعتبر تطور لانظمة العقائدية البدائية التي نشأت من الخوف من الموت و تطورت الى الخوف من المجهول و تقديم القرابين و الاضاحي للشخص مجهول من اجل حماية غريزة البقاء فيهم .
ولكن مع تطور الانسان و تطور علوم الروح و معرفة العديد من الحقائق فلن يحتاج انسان متقدم الى اي دين مجددا .
اذا كانت حضارة متقدمة مثل الذي قلت فعندما سيذهبون الى الكوكب الجديد فالشيئ الوحيد الذي سيؤمنون به هو العلم فقط .
 
مرحبا بالجميع
الفكرة جميلة جدا ويمكن ان تكون فلما رائعا.
في الحقيقة لسنا وحدنا من يعيش في هذا الكون الشاسع الفسيح .ربما هذا الكوكب هو اهل ايضا اهل بسكانه. ما سيحصل في المستقبل هو والتقاء حظارات كونية او تزاوج او ربما حتى حروب او شيء من هذا القبيل .
بالنسبة للدين والاعتقادات الدينية أظنه في طريق النسيان ونحن على الارض .
في ناس تسافر عبر القارات والكواكب والمجرات ولا تحتاج لوسيلة سفر متطورة .ما تحتاجه هو دراية قوية البوابات واماكن تواجدها
الكلام كثير والسكوت احسن .
مع احترامي وتقديري وحبي للجميع .
 
في رأيي هذه مجرد خيالات حتى نتبين حقيقة شكل الكون
وبالخصوص شكل الارض فإذا كانت مسطحة فكل هذا سيبقى مجرد خيال .
حجم الكذبة التي نعيشها في هذا العصر هي هائلة جدا
 
في رأيي هذه مجرد خيالات حتى نتبين حقيقة شكل الكون
وبالخصوص شكل الارض فإذا كانت مسطحة فكل هذا سيبقى مجرد خيال .
حجم الكذبة التي نعيشها في هذا العصر هي هائلة جدا

شخصيا ارى كروية الأرض يمكن اثباتها رياضيا بدون الحاجة لأجهزة ..والكل يمكنه التاكد من ذلك خطوة بخطوة..
السؤال بالنسبة لي هو هل هي اكبر مما يروج له؟

وايضا مناطق معينة قد تكون بها اراضي شاسعة غير معلن عنها..وايضا احتمال الفجوات الهائلة تحت الارض التي تحدثت عنها كثيرا المراجع القديمة هاته الفجوات عملاقة وهي فراغات بالكيلومترات على مد النظر وايضا عموديا التي تصلح للعيش ومن هناك جائت أسطورة الارض المجوفة
 
حسنا
الاديان و المعتقدات قد تطورت من الثقافات التي تخص مجتمع ما في موقع جغرافي ما .
ويعتبر تطور لانظمة العقائدية البدائية التي نشأت من الخوف من الموت و تطورت الى الخوف من المجهول و تقديم القرابين و الاضاحي للشخص مجهول من اجل حماية غريزة البقاء فيهم .
ولكن مع تطور الانسان و تطور علوم الروح و معرفة العديد من الحقائق فلن يحتاج انسان متقدم الى اي دين مجددا .
اذا كانت حضارة متقدمة مثل الذي قلت فعندما سيذهبون الى الكوكب الجديد فالشيئ الوحيد الذي سيؤمنون به هو العلم فقط .
رد ( تجريدي ) مجرد من كل هوى ويتبع عقل متزن ويستحق الاحترام وإن كنت ( أتصور ) أن العلم أو البحث العلمي القائم حاليا في الغرب لديه فضول مبني على اكتشاف القصص الديني فمسألة الخلود مثلاً ( خلود الإنسان ) التي يجاهد العلماء في الوصول إليها مبنية على خلفية دينية هي خلود الإله الذي لايموت وبسقوط فكرة الإله تسقط مسائل كثيرة تثير فضول كثير من العلماء هذا في تقديري الشخصي ولكم كل التقدير.
 
رد ( تجريدي ) مجرد من كل هوى ويتبع عقل متزن ويستحق الاحترام وإن كنت ( أتصور ) أن العلم أو البحث العلمي القائم حاليا في الغرب لديه فضول مبني على اكتشاف القصص الديني فمسألة الخلود مثلاً ( خلود الإنسان ) التي يجاهد العلماء في الوصول إليها مبنية على خلفية دينية هي خلود الإله الذي لايموت وبسقوط فكرة الإله تسقط مسائل كثيرة تثير فضول كثير من العلماء هذا في تقديري الشخصي ولكم كل التقدير.
ان اتيت الى رأيي ايضا
فهو يرتكز على الاسرار الغنوصية القديمة و ليست الدينية .
مثلا الخيمياء فهو علم انشئه الغنوصيون و ليس المتدينون .
اما مسألة الخلود هاته فهي ايضا مسألة غنوصية بحثة وحتى لو قلت انها تأتي من خلفية دينية بسبب الاله .
فالاله عند الغنوصيون ليس هو الاله عن الاديان الان الغنوصيون يقولون ان الاله تجربة كونية مثل الروح الكلية بينما المتدينون اعتقدوا ان الاله شخص .
و الغنوصيون عندما بحثوا عن الخلود ..بحثوا من اجل استرجاع مجد الحضارات القديمة مثل اطلاتنس و غيرها حيث كان الناس يعيشون خالدين في الارض و يمتلكون علوم شتى . ومن هنا بدا ذلك الشغف الخفي في البحث عن الخلود و ليست له علاقة بالاديان هنا .
شكرا للردك الكريم f2.,
 
ان اتيت الى رأيي ايضا
فهو يرتكز على الاسرار الغنوصية القديمة و ليست الدينية .
مثلا الخيمياء فهو علم انشئه الغنوصيون و ليس المتدينون .
اما مسألة الخلود هاته فهي ايضا مسألة غنوصية بحثة وحتى لو قلت انها تأتي من خلفية دينية بسبب الاله .
فالاله عند الغنوصيون ليس هو الاله عن الاديان الان الغنوصيون يقولون ان الاله تجربة كونية مثل الروح الكلية بينما المتدينون اعتقدوا ان الاله شخص .
و الغنوصيون عندما بحثوا عن الخلود ..بحثوا من اجل استرجاع مجد الحضارات القديمة مثل اطلاتنس و غيرها حيث كان الناس يعيشون خالدين في الارض و يمتلكون علوم شتى . ومن هنا بدا ذلك الشغف الخفي في البحث عن الخلود و ليست له علاقة بالاديان هنا .
شكرا للردك الكريم f2.,
أنا من يشكر لك ردك الكريم فهو ثراء يستحق التأمل .. شكراً لك ولخالص ذوقك
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى