ملاك النور
مريد جديد
- المشاركات
- 69
- مستوى التفاعل
- 227
كلما اشاهد كارتون عدنان و لينا و تحضرني ذكريات طفولتي البريئة و اضحك في داخلي و انا كلي الم و جروح حول طفولتي الضائعة انا و غيري من اطفال العالم المخدوعين بوهم التطور في القرن الحادي و العشرين و الحياة الذكية و الاطباق الطائرة و اليوفو و غرندايزر
كبرنا جميعا ملوثين بافكار هدامة تحد من قدراتنا العقلية و الروحية في التواصل مع ما حولنا من بشر و جماد و نبات و حيوان
عشت حياتي بالطول و العرض و انا اتنقل من طفولتي العلمانية الى افكار ايمانية لاهوتية متنوعة كثيرة لا ارغب بذكرها هنا لانني لا اريد مناقشات في الدين كما تقتضي قوانين الموقع
قرأت كتب علاء الحلبي و كتب الطاقة الحرة و كتب التاريخ المحرم و عرفت مالم يجب ان اعرفه و مالم لم تسمح لي به دوائر التعليم في بلدي انا و غيري من اطفال كافة دول العالم
تعجبت و انا اعلم ان البشر عاش في هذه الارض منذ مليارات السنين و العجب اكثر حين علمت ان اوقات الحروب فيما بين البشر كانت اكثر من اوقات السلام و العجب العجاب هو كمية التقدم التكنلوجي و العلمي الذي كان موجودا عند اجدادنا قبل ملايين السنين ... وصل الامر بهم ان يحل السلاح النووي خلافاتهم بحيث يحيل مدن كاملة بحجم القارات الى ركام زجاجي اخضر نووي تحت الارض او اثارغارقة تحت الماء ... يا ترى هل كانت مسلسلات كارتون عدنان و لينا رسائل من المتنورين الينا ...لست اعلم !؟
بعد انتهاء تلك الحروب البشعة بملايين السنين استطيع ان اقول نفس كلمات كارتون عدنان و لينا و لكن بطريقة اكثر ارتباطا بالواقع المرير :
(( اندلعت الحرب العالمية ماقبل التواريخ البشرية لاكثر من مرة .... استخدمت فيها الشعوب المتحاربة أسلحة غير عادية و نووية تفوق في خطورتها الأسلحة التقليدية ، ونتيجة لذلك حل الدمار في البر والبحر
اصاب التأكسد حديد المركبات و السفن والبناء ثم اصبح ترابا تذروه الرياح و لم يتبق من تلك الاجهزة العلمية البالغة الدقة الا اساطير تتناقلها كلمات اجداد البشر فيما بينهم على شكل قصص اسطورية و ملحمية بين بلدان المعمورة
عاشت الارض في سواد و ليل معتم و انعدم وجود الغذاء على وجه الارض بسبب انقطاع الضوء و توقف النبات عن النمو و تسبب ذبوله بموت كثير من الاحياء التي تعيش على هذه النباتات و انتقل اسلاف البشر من العيش بتحضر الى الدخول في انفاق و ممرات تحت الارض للوقاية من الجو الملوث ..
اما البشر و السياسيون الذين الذين انتقلوا في غرف جبال مقفلة وغواصات تحت الماء فسرعان ما انتهى غذائهم المخزون و المزروع و كانوا مجبرين على ترك ما بين ايديهم من تكنلوجيا ليتاكله الصدأ و لتذوب ذراته مع تراب الارض عبر ملايين السنين و ليعيشوا في نفس المعاناة التي يعيشها من بقي على قيد الحياة من باقي البشر...
مضى الآن ملايين السنين على تلك الكارثة ولم يبقَ في هذه الارض من الحضارات السابقة الا الاساطير ، أتت الحرب على معظم الكرة الأرضية ،
تغيرت محاورالكرة الارضية المغناطيسية بسسب التلاعب بالجو و حصلت تشققات في قشرة الارض
والآن أخذت الأشجار والحشائش تنمو ثانية وأخذت الأسماك تملأ مياه البحر، لقد انتعشت الأرض، وامتلأت بالحياة من جديد..
عاد الناس في شعوب الارض للزراعة و تطورت الزراعة الى القرى ثم الى القوانين التي تحكم القرى ثم الى الممالك و الامبراطوريات ثم اسقاطها و احلال الدول و السياسة و الحكم و الدستور و البرلمان و عادت المنافسة بين احفاد البشر الى الساحة من جديد و اندلعت ثلاث حروب عالمية بين البشر من جديد
لم يكن امام احفاد المتنورين الذين يعلمون الحقيقة المرة للتاريخ البشري المحرم الا ان يخفوها و يوزعوها في رسائل مشفرة الى من يحمل عقلا فاهما و لا يفقد بهذا العقل ايمانه و هاهي البشرية في امتحان صعب من جديد امام مرض يسببه فايروس مجهول المصدر..
هل يا ترى من قام بنشره هم الحاكمون في الحكومة السرية العالمية بهدف تقليل اعداد البشر و تقليل معدل استهلال الغذاء العالمي و رفع اسهم شركات الدواء
ام هل هي طريقة جديدة حتى تستطيع شركات الامن للحكومة السرية العالمية ان تبث الرعب في قلوب الشعوب فتصبح راضية موافقه ان يحقنوها بملقاح مصل ضد الفايروس لكنه يحمل كبسولة النانو التي تعطي لكل انسان رقم ومراقبة الكترونية
ام يا ترى هل هو من ابتكار مختبرات نفس الدول التي اصابها الفايروس اول مرة و كانت تخزنه كسلاح بايلوجي لاستعماله مع اعدائها ثم بطريقة ما خرج الى الناس بهذه الطريقة البشعة
ام هو من عمل ايدي دول عالمية اثار نجاح الاقتصادي لبعض منافساتها من الدول العالمية حفيظتها فجعلها تخترع لهم هذا الفايروس الذي يقتل النساء و الاطفال و الشيوخ و اصحاب الامراض المزمنة و تترك الاصحاء من الايدي العاملة بدون ضرر
الحقيقة غائبة و الماضي اليم و المستقبل مجهول و الناس في سجن شفاف لا يعلمون ما يساقون اليه و هم راضون من حيث لا يعلمون بهذا السجن ...اما من استيقظ من سباته امثالنا فهو في حال تعس ..فلا هو يستطيع العودة الى سباته الاول ولا هو يستطيع ايجاد حل لما يراه...فلا يجد امامه الا كتابة هذه السطور و عيش لحظته اولا باولا من حزن و فرح و مشاعر انسانية
و حين يعاودني الحنين الى طفولتي اتذكر عبارة لا اعلم اين قرأتها اعجبتني
(( امنيتي ان اعود الى نفس النقاء الذي جئت به الى هذا العالم ))
كبرنا جميعا ملوثين بافكار هدامة تحد من قدراتنا العقلية و الروحية في التواصل مع ما حولنا من بشر و جماد و نبات و حيوان
عشت حياتي بالطول و العرض و انا اتنقل من طفولتي العلمانية الى افكار ايمانية لاهوتية متنوعة كثيرة لا ارغب بذكرها هنا لانني لا اريد مناقشات في الدين كما تقتضي قوانين الموقع
قرأت كتب علاء الحلبي و كتب الطاقة الحرة و كتب التاريخ المحرم و عرفت مالم يجب ان اعرفه و مالم لم تسمح لي به دوائر التعليم في بلدي انا و غيري من اطفال كافة دول العالم
تعجبت و انا اعلم ان البشر عاش في هذه الارض منذ مليارات السنين و العجب اكثر حين علمت ان اوقات الحروب فيما بين البشر كانت اكثر من اوقات السلام و العجب العجاب هو كمية التقدم التكنلوجي و العلمي الذي كان موجودا عند اجدادنا قبل ملايين السنين ... وصل الامر بهم ان يحل السلاح النووي خلافاتهم بحيث يحيل مدن كاملة بحجم القارات الى ركام زجاجي اخضر نووي تحت الارض او اثارغارقة تحت الماء ... يا ترى هل كانت مسلسلات كارتون عدنان و لينا رسائل من المتنورين الينا ...لست اعلم !؟
بعد انتهاء تلك الحروب البشعة بملايين السنين استطيع ان اقول نفس كلمات كارتون عدنان و لينا و لكن بطريقة اكثر ارتباطا بالواقع المرير :
(( اندلعت الحرب العالمية ماقبل التواريخ البشرية لاكثر من مرة .... استخدمت فيها الشعوب المتحاربة أسلحة غير عادية و نووية تفوق في خطورتها الأسلحة التقليدية ، ونتيجة لذلك حل الدمار في البر والبحر
اصاب التأكسد حديد المركبات و السفن والبناء ثم اصبح ترابا تذروه الرياح و لم يتبق من تلك الاجهزة العلمية البالغة الدقة الا اساطير تتناقلها كلمات اجداد البشر فيما بينهم على شكل قصص اسطورية و ملحمية بين بلدان المعمورة
عاشت الارض في سواد و ليل معتم و انعدم وجود الغذاء على وجه الارض بسبب انقطاع الضوء و توقف النبات عن النمو و تسبب ذبوله بموت كثير من الاحياء التي تعيش على هذه النباتات و انتقل اسلاف البشر من العيش بتحضر الى الدخول في انفاق و ممرات تحت الارض للوقاية من الجو الملوث ..
اما البشر و السياسيون الذين الذين انتقلوا في غرف جبال مقفلة وغواصات تحت الماء فسرعان ما انتهى غذائهم المخزون و المزروع و كانوا مجبرين على ترك ما بين ايديهم من تكنلوجيا ليتاكله الصدأ و لتذوب ذراته مع تراب الارض عبر ملايين السنين و ليعيشوا في نفس المعاناة التي يعيشها من بقي على قيد الحياة من باقي البشر...
مضى الآن ملايين السنين على تلك الكارثة ولم يبقَ في هذه الارض من الحضارات السابقة الا الاساطير ، أتت الحرب على معظم الكرة الأرضية ،
تغيرت محاورالكرة الارضية المغناطيسية بسسب التلاعب بالجو و حصلت تشققات في قشرة الارض
والآن أخذت الأشجار والحشائش تنمو ثانية وأخذت الأسماك تملأ مياه البحر، لقد انتعشت الأرض، وامتلأت بالحياة من جديد..
عاد الناس في شعوب الارض للزراعة و تطورت الزراعة الى القرى ثم الى القوانين التي تحكم القرى ثم الى الممالك و الامبراطوريات ثم اسقاطها و احلال الدول و السياسة و الحكم و الدستور و البرلمان و عادت المنافسة بين احفاد البشر الى الساحة من جديد و اندلعت ثلاث حروب عالمية بين البشر من جديد
لم يكن امام احفاد المتنورين الذين يعلمون الحقيقة المرة للتاريخ البشري المحرم الا ان يخفوها و يوزعوها في رسائل مشفرة الى من يحمل عقلا فاهما و لا يفقد بهذا العقل ايمانه و هاهي البشرية في امتحان صعب من جديد امام مرض يسببه فايروس مجهول المصدر..
هل يا ترى من قام بنشره هم الحاكمون في الحكومة السرية العالمية بهدف تقليل اعداد البشر و تقليل معدل استهلال الغذاء العالمي و رفع اسهم شركات الدواء
ام هل هي طريقة جديدة حتى تستطيع شركات الامن للحكومة السرية العالمية ان تبث الرعب في قلوب الشعوب فتصبح راضية موافقه ان يحقنوها بملقاح مصل ضد الفايروس لكنه يحمل كبسولة النانو التي تعطي لكل انسان رقم ومراقبة الكترونية
ام يا ترى هل هو من ابتكار مختبرات نفس الدول التي اصابها الفايروس اول مرة و كانت تخزنه كسلاح بايلوجي لاستعماله مع اعدائها ثم بطريقة ما خرج الى الناس بهذه الطريقة البشعة
ام هو من عمل ايدي دول عالمية اثار نجاح الاقتصادي لبعض منافساتها من الدول العالمية حفيظتها فجعلها تخترع لهم هذا الفايروس الذي يقتل النساء و الاطفال و الشيوخ و اصحاب الامراض المزمنة و تترك الاصحاء من الايدي العاملة بدون ضرر
الحقيقة غائبة و الماضي اليم و المستقبل مجهول و الناس في سجن شفاف لا يعلمون ما يساقون اليه و هم راضون من حيث لا يعلمون بهذا السجن ...اما من استيقظ من سباته امثالنا فهو في حال تعس ..فلا هو يستطيع العودة الى سباته الاول ولا هو يستطيع ايجاد حل لما يراه...فلا يجد امامه الا كتابة هذه السطور و عيش لحظته اولا باولا من حزن و فرح و مشاعر انسانية
و حين يعاودني الحنين الى طفولتي اتذكر عبارة لا اعلم اين قرأتها اعجبتني
(( امنيتي ان اعود الى نفس النقاء الذي جئت به الى هذا العالم ))
