METAXIOM
.
- المشاركات
- 333
- مستوى التفاعل
- 1,017
وضع القطب الشمالي المغناطيسي يتطور حاليا بسرعة قياسية. يقترب هذا القطب من سيبيريا.
لا يجب الخلط بين القطب الجغرافي والقطب المغناطيسي! يتم تحديد الأول بواسطة الخرائط التي رسمها المستكشفون والجغرافيون لعدة قرون، فالقطبان الشمالي والجنوبي ثابتان.أما القطب المغناطيسي ، يتم تحديده فيزيائيا و موقعه متغير- كما يظهر بواسطة البوصلات - وفقًا لحركات المجال المغناطيسي للأرض. هذا الأخير يتولد من قلب الأرض وفق الاندماج الدائم للمعادن السائلة. تشكل الطاقة المغناطيسية المنبعثة خطوطًا نظرية تتقارب في القطبين الشمالي والجنوبي
تم دراسة حركة الأقطاب المغناطيسية بدقة من قبل العلماء ، وبشكل خاص في العقود الأخيرة بفضل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والبيانات المغناطيسية من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.و منذ اكتشافه في عام 1831 تحرك الموقع الدقيق للقطب الشمالي المغناطيسي لأكثر من ألفي كيلومتر.
تقارير 2020 للنموذج العالمي للقطب تشير أن القطب الشمالي المغناطيسي يقترب من سيبيريا بروسيا ، بسرعة قياسية! وقال سياران بيجان ، أخصائي الجيومغنطيسي في هيئة المسح الجيولوجي البريطاني ، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "حركتها أسرع بكثير مما كانت عليه منذ التسعينيات"... تبقى هذه السرعة غير مفسرة من قبل العلماء. عندما يتحرك موضع القطب الشمالي المغناطيسي بسرعة كبيرة ، يمكن أن يشير إلى انعكاس في القطبين.
تحدث هذه الظاهرة بشكل دوري ، كل 200000 إلى 300000 عام تقريبًا. هذا يجعل المجال المغناطيسي للأرض أقل حماية مما قد يؤدي إلى زيادة اختراق الإشعاع الشمسي ، وهو أمر خطير بالنسبة للكائنات الحية ، وكذلك قد بشكل عطلا في الأقمار الصناعية والتقنيات (GPS ، الإنترنت ، إلخ) والشبكات الكهربائية المرتبطة بها. ومع ذلك ، لا يوجد شيء يحدد بالضبط متى يمكن أن تحدث هذه الظاهرة.
لا يجب الخلط بين القطب الجغرافي والقطب المغناطيسي! يتم تحديد الأول بواسطة الخرائط التي رسمها المستكشفون والجغرافيون لعدة قرون، فالقطبان الشمالي والجنوبي ثابتان.أما القطب المغناطيسي ، يتم تحديده فيزيائيا و موقعه متغير- كما يظهر بواسطة البوصلات - وفقًا لحركات المجال المغناطيسي للأرض. هذا الأخير يتولد من قلب الأرض وفق الاندماج الدائم للمعادن السائلة. تشكل الطاقة المغناطيسية المنبعثة خطوطًا نظرية تتقارب في القطبين الشمالي والجنوبي
تم دراسة حركة الأقطاب المغناطيسية بدقة من قبل العلماء ، وبشكل خاص في العقود الأخيرة بفضل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والبيانات المغناطيسية من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.و منذ اكتشافه في عام 1831 تحرك الموقع الدقيق للقطب الشمالي المغناطيسي لأكثر من ألفي كيلومتر.
تقارير 2020 للنموذج العالمي للقطب تشير أن القطب الشمالي المغناطيسي يقترب من سيبيريا بروسيا ، بسرعة قياسية! وقال سياران بيجان ، أخصائي الجيومغنطيسي في هيئة المسح الجيولوجي البريطاني ، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "حركتها أسرع بكثير مما كانت عليه منذ التسعينيات"... تبقى هذه السرعة غير مفسرة من قبل العلماء. عندما يتحرك موضع القطب الشمالي المغناطيسي بسرعة كبيرة ، يمكن أن يشير إلى انعكاس في القطبين.
تحدث هذه الظاهرة بشكل دوري ، كل 200000 إلى 300000 عام تقريبًا. هذا يجعل المجال المغناطيسي للأرض أقل حماية مما قد يؤدي إلى زيادة اختراق الإشعاع الشمسي ، وهو أمر خطير بالنسبة للكائنات الحية ، وكذلك قد بشكل عطلا في الأقمار الصناعية والتقنيات (GPS ، الإنترنت ، إلخ) والشبكات الكهربائية المرتبطة بها. ومع ذلك ، لا يوجد شيء يحدد بالضبط متى يمكن أن تحدث هذه الظاهرة.
التعديل الأخير:
