chie
ناسك الارض الجديدة
- المشاركات
- 774
- مستوى التفاعل
- 2,294
السلالات البشرية القديمة ( الجزء الثاني )
أسباب إنقراض النياندرتال وبقية السلالات البشرية القديمة .
في ( سيما دي لاس بالوماس ) ، أسبانيا في العام 2011 كشف علماء الآثار عن قبر من ما قبل التاريخ يحوي 3 أفراد تم كشفهم مدفونين جنبا الى جنب وأذرعهم مكتوفة بطريقة طقوسية ، بسبب طريقة الدفن افترض علماء الآثار أن البقايا بشرية ولكنهم تفاجأوا أنها لنسيبنا التطوري الإنسان البدائي ( النياندرتال ) .
تحتاجون الى كثير من الخيال لتحضير الموتى فهو يقترح إيمانا بالحياة الثانية فإن وجدت هذه الفكرة فستترافق معها وجود اله ما وهذا يقودنا الى أن الإنسان البدائي ( النياندرتال ) تمتع بالتفكير الرمزي وتشكيل الثقافة وكذلك تشكيل الحضارة أو على الأقل نموذج ثقافي أكثر تقدما مما اعتقدنا .
بسبب الإكتشافات المبكرة بدأ الإنسان البدائي كوحش كهوف غير ذكي ومختلف جدا عنا كان أقصر وأسمن ، رغم أنه ارتدى الملابس واعتنى بالمرضى والمسنين .
في عام 2014 حلل العلماء مواد من أربعين موقعا أثريا مختلفا لتحديد تاريخ انقراض موثوق للإنسان البدائي ، التاريخ الذي أوجدوه هو 40 ألف سنة ، ما يعني أن الإنسان البدائي تعايش مع الإنسان العاقل مدة ألف سنة على الأقل ويأتي السؤال هنا لماذا انقرضت سلالة ( النياندرتال ) .
تزامن هذا الانقراض مع انتشار الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) في أنحاء الكوكب ، بعكس الأفكار القديمة لا يبدوا أن نقص الذكاء أدى الى انقراض الإنسان البدائي ( النياندرتال ) ، في عام 2013 اكتشف علماء الوراثة التطوريون أن بعض البشر الحديثين يتمتعون بجين من الإنسان البدائي والدينيسوفان ما يعني أن التزاوج حصل بين الأنواع في مرحلة ما .
تتركز خصال الإنسان البدائي الوراثية في سكان ( أوروبا ) وأجزاء من ( الشرق الأوسط ) وتوجد خصال ( دينيسوفان ) الوراثية في سكان القارة الآسيوية والمحيط الهادي و ( غينيا الجديدة ) وسكان ( استراليا ) الأصليين .
بحسب منظري الفضائيون القدامى أن التزاوج بين السلالات البشرية القديمة أو القردة العليا الذكية المختلفة قد كانت سبب ومفتاح فهم انقراض تلك السلالات البشرية التي تشاركت سابقا الكوكب نفسه .
لأن الفضائيين أرادوا لتجربتهم في سلالات القردة العليا المختلفة أن تبقى منفصلة جغرافيا على أراض شاسعة تفصلها بحار ومحيطات تمنع اتصال السلالات بعضها ببعض فكان التزاوج بينهم ممنوعا لأنه يضر بجوهر التجربة ، لذا كان من الضروري القضاء على تلك السلالات لوقف التزاوج وعدم الإضرار بجوهر تجربتهم بظهور الانسان النقي المتأقلم مع بيئة كوكب الأرض .
عند قراءة النصوص القديمة خصوصا الدينية المكتوبة منذ ألوف السنين ، نجد فكرة الآلهة أو الاله الواحد الذي أراد خلق إنسان نقي جسديا وأخلاقيا ونجد أيضا تقارير عن غضب الإله الساقط على من خالف تعاليمه وأساء التصرف ويمكن إثبات أن هذا مثال على تدخل فضائي لمحاولة تنقية النوع الجديد وربما شمل ذلك محو أجزاء كبير من البشرية الأوائل والبدء من جديد .
منذ 70 ألف سنة و 40 ألف سنة أقله مرتين ، أختبر الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) تجربة عنق الزجاجة بمعنى أعدادهم اضمحلت عالميا حتى وصلت 3 آلاف شخص فقط وهنا يأتي السؤال لماذا استمرت سلالة الإنسان العاقل رغم تناقص أعدادهم عالميا ولماذا انقرضت بقية السلالات البشرية القديمة .
منظروا الفضائيون القدامى يطرحون أن الفضائيين قرروا من أجل تطهير الكوكب أخذوا تدابير ذلك مثل الطوفان الذي يذكره الكتاب المقدس ، كان هدف الطوفان الأساسي القضاء على سكان الكوكب آنذاك وهم السلالات البشرية القديمة المعدلين وراثيا وأخفقوا بتجربتهم فاحتاجوا الى التخلص منهم والبدء من جديد .
الفضائيين استأصلوا أنواعا بشرية عدة في مسعى لإبقاء السلالة البشرية نقية وتوجد أدلة على التهجين في جينات الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) وجود 223 جين أفقي في الجينوم الواحد .
نكمل في الجزء الثالث بشرح السلالة إكس الموجودة بجينات بعض البشر وعلاقتهم بالنيفيلم أو العمالقة وهل كانوا جميعا عمالقة وما هي علاقتهم بالملائكة الساقطين .
محبة ونور وسلام تملؤ سماءكم
#عامر الحاج
أسباب إنقراض النياندرتال وبقية السلالات البشرية القديمة .
في ( سيما دي لاس بالوماس ) ، أسبانيا في العام 2011 كشف علماء الآثار عن قبر من ما قبل التاريخ يحوي 3 أفراد تم كشفهم مدفونين جنبا الى جنب وأذرعهم مكتوفة بطريقة طقوسية ، بسبب طريقة الدفن افترض علماء الآثار أن البقايا بشرية ولكنهم تفاجأوا أنها لنسيبنا التطوري الإنسان البدائي ( النياندرتال ) .
تحتاجون الى كثير من الخيال لتحضير الموتى فهو يقترح إيمانا بالحياة الثانية فإن وجدت هذه الفكرة فستترافق معها وجود اله ما وهذا يقودنا الى أن الإنسان البدائي ( النياندرتال ) تمتع بالتفكير الرمزي وتشكيل الثقافة وكذلك تشكيل الحضارة أو على الأقل نموذج ثقافي أكثر تقدما مما اعتقدنا .
بسبب الإكتشافات المبكرة بدأ الإنسان البدائي كوحش كهوف غير ذكي ومختلف جدا عنا كان أقصر وأسمن ، رغم أنه ارتدى الملابس واعتنى بالمرضى والمسنين .
في عام 2014 حلل العلماء مواد من أربعين موقعا أثريا مختلفا لتحديد تاريخ انقراض موثوق للإنسان البدائي ، التاريخ الذي أوجدوه هو 40 ألف سنة ، ما يعني أن الإنسان البدائي تعايش مع الإنسان العاقل مدة ألف سنة على الأقل ويأتي السؤال هنا لماذا انقرضت سلالة ( النياندرتال ) .
تزامن هذا الانقراض مع انتشار الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) في أنحاء الكوكب ، بعكس الأفكار القديمة لا يبدوا أن نقص الذكاء أدى الى انقراض الإنسان البدائي ( النياندرتال ) ، في عام 2013 اكتشف علماء الوراثة التطوريون أن بعض البشر الحديثين يتمتعون بجين من الإنسان البدائي والدينيسوفان ما يعني أن التزاوج حصل بين الأنواع في مرحلة ما .
تتركز خصال الإنسان البدائي الوراثية في سكان ( أوروبا ) وأجزاء من ( الشرق الأوسط ) وتوجد خصال ( دينيسوفان ) الوراثية في سكان القارة الآسيوية والمحيط الهادي و ( غينيا الجديدة ) وسكان ( استراليا ) الأصليين .
بحسب منظري الفضائيون القدامى أن التزاوج بين السلالات البشرية القديمة أو القردة العليا الذكية المختلفة قد كانت سبب ومفتاح فهم انقراض تلك السلالات البشرية التي تشاركت سابقا الكوكب نفسه .
لأن الفضائيين أرادوا لتجربتهم في سلالات القردة العليا المختلفة أن تبقى منفصلة جغرافيا على أراض شاسعة تفصلها بحار ومحيطات تمنع اتصال السلالات بعضها ببعض فكان التزاوج بينهم ممنوعا لأنه يضر بجوهر التجربة ، لذا كان من الضروري القضاء على تلك السلالات لوقف التزاوج وعدم الإضرار بجوهر تجربتهم بظهور الانسان النقي المتأقلم مع بيئة كوكب الأرض .
عند قراءة النصوص القديمة خصوصا الدينية المكتوبة منذ ألوف السنين ، نجد فكرة الآلهة أو الاله الواحد الذي أراد خلق إنسان نقي جسديا وأخلاقيا ونجد أيضا تقارير عن غضب الإله الساقط على من خالف تعاليمه وأساء التصرف ويمكن إثبات أن هذا مثال على تدخل فضائي لمحاولة تنقية النوع الجديد وربما شمل ذلك محو أجزاء كبير من البشرية الأوائل والبدء من جديد .
منذ 70 ألف سنة و 40 ألف سنة أقله مرتين ، أختبر الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) تجربة عنق الزجاجة بمعنى أعدادهم اضمحلت عالميا حتى وصلت 3 آلاف شخص فقط وهنا يأتي السؤال لماذا استمرت سلالة الإنسان العاقل رغم تناقص أعدادهم عالميا ولماذا انقرضت بقية السلالات البشرية القديمة .
منظروا الفضائيون القدامى يطرحون أن الفضائيين قرروا من أجل تطهير الكوكب أخذوا تدابير ذلك مثل الطوفان الذي يذكره الكتاب المقدس ، كان هدف الطوفان الأساسي القضاء على سكان الكوكب آنذاك وهم السلالات البشرية القديمة المعدلين وراثيا وأخفقوا بتجربتهم فاحتاجوا الى التخلص منهم والبدء من جديد .
الفضائيين استأصلوا أنواعا بشرية عدة في مسعى لإبقاء السلالة البشرية نقية وتوجد أدلة على التهجين في جينات الإنسان العاقل ( الهوموسابيان ) وجود 223 جين أفقي في الجينوم الواحد .
نكمل في الجزء الثالث بشرح السلالة إكس الموجودة بجينات بعض البشر وعلاقتهم بالنيفيلم أو العمالقة وهل كانوا جميعا عمالقة وما هي علاقتهم بالملائكة الساقطين .
محبة ونور وسلام تملؤ سماءكم
#عامر الحاج
