METAXIOM
.
- المشاركات
- 337
- مستوى التفاعل
- 1,087
المصدر : مجلة علوم و مستقبل 2019
ترجمة العضو:
LINA
sykogene
مهندسون أمريكيون نجحوا في عملية تحليق طائرة صغيرة بدون طيار دون مفاعل نفاث أو دوار ميكانيكي، هذه التجربة تعطي أمل تجديد فكرة الطائرة البيئية – الايكولوجية -
يعتبر هذا الابتكار سابقة من نوعه، فلم يصنع مثل هذه الآلات الطائرة من قبل، سوى بعض الاجهزة التي لا تتعدى بعض الغرامات، "هو نجاح تاريخي " يقول ستيفين باريت، باحث بالمعهد التكنولوجي بكمبريدج -الولايات المتحدة الامريكية
ان حماسه هذا يرحب بقدوم الدفع الايوني في مجال الطيران، حيث أنها لم تكن مستخدمة الا في مجال الطيران الى الفضاء، المهندسون الأمريكيون كشفوا في مجلة "الطبيعة" الى انهم نجحوا في دفع ايوني لطائرة صغيرة، دون اي محرك نفاث ولا دوار ميكانيكي، مستبدلين ذلك بمحرك أيوني
مبدأ عمله
أولا خلق مجال كهربائي بين عدة أقطاب كهربائية توضع تحت الاجنحة مزودة ببطارية شدتها 40.000 فولط، مما يكفل القيام بشحن ذرات أزوت الهواء بشحنات موجبة وهذا حول أقطاب كاثود (قطب موجب) –أنظر الصورة
الأيونات المنجذبة نحو القطب السالب تتسارع نحو الاجنحة في مجال ريحي ايوني، ووفق مبدا العطالة تقوم بحث قوة دفع معاكسة، قوة الدفع هذه تبقى ضعيفة نوعا ما، بعض النيوتونات مقابل 100.000 نيوتن في حالة طائرة حقيقية. هي كافية في مجال معين ولكن ليس بالضرورة في الجو وهذا بسبب الجاذبية الأرضية. ومن هنا تاتي الحاجة والضرورة لصنع جهاز أكثر خفة نسبيا.
قام الباحثون بتحديد الخصائص المثلى لذلك وهذا بعمل محاكات بأجهزة الكمبيوتر، و النتيجة: طائرة بطول 5 أمتار ووزن 2.45 كلغ، هذا لا يكفي لنقل مسافر واحد لكن يبقى القول ان طائرة الدفع الايوني تطير. وهي اول مرة نقوم فيها بأثبات جدوى الدفع الايوني في مجال الطيران..
هذه الطريقة تم تصورها من قبل عدة باحثين امريكيين في سنوات 1960، لكنها تركت وأهملت بعد ذلك وهذا لضعف الأدلة النظرية أنذاك
الفكرة في حد ذاتها مهمة على كثير من الأصعدة
الجهاز لا يستهلك الطاقة الغير متجددة
المحرك لا يصدر ضجيج
من اجل ذلك يمكننا أن نحلم بغد يكون الطيران فيه عن طريق الدفع الايوني، مستقل بطاقته بفضل الألواح الشمسية
وفي هذا السياق يواصل الباحثون عملهم من اجل الوصول الى امتداد أكثر، صنع بطارية أكثر قوة، أو لما لا اعادة التفكير في شكل الاقطاب في حد ذاتها، التي لازالت لحد الساعة مصدر احتكاك قوي.
يجب كذلك تحسين المردود الى سرعات كبيرة، هل هو حلم؟ ربما، لكن لا يجب ان ننسى أن أول طائرة صغيرة أثقل من الهواء نجحت في الطيران المتحكم في سنة 1903، لم يكن الا لمسافة 35 مترا فقط
ترجمة العضو:
LINA
sykogene
مهندسون أمريكيون نجحوا في عملية تحليق طائرة صغيرة بدون طيار دون مفاعل نفاث أو دوار ميكانيكي، هذه التجربة تعطي أمل تجديد فكرة الطائرة البيئية – الايكولوجية -
يعتبر هذا الابتكار سابقة من نوعه، فلم يصنع مثل هذه الآلات الطائرة من قبل، سوى بعض الاجهزة التي لا تتعدى بعض الغرامات، "هو نجاح تاريخي " يقول ستيفين باريت، باحث بالمعهد التكنولوجي بكمبريدج -الولايات المتحدة الامريكية
ان حماسه هذا يرحب بقدوم الدفع الايوني في مجال الطيران، حيث أنها لم تكن مستخدمة الا في مجال الطيران الى الفضاء، المهندسون الأمريكيون كشفوا في مجلة "الطبيعة" الى انهم نجحوا في دفع ايوني لطائرة صغيرة، دون اي محرك نفاث ولا دوار ميكانيكي، مستبدلين ذلك بمحرك أيوني
مبدأ عمله
أولا خلق مجال كهربائي بين عدة أقطاب كهربائية توضع تحت الاجنحة مزودة ببطارية شدتها 40.000 فولط، مما يكفل القيام بشحن ذرات أزوت الهواء بشحنات موجبة وهذا حول أقطاب كاثود (قطب موجب) –أنظر الصورة
الأيونات المنجذبة نحو القطب السالب تتسارع نحو الاجنحة في مجال ريحي ايوني، ووفق مبدا العطالة تقوم بحث قوة دفع معاكسة، قوة الدفع هذه تبقى ضعيفة نوعا ما، بعض النيوتونات مقابل 100.000 نيوتن في حالة طائرة حقيقية. هي كافية في مجال معين ولكن ليس بالضرورة في الجو وهذا بسبب الجاذبية الأرضية. ومن هنا تاتي الحاجة والضرورة لصنع جهاز أكثر خفة نسبيا.
قام الباحثون بتحديد الخصائص المثلى لذلك وهذا بعمل محاكات بأجهزة الكمبيوتر، و النتيجة: طائرة بطول 5 أمتار ووزن 2.45 كلغ، هذا لا يكفي لنقل مسافر واحد لكن يبقى القول ان طائرة الدفع الايوني تطير. وهي اول مرة نقوم فيها بأثبات جدوى الدفع الايوني في مجال الطيران..
هذه الطريقة تم تصورها من قبل عدة باحثين امريكيين في سنوات 1960، لكنها تركت وأهملت بعد ذلك وهذا لضعف الأدلة النظرية أنذاك
الفكرة في حد ذاتها مهمة على كثير من الأصعدة
الجهاز لا يستهلك الطاقة الغير متجددة
المحرك لا يصدر ضجيج
من اجل ذلك يمكننا أن نحلم بغد يكون الطيران فيه عن طريق الدفع الايوني، مستقل بطاقته بفضل الألواح الشمسية
وفي هذا السياق يواصل الباحثون عملهم من اجل الوصول الى امتداد أكثر، صنع بطارية أكثر قوة، أو لما لا اعادة التفكير في شكل الاقطاب في حد ذاتها، التي لازالت لحد الساعة مصدر احتكاك قوي.
يجب كذلك تحسين المردود الى سرعات كبيرة، هل هو حلم؟ ربما، لكن لا يجب ان ننسى أن أول طائرة صغيرة أثقل من الهواء نجحت في الطيران المتحكم في سنة 1903، لم يكن الا لمسافة 35 مترا فقط
التعديل الأخير: