لطالما تبحث الأنفس التواقة للتحرر عن ما فقدته من فطرة...رغبة روحية جامحة تحملك لايجاد مخرج من قيود الاستعباد ...كل أنواع الاستعباد الفكري و الاجتماعي و الديني و المالي..الخ تتجند روحك لبدء مغامرة الثورة الفردية لكسر كل القيود الثقيلة التي حبست عنك الصلة بذاتك العليا و جعلت منك العبد الذليل و أنت السيد العزيز... تبدأ كينونتك في التوسع و الخروج عن المجال الذي حدد لك انفا...فتبدأ بالتقاط موجات خارجة عن Matrix ...موجات مستنيرين و حراس حكمة مطموسة و معلمين و مبتدئين وووو..كل أولئك نشاز في عالم يشبه لعبة الشطرنج اللاعبون فيه يقبعون وراء الستار...
من بين هذه الموجات الحرة في عالمنا العربي و التي حتما ستلتقطها: الموجات العلائية (علاء حلبي، علاء السيد....اللائحة طويلة) ...و الحديث هنا عن موجات السيد (علاء السيد) المغناطيسية... يسحرك الزجل و الحكمة والحب و الامل فتتوغل في مجاله و كلما توغلت شعرت بشعور 'أليس في بلاد العجائب ' أو كانك جزء من فيلم كرتوني ياباني Japanese Anime الكل فيه مستنير..تشعر أن الجنة على مرمى حجر منك ... و كلما توغلت أكثر وجدت أن شيئا عميقا بداخلك يستيقظ من سبات دام قرونا ليصدق الرجل..يغمرك الجمال و البراءة ثم تعود الى رشدك و الى حوسك الخمس لتتساءل هل هذا هذيان رجل عالق في Nirvana ؟؟؟؟
لا العكس تماما ..
نحن من نقوم بالهذيان في هذا العالم من المزيفات حيث لا شيئ حقيقي ..مليئ بالخداع و تضخم الانا .
اما ذلك الرجل يعيش الحياة الحقيقية.
سنبدوا له كمجانين غرباء !!