سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 947
- مستوى التفاعل
- 1,671
وصلتني الرساله .. إذاً هناك كرات أخري ، أي ان أرواحنا تدخل اللعبه أكثر من مره .. بذلك تتغير الأنفس.
"كلٌ يعمل علي شاكلته".
يرتاح الإنسان في التفكير بالأنبياء أنهم يختصون عنه جوهرياً في تكوين أرواحهم، فهذا لأنه لا يريد، لا يرغب ، بل يرغب بشيء آخر ، هو السبب ... هو السبب ، ليس الله ، هو الذي لا يرغب بما رغب به العباد المخلصين ، لو رغب رغباتهم ، لو سمح لروحه أن تحس بما أحسوا به لانتصر كما فعلوا ، لو "تقمصهم"...
تغيير التكوين مسألة قرار صادق ، لا مسألة زمن ...
الكون لا يحدد لك من تكون ، الكون يعكس ما ترغبه وتعتقده وتسعى إليه ..
مشكلتكم جيمعاً أنكم لا تدركون أن النظام المادي مجرد إطار للوجود، مثله مثل أي إطار آخر، يمكن نكرانه ، يمكن كسره ، او يمكن فكه ، بطرق كثيرة ... النظام المادي ... ليس هو الوجود ، ما يحبسك في عالم المادة هو رغباتك ومحتواك النفسي، ولذلك يكبر في أنفسكم أن تتجاوزوا قواعد نظام المادة.
أنت لست مادة أصلاً حتى تحبسك قوانينها، ولكن يبدو أن حتى هذه الحقيقة البسيطة نسيتها، بسبب ذوبانك في العالم المادي.
سأخبرك بسر .. عندما يتفاعل الوعي مع موضوع معين له غطار يحكمه فمن المحتمل لهذا الوعي أن يشغله الموضوع عن إدراك الإطار ، ولذلك يجبَر على نمطية معينة من التفاعل والتفكير تتناسب مع الإطار وتدريجياً .. يفقد إدراكه لمن يكون.
هذا ما يحدث معكم حالياً ومع الجميع، وهذا ما حذرتكم منه بلا أي فائدة، أنتم تعتقدون أنكم ستربحون هكذا .. أنتم تقودون أنفسكم نحو جحيم لا تعلمون أبعاده الحقيقية.
وكل يحدد هذه الشاكلةن لذلك التغيير لا يبدأ من مجال العمل بل من مجال الشاكلة ... إيقاف الإدمان على الدخان يستدعي تغيير شيء في الماهية وليس التركيز على الفعل نفسه.
بالتوفيق.
السيد محمد تفوق مُسبقاً قبل حمل الرساله بتفوقه علي ماكان فيه .. فهوا مثلنا.
ؤاستحق بذلك أنه مصطفي .. ( حامل للأمانه وللرساله ، وحوي الوجود بأسره ومختلفه).
فما هوا الإشكال عندك في طريقته؟
السيد محمداً أيضاً لم يكن بشرياً خالصاً تماماً كيحيى والمسيح ، ولم يتزوج بالمعنى الأرضي للزواج، ولم ينجب رجال الأرض ، الشخصية التاريخية التي تتحدث عن محمد مختلفة عن محمد الحقيقي (الكائن الروحي الكوني)
النبي محمد لم يعش على الأرض أصلاً بل كان روحاً مطلقة طائفة عبر الزمن ...
لا يمكن أن تكون نبياً وإنساناً في نفس الوقت ن عليك أن تتحرر من إحدى الهويتين ...
الطريقة الإسلامية التقليدية ليست هي طريقة النبي محمد ، بل هي طريقة مشيخات مزيفة ، وسيئة عند الله...
الحق لا يعرف بالرجال (بالشخصيات التاريخية) ولكن تعرف الحق فتعرف أهله (حقيقتهم ما وراء صورهم التاريخية والذهنية)
يمكن أن تكون بشرياً أو تكون أكثر من بشري .. أنت بالأصل أكثر من بشري بما فيك الجوهر الحيوي المطلق، لكن أن تبقى في أسرك أو تتجاوزه هو اختيارك ...
ربما تعتقد أن خروج الكائن من حدوده البشرية هو امتياز وجودي يعطى له من الخارج من كائنات ما هناك ، نتيجة لفضيلته أو توافقه مع معاييرها ... أنت مخطئ
أن تخرج من ثوب الناسوت هو أن تنكر أهميتك الشخصية ... لا ان تكتسب فضيلة على الآخرين.
العودة للجوهر الحيوي تقتضي التجرد من الخارج لا زيادة التركيب، فكلما تجردت من علاقاتك مع الخارج (وبالتالي محاولتك لبناء كينونتك موضوعياص) كلما اقتربت من الحقيقة الوجودية واصبحت تعتمد على سببيات لاهوتية من خلال نكران ذاتك، لا صناعتها.
الامر يحتاج لبعض الحكمة ولكنه يحتاج أكثر إلى أن تكره الأنانية (العودة في الشرك) ككراهية الفناء العبثي (القذف في النار).. وتحب الحقيقة ... ما وراء حدود فضائك الفرداني.
أتفق في هذا .. أدعوا الله لي ولك ولكل الباحثين عن النجاه أن يصلوا.
ادعو في قلبك...
وتذكر أني أكره اللباقة في هذه المواقف ^_^
لا تفتخر بحدسك فلعلك لا تري ما أراه.
"إليه يصعد الكلم الطيب".
شخصيتك الحقيقه تنفي كل ما تكلمنا فيه ، فأنت مازلت تدور داخل الذاتيه ولا تستطيع الخروج منها.
لا أقول أن التخلي عن الذاتيه صحيح، ولكن أنت من قلت ذلك ، وأنا من قلت أنه لابد من التمسك بها.
ثم رددت عليا هذا،
فإن كنت تريد الحقيقه ، قد سبقتك في التخلي عنها .. ولا يوجد شئ في التخلي عنها غير الوهم والألم فقط.
لذلك لا ألومك ولكن تمهل في سيرك حتي تُلم بما في الطريق.
السيد محمداً أيضاً لم يكن بشرياً خالصاً تماماً كيحيى والمسيح ، ولم يتزوج بالمعنى الأرضي للزواج، ولم ينجب رجال الأرض ، الشخصية التاريخية التي تتحدث عن محمد مختلفة عن محمد الحقيقي (الكائن الروحي الكوني)
النبي محمد لم يعش على الأرض أصلاً بل كان روحاً مطلقة طائفة عبر الزمن ...
لا يمكن أن تكون نبياً وإنساناً في نفس الوقت ن عليك أن تتحرر من إحدى الهويتين ...
الطريقة الإسلامية التقليدية ليست هي طريقة النبي محمد ، بل هي طريقة مشيخات مزيفة ، وسيئة عند الله...
الحق لا يعرف بالرجال (بالشخصيات التاريخية) ولكن تعرف الحق فتعرف أهله (حقيقتهم ما وراء صورهم التاريخية والذهنية)
يمكن أن تكون بشرياً أو تكون أكثر من بشري .. أنت بالأصل أكثر من بشري بما فيك الجوهر الحيوي المطلق، لكن أن تبقى في أسرك أو تتجاوزه هو اختيارك ...
ربما تعتقد أن خروج الكائن من حدوده البشرية هو امتياز وجودي يعطى له من الخارج من كائنات ما هناك ، نتيجة لفضيلته أو توافقه مع معاييرها ... أنت مخطئ
أن تخرج من ثوب الناسوت هو أن تنكر أهميتك الشخصية ... لا ان تكتسب فضيلة على الآخرين.
العودة للجوهر الحيوي تقتضي التجرد من الخارج لا زيادة التركيب، فكلما تجردت من علاقاتك مع الخارج (وبالتالي محاولتك لبناء كينونتك موضوعياص) كلما اقتربت من الحقيقة الوجودية واصبحت تعتمد على سببيات لاهوتية من خلال نكران ذاتك، لا صناعتها.
الامر يحتاج لبعض الحكمة ولكنه يحتاج أكثر إلى أن تكره الأنانية (العودة في الشرك) ككراهية الفناء العبثي (القذف في النار).. وتحب الحقيقة ... ما وراء حدود فضائك الفرداني.
لا يمكن أن تكون نبياً وإنساناً في نفس الوقت ن عليك أن تتحرر من إحدى الهويتين ...
-بخصوص هذه الكلمه
أدعوك لمراجعة شخصية الإمام علي
ففي علمه نبوه .. وفي قوته ذاتيه
لم يكن نبياً ولكنه عاش مع السيد محمد أكثر من 30 عام قبل النبوه
فانظر ماذا تعلم منه لتعرف أن هذا هوا الصحيح،
ولا تحد النفس وتضعها في مقابل الروح
فالنفس هيا من تحتوي الروح
بالعكس ... لا أغتر بنفسي ... بل بالحقيقة الجميلة التي تتجلى عبر فضاءات هذا الجحيم.
وأنتم تستكبرون عليها، وهذا يثير الغضب ..
أنت تطلب مني ما لا تسطيع تقبله ، ولست مكلف بأن أتحمل ما تخاطبني به "أسلوبك" (ذاتك).
هوا خياري .. وأختار أن اقول لك ، طهر نفسك ثم تحدث، وسأكتفي بعدم الرد علي ماخرج منك ،
ولن تجد من يقبل منك ما تقوله -البشر تأخذ بما تشعر به- وهم علي حق ، أما أنت فلا.
تريد الحقيقه .. تواضع وتقبل نفسك قبل البشريه .. وستعرف.
وما الذي أطلبه منك أصلاً ؟ كل أطلبه منك هو التوقف عن الشخصنة ، وهي معجزة بالنسبة للإنسان.
وما الذي أطلبه منك أصلاً ؟ كل أطلبه منك هو التوقف عن الشخصنة ، وهي معجزة بالنسبة للإنسان.
تريد مرآة تري وتقيم نفسك فيها ، كلنا كذلك.
ولكن لا بأس بأن نختلف "ونشاكل بعض"
مافي ذهني أن هذه الأشياء هيا ماتقوم الإنسان وتجبر بعض ماينقصه.
وارجو أن تتقبل إعتذري إن كنت أخطأت في حقك .. فأنا لا أعرف
غريب أمركم أيها الناس ... تعبدونني لنقيضي وأنا ونقيضي نتوجه إلى الله ...
لما تغيبون عن الحق والنور من أجلنا ونحن الذين جئنا منه إليكم لأجله ...
من الواضح أن الذي صمم اللعبة هو "شخص" هائل في العلم والقدرة، يتفوق على التوقعات، ويتجاوز ل المستويات التي توجد ضمنها.
ولكنه في النهاية "شخص" والشخص ليس هو الله المطلق ، بل جزء من تجلياته، ولا يحق لجزء من التجليات أن يأخذ مقام الله المطلق، مهما كان عظيماً..
بالإضافة إلى ذلك ... هذا الشخص، لديه نقطة ضعف، وكلامي حالياً يصف حقيقة معينة خارج هذه المحادثة ولا تتعلق بي ولا بك شخصياً.
لماذا نخرج من اللعبة ؟
لأنه لا هدف لها ولا حقيقة من وراءها ولا يمكن حتى اكتساب شيء باقي منها عند الرحيل . . .
لو كان القرآن محض جزء من اللعبة فسأخرج عن القرآن نفسه ، ولكنه لا يوجد في اللعبة ، القرآن كائن حي ، ولذلك ليس جامداً ولا محدوداً. وهو جزء من الوعي الذي يلعب ، وليس من اللعبة نفسها.
واللعبة تحاول دائماً تهميشه، وأحد وسائلها ربطه بمفاهيم محدودة.
القران يقول ان الهدف : عمل صالح = جنه
وبخصوص ان مصمم اللعبه شخص - فما هيا هذه الايه ( إني جاعل في الارض خليفه)
ماذا تقصد باللعبه - النظام القائث في الارض