شرح علم التنجيم الحقيقي والغرض منه.

مرحبا

من خلال أطلاعي أنصح

.كل ما هو مذكور في الكتب ومن قام عليها علما ويدرسه للناس هو ليس علم بل يأخذ طابع يسمى القراءة الباردة وكلام يحتمل الوجهين.
الحقيقي فيها هى الحسابات فقط

.من يظهرون على الساحة بمسمى علماء النجوم ويصدقون في كلامهم هم في الأصل يأخذون معلومات من سلطات عليا،وغيرهم يوهمك ويستخدم الايحاء.

علم النجوم ليس لمعرفة الشخصيات والغيب بل استخدام الشعاع الساقط منها وللأسف لم أجد أحد يعرف طبائع البروج والكواكب الأصلية في الكتب أو أناس مثلا يتكلمون بإسم علم النجوم .
فكوكب زحل يدعون إنه طبعه بارد ولا يذكرون السبب وبعض الكتب تتنصح وتذكر السبب وتقول طبعه بارد بسبب بطئه!! فلو كان هذا صحيح لكان طبع القمر حار لسرعته ولكنهم يقولون بارد أيضا!!!

فكل القواعد العلم لم تبنى على أصل صحيح مثل بقية العلوم.
فلا أعلم علام الناس تدرسه ولم يتحققوا من القواعد التي تبنى العلم كله!؟

.أفضل طريقة لمعرفة الشخصيات هى أثره

.أتخاذ نظام 12 برج ليس القصد منه البروج التي في السماء في التنجيم الهندي فيوجد كذا برج فيها وليس 12 برج في التنجيم الأستوائي فيوجد كذا نقطة في الأرض.

ببساطة بدون تفاصيل مطولة

أتى التقسيم بسبب النمط الكوني الوجودي الأثنى عشري وعلم الحركة فلا يوجد حركة في الكون إلا ولها أربع حركات (دفع وانتشار وتعطل وثبات)
سميها نار وهواء وماء وتراب

ومع المستويات الوجود الثلاثة الخلق والحفظ والتدمير ولها كذا اسم في الديانات مثل شيفا وفشنو وبرهاما أو آب أبن روح قدس أو في علوم أخرى روح نفس جسد. إلكترون بروتون نيترون ...إلخ

فكان الوجود 12
هذه الإثنى عشر تعرف بها بنية أي شيء في الوجود المادي فعندما أخذوها ونظروا بها في السماء قالوا بأثنى عشر برج في التنجيم الهندي وفي الأرض نفس الأمر في التنجيم الأستوائي أثنى عشر نقطة تكون فيها الشمس وغيرها من الكواكب.. وهكذا استخدام هذا النمط الوجودي لشرح بنية الكون.

اتخاذ سبع كواكب ليس بسبب إنهم رأوا سبع كواكب هناك الكثير من الكواكب يعرفونها القدماء بل وصل الأمر بهم إنهم يرون نجوم لا تظهر إلا في تلسكوبات كبيرة،فلا تظن إنهم اتخذوها بسبب لم يروا غيرها.

بل الأمر مثل نظام الإثنى عشري للوجود هذا نظام آخر ولكنه مسبع.
ابحثوا عنه في الوجود والعلوم.

باجتماع هذين النظامين يكون عندك فهم شامل لأي شيء واستخدامه.

هذه الخلاصة أعتقد لن يخبرك بها أحد في منطقة أخرى.


تحياتي أصدقائي.

Ile مرحبا

كلامك معروف.

الأصل في معرفة الأشياء عدم مشاركتها للغير كل شيء يختلف عن بعضه وله بصمة.

هناك أكثر من طفل يولد في نفس المكان والدقيقة فعلى حسب التنجيم تكون الخريطة واحدة ولكن نجد الشخصيات مختلفة حتى إن بعضهم يموت وتكون الأقدار مختلفة في نفس الساعة قبل حتى أن يكبر المولود ويتخذ مساره أوقدره في الحياة !
حتى إن بعض الفلكيين منها ليزي غرييفن قالت شيء في غاية السذاجة هئية ولادة التوأمين جعلت الأول طالعه والثاني طالعه سابعه!! عكست الخريطة!!
وإذا سألنا عن الأساس لن تجد وإذا كان هناك مولود آخر تلده مرأة أخرى جنب المرأة التي تلد توأم ماذا ستفعل سيخترعوا شيء آخر.

فخالفوا الأصل الذي يعتمد عليه علم التنجيم وهو إن الطالع هو مكان ولادة الشخص وزمنه بالدرجة.

مثلث 
لم اقل ان الولادة بنفس المكان تعني نفس القدر، الاشعاعات النجمية فقط جزء من اللغز، هناك عوامل اخرى، منها اختلاف الهالة، فحتى التوائم قد يمتلكون جينات مشابهة لكن هالات مختلفة، التشابه لا يتجاوز المستوى البيولوجي

مثلث 


حاولوا أن لا تبسطوا فهمكم للعالم والعلوم الباطنية كثيراً فتفقدوا الحقيقة بسبب فقدانكم للعمق ...

العناصر الأربعة ليست هي (مستويات سرعة التفاعل) وليست هي (أنواع الحركة) ولا علاقة بين التراب والبطئ والنار والسرعة

الحركة نفسها غير موجودة في العالم الحقيقي ... الأشياء لا تتحرك إلا ضمن مساراتها المسبقة، أي أنها لا تتحرك ، الرؤية الكلية تجعلك تدرك ذلك، لكن حين تنشغل برؤية موضوع واحد من دون خلفيته الكونية فستعتقد أنه يتحرك ، ويتغير ، ويتسارع ويتباطئ...

حتى الأمور المجردة التي لا تتحرك (مثل الرياضيات والمنطق والبرمجة) قائمة على مبدأ العناصر الأربعة

الوجود ليس قائماً فقط على "الحركة" ...

مبدأ الباطنية النارية الذي يقول أن كل شيء في حركة دائمة منذ الأزل وإلى الأبد، مبدأ لا يصلح لمن يريد البحث عن "الحقيقة" ، ربما يصلح لمن يريد شيئاً آخر...

الحركة هي مبدأ واحد للوجود، الوجود لا يعتمد فقط على الحركة، ربما وجود العالم المادي يحتاج للحركة كمقوم أساسي، لكن الوجود ليس هو "الحركة"