لقد حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الأمور الماورئية فقد كنت انغمس في الحياة الاجتماعية قدر الإمكان لكن كنت أحس بغربة يمكن أن أسميه اغتراب نفسي وجداني روحي...أحس و كأن روحي لا تنتمي الى هذا الواقع لكنني مضطرة أن أتعايش مع محيطي...و كأنني
ممثلة في مسلسل لا ينتهي...فقط الوحدة تعطيني السلام رغم ما فيها من جنون...تواصل مع عالم اخر...مع كائنات اخرى كما اخبرتكم سابقا...ممكن هو تواصل مع عقلي الباطني...ممكن مع كائنات أثيرية الخ...حتى لو بحثت عن حقيقتهم فلا دليل مادي على ذلك...و لو اغمضت عيني لا دليل أن ما اراه حقيقة و ليس خيالا مني...يبقى الأمر مرتبطا برؤيتي أنا...أتذكر بعض الموقف عندما كنت طفلة كنت أرى بعض الكائنات الغريبة فاذهب لامي لاخبرها اني رايت وحشا هكذا شكله و هكذا ...الخ فتقول لي الجملة المشهورة:لا يوجد وحوش انت فقط تتخيلين...انت تحلمين. أحلم...هل أنا أحلم؟
ما تبتعدي عنها كمان مرة نصيحة
انا قضيت سنين كتيرة هيك
رايحة جاي
وبالآخر تركت كلشي ما بنتميلو
لأنو شعور الغربة اللي حكيتي عنو بيصير يوكل روحك
وكلمة غربة ما بتكفي توصف
كأنو تأنيب ضمير مع شعور بالنقص وشعور انك بتخذلي حالك وشعور ضياع وكتير مشاعر بشعة مخلوطة ببعض
ومحدا محتاج هيك شعور
وين بتلاقي حالك .. استوطني
لقد حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الأمور الماورئية فقد كنت انغمس في الحياة الاجتماعية قدر الإمكان لكن كنت أحس بغربة يمكن أن أسميه اغتراب نفسي وجداني روحي...أحس و كأن روحي لا تنتمي الى هذا الواقع لكنني مضطرة أن أتعايش مع محيطي...و كأنني
ممثلة في مسلسل لا ينتهي...فقط الوحدة تعطيني السلام رغم ما فيها من جنون...تواصل مع عالم اخر...مع كائنات اخرى كما اخبرتكم سابقا...ممكن هو تواصل مع عقلي الباطني...ممكن مع كائنات أثيرية الخ...حتى لو بحثت عن حقيقتهم فلا دليل مادي على ذلك...و لو اغمضت عيني لا دليل أن ما اراه حقيقة و ليس خيالا مني...يبقى الأمر مرتبطا برؤيتي أنا...أتذكر بعض الموقف عندما كنت طفلة كنت أرى بعض الكائنات الغريبة فاذهب لامي لاخبرها اني رايت وحشا هكذا شكله و هكذا ...الخ فتقول لي الجملة المشهورة:لا يوجد وحوش انت فقط تتخيلين...انت تحلمين. أحلم...هل أنا أحلم؟
ما قلته تخيلته و احسست به بالفعل...أثر الفكرة على ذواتنا...شكرا لك...لماذا اللحظة التي لا نشعر بشيء هي الأفضل؟
يمكنكي البدأ الآن ، لا تتطلب تدريب كبير ، فقط القليل من تركيز و من ثم تصبح عاده
أولا : ملاحضة الافكار ، عملية بسيطة اريدك ان تنفصلي عن نفسك قليلا ، لكي تفهمي ما أقول تابعيني :
تكلمي مع نفسك دون ان تتكلمي بفمك ، قولي مثلا ، أنا رائعة.
الآن : هل سمعتي كلمة " أنا رائعة ؟ " ، كيف لكي ان سمعتها و انت اصلا لم تتفوهي بأي شيء ؟
من هذا الذي سمع و من هذا الذي تكلم
يوجد شخص بداخل تكلم ؟
هنا تفصلين نفسك عن الصوت الذي سمعتيه
تفهمي ان الصوت المسموع قاله شخص ما في داخلك و هو أنت بالطبع
الآن انتي تعي معنا الأنا ، حاولي ان تشاهدي أفكارك - جميع الاصوات بداخلك - ركزي قليلا فيها و شاهديها ... بعد مده سوف يتضح لك انها مجرد افكار و أنها في الحقيقة منفصلة منك
فقط راقيبيها كأنها فلم امام عينيك.
هذا التمرين جميل يجعلك تراقبي أفكارك بسهولة ، مراقبة الأفكار هي فقط مشاهدتها
بعد مراقبة الأفكار يمكنكي ايضا مراقبة الأحكام
كل فكرة مثلا ، سوف يبدأ علقك باعطاء احكام ، مثلا فكرة ، انا اريد النوم ، سوف يعطيك العقل احكام مختلفة مثل ، انت تريدين النوم دائما ، النوم مفيد للصحة .. الخ
راقبي هذه الأحكام ايضا و لا تحاولي التدخل في أي شيء فقط راقبي. هته الأحكام هي اصلا أفكار ايضا.
جربي هذا الشيء الآن و قولي لي النتيجة