T.O.I.O
مريد جديد
- المشاركات
- 39
- مستوى التفاعل
- 124
قرأت وتفكرت وتأملت على ما قرأت وما تفكرت, وذلك طبعا حدث بعد أن تجردت, الى أن أستنتجت وأعتقد أني قد أبصرت.
لماذا الأشياء تأتي هاكذا, لماذا هذا شكله هكذا ولماذا لم يكن كذا عوضا عن كذا....
"لماذا" لا تخلق إلا "لماذا" اخرى, كل سؤال يحتاج إجابه, وإذا وجدت الإجابة خلقت ألف سؤال....
إذا "لماذا" ليست الحل, الحل هو "كيف" وليس " لماذا"
الوجود عكسه اللاوجود (وبما أنه لا يمكن لهذا أن يكون بدون الأخر, حيث هما عملة واحدة ذات أوجه مختلفة)
لا يمكن أن نسأل الزهرة لماذا أنت زهرة, أو النهر لماذا أنت نهر أو الجبل لماذا أنت جبل....
أي لا يمكننا أن نسأل لماذا هذا الجبل بهذه الضخامه بهذا الحجم بهذا الشكل بهذا اللون....
لكن يمكننا السؤال بكيف....
فمثلا, لا يمكن أن تسأل لماذا تاه الصغير بعيدا في الصحراء
عن أمه عن موطنه عن دياره الى أن مات بكل قسوة وألم.
بل فقط يمكنك أن تسأل كيف قد تاه.
"الوجود" الذي ( لم يوضع, لم يكن له سبب, لم يكن له غاية) هو وجود وفقط. لا يمكن سؤاله لماذا أنت وجود.
بحيث لا يمكن أبدا أن نسأل عن غايته, عن الغاية من وجوده هكذا, بتلك الطريقة, بذلك المنهج....
كما ذكرت هما عملة واحدة الوجود "الشيء, الإحتمالات", اللاوجود "اللاشيء, عدمية الإحتمالات".
"اللاشيء, العدم, اللاوجود" هو السبب في إمكانية الأخر "الشيء, الإحتمال, الوجود"
الوجود (لأن هناك اللاوجود)
النهائي ( لأن هناك اللانهائي)
الزمان (لأن هناك اللازمان)
المكان (لأن هناك اللامكان)
التعدد (لأن هناك الوحده)
المتغير (لأن هناك الثابت)....الى آخره
حيث لا يمكن أن يكون أحدهم بدون الأخر.
".. أنه قانون كوني طبيعي ذاتي عظيم, قانون القطبية .." أعتقد أنه سيد القوانين وأمها كلها.
ذلك السؤال هو سؤال لكائن يفكر ويأمل, تمادى قليلا في التفكير.... أو تمادى كثيرا في التفكير... جهل أو نسى عمل الطبيعة, ربما بسبب أنه يفتقر للحنية وللأحتضان أو للأمان أو لمن يأمر وينهي كالوالدين أو أي سبب أخر, فصنع, أبتكر, خلق واحدا.
أعتقد أني الأن أصبحت متأكد مما قلت سابقا ولم تعد مجرد هواجس وخاواطر, فالحياة:
".. لا تسعى نحو هدف معين .."
".. أبدية لانهائية .."
".. من طبيعتها التطور والتقدم .."
".. لا تعرف شر أو خير, تعرف فقط السبب والنتيجة, الفعل ورد الفعل .."
".. في جوهرها قوانين تتخللها وبها تسير .."
اصبحت الأمور أمامي الأن أكثر عقلانية ومنطقية نوعا ما... بحيث لا يوجد من نعلق عليه مثل الشماعة بكاء وصراخ وألام العالم.
هل لدى احدكم اي تعقيب؟
لماذا الأشياء تأتي هاكذا, لماذا هذا شكله هكذا ولماذا لم يكن كذا عوضا عن كذا....
"لماذا" لا تخلق إلا "لماذا" اخرى, كل سؤال يحتاج إجابه, وإذا وجدت الإجابة خلقت ألف سؤال....
إذا "لماذا" ليست الحل, الحل هو "كيف" وليس " لماذا"
الوجود عكسه اللاوجود (وبما أنه لا يمكن لهذا أن يكون بدون الأخر, حيث هما عملة واحدة ذات أوجه مختلفة)
لا يمكن أن نسأل الزهرة لماذا أنت زهرة, أو النهر لماذا أنت نهر أو الجبل لماذا أنت جبل....
أي لا يمكننا أن نسأل لماذا هذا الجبل بهذه الضخامه بهذا الحجم بهذا الشكل بهذا اللون....
لكن يمكننا السؤال بكيف....
فمثلا, لا يمكن أن تسأل لماذا تاه الصغير بعيدا في الصحراء
عن أمه عن موطنه عن دياره الى أن مات بكل قسوة وألم.
بل فقط يمكنك أن تسأل كيف قد تاه.
"الوجود" الذي ( لم يوضع, لم يكن له سبب, لم يكن له غاية) هو وجود وفقط. لا يمكن سؤاله لماذا أنت وجود.
بحيث لا يمكن أبدا أن نسأل عن غايته, عن الغاية من وجوده هكذا, بتلك الطريقة, بذلك المنهج....
كما ذكرت هما عملة واحدة الوجود "الشيء, الإحتمالات", اللاوجود "اللاشيء, عدمية الإحتمالات".
"اللاشيء, العدم, اللاوجود" هو السبب في إمكانية الأخر "الشيء, الإحتمال, الوجود"
الوجود (لأن هناك اللاوجود)
النهائي ( لأن هناك اللانهائي)
الزمان (لأن هناك اللازمان)
المكان (لأن هناك اللامكان)
التعدد (لأن هناك الوحده)
المتغير (لأن هناك الثابت)....الى آخره
حيث لا يمكن أن يكون أحدهم بدون الأخر.
".. أنه قانون كوني طبيعي ذاتي عظيم, قانون القطبية .." أعتقد أنه سيد القوانين وأمها كلها.
ذلك السؤال هو سؤال لكائن يفكر ويأمل, تمادى قليلا في التفكير.... أو تمادى كثيرا في التفكير... جهل أو نسى عمل الطبيعة, ربما بسبب أنه يفتقر للحنية وللأحتضان أو للأمان أو لمن يأمر وينهي كالوالدين أو أي سبب أخر, فصنع, أبتكر, خلق واحدا.
أعتقد أني الأن أصبحت متأكد مما قلت سابقا ولم تعد مجرد هواجس وخاواطر, فالحياة:
".. لا تسعى نحو هدف معين .."
".. أبدية لانهائية .."
".. من طبيعتها التطور والتقدم .."
".. لا تعرف شر أو خير, تعرف فقط السبب والنتيجة, الفعل ورد الفعل .."
".. في جوهرها قوانين تتخللها وبها تسير .."
اصبحت الأمور أمامي الأن أكثر عقلانية ومنطقية نوعا ما... بحيث لا يوجد من نعلق عليه مثل الشماعة بكاء وصراخ وألام العالم.
هل لدى احدكم اي تعقيب؟
التعديل الأخير: