هناك بحر من الإثباتات التي تؤكّد أن الصور التي ُشرت حول حملات أبوللو إلى سطح القمر هي مزوررة أو تم التلاعب بها
هناك بحر من المعلومات والمعطيات التي تشير إلى وجود علاقة وثيقة؛ لدرجة الاتحصاد بين برنامج الفضاء الروسي
والأمريكي. جميع المعطيات تؤذي إلى حقيقة لا يمكن إخفانها بعد ايوم وهي:
”.إن رحلات أبولو إلى القمر كانت أكبر كذبة تم تسويقها للعالم!..
لكن السؤال هو لماذا
لماذا زورت وكالة ناسا الصور والأفلام المأخوذ لرواد الفضاء الذين من المفروض أن يكونوا على سطح القمر؟.. لماذا أطلقت
الوكالة ناسا مشروع أبوللو لغزو القمر وهو في الحقيقة لم يحصل أبد؟.
يمكن اختصار الجواب بكلمتين:
1- المال! 2- المخلوقات الفضائية!
بعد أن حصلت النخبة في الولايات المتحدة على تقنيات متطورة من المخلوقات الفضائية, وأطلقت برنامج فضائي سرّي للغاية
امنذ أوائل الخمسينات؛ تطلب الأمر عاملان مهمان ليبقى هذا البرنامج السرني قائما
السرّية التامة: والتي لا يمكن المحافظة عليها دون إيجاد وكالة فضائية تعمل عمل الواجهة والغطاء الذي يخقي ما يدور
في الحقيقة» فتم تأسيس وكالة ناسا في العام 1958 لهذا الغرض؛ و كانت ناسا تتبع التقنيات التقيدية المألوفة علمياً كالصواريخ
التي تعمل على المحروقات و غيرها من تقنيات تقليدية. أما برنامج الفضاء الحقيقي؛ والذي هو تحت سيطرة عسكرية سرية
فيعتمد على تقنيات متطورة جد لا يمكن استيعابها في الوسط العلمي التقليدي.
التمويل الكافي لإقامة هذه المشاريع الفضائية السرية. فالمخلوقات الفضائية منحتهم التقنيات وليس المال أو الذهب. ورغم
مصادر التمويل الهائلة التي وجدوها لهذه المشاريع؛ مثل تجارة المخدرات العالمية التي هي تحت سيطرة و إدارة حصرية من
قبل وكالة المخابرات المركزية إلا أن هذا لم يكن كافيا. فأطلقوا فكرة غزو القمر في بداية السستينات و تم تشليح
الجماهير و نهبهم؛ إن كان عن طريق الضرائب أو جمع التبرعات, مبلغ يفوق 80 مليار دولار! (هذا مبلغ ليس قليل في فترة.
الستينات). يُعتبر برنامج أبوللو الفضائي أغلى فيلم هوليوودي يباع للمشاهدين حول العالم!!.
-علاء الحلبي