Ile
مريد 1
- المشاركات
- 113
- مستوى التفاعل
- 3,704
عليك أن لا تفعل هذا وهذا، وعليك أن تفعل هذا وهذا
عليك ان تكون منضبطا، ملتزما، مجتهدا، مكافحا، وحينها فقط، ربما..ربما تصل لهدفك
معظمكم هنا سمع هذا الهراء يوما..إنه سم مدسوس بالعسل!
لكن لماذا؟ هذه نصائح جيدة وفي صالح الجميع لماذا قد تكون سيئة؟!
الإنسان كائن ذكي، يتم إستغبائه ونزع حريته وذكائه وإبداعه مرحلة بعد مرحلة منذ طفولته إلى أن يصير قوقعة فارغة لا روح ولا نور فيه
الإنسان لن يقوم بشيء ما ليس بمصلحته ولن يعود عليه بالنفع، لكن كثرة القواعد وما عليك فعله وما الذي ليس عليك فعله يؤدي لشلل تام لكيانك
وهذا هو المشكل الذي نجده بالمجتمعات العربية بشكل عام، الامر وصل لدرجة أنه لا يجب عليك حتى التفكير ببعض الأشياء! لقد صرت عبارة عن رجل شرطة تراقب نفسك بنفسك! أي سجن هذا وأي مأساة هذه التي تعيشها؟!
فعل شيء ما او عدم فعله يجب أن يكون قرار خاص بك لوحدك، نتاج تجربة أو تفكير خاص بك
إذا أخبرتك ان النار حارقة ولا يجب عليك لمسها، ومنعتك من لمسها، ستظل تفكر فيها وفي سرها بعد سنوات طويلة، ماهذه النار؟ وماهي لسعة النار؟ ولماذا ستضرني؟
لكن إن تركتك تحرق يدك لمرة واحدة ستفهم الدرس بسرعة ولن تلمسها مرة أخرى!
عبر تجربتك وحكمك، انت من تقرر ماهو الضار والنافع لك، إستعد حريتك وكن الإنسان الذي وجدت لتكونه حقا
عندها فقط ستختبر الحياة بسلاسة، لن تكون "منضبطا" ستكون حيا، بشكل طبيعي ستتجنب ما يدمر ويجذبك للأرض وبشكل طبيعي ستقترب من كل شيء يطورك ويجذبك للسماء، لن تكون هناك قواعد، أو صعوبات، أو كفاح، سيكون أمرا بديهيا وبلا أدنى مجهود!
الأمر كان صعبا لانك كنت تختبره كشيء ضد طبيعتك، وهو كذلك، فالسباحة عكس التيار أمر صعب! وأنت تسبح عكس تيار حياتك! عكس تيار حريتك ونورك الداخلي! فكيف تريد أن تحس بالسلام والتناغم؟!
لقد كان صعبا لأنك كنت منوما تابعا لقواعد لا معنى لها، قواعد تم إخبارك أن تتبعها وكفى، لكن عميقا أنت تريد الفهم، وهذا ما تم حرمانك منه، والأن، انت مجرد روح تتبع قواعد أمليت عليها، وهذا صعب بالطبع!
لقد تم تعليمك الكثير من الهراء منذ طفولتك، والذي تسرب عميقا إلى لاوعيك، صار يتحكم بكل حياتك! حتى طريقة مشيك وكلامك! يجب أن تتعلم كيف تتخلص من ما تعلمته!! وتبدأ من جديد!
حينها فقط..حينها سينفجر تيار الحياة داخلك وترى العالم، بل نفسك أيضا، من منظور جديد، حسنها مجرد الوجود سيكون بحد ذاته تجربة مليئة بالغبطة والإنبهار، حينها فقط ستعلم ما سرق منك طوال هذا الوقت! وأي ظلام كنت عالقا به!
عليك ان تكون منضبطا، ملتزما، مجتهدا، مكافحا، وحينها فقط، ربما..ربما تصل لهدفك
معظمكم هنا سمع هذا الهراء يوما..إنه سم مدسوس بالعسل!
لكن لماذا؟ هذه نصائح جيدة وفي صالح الجميع لماذا قد تكون سيئة؟!
الإنسان كائن ذكي، يتم إستغبائه ونزع حريته وذكائه وإبداعه مرحلة بعد مرحلة منذ طفولته إلى أن يصير قوقعة فارغة لا روح ولا نور فيه
الإنسان لن يقوم بشيء ما ليس بمصلحته ولن يعود عليه بالنفع، لكن كثرة القواعد وما عليك فعله وما الذي ليس عليك فعله يؤدي لشلل تام لكيانك
وهذا هو المشكل الذي نجده بالمجتمعات العربية بشكل عام، الامر وصل لدرجة أنه لا يجب عليك حتى التفكير ببعض الأشياء! لقد صرت عبارة عن رجل شرطة تراقب نفسك بنفسك! أي سجن هذا وأي مأساة هذه التي تعيشها؟!
فعل شيء ما او عدم فعله يجب أن يكون قرار خاص بك لوحدك، نتاج تجربة أو تفكير خاص بك
إذا أخبرتك ان النار حارقة ولا يجب عليك لمسها، ومنعتك من لمسها، ستظل تفكر فيها وفي سرها بعد سنوات طويلة، ماهذه النار؟ وماهي لسعة النار؟ ولماذا ستضرني؟
لكن إن تركتك تحرق يدك لمرة واحدة ستفهم الدرس بسرعة ولن تلمسها مرة أخرى!
عبر تجربتك وحكمك، انت من تقرر ماهو الضار والنافع لك، إستعد حريتك وكن الإنسان الذي وجدت لتكونه حقا
عندها فقط ستختبر الحياة بسلاسة، لن تكون "منضبطا" ستكون حيا، بشكل طبيعي ستتجنب ما يدمر ويجذبك للأرض وبشكل طبيعي ستقترب من كل شيء يطورك ويجذبك للسماء، لن تكون هناك قواعد، أو صعوبات، أو كفاح، سيكون أمرا بديهيا وبلا أدنى مجهود!
الأمر كان صعبا لانك كنت تختبره كشيء ضد طبيعتك، وهو كذلك، فالسباحة عكس التيار أمر صعب! وأنت تسبح عكس تيار حياتك! عكس تيار حريتك ونورك الداخلي! فكيف تريد أن تحس بالسلام والتناغم؟!
لقد كان صعبا لأنك كنت منوما تابعا لقواعد لا معنى لها، قواعد تم إخبارك أن تتبعها وكفى، لكن عميقا أنت تريد الفهم، وهذا ما تم حرمانك منه، والأن، انت مجرد روح تتبع قواعد أمليت عليها، وهذا صعب بالطبع!
لقد تم تعليمك الكثير من الهراء منذ طفولتك، والذي تسرب عميقا إلى لاوعيك، صار يتحكم بكل حياتك! حتى طريقة مشيك وكلامك! يجب أن تتعلم كيف تتخلص من ما تعلمته!! وتبدأ من جديد!
حينها فقط..حينها سينفجر تيار الحياة داخلك وترى العالم، بل نفسك أيضا، من منظور جديد، حسنها مجرد الوجود سيكون بحد ذاته تجربة مليئة بالغبطة والإنبهار، حينها فقط ستعلم ما سرق منك طوال هذا الوقت! وأي ظلام كنت عالقا به!