هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

صبغ الميلانين ( كيمياء الحياة )

عنقاء المغرب

مريد جديد
المشاركات
42
مستوى التفاعل
159

1715
الميلانين
عندما تبحث عن تعريف الميلانين في wikipedia ، نحصل على النتيجة التالية: " هي مادة صبغية بروتينية تُفرز من قبل خلايا تدعى الخلايا الطلائية وتكون في جلد الإنسان وكذلك في بصيلات الشعر وغيرها. وهو مصطلح واسع لمجموعة من الصبغات الطبيعية الموجودة في معظم الكائنات الحية . و صبغة الميلانين هي الصّبغة التي تعطي الجلد البشري والشّعر والعينين لونها ، حيث يتميز الناس ذوي البشرة الدّاكنة بتركيز عال لصبغة الميلانين في الجلد أكثر من النّاس ذوي البشرة الفاتحة ."

ستلاحظ هنا أننا نتحدث فقط عن الصبغة والتلوين، وهو أمر طبيعي، لأننا عندما نتحدث عن الميلانين، نفكر في الجلد ولونه. من الواضح ان الميلانين هو المسؤول الاول عن تصبغ بشرتنا، ولكن هذه ليست وظيفته الوحيدة أو الرئيسية. في الواقع، خاصية التصبغ هي واحدة من ابسط وظائفه في جسم الانسان في حين يتم التعتيم عن وظائفه الاكثر اهمية حتى لا يستيقظ المغفلون... !!!
1709

أنواع الميلانين
هناك ثلاثة أنواع من الميلانين، وفيما يأتي بيان لكل منها:
  • السوي: (بالإنجليزية: Eumelanin) ويمثل أفضل نوع معروف من الميلانين، إذ إنّه يمنح اللون الأسود بشكلٍ أساسي، ويمكن العثور على هذه الصبغة في الشعر والجلد، إذ تسبب تلوين الشعر باللون الرمادي، والأسود، والأصفر، والبني، ويوجد هذا النوع بشكلين إمّا السوي الأسود وإمّا السوي البني، وفيما يأتي بيان لكل منهما:
  • السوي الأسود: تمنح هذه الصبغة اللون الأسود في حال وجودها بكميات كبيرة، أمّا في حال وجودها بكميات قليلة جداً فإنّها تمنح اللون الرمادي، وتُعتبر هذه الصبغة شائعة لدى الأشخاص الذين ينحدرون من أصل غير أوروبي.
  • السوي البني: تمنح هذه الصبغة الشعر اللون البني في حال وجودها بكميات وفيرة، أمّا في حال وجودها بكميات قليلة فإنّها تمنح الشعر اللون البني الفاتح والأشقر، وتُعتبر هذه الصبغة شائعة لدى الأشخاص الذين ينحدرون من أصل أوروبي.

  • الفيوميلانين: (بالإنجليزية: Pheomelanin) تساهم هذه الصبغة في إنتاج اللون الأحمر، ويمكن العثور عليها في الجلد والشعر، وفي الحقيقة تتوفر هذه الصبغة بشكلٍ أكبر في جلد النساء أكثر من الرجال، وهذا ما يفسر ظهور جلد النساء أكثر احمراراً مقارنة بالرجال.

  • الميلانين العصبي: (بالإنجليزية: Neuromelanin) وتمثل الصبغة السوداء التي تنتج اللون الأسود في أجزاء معينة من الدماغ. و هي تلعب دورا هاما في وظيفة الدماغ والجهاز العصبي، مهما كان لون البشرة.
تم العثور على الميلانوسومات (هياكل صغيرة في الخلايا الصباغية، حيث يتم تصنيعه الميلانين) في الخلايا التي ترتبط بها مما يمنحها لونا أو لا من خلال نوعين من الميلانين المسؤولون عن كل الفروق الدقيقة في لون البشرة بشكل طبيعي.
• الاولى سمراء داكنة
• الاخرى حمراء

1710

لا يوجد تعريف شامل و واضح للميلانين، على الرغم من ان وظيفته معروفة عالميا على انها بنية / جزيء كيميائي معقد جدا ينتقل من اللون الأسود إلى اللون البني مما يسمح لبنيته الكيميائية بجذب، وتخزين الطاقة الضوئية والصوتية لحظة اتصال هذه الاخيرة بالجزيء الكيميائي.

إذا كان الميلانين هو على درجة كبيرة من التعقيد، فذلك لأن جزيئه الكيميائي هو موجود في كل مكان، لأنه غير قابل للتدمير (لايتدهور مع مرور الوقت)، ولأنه يعتبر مكون ذكي وهذا يعني أنه يعتبر واهب للحياة، لا يمكن تحليله ، لا يمكن فصله، ولا يتم تصنيفه بوضوح، و هذا ما يجعله لغزا محيرا لعلماء العصر الحديث.
1711

الصورة: المادة السوداء في الكون​

ان جسدنا في الحقيقة هو نسخة مصغرة كاملة من الكون، حيث يمكن أيضا العثور على كل مادة كيميائية على الارض داخل أجسامنا. الميلانين موجود بشكل طبيعي في كل ركن من الطبيعة، والكون. في الحقيقة ما يسمونه علماء الغرب ب "المادة المظلمة" ما هو إلا الميلانين!
1712

و لهذا السبب تحتوي المجرات والبحر والتربة والغذاء ورحم أمهاتنا على هذه المادة الكيميائية المعقدة التي تسمى الميلانين. فهو موجود أيضا في نظامنا الداخلي، في الدماغ (بما في ذلك الغدة الصنوبرية 90٪) وفي جميع الأجزاء الأخرى من الجسم مثل الكبد والعضلات والأعصاب والأمعاء (التي تشبه أيضا الدماغ ). ولهذا السبب، فان الأمهات عن طريق الغدة الصنوبرية و الامعاء تعطي الميلانين أم لا، لجنينها و هو في الرحم.
وهو موجود أساسًا في الأجهزة الوظيفية الرئيسية ، كما تم شرحه سابقًا ، في الغدة الصنوبرية ، ولكن أيضًا الغدة الدرقية (الحلق) ، أو غدة التوتة (خلف القص) أو الغدة الكظرية (الكلى).

الإنتاج؟
يبدأ إنتاج الميلانين مع تحويل التيروزين (الأحماض الأمينية) من قبل إنزيم التيروزينيز المحتوي على النحاس الذي يحفز تحويل الأحماض الأمينية (التيروزين) ويثبت التركيب الكيميائي لمادة الميلانين. يعمل هذا الأيون المعدني كعمود فقري لبلمرة بنية هذا الصبغ، و التي ينتج عنها تكوين تركيبي عضوي مضغوط و هو المادة الوحيدة في الجسم المؤهلة لتكون شبه موصل عضوي-فلزي.

عند الترددات المنخفضة ، تكون موصلية الميلانين ضئيلة :s7:، ولكن عند الترددات العالية جدًا (UHF) ، ينتقل الميلانين من شبه موصل إلى موصل فائق ، مسؤول عن تنسيق الإنتاج وتردد بروتينات ضرورية في الإصلاح الخلوي على سبيل المثال ، لهذا السبب حيثما يوجد سد خلوي أو ندب ، سيظهر إيداع الميلانين في المنطقة وحولها ، ويعمل كمُرسل عصبي بالتنسيق مع إنتاج الخلايا الميلانوسية المؤيدة. لإصلاح الحمض النووي التالف.

تخلق حبيبات الميلانين السوداء والبنية بنية شبكية عصبية كبيرة تتمثل وضيفتها في امتصاص وفك شفرة الموجات الكهرومغناطيسية. و باعتبارها أشباه موصلات عضوية - فلزية ، فإن زيادة موصلية الميلانين يزيد من حساسية هذه المادة الكيميائية للعالم الكهرومغناطيسي للطاقات الأثيرية ، والإسقاطات النجمية ، والكيانات الروحية الأخرى.
1713

الخصائص الروحية لصبغ الميلانين
القصة لا تقف هنا، بل لصبغ الميلانين جوانب مدهشة تتعلق بالأبحاث التي تصف الميلاتونين الذي تفرزه الغدد الصنوبرية في الدماغ على أنه هرمون روحي وأخلاقي يحفز العمل الإنساني والأخلاقي. يشير البحث العلمي إلى أن معظم البيض ينتجون القليل من الميلاتونين بسبب غددهم الصنوبرية المتكلسة في الغالب ، والتي لا تعمل بالكاد.( يتراوح التكلس الصنوبري عند الأفارقة بين 5 إلى 15٪ ، في الآسيويين يتراوح بين 15 و 25٪ ، بينما يصل الأوروبيون إلى مستويات عالية جدًا من تكلس الغدد الصنوبرية ، بين 60 و 80٪). هذا يعكس الاختلافات البيولوجية والثقافية بين السود وأنواع أخرى من البشر. هذه الظاهرة الكيميائية ، المرتبطة بنقص الميلاتونين أو الميلانوسيت في الإنسان الأبيض ، تظل عنصرا من عناصر الاستجابة لنزوعه لاستعباد واستعمار الشعوب الأخرى ، و زرع الموت ، والفوضى أينما ذهب لأنه ليس لديه هذا العنصر الإلهي بشكل كافي.... !!!

يقول الدكتور ويلسينغ أنه "بما أن الميلانين هو المسؤول الرئيسي عن امتصاص موجات الطاقات ، فمن الضروري تأسيس فهم جديد لهذا العنصر الإلهي... فحقيقة أن الناس البيض يفتقرون إلى الميلانين يمكن أن يساعد أيضا في تفسير ... لماذا ، في رأي العديد من الشعوب غير البيضاء ، البيض يفتقرون إلى الروحانية والقدرة على التناغم مع الروح العليا ، وبالتالي تأسيس الوئام والعدالة ... "
بهذا المنطق ، كتبت كارول بارنز: "الميلانين هو مسؤول عن وجود الحضارة والفلسفة والدين والحقيقة والعدالة والحشمة. الأفراد الذين لديهم أدنى مستويات من الميلانين يتصرفون بطريقة بربرية. "

يعطي الميلانين للشخص الذي يمتلك كمية كبيرة منه، القدرات الحسية الاستثنائية بقدر ما يجذب جميع ترددات الطاقة ، بما في ذلك تلك الخاصة بالشمس ، لأنه مزود بالنحاس ، موصل للكهرباء من الدرجة الأولى.

من خلال وظائفه التي لا حصر لها.....:a2::z1: ، يسمح Melanin لذوي البشرة الداكنة بأن يصدر ويتلقي الضوء ، بما في ذلك أشعة الشمس ، والدخول في اتصال مع الكون ، وبالتالي تعزيز الروحانية. هذا ما فهمه المصريون القدماء (السود أيضا) من خلال ممارسة عبادة الشمس ووصف أنفسهم "ابن رع".
1717

تعتبر دراسة الميلانين أحد مفاتيح الخروج من العبودية العقلية ...فبمجرد أن تفهم أن الميلانين موجود في دماغك ، والجهاز العصبي المركزي وأجزاء أخرى من جسمك ، فإنك ستفهم بشكل أفضل الوظيفة الحقيقية للميلانين.. و انه هو المادة المسؤولة عن وجودنا وصحتنا لأنه يتحكم وينظم الوظائف الرئيسية للجسم ، مما يجعله نظامًا فريدًا في حد ذاته...
اعرف نفسك بنفسك !:search:
If my melanin makes you uncomfortable
.....good
:victory:
1716



 
التعديل الأخير:
اجد ما قلته مشكوك فيه
ماهي مصادرك ؟
كتاب؟ بحث ما ؟
 
على الرغم من هؤلاء الفيديوهات
لازلت اشك في الامر ..
لا اعتبر ان للميلانين اي تأثير على الروحانيات او استقبال الطاقة الكونية
ولا علاقة بالاستعباد و التوحش و الازدهار بالميلانين ابدا و اعضاء المنتدى يتفقون معي في هذا !!!
كأنك تقول ان التصرفات الانسان محكومة بجيناته !!
هذا فقط من الفكر العلمي الاكاديمي البحت الذي لا يعترف بالروحانيات
و خصوصا ما قلته انه فقط ادعاء الطبيبة النفسانيّة الأميركيّة الأفريقيّة فرانسيس كريس ويلسنغ المهوسة بالمؤامرة العالمية على السود و الافارقة و السبب في ذلك ان نقص الميلانين يسبب عقدة الخوف من السود و غير ذلك من الاقوال التي لا اساس لها ولا وزن لها
 
اجد ما قلته مشكوك فيه
ماهي مصادرك ؟
كتاب؟ بحث ما ؟
لك الحق اخي في ان تشك و تسأل و تبحث عن اليقين.. هذا امر طبيعي جداااا.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ: " رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَىٰ وَلٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".
اخي الكريم نحن في عصر الانترنت و عصر المعلومة.. فابحث اذن... لعل قلبك يطمئن لما ذكرت.. والله ولي التوفيق من قبل و من بعد.. و السلام.
 
على الرغم من هؤلاء الفيديوهات
لازلت اشك في الامر ..
لا اعتبر ان للميلانين اي تأثير على الروحانيات او استقبال الطاقة الكونية
ولا علاقة بالاستعباد و التوحش و الازدهار بالميلانين ابدا و اعضاء المنتدى يتفقون معي في هذا !!!
كأنك تقول ان التصرفات الانسان محكومة بجيناته !!
هذا فقط من الفكر العلمي الاكاديمي البحت الذي لا يعترف بالروحانيات
و خصوصا ما قلته انه فقط ادعاء الطبيبة النفسانيّة الأميركيّة الأفريقيّة فرانسيس كريس ويلسنغ المهوسة بالمؤامرة العالمية على السود و الافارقة و السبب في ذلك ان نقص الميلانين يسبب عقدة الخوف من السود و غير ذلك من الاقوال التي لا اساس لها ولا وزن لها
اخي العزيز.. الميلانين لا علاقة له بالجينات.. و كون الافارقة يتوفرون عليه بنسبة اكبر من الاوروبيين... فهذا راجع لكونهم يتعرضون لاشعة الشمس اكثر من غيرهم... مما جعلهم ينقلونه بكميات مهمة لاطفالهم.... و يمكن رفع نسبته في جسم الانسان بتطهير الغدة الصنوبرية و اتباع نظام غدائي معين.. و السلام
 
كيفية الحصول على صبغ الميلانين بكمية اكبر على وجه الالغام الحق.....
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى