هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

المقطع المفقود من تاريخ الثورة العلمانية

إسحاق

Sykogene
طاقم الإدارة
المشاركات
206
مستوى التفاعل
725
فيسبوك
المقطع المحذوف من تاريخ الثورة العلمانية
بعد خروج العلماء والفلاسفة والمفكرين في فترة العصر التنويري، وتبعتهم الشعوب المتمردة على السلطة الدينية، واعلنوا ان الحقيقة هي في المختبرات العلمية وليست عند رجال الدين او الميتافيزيقيين ،وكانت الصورة مختلفة تماما عن ما نعرفه اليوم بخصوص تلك المرحلة الحاسمة في التاريخ البشرية والتي دامت قرون من الزمن قبل حصول هذا التحول الجذري في طريقة التفكير البشري.

هناك نقطة مهمة جدا وجب منحها قدرا كافيا من الاهتمام بخصوص تلك المرحلة ، ذالك لكي نتفادى الالتباس الخطير الذي نعاني من تبعاته اليوم ، العلماء الاوائل الذين تمردوا على الكنيسة لم يكونوا منتمين للمذهب المادي كما نتصوره اليوم ، في الحقيقة ،لم يكن هناك مذهب مادي اصلا ، هناك التباس كبير تم تكريسه من قبل المتآمرون لكي يحصل خلط في الحقائق التاريخية وبالتالي من اجل ضياع الحقيقة ،فالمذهب المادي الذي جاء بعد فترة طويلة من ذالك الصراع المرير مع الكنيسة ،والمذهب العلمي الذي خاض هذا الصراع في البداية هو الذي اصبح يشار اليه فيما بعد باسم المذهب الحيوي ،وهذا المذهب لم ينكر وجود عقل مدبر لهذا الكون العظيم ، والذي اثبت وجوده في كل مظهر من مظاهر الحياة ، رغم ان هذا العقل يختلف تماما عن ما توصفه المؤسسات الدينية ، لكن ما لبثت افكار هذا المذهب ان سيطرت على ساحة المعرفة الانسانية حتى حصل انقلاب اخر ادى الى استبعاده من الساحة واندثاره الى الابد ، وذالك على يد المذهب المادي ، والامر العجيب هو انه كان بدعم ومساندة من المؤسسات الدينية ، ولكي نختصر السبب :المؤسسات الدينية هي المؤتمنة الوحيدة والحصرية على الجانب الماورائي للرعايا ،وممنوع على اي جهة ،علمية او فلسفية او فكرية ، منافستها في هذا المجال ،لان هذا سيشكل تهديدا داهما لوجودها ... يتبع
 
المقطع المحذوف من تاريخ الثورة العلمانية
بعد خروج العلماء والفلاسفة والمفكرين في فترة العصر التنويري، وتبعتهم الشعوب المتمردة على السلطة الدينية، واعلنوا ان الحقيقة هي في المختبرات العلمية وليست عند رجال الدين او الميتافيزيقيين ،وكانت الصورة مختلفة تماما عن ما نعرفه اليوم بخصوص تلك المرحلة الحاسمة في التاريخ البشرية والتي دامت قرون من الزمن قبل حصول هذا التحول الجذري في طريقة التفكير البشري.

هناك نقطة مهمة جدا وجب منحها قدرا كافيا من الاهتمام بخصوص تلك المرحلة ، ذالك لكي نتفادى الالتباس الخطير الذي نعاني من تبعاته اليوم ، العلماء الاوائل الذين تمردوا على الكنيسة لم يكونوا منتمين للمذهب المادي كما نتصوره اليوم ، في الحقيقة ،لم يكن هناك مذهب مادي اصلا ، هناك التباس كبير تم تكريسه من قبل المتآمرون لكي يحصل خلط في الحقائق التاريخية وبالتالي من اجل ضياع الحقيقة ،فالمذهب المادي الذي جاء بعد فترة طويلة من ذالك الصراع المرير مع الكنيسة ،والمذهب العلمي الذي خاض هذا الصراع في البداية هو الذي اصبح يشار اليه فيما بعد باسم المذهب الحيوي ،وهذا المذهب لم ينكر وجود عقل مدبر لهذا الكون العظيم ، والذي اثبت وجوده في كل مظهر من مظاهر الحياة ، رغم ان هذا العقل يختلف تماما عن ما توصفه المؤسسات الدينية ، لكن ما لبثت افكار هذا المذهب ان سيطرت على ساحة المعرفة الانسانية حتى حصل انقلاب اخر ادى الى استبعاده من الساحة واندثاره الى الابد ، وذالك على يد المذهب المادي ، والامر العجيب هو انه كان بدعم ومساندة من المؤسسات الدينية ، ولكي نختصر السبب :المؤسسات الدينية هي المؤتمنة الوحيدة والحصرية على الجانب الماورائي للرعايا ،وممنوع على اي جهة ،علمية او فلسفية او فكرية ، منافستها في هذا المجال ،لان هذا سيشكل تهديدا داهما لوجودها ... يتبع
اذكر اني قرأت ايظا انه خلال الحرب العالمية الاولى قام النخب من اتباع الفاتيكان تحت غطاء اليهود بشراء جميع دور النشر في العالم و منها العربية و لكم ان تحزروا الباقي
 
اذكر اني قرأت ايظا انه خلال الحرب العالمية الاولى قام النخب من اتباع الفاتيكان تحت غطاء اليهود بشراء جميع دور النشر في العالم و منها العربية و لكم ان تحزروا الباقي
ليكن اين المشكلة عزيزي الحياة بدون عقبات مملة
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع (7)

أعلى