هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[4] هو عدد القراءات المتبقية

مبادئ علم الخيمياء

من عهد هرمس الحكيم وهو يوجد ما يسمى ب { حراس الصنعة الالهية } وهم قوم من سادة الجن، هؤلاء يتابعون اي انسان يقوم بالعمل في الصنعة
هذا كذب وهراء و مبالغة وبعيد كل البعد عن الواقع و العقل والدين، ويناقض كل القصص في الماضي والحاضر.
قال تعالى:

﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾
[ سبأ: 14]

"لو كانوا يعلمون الغيب" أي أنهم لا يعلمون الغيب، فكيف يمكنهم متابعة كل البشر وهم لم ينتبهوا أن سليمان مات سنة كاملة يجلس أمامهم وهم لم يعلموا بذلك؟
ثم لو افترضنا جدلا أن هذا الكلام صحيح! فأين حراس الصنعة من سادة الجن عن ابليس وعن الأثرياء المجرمين في مشارق الارض ومغاربها؟
ثم لماذا هذه المبالغة والتقديس بعلماء الصنعة كأنهم أولياء الله الصالحين المختارين؟ ألا تعلم أن أهل الصنعة منهم سحرة ومشعوذون ودجالون ومنهم من وصل إلى الحجر وتحويل الرصاص إلى الذهب بالتقنية الحديثة والقديمة مع أنهم من ديانات أخرى وبعضهم ليس له دين!
وآخر من وصل إلى تحويل المعادن إلى ذهب "بحسب علمي" هي الصين قبل ما يقارب أربع سنوات عن طريق غاز الآرجون بطريقة معينة.
وماذا فعل أصحاب الصنعة؟ هل نصروا الدين مثل الرسول (ص) والصحابة والتابعين ودافعوا عن المظلومين وأعادوا العدل والسلام إلى الأرض؟ أم أنهم مختبئون في جحورهم؟
ثم ماهو الهدف من حراسة تحويل المعادن إلى ذهب؟ حتى لا يكون فاحش الثراء ويفسد في الأرض؟ لو كان هذا الهراء صحيحا لما وجدنا في الأرض مفسدين وفاحشي الثراء لكنه موجود.
نقول للنائمين والمتقوقعين داخل فقاعة الوهم والخيال أن المفسدين في الأرض الآن ليس لديهم مشكلة في جمع الأموال بل مشكلة في السيطرة، والآن اتجاههم هو اغتيال المخترعين والاطباء واهل العلم ونشر الجهل بين الناس حتى تسهل السيطرة عليهم، مختبراتهم فوق الأرض وتحت الأرض!
بالنسبة لنشر العلوم الصحيحة فهذا هو كابوس "فاحشي الثراء المجرمين" لأنه بعكس ما يريدون هم، والآن كل شيء مسيس بسياسات تخدم مصالحهم في كل المؤسسات الصحية والتعليمية والدينية والاعلامية و المساكين والمستضعفين مجرد أتباع لا حول لهم ولا قوة.
المختصر:
إن كان هناك حراس للصنعة فهم من شياطين الإنس والجن.
 
هذا كذب وهراء و مبالغة وبعيد كل البعد عن الواقع و العقل والدين، ويناقض كل القصص في الماضي والحاضر.
قال تعالى:

﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾

[ سبأ: 14]

"لو كانوا يعلمون الغيب" أي أنهم لا يعلمون الغيب، فكيف يمكنهم متابعة كل البشر وهم لم ينتبهوا أن سليمان مات سنة كاملة يجلس أمامهم وهم لم يعلموا بذلك؟
ثم لو افترضنا جدلا أن هذا الكلام صحيح! فأين حراس الصنعة من سادة الجن عن ابليس وعن الأثرياء المجرمين في مشارق الارض ومغاربها؟
ثم لماذا هذه المبالغة والتقديس بعلماء الصنعة كأنهم أولياء الله الصالحين المختارين؟ ألا تعلم أن أهل الصنعة منهم سحرة ومشعوذون ودجالون ومنهم من وصل إلى الحجر وتحويل الرصاص إلى الذهب بالتقنية الحديثة والقديمة مع أنهم من ديانات أخرى وبعضهم ليس له دين!
وآخر من وصل إلى تحويل المعادن إلى ذهب "بحسب علمي" هي الصين قبل ما يقارب أربع سنوات عن طريق غاز الآرجون بطريقة معينة.
وماذا فعل أصحاب الصنعة؟ هل نصروا الدين مثل الرسول (ص) والصحابة والتابعين ودافعوا عن المظلومين وأعادوا العدل والسلام إلى الأرض؟ أم أنهم مختبئون في جحورهم؟
ثم ماهو الهدف من حراسة تحويل المعادن إلى ذهب؟ حتى لا يكون فاحش الثراء ويفسد في الأرض؟ لو كان هذا الهراء صحيحا لما وجدنا في الأرض مفسدين وفاحشي الثراء لكنه موجود.
نقول للنائمين والمتقوقعين داخل فقاعة الوهم والخيال أن المفسدين في الأرض الآن ليس لديهم مشكلة في جمع الأموال بل مشكلة في السيطرة، والآن اتجاههم هو اغتيال المخترعين والاطباء واهل العلم ونشر الجهل بين الناس حتى تسهل السيطرة عليهم، مختبراتهم فوق الأرض وتحت الأرض!
بالنسبة لنشر العلوم الصحيحة فهذا هو كابوس "فاحشي الثراء المجرمين" لأنه بعكس ما يريدون هم، والآن كل شيء مسيس بسياسات تخدم مصالحهم في كل المؤسسات الصحية والتعليمية والدينية والاعلامية و المساكين والمستضعفين مجرد أتباع لا حول لهم ولا قوة.
المختصر:
إن كان هناك حراس للصنعة فهم من شياطين الإنس والجن.
لقد صدقت في طرحك
 
شكرا علي الموضوع

سؤال

(كل معدن فيه نسبه من الطبائع الاربعة. ويجب ان يحصل في النهاية على مجموع 32 .
المعدن الوحيد المعتدل هو الذهب حرارته 8 برودته 8 رطوبته 8 يبوسته 8
الفضة مثلاً حرارته 7 يبوسته 7 رطوبته 9 برودته 9
لو تم ضبط طبائع الفضة على الرقم 8 لاصبح ذهباً.)

كيف تم قياس معدن الذهب بحيث ساوي 8 في حرارته ويبوسته وبرودته ورطوبته؟

ما هو هذا القياس من فضلك.
 
عودا على بدء :
في الصنعة الالهية:
المعادن السبعة هي أجساد ، والأملاح السبعة هي { أنفس } [ ملح النطرون، القلي، الاندراني، الطعام،النشادر، الشب، الزاج ] والروح هي المستخرجة من النفس بالتفرقة والجمع.
نعود للحجر المكرم :-
رغم وجود مئات بل ربما الاف من مخطوطات الصنعة الا انه لم يذكر احد صراحة ما هو الحجر المكرم. بل المحوا اليه بما لا يفهم. ومن اشهر اقوالهم: ملقى في الطرقات، لا يباع ولا يشترى، ملقى في المزابل، تحتقره الناس، لو عرفوه لوضعوه في الخزائن.

وهناك اختلاف ايضاً بين علماء الصنعة حوله فبعضهم يقول انه مستخرج من النباتات والاخر يقول مستخرج من الحيوانات والاخر يقول مستخرج من المعادن .

وهناك من يقول ان الحجر المكرم هو واحد من لدن ادم عليه السلام مروراً بالانبياء والاولياء الى يومنا هذا.

وهذا الكلام غير صحيح. فالشروط المذكورة اعلاه { الاركان الثلاثة و الكيفية الرباعية } ان توفرت في نبات او حيوان او معدن، كان حجر مكرم. وكل حكيم يتحدث من خلال تجربته.

هل الحجر المكرم والاكسير شرط لازم لتحويل المعادن؟

لا. فعلم الصنعة درجات فهناك حكماء لا يحتاجون للحجر المكرم. وقد رأيت احد الحكماء المعاصرين يحول الرصاص الى ذهب من غير ان يضيف عليه اي شيء. والله لولا حفظ الامانة لعرضت صور التجربة. وسره في حطب النار والانية والوقت.

لماذا الصنعة الالهية :

الصنعة وتحويل المعادن الخسيسة الى نفيسة ليست كما يتصور الناس بان صاحبها سيكون فاحش الثراء. بل هي لكف ايدي العباد والزهاد واهل الخلوة عن سؤال الناس قوت يومهم فقط. فصاحب الصنعة الالهية يعيش مستور الحال، مختلي عن الناس في العبادة والزهد يؤمن قوت يومه وقوت عياله. ولو انحرف عن هذا السراط سيلاقي ما لاقى قارون { فخسفنا به وبداره الارض } فهو كان من ارباب الصنعة ولكنه طغى بها وتجبر وقال { بل اوتيته على علم عندي } وصنعة قارون كان يحول الرمل الى زجاج والزجاج الى ذهب. ويوجد احد الحكماء المعاصرين في صعيد مصر عنده علم قارون، ولكنه كل شهر يقوم بتحويل 100 غرام ذهب. وينفقها على الفقراء وهو مختلي معتكف. ومتخفي هو وسره.

الصنعة والارواح:
من عهد هرمس الحكيم وهو يوجد ما يسمى ب { حراس الصنعة الالهية } وهم قوم من سادة الجن، هؤلاء يتابعون اي انسان يقوم بالعمل في الصنعة بدافع الحصول على الذهب. في الفضة لا يكترثون بالامر بل قد يساعدون الصنعوي. اما في الذهب فالامر مختلف. يتابعون كل احواله وتصرفاته واما ان ييسرون عليه الامر ان رأوه يستحق ولا يريد علوا في الارض ولا فسادا. او يربطوه عن العمل ان كانت نيته البذخ. فقد قابلت ثلاثة حكماء والله ان علمهم في الصنعة مبهر جدا واعمارهم في قراءة المخطوطات تعد بالعقود. ولكن من الناحية التطبيقية صفر. لم يحصلوا على ذهب ولا فضة. فلا يوجد عندهم همة وقوة للعمل. وهذا الربط تابع للنية. وهناك من الجن من يساوم الحكيم على الاكسير.فهو ينفعهم.

خالد بن يزيد كان من ارباب الصنعة ذهب الى مريانس الرومي راهب يعيش في كهف وخدمه فترة من الزمن. فلما استحسن خلقه الراهب بدأ بتعليم خالد اصول علم الصنعه. وكانت نهاية قصته معه، ان الراهب صنع الاكسير في ثلاث ساعات فقط. رغم ذلك الراهب يعيش في كهف، وخالد لا يحتاج للذهب فهو ابن الملك. هذه النقطة المهمة غفل عنها كل من لم يخالفه الحظ في الصنعة .

عودا على بدء :
في الصنعة الالهية:
المعادن السبعة هي أجساد ، والأملاح السبعة هي { أنفس } [ ملح النطرون، القلي، الاندراني، الطعام،النشادر، الشب، الزاج ] والروح هي المستخرجة من النفس بالتفرقة والجمع.
نعود للحجر المكرم :-
رغم وجود مئات بل ربما الاف من مخطوطات الصنعة الا انه لم يذكر احد صراحة ما هو الحجر المكرم. بل المحوا اليه بما لا يفهم. ومن اشهر اقوالهم: ملقى في الطرقات، لا يباع ولا يشترى، ملقى في المزابل، تحتقره الناس، لو عرفوه لوضعوه في الخزائن.

وهناك اختلاف ايضاً بين علماء الصنعة حوله فبعضهم يقول انه مستخرج من النباتات والاخر يقول مستخرج من الحيوانات والاخر يقول مستخرج من المعادن .

وهناك من يقول ان الحجر المكرم هو واحد من لدن ادم عليه السلام مروراً بالانبياء والاولياء الى يومنا هذا.

وهذا الكلام غير صحيح. فالشروط المذكورة اعلاه { الاركان الثلاثة و الكيفية الرباعية } ان توفرت في نبات او حيوان او معدن، كان حجر مكرم. وكل حكيم يتحدث من خلال تجربته.

هل الحجر المكرم والاكسير شرط لازم لتحويل المعادن؟

لا. فعلم الصنعة درجات فهناك حكماء لا يحتاجون للحجر المكرم. وقد رأيت احد الحكماء المعاصرين يحول الرصاص الى ذهب من غير ان يضيف عليه اي شيء. والله لولا حفظ الامانة لعرضت صور التجربة. وسره في حطب النار والانية والوقت.

لماذا الصنعة الالهية :

الصنعة وتحويل المعادن الخسيسة الى نفيسة ليست كما يتصور الناس بان صاحبها سيكون فاحش الثراء. بل هي لكف ايدي العباد والزهاد واهل الخلوة عن سؤال الناس قوت يومهم فقط. فصاحب الصنعة الالهية يعيش مستور الحال، مختلي عن الناس في العبادة والزهد يؤمن قوت يومه وقوت عياله. ولو انحرف عن هذا السراط سيلاقي ما لاقى قارون { فخسفنا به وبداره الارض } فهو كان من ارباب الصنعة ولكنه طغى بها وتجبر وقال { بل اوتيته على علم عندي } وصنعة قارون كان يحول الرمل الى زجاج والزجاج الى ذهب. ويوجد احد الحكماء المعاصرين في صعيد مصر عنده علم قارون، ولكنه كل شهر يقوم بتحويل 100 غرام ذهب. وينفقها على الفقراء وهو مختلي معتكف. ومتخفي هو وسره.

الصنعة والارواح:
من عهد هرمس الحكيم وهو يوجد ما يسمى ب { حراس الصنعة الالهية } وهم قوم من سادة الجن، هؤلاء يتابعون اي انسان يقوم بالعمل في الصنعة بدافع الحصول على الذهب. في الفضة لا يكترثون بالامر بل قد يساعدون الصنعوي. اما في الذهب فالامر مختلف. يتابعون كل احواله وتصرفاته واما ان ييسرون عليه الامر ان رأوه يستحق ولا يريد علوا في الارض ولا فسادا. او يربطوه عن العمل ان كانت نيته البذخ. فقد قابلت ثلاثة حكماء والله ان علمهم في الصنعة مبهر جدا واعمارهم في قراءة المخطوطات تعد بالعقود. ولكن من الناحية التطبيقية صفر. لم يحصلوا على ذهب ولا فضة. فلا يوجد عندهم همة وقوة للعمل. وهذا الربط تابع للنية. وهناك من الجن من يساوم الحكيم على الاكسير.فهو ينفعهم.

خالد بن يزيد كان من ارباب الصنعة ذهب الى مريانس الرومي راهب يعيش في كهف وخدمه فترة من الزمن. فلما استحسن خلقه الراهب بدأ بتعليم خالد اصول علم الصنعه. وكانت نهاية قصته معه، ان الراهب صنع الاكسير في ثلاث ساعات فقط. رغم ذلك الراهب يعيش في كهف، وخالد لا يحتاج للذهب فهو ابن الملك. هذه النقطة المهمة غفل عنها كل من لم يخالفه الحظ في الصنعة اشك

عودا على بدء :
في الصنعة الالهية:
المعادن السبعة هي أجساد ، والأملاح السبعة هي { أنفس } [ ملح النطرون، القلي، الاندراني، الطعام،النشادر، الشب، الزاج ] والروح هي المستخرجة من النفس بالتفرقة والجمع.
نعود للحجر المكرم :-
رغم وجود مئات بل ربما الاف من مخطوطات الصنعة الا انه لم يذكر احد صراحة ما هو الحجر المكرم. بل المحوا اليه بما لا يفهم. ومن اشهر اقوالهم: ملقى في الطرقات، لا يباع ولا يشترى، ملقى في المزابل، تحتقره الناس، لو عرفوه لوضعوه في الخزائن.

وهناك اختلاف ايضاً بين علماء الصنعة حوله فبعضهم يقول انه مستخرج من النباتات والاخر يقول مستخرج من الحيوانات والاخر يقول مستخرج من المعادن .

وهناك من يقول ان الحجر المكرم هو واحد من لدن ادم عليه السلام مروراً بالانبياء والاولياء الى يومنا هذا.

وهذا الكلام غير صحيح. فالشروط المذكورة اعلاه { الاركان الثلاثة و الكيفية الرباعية } ان توفرت في نبات او حيوان او معدن، كان حجر مكرم. وكل حكيم يتحدث من خلال تجربته.

هل الحجر المكرم والاكسير شرط لازم لتحويل المعادن؟

لا. فعلم الصنعة درجات فهناك حكماء لا يحتاجون للحجر المكرم. وقد رأيت احد الحكماء المعاصرين يحول الرصاص الى ذهب من غير ان يضيف عليه اي شيء. والله لولا حفظ الامانة لعرضت صور التجربة. وسره في حطب النار والانية والوقت.

لماذا الصنعة الالهية :

الصنعة وتحويل المعادن الخسيسة الى نفيسة ليست كما يتصور الناس بان صاحبها سيكون فاحش الثراء. بل هي لكف ايدي العباد والزهاد واهل الخلوة عن سؤال الناس قوت يومهم فقط. فصاحب الصنعة الالهية يعيش مستور الحال، مختلي عن الناس في العبادة والزهد يؤمن قوت يومه وقوت عياله. ولو انحرف عن هذا السراط سيلاقي ما لاقى قارون { فخسفنا به وبداره الارض } فهو كان من ارباب الصنعة ولكنه طغى بها وتجبر وقال { بل اوتيته على علم عندي } وصنعة قارون كان يحول الرمل الى زجاج والزجاج الى ذهب. ويوجد احد الحكماء المعاصرين في صعيد مصر عنده علم قارون، ولكنه كل شهر يقوم بتحويل 100 غرام ذهب. وينفقها على الفقراء وهو مختلي معتكف. ومتخفي هو وسره.

الصنعة والارواح:
من عهد هرمس الحكيم وهو يوجد ما يسمى ب { حراس الصنعة الالهية } وهم قوم من سادة الجن، هؤلاء يتابعون اي انسان يقوم بالعمل في الصنعة بدافع الحصول على الذهب. في الفضة لا يكترثون بالامر بل قد يساعدون الصنعوي. اما في الذهب فالامر مختلف. يتابعون كل احواله وتصرفاته واما ان ييسرون عليه الامر ان رأوه يستحق ولا يريد علوا في الارض ولا فسادا. او يربطوه عن العمل ان كانت نيته البذخ. فقد قابلت ثلاثة حكماء والله ان علمهم في الصنعة مبهر جدا واعمارهم في قراءة المخطوطات تعد بالعقود. ولكن من الناحية التطبيقية صفر. لم يحصلوا على ذهب ولا فضة. فلا يوجد عندهم همة وقوة للعمل. وهذا الربط تابع للنية. وهناك من الجن من يساوم الحكيم على الاكسير.فهو ينفعهم.

خالد بن يزيد كان من ارباب الصنعة ذهب الى مريانس الرومي راهب يعيش في كهف وخدمه فترة من الزمن. فلما استحسن خلقه الراهب بدأ بتعليم خالد اصول علم الصنعه. وكانت نهاية قصته معه، ان الراهب صنع الاكسير في ثلاث ساعات فقط. رغم ذلك الراهب يعيش في كهف، وخالد لا يحتاج للذهب فهو ابن الملك. هذه النقطة المهمة غفل عنها كل من لم يخالفه الحظ في الصنعة .
السره في حطب النار و الانيه و الوقت
الثمار و الفواكه تحمل في داخلها معادن و المعان تأتي من الاشجار و الاشجار تمتص المعادن عبر الجذور من الارض
الانيه وعاء الصهر
الوقت الله اعلم
و قارون يحول الرمال الى زجاج و الزجاج الى ذهب
لربما رمال محدده تحتوى ذهباً و بمجرد الصهر تتحول مباشرة الى ذهب
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 3)

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع (197)

أعلى