ترجمة كتاب:تقنية الظلام P3

إسحاق

Sykogene
طاقم الإدارة
المشاركات
206
مستوى التفاعل
733
على النحو التالي أعلاه حتى ادناه
هناك نقطة واحدة في السماء تدور حولها جميع الأبراج الأخرى ، وهي نقطة النجم الشمالي. نجم الشمال ثابت ، ثابت ، بلا حراك. ينظر الطاويون إلى ذلك كمركز أو مصدر الجسد أو الضعف أو وو تشي. النجم الشمالي هو بوابة الجنة. في تاو ، الجسم هو صورة مصغرة للكون. "كما هو مذكور أعلاه ، ما يلي". أيًا كان ما يحدث "في الأعلى" يحدث "هنا". ومن ثم ، فإن الجسم المادي يتميز بخطوط الشبكة للطاقة وخطوط الطول للضوء حول المركز. يسمى المركز "تان تيان" أو "مجال الطاقة"
Design_281709226.png

إن فكرة المحور المركزي - النجم البارز في السماء ، والكولدرون في الجسم - هي مبدأ أساسي في الفلسفة الطاوية والممارسة الخيميائية. للوصول إلى مركز الجسم ، افتح تان تيان ؛ للوصول إلى مركز السماوات ، ادخل من خلال النجم الشمالي. كلاهما مدخل إلى قلب تاو الحقيقي ، وو تشي ، الذي يولد منه كل من السماء والأرض. تدمج ممارسة الكيمياء الداخلية لـعالم تاو طاقات الجسم من أجل إنجاب جنين روحي قادر على النضوج إلى حياة غير مميتة والرحلة إلى الداخل ، خارج الزمان والمكان ، إلى المصدر. إن تأمل الظلام يحررنا من روابط الأرض. لم تعد تسيطر عليها القوة الدوارة للأرض ، الشمس والقمر ، الأجهزة تهتز في انسجام مع النجوم الروحية ، وبوابات السماء. النجم الشمالي ، الذي لا يتزعزع ولا يتزعزع في الفضاء ، هو المركز ، وو تشي ، الذي ينبعث من الأشعة البنفسجية في جميع أنحاء المجرة ، ويؤثر على كل خلية حية من الطبيعة على كوكبنا. يجمع البج دايبر جميع الضوء البنفسجي من الكون ، ويطلق الضوء على الطاقة الإشعاعية تحت الحمراء. إن انبعاث الضوء تحت الحمراء للبيغ ديبر ، بالإضافة إلى الأشعة البنفسجية للنجم الشمالي ، له تأثير إيجابي ومحفز على أجسام وعقول أولئك الذين يعرفون كيفية الوصول إليه. يؤمن الطاويون بأن نجوم البنفسج ، الدب الأكبر ، وغيرها من الأبراج تشكل "بوابات السماء". كل الكائنات الحية يجب أن تمر عبر هذه البوابات للعودة إلى مصدرها الأصلي ، وو تشي ، وهي حالة الوحدة مع تاو.بيئة الظلام تنشط غدد قصر كريستال وتحقق قدرتها الأعلى وتوفر رجوعا إلى المصدر الاصلي
عندما يكون قصر الكريستال مفتوحًا ، يصبح مضاءًا مثل ملايين البلورات الساطعة. يمكنه إعطاء الضوء وتلقيه وإيقاظ معرفتنا الداخلية وأعمق أجزائه. يتلقى الضوء والمعرفة من الكون ويعكسها لمختلف الأجهزة والغدد لتعزيزها. تساعدنا الغدة الصنوبرية على التغلب على الموت من خلال أخذ قوى خارجية ودمجها مع الطاقة الجنسية والقوة الأصلية لتشكيل "الجسد الخالد". وبهذا الجسم يمكننا ترك الجسم المادي قبل حدوث الانتقال النهائي (الموت) .من خلال التركيز على طرف قصر الكريستال ، والغدة الصنوبرية ، والجزء الخلفي من التاج ، يمكننا حماية أنفسنا إلى القطب الشمالي أو نجم الشمال بينما نجتذب انبعاث البنفسج . متوازنة الصنوبرية ، كما يانغ ، من قبل يين من الغدة تحت المهاد. ينظر الطاويون إلى هذه النقطة باعتبارها المفتاح الرئيسي للقوة العالمية. عندما يستيقظ الروح ، فإنه يقيم في منطقة ما تحت المهاد. عندما يتم توصيل الصنوبرية وما تحت المهاد ، فإنها تعطي قوة متوازنة وقوية. من خلال التركيز على هذا المركز وتصوير النجوم السبعة لـبيج دايبر ، يمكنك الوصول إلى طاقة الكوكبة ، التي تنبثق من التاج كشعاع من الضوء الأحمر.
Design_124570807.png
Design_1813489986.png

في تاو ، تكون مصادر طول العمر والخلود داخل الجسم ، ليس كرحم جسدي بل رحماني. يسمي الطاويون هذا الرحم الروحي "المرجل". لا تكمن الطريقة الصحيحة "لطهي المرجان" في البحث عن الحب من الخارج ، بل للبحث في النفس المجردة والمهجورة. حب الذات ، أو الجماع الذاتي هو الطريق لإنجاب الذات الخالدة. يظهر الظلام العمليات الجسدية لـ "شفاء الحب". تخلق الحالات البشرية للتعاطف الحقيقي والإثارة الجنسية كيمياء جديدة واهتزازًا جديدًا داخل الجسم. يحدث هذا الاهتزاز "الخاص" عند تردد 8Hz. "كما هو الحال في العالم الماكروكي ، لذا فهو في العالم الصغير" ؛ ومن ثم إذا صنعنا الحب ، فإن كل الخلايا والحمض النووي (DNA) تصنعان الحب أيضًا. الحمض النووي يعبر ، مثل اثنين من الثعابين متشابكة في احتضان المثيرة. أنت في حاجة إلى اهتزاز لذة الجماع لإثارة هذه العملية الكروسية التي تؤدي إلى "اثنين تلد ثلاثة" ؛ مفهوم الخلايا الجديدة. اﻟﺤﺎﻟﺘﺎن اﻟﺤﻴﻮﺗﻴﺘﺎن هﻤﺎ اﻟﺸﺮآﺔ واﻻﺳﺘﺜﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻨﺸﺎش. كلاهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالحب. عندما يصل "اهتزاز الحب" إلى الغدة الصنوبرية ، يتم إنتاج هرم جديد ، مما يؤدي بدوره إلى إنشاء توصيل كامل للجسم . فقط عندما تشعر أن موجات اهتزاز النشوة الجنسية والحب غير المشروط للذات والآخرين يمكن أن يتم تحريك العملية ويتم تضخيم جوهر الظلام.
Design_1989169160.png

إن جوهر ممارسة الظلام هو ولادة الروح والروح. ويهدف اقتران طاقات يين ويانغ للجسم في تأملات كان و لي إلى التغلب على الموت. إنها طريقة العودة إلى الحالة التي نحن فيها جميع الأيتام ، في عمق جسمنا / عقولنا.
 
التعديل الأخير:
الكائن البشري متكامل الخلقة معقد في تركيبه المتجانس المتناغم مع الأرض والمساء عبر تفاعلات كيميائية حيوية مع مجال الطاقات حول الكوكب من خلال تنشيط الحمض النووي الخامل، ولذلك اليوم المجتمعات تنظر للتحرر البيولوجي للإنسان على أنه شي غريب عما إعتادوا عليه ولذلك يسعى من يسيطر على الكوكب على إستمرار خمول الحمض النووي للإنسان وجعله يعيش حياة شبه حيوانية(لا أقصد الإساءة) للأسف. لذلك حقيقتنا تظل مبهمة لحين الوصول للغاية الأسمى عبر الطرق المؤدية لذلك كالتأملات الظلامية الطاوية. فالشعوب لها تاريخ حضاري زاخر بالمعرفة القديمة وحتى المسميات تبدو غريبه على مجتمعاتنا العربية كونها من بلدان مختلفة وأعراق ولغات شتى ولكن مهما إختلفت المسميات فإن الهدف واحد يرجع لعلوم ذهبية كانت في يوم متداولة بين الناس. ما يحصل اليوم هو جمع لشذرات تلك العلوم وتمحيصها وربطها وفهم مدلولات التعاليم التي تحتويها.
 
أخوتي الكرام مرحباً بكم جميعاً .... لقد إرتبكت بعد قرائتي للموضوع لأنني قبلها بقليل كنت أتأمل تأملاً صيغته بأن يتخيل المرء جذوراً من قدميه للأرض وتمتص منها مخزوناً من الطاقة متوجهاً لمنقطة أسفل السرة وفي ذات الوقت حبل طاقي متدلي من السماء للجسد ويمتص الطاقة لنفس المنطقة لتندمج الطاقتين لتكون قوة هائلة وبالفعل فقد إجتهدت في الإستشعار والتخيل إذ أن الإستشعار أقوى بكثير والنتيجة كانت أن شعرت بطاقة هائلة بعد التمرين ..... ولكنني لم أكن أعلم لماذا ومن أين أتت لي فكرة هكذا تمرين فلم أسمع عن مثله يوماً ؟؟ وتفاجئت عندما رأيت في ترجمة صديقنا إسحاق أنه جاء على ذكر الموضوع هنا في ترجمته لكتاب تقنية الظلام !! مما دفعني لأسأل نفسي السؤال التالي : لماذا أنا مهتم بالتأمل والروحانيات وأمارسها دائماً ؟؟ أو بالأحرى أين كانت روحي قبل أن تأتي إلى هذا الجسد ؟؟؟؟ ...... هل بدأنا نتذكر ؟؟ ....... هل كنا سابقاً مهتمين بهذه الأشياء ولهذا نحن اليوم مهتمين بها أكثر ومستمرين في طريق نهايته التحرر من تلك السلسلة ؟؟ .... الله وحده يعلم ولكنني فقط أتيت على ذكر ذلك لأسمع آرائكم في الموضوع وهو ولادة الإنسان متقناً لشيئ لم يتعلمه كالرسم مثلاً أو شغفه لأمر ما وهل هذا دليل آخر وجديد على تواجد سلسلة من التقمصات في حياة الإنسان ؟؟؟
 
في الكتب القديمة والممارسات الروحية دائما ما يتم ربط التمارين بالتخيل، أثناء التأمل أيضا تتخيل حبل طاقي ينزل من السماء ليغمر جسدك. الأمر الذي يحيرني هو عندما أفكر في أن الروح قديمة جدا أما الجسد فيولد ويفنى من وإلى الأرض، لذلك التمارين هي ما ستخبرني بحقيقة هذه الروح التي في كل واحد منا وما إن كانت قد تقمصت سابقا. والأمر الأخر هو عندما تتأمل بشكل منتظم تظهر فيك مواهب لم تكن تتقنها من قبل، هل معنى هذا عندما نقترب من معرفة حقيقة الروح وتظهر لنا حقيقتها ستبرز قدرات لم نكن نعلمها؟
 
أخوتي الكرام مرحباً بكم جميعاً .... لقد إرتبكت بعد قرائتي للموضوع لأنني قبلها بقليل كنت أتأمل تأملاً صيغته بأن يتخيل المرء جذوراً من قدميه للأرض وتمتص منها مخزوناً من الطاقة متوجهاً لمنقطة أسفل السرة وفي ذات الوقت حبل طاقي متدلي من السماء للجسد ويمتص الطاقة لنفس المنطقة لتندمج الطاقتين لتكون قوة هائلة وبالفعل فقد إجتهدت في الإستشعار والتخيل إذ أن الإستشعار أقوى بكثير والنتيجة كانت أن شعرت بطاقة هائلة بعد التمرين ..... ولكنني لم أكن أعلم لماذا ومن أين أتت لي فكرة هكذا تمرين فلم أسمع عن مثله يوماً ؟؟ وتفاجئت عندما رأيت في ترجمة صديقنا إسحاق أنه جاء على ذكر الموضوع هنا في ترجمته لكتاب تقنية الظلام !! مما دفعني لأسأل نفسي السؤال التالي : لماذا أنا مهتم بالتأمل والروحانيات وأمارسها دائماً ؟؟ أو بالأحرى أين كانت روحي قبل أن تأتي إلى هذا الجسد ؟؟؟؟ ...... هل بدأنا نتذكر ؟؟ ....... هل كنا سابقاً مهتمين بهذه الأشياء ولهذا نحن اليوم مهتمين بها أكثر ومستمرين في طريق نهايته التحرر من تلك السلسلة ؟؟ .... الله وحده يعلم ولكنني فقط أتيت على ذكر ذلك لأسمع آرائكم في الموضوع وهو ولادة الإنسان متقناً لشيئ لم يتعلمه كالرسم مثلاً أو شغفه لأمر ما وهل هذا دليل آخر وجديد على تواجد سلسلة من التقمصات في حياة الإنسان ؟؟؟

هذا تأمل الميركابا
images.jpg
 
أخوتي الكرام مرحباً بكم جميعاً .... لقد إرتبكت بعد قرائتي للموضوع لأنني قبلها بقليل كنت أتأمل تأملاً صيغته بأن يتخيل المرء جذوراً من قدميه للأرض وتمتص منها مخزوناً من الطاقة متوجهاً لمنقطة أسفل السرة وفي ذات الوقت حبل طاقي متدلي من السماء للجسد ويمتص الطاقة لنفس المنطقة لتندمج الطاقتين لتكون قوة هائلة وبالفعل فقد إجتهدت في الإستشعار والتخيل إذ أن الإستشعار أقوى بكثير والنتيجة كانت أن شعرت بطاقة هائلة بعد التمرين ..... ولكنني لم أكن أعلم لماذا ومن أين أتت لي فكرة هكذا تمرين فلم أسمع عن مثله يوماً ؟؟ وتفاجئت عندما رأيت في ترجمة صديقنا إسحاق أنه جاء على ذكر الموضوع هنا في ترجمته لكتاب تقنية الظلام !! مما دفعني لأسأل نفسي السؤال التالي : لماذا أنا مهتم بالتأمل والروحانيات وأمارسها دائماً ؟؟ أو بالأحرى أين كانت روحي قبل أن تأتي إلى هذا الجسد ؟؟؟؟ ...... هل بدأنا نتذكر ؟؟ ....... هل كنا سابقاً مهتمين بهذه الأشياء ولهذا نحن اليوم مهتمين بها أكثر ومستمرين في طريق نهايته التحرر من تلك السلسلة ؟؟ .... الله وحده يعلم ولكنني فقط أتيت على ذكر ذلك لأسمع آرائكم في الموضوع وهو ولادة الإنسان متقناً لشيئ لم يتعلمه كالرسم مثلاً أو شغفه لأمر ما وهل هذا دليل آخر وجديد على تواجد سلسلة من التقمصات في حياة الإنسان ؟؟؟

انا كنت أتسائل عن تجسدنا الأول
فكما نعرف فهناك كارما ..او على الاقل هذا ما يقال .. وكنت اتسائل ماذا كان في تجسدنا الاول اكيد لم يكن فيه كارما ..لأنه الأول ! فهل هذا الأمر صحيح
فسالت احد المطلعين على الامور فقال لي ان البداية دائما تكون بعصور ذهبية بعد ان ننزل من المصدر وبعدها تبدا طبيعتنا النقية بالتشوه بالذبذبات الارضية فتبدا الكارما بالنشوء..
وهكذا هي .. دورات متواصلة من الصعود والهبوط .. على الاقل في هذا الكوكب .. حتى هذا الحين..
 
انا كنت أتسائل عن تجسدنا الأول
فكما نعرف فهناك كارما ..او على الاقل هذا ما يقال .. وكنت اتسائل ماذا كان في تجسدنا الاول اكيد لم يكن فيه كارما ..لأنه الأول ! فهل هذا الأمر صحيح
فسالت احد المطلعين على الامور فقال لي ان البداية دائما تكون بعصور ذهبية بعد ان ننزل من المصدر وبعدها تبدا طبيعتنا النقية بالتشوه بالذبذبات الارضية فتبدا الكارما بالنشوء..
وهكذا هي .. دورات متواصلة من الصعود والهبوط .. على الاقل في هذا الكوكب .. حتى هذا الحين..
يعجبني أنك جئت على ذكر الكارما ولكن هل الطرق والمناهج التي وضعها الحكماء القدامى تصلح لنا اليوم فكما نعلم أنه قد تم وضع مناهج للتخلص من سيطرة الكارما المطبق على حياة الشخص ومصيره ورغم ذلك فإن القليل هم من يحققون النيرفانا والإنعتاق من سلسلة التقمصات فهل هذا خلل في المناهج ؟؟ .... أعتقد شخصياً أن الخلل موجود في طريقة حياة الإنسان المعاصر حيث تتركز جل إهتماماته على جمع الملكيات المادية بدون أي سعي للتنور والروحانية ظناً منه أنها ضرب من ضروب الماورائيات والميتافيزيقيا ناهيك عن انه قد ينظر إليها على أنها حرام وكفر أو شيئ مضحك وما الى ذلك بسبب تلاعب التفسيرات الكاذبة بعقله والنتيجة في النهاية تكون نظرة محدودة وغير شاملة للواقع الحقيقي كما هو وبالتالي صعوبة وإستحالة أن تفعل المناهج أي شيئ مع هكذا عقلية لأنها من الأساس تم تحميلها ببرنامج فاسد لا يجعل الإنسان يدرك عظمته وراء البذلة المادية التي يسكنها (الجسد) فينظر للعظمة أنها فقط في العضلات والطول والعرض ولا يعلم المسكين أن العظمة تكمن في أنه إنسان بغض النظر عن شكل البذلة الفانية التي يسكنها .
 
عندما كنت أبحث في المناهج ومررت بالعديد منها وجدت منهج الديانة المانوية حيث فيه تحريم على الأتباع بأن يتزوجوا أو ينجبوا الأطفال !! ... وقد يبدو الموضوع سخيفاً لمن ينظرون من وجهة نظر سطحية ولكن التعمق في النظر لذلك التحريم مع وجود المعرفة بالقصد من وراءه يعطينا فكرة عن منهج ماني فكما نعلم أن المبدأ المقدس (الروح) بعد موت الجسد المادي ومفارقتها له تنعتق لفترة وجيزة من ثم تهبط مجدداً لتعود في جسد مادي لمولود آخر وهكذا وصولاً لحالة الإنعتاق من هذه السلسلة في إحدى الحيوات التي يكرسها الفرد للوصول للتنوير والإنعتاق ..... ولكن ماني أراد أن يمتنع الناس عن الزواج والإنجاب لكي لا تنزل الروح الى العالم المادي مرة أخرى فهي عندما لا يكون جسد تسكنه فكيف تنزل الى الوجود ؟؟ ..... ولكن الديانة التي أسسها ماني لم تصمد الى وقت طويل بسبب إحتقارها للوجود المادي وتشددها في الغنوص بشكل مبالغ فيه ولذلك فالحل هو في إعتبار الحياة رحلة نحو التنوير وتكريسها للوصول بدون مبالغة ولا تهاون والتزود بالمعرفة والروحانية أمر مهم ... وإن هنالك آلاف المناهج والديانات التي أسسها رجال حكماء كـ الحكيم بوذا والنبي محمد و السيد المسيح و المعلم كريشنا وغيرهم الكثير ولكن هل يجب على المرء أن يصدق كل شيئ وصله عن أؤلئك الأشخاص ؟؟ ألا يمكن أن يكون قد حصل لغط وتحريف كبير لتعاليمهم الواصلة إلينا ؟؟ ولهذا فالنصيحة للذين يعيشون على ذكرى حكيم عاش قبل ستة آلاف سنة ونبي عاش قبل ألف وأربع مئة سنة وآخر قبل ألفي سنة ... ألا يجب أن نعيش الآن وفي هذه اللحظة ونسعى للتنوير بدون تقديس مبالغ فيه للرجال المتنورين لأنه يمكننا نحن أيضا أن نتنور ......
 
التقديس المبالغ فيه ينسي الإنسان البسيط حقه في التنوير
فيضيع وقته في التقديس من دون فهم الرسالة التي حملها
الأنبياء والحكماء للبشرية. المسار التاريخي لكل شخصية لابد
لها من أحداث مأساوية وحروب وتغير في الحقائق، يكفي أن
ترجع للتاريخ حتى وتبحث وستجد مراحل مفصلية كان لها تأثير
مرير على واقع اليوم والتفرقة اليوم سببها حدث تاريخي يرجع
لمئات السنين. الغريب العجيب أننا عندما نتحدث عن الحقيقة
ونتوق لمعرفتها نصل لمرحلة نحارب أنفسنا محاولين طمسها أو
الدخول في معركة جدالية تبعدنا عن حقيقة الحقيقة.
 
الأزمنة التي تمر بها الأرض تساعد في تطور الوعي
في الماضي كنت أسمع قصصا عن السابقين قبل
الكهرباء والتطور والنفط، الحاسة السادسة والبديهة
كانت عندهم قوية جدا والأحلام الواضحة على عكس
اليوم. حال البشرية يشبه المد والجزر وإشعال النار و
إخمادها. فحين يلاحظ أي ملك في زمن ما تمرد ووعي
شعبه يبدأ في حرق المكتبات. دائما وإلى اليوم مازال
ينظر لأي قاريء للكتب بشي من الريبة وخاصة بين
الفئات التي تعيش بلا قراءة.
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى