نظرية التطور

T.O.I.O

مريد جديد
المشاركات
39
مستوى التفاعل
124
18881944_10154423364127687_439651735399564372_n.jpg

18881944_10154423364127687_439651735399564372_n.jpg




هل التعاليم القديمة المنحدرة من ما يسمى بـ"العصر الذهبي" وما قد وضحه علاء الحلبي فيما يخص أن البشرية
تعود الى ملايين السنين, هل ذلك يتعارض مع نظرية التطور (الحقيقة العلمية)؟
 
مرحباً أخي موضوعك مثير ويعجبني أنك تطرحه للنقاش ....
إن نظرية التطور تدعي بأن الإنسان تطور تدريجياً من حالة بدائية جداً إلى أن وصل إلى حالته التي هو عليها كما وتنكر النظرية أي طرح مخالف لها حتى وإن كان مدعوماً بالإثباتات والأدلة كالأشياء الأثرية والأدوات التي يقدر عمرها بآلاف السنين في الوقت التي كان من المفترض فيها أن الإنسان لم يتطور أصلاً وكان يعيش في الكهوف ؟؟ .. كما ويحاول القائمين على المراكز البحثية الرسمية إقصاء أية إكتشافات حتى لا ينكشف للناس أصلهم المذهل !! ....
أما الأستاذ علاء الحلبي فيقول في كتبه بأن للإنسان أصول أقدم بكثير وأن العكس هو ما حدث أي أننا إنحدرنا من الأعالي للعصر الذهبي إلى البدائية العصرية وليس العكس ولهذا فكلامه مخالف للنظرية .. ولـــــكـــــن الســـؤال الآن هـــــو : من نصدق وهل نصدق المراكز العلمية "المحترمة" الموثوق بها والرسمية ، أم نصدق المؤمنين ورجل كاتب في الماورائيات وغير معروف الهوية "علاء الحلبي" ؟؟؟؟؟ .........
وللإجابة على هكذا سؤال فان الخيارين متاحان أمام الفرد ليختار ولكنه إن إختار التصديق بنظرية التطور فانه سينكر الروح والخالق والماضي والعلوم الروحية والسحر و الصلاة و اليوغا و التأمل والكثير الكثير من الأشياء المانحة للتنور والنهوض الروحي في الإنسان لأنه لم يعترف أصلاً بوجود الروح إذ أن العلم "الدارويني الرسمي" لم يقر بوجودها ... أما إذا إختار الشخص التصديق بالخيار الثاني وأدرك أنه موجود على هذه الأرض منذ آلاف السنين فإنه سيبدأ بالتساؤل عما حدث للناس في الماضي ومن ثم سيبحث عن أصله وعن العلوم والماضي لأجداده وهذا بالطبع لا ينفع بل يضر بمصالح الذين يريدون أن يبقى الإنسان جاهلاً بعظمته ومعتقداً أنه تطور من البدائية لتسهل السيطرة عليه ولذلك ينفقون المليارات لكي يضفوا المصداقية على نظرية لا ينبغي علينا النظر إليها لهشاشتها .... وعلى ذكر هشاشتها فإن هنالك الكثير من الأدلة على نقد أساسيات نظرية التطور ومنها كتابي : العالم قبل الطوفان بجزأيه الأول والثاني حيث جمع فيه المؤلف طرحاً موفقاً ورصد العديد من الآثار التي تمت مصادرتها فقط لكونها تتعدى بأعمارها العمر المفترض من قبل المؤسسات الرسمية لعمر الإنسان على الأرض .
وإليك ما يلي :

 
التعديل الأخير:
برأيي
الحقيقة هي قليل من ذاك وقليل من هذا
فالتطور كما يصوره لنا العلماء ليس خاطئ بشكل كامل
فعلا كان هناك عصر ذهبي لكن هذا لم يكن الا في ازمنة سحيقة ..حوالي 12 ألف سنة من الأن حدثت كوارث وطوفانات تحدثت عنها مختلف الشعوب وهذه الكوارث كانت المسمار الاخير في نعش ما تبقى من تطور تلك الحضارات المتقدمة الغابرة
عموما في تلك الفترة كان العصر الذهبي على وشك ان ينتهي بعد حلول كوارث طبيعية مصطنعة وغير مصطنعة دمرت كل شيء

والبشر أنذاك هم البشر الموجودين اليوم مع اختلافات بسيطة
التطور يقول ان التغيير يقع خلال مئات الآلاف او ملايين السنين وليس في مدة قصيرة كعشرة آلاف سنة
الجنس البشري فعلا كان بدائيا قبل مئات الآلاف من السنوات وبنيته الجسدية كانت اقل تطورا من بنيته الآن
لكن هناك حلقة مفقودة فالأحافير تبين انه فجأة كان هناك تطور بنسبة كبيرة دفعة واحدة، الإنسانم كمثال كانت توجد منه عدة نسخ
مثلا انسان النيندرتال الذي انقرض الان وشكله وكل شيء عنه مختلف كثيرا عن الانسان المعاصر، فمن اين ظهرت مختلف هذه الانواع الانسانية ولماذا انقرض الكثير منها

ربما بتدخل أحدهم او جهة ما؟

التطور فعلا يحدث ولكن ليس بهذا الشكل السريع .. فهناك ما يطلق عليه بالتأقلم ..
مثلا منقار الطائر اذا كان الطائر ياكل فقط انواع معينة من الحبوب تحتاج منقار قوي وغليظ فان ابناء هذا الطائر سيمتلكون بشكل طبيعي منقار غليظ وقوي..
الجينات بشكل ما ذكية وتتأقلم وتتكيف مع الوسط الذي نعيش فيه واحد تفسيرات ذلك ان الجينات التي تنتمي للكائنات التي تنجو وتعيش وتتكاثر هي التي تنتشر بينما الكائنات التي لم تعش تختفي جيناتها معها وهذا هو الانتخاب الطبيعي

ومع تغيرات صغيرة كل فترة معينة ومجموعة كثيرة من التأقلمات نحصل على تغييرات كبيرة وبعد مقارنة الكائن بعد مدة معينة من الزمن مع أسلافه نجده يختلف بشكل كبير عنه..
 
فعلا كان هناك عصر ذهبي لكن هذا لم يكن الا في ازمنة سحيقة ..حوالي 12 ألف سنة من الأن حدثت كوارث وطوفانات تحدثت عنها مختلف الشعوب وهذه الكوارث كانت المسمار الاخير في نعش ما تبقى من تطور تلك الحضارات المتقدمة الغابرة

كما نعرف ف الأستاذ علاء اسرد بعض الأثار المبدعة الصنع والتي قال أنها تعود الى ملايين السنين!
وأيضا ذكر أن العصور الأربعة (حديدي, برونزي, فضي, ذهبي) هي كمبدأ الإيقاع حيث هي تعود وتتكرر مرارا وبشكل دوري
فكيف يمكن ربط ذلك مع نظرية التطور؟! أظنها تعارضها يعني..

يعني ما لدينا هو:
- أن الأنسان بدأ في أشعال النار تقريبا نحو 900 ألف سنة (العلم يقول).
- وأنه في تلك الفترة كان بدائي جدا بحيث بدأ يتعلم أن يوقد النار(العلم يقول).

ومن الجانب الأخر لدينا:
- البشرية يعود تاريخها ليس الى 800 الف سنة بل الى ملايين السنين.
- البشرية لم تكن بدائية بل كان هناك نوع أخر من المعرفة والعلوم, وأن البشرية لم تتقدم بل تحولت الى مصادر أخرى من المعرفة والعلوم..

الأن هل يمكن ربط الوجهتين ببعضهم حقا؟

صراحتا ألقيت نظرة سريعة ووجدت أن الدلائل قوية ومتعددة وبلا مزاح حقا, أقولها بصوت مرتفع تلك الأدلة قوية (ذلك مربك جديا...) والتي توضح تطور الجنس البشري... والأمر واضح جدا بمجرد النظر الى الأدلة التي عرضوها.

وإذا نظرنا وقلنا مثلا أن العلم لم يكتشف ذلك (نظرية التطور), فإنه كان سيطرأ على الأنسان أن يفكر في الأمر قليلا, وبأعتراف
هناك تشابه بيننا وبين تلك الكائنات (القردة)! والتشابه ليس صغير, بل فقط بعض الأختلافات الصغيرة بيننا وبينهم,شكل وهيئة وبدنية, نسبة ذكاء معينة, بعض أفعالهم العاقله الى حد معين ..الخ
الا يجعلنا ذلك نقول ماذا يحدث؟ لما تلك الكائنات تشبهنا الى ذلك الحد وبدون غاية ما؟

ارى سلم الوجود ودرجاته بمستوياته بأختلاف الذبذبات وكثافات الطاقات (المرهفة والثخينه), والوعي الكلي والمتجزء....الخ وكل من تلك العلوم والمعرفة الروحية
يعني لا تعارض نظرية التطور.... يعني نظرية التطور لا تنفي ذلك على ما أظن.

أنا مع أن البشرية تمتد الى الماضي البعيد جدا وأن تلك العلوم والمعرفة الروحية هي حقيقة لا يمكن أنكارها الأن كذلك, ولاكني أيضا أوأيد نظرية التطور...

ولـــــكـــــن الســـؤال الآن هـــــو : من نصدق
أرى تحويل السؤال الى هل حقا يمكن الربط بينهم؟... كيف يمكننا ربط هذا بذاك؟؟ ما هي تلك القطعة الناقصة
 
كما نعرف ف الأستاذ علاء اسرد بعض الأثار المبدعة الصنع والتي قال أنها تعود الى ملايين السنين!
وأيضا ذكر أن العصور الأربعة (حديدي, برونزي, فضي, ذهبي) هي كمبدأ الإيقاع حيث هي تعود وتتكرر مرارا وبشكل دوري
فكيف يمكن ربط ذلك مع نظرية التطور؟! أظنها تعارضها يعني..

يعني ما لدينا هو:
- أن الأنسان بدأ في أشعال النار تقريبا نحو 900 ألف سنة (العلم يقول).
- وأنه في تلك الفترة كان بدائي جدا بحيث بدأ يتعلم أن يوقد النار(العلم يقول).

ومن الجانب الأخر لدينا:
- البشرية يعود تاريخها ليس الى 800 الف سنة بل الى ملايين السنين.
- البشرية لم تكن بدائية بل كان هناك نوع أخر من المعرفة والعلوم, وأن البشرية لم تتقدم بل تحولت الى مصادر أخرى من المعرفة والعلوم..

الأن هل يمكن ربط الوجهتين ببعضهم حقا؟

صراحتا ألقيت نظرة سريعة ووجدت أن الدلائل قوية ومتعددة وبلا مزاح حقا, أقولها بصوت مرتفع تلك الأدلة قوية (ذلك مربك جديا...) والتي توضح تطور الجنس البشري... والأمر واضح جدا بمجرد النظر الى الأدلة التي عرضوها.

وإذا نظرنا وقلنا مثلا أن العلم لم يكتشف ذلك (نظرية التطور), فإنه كان سيطرأ على الأنسان أن يفكر في الأمر قليلا, وبأعتراف
هناك تشابه بيننا وبين تلك الكائنات (القردة)! والتشابه ليس صغير, بل فقط بعض الأختلافات الصغيرة بيننا وبينهم,شكل وهيئة وبدنية, نسبة ذكاء معينة, بعض أفعالهم العاقله الى حد معين ..الخ
الا يجعلنا ذلك نقول ماذا يحدث؟ لما تلك الكائنات تشبهنا الى ذلك الحد وبدون غاية ما؟

ارى سلم الوجود ودرجاته بمستوياته بأختلاف الذبذبات وكثافات الطاقات (المرهفة والثخينه), والوعي الكلي والمتجزء....الخ وكل من تلك العلوم والمعرفة الروحية
يعني لا تعارض نظرية التطور.... يعني نظرية التطور لا تنفي ذلك على ما أظن.

أنا مع أن البشرية تمتد الى الماضي البعيد جدا وأن تلك العلوم والمعرفة الروحية هي حقيقة لا يمكن أنكارها الأن كذلك, ولاكني أيضا أوأيد نظرية التطور...


أرى تحويل السؤال الى هل حقا يمكن الربط بينهم؟... كيف يمكننا ربط هذا بذاك؟؟ ما هي تلك القطعة الناقصة

هناك اجناس كثيرة غير جنسنا هذا
ومن الوارد انها عاشت ثم اندثرت او ذهبت لمكان آخر
وربما تلك الحضارات تعود لهم

وفي نفس الوقت لا يمكننا غض النظر عن إنسان النياندرتال الأقل تطورا منا نحن الهومو سابيانز
 
المشكلة مع أصحاب نظرية التطور وليس مع النظرية بحد ذاتها لأن أصحابها هم من يرفضون ربطها بأي نظرية أخرى .. ولكني أذكر أنني قرأت مما ترجمه الباحث زكريا سيتشن نقلاً عن الألواح الآشورية الأكدية وقد جاء فيها أن الأنوناكي (العرق البشري الفضائي) قد عدل وراثيا العرق البشري العامل (الأرضي) وصممه ..... وإذا إفترضنا أن هذا الكلام سيؤخذ بعين الإعتبار فهو نظرية جديدة تماماً لأصول الإنسان وهي التي نستطيع من خلال فهمها أن نفهم نظرية التطور في الأحياء ونظرية الخليقة في الأديان جنباً لجنب مع بعضهما مما سيفتح أبواباً جديدة للنقاش مثل : أين هم من صنعونا ، وكيف كانت حضاراتنا في الماضي ، والى أي مدى كانت علومنا ، والعديد من التسؤلات .... ولهذا يرفض المسيطرون أن يعيروا النظريات الأخرى الإهتمام لكي لا تبدأ مثل هكذا أسئلة تشتعل في رؤوس البشر لأنه إن حصل ذلك فان سنوات من الإستعباد ستضيع بمجرد أن يعرف الإنسان أصله .
 
عندما تكون المؤسسة العلمية قوية وفي دولة قوية تفرض هيمنتها المعرفية على العالم فمن الطبيعي أن تنبذ آثار ودلائل تبطل نظرياتهم إن كانت من دول بدائية(العالم الثالث). السؤال هو: أين كان البشر قبل الكهوف؟ عندما تعيش في بيئة مختلفة والطعام يكون شحيحا سيؤثر ذلك على هيئتك الجسدية وحتى على نمو أبناءك كذلك. إن كانت هذه المؤسسات صادقة وواثقة حقا من نظرية التطور على العلماء والباحثين أن يكون حياديين في إبراز الأثار المكتشفة والتي يصل عمرها أكبر بكثير من عمر نظرية التطور. لماذا لا يكون أصل القردة كالشمبانزي والغوريلا يرجع للبشر في الأساس، لأن البنية الجسدية خاصة بالكائن المسمى إنسان.

الإنتقال من البدائية إلى الحضارة هو تطور و كإنتقال أهل الصحراء في الماضي إلى المدنية والحداثة لكن لايصل الأمر في جعل الإنسان جزء ثانوي من أصل أساسي والذي جعلوه قردا. إن الحضارة الفرعونية والبابلية والآشورية خرجت فجأة وآثارها يدل على علم إما من الأرض أو من خارج الكوكب. من الصعب أن يتطور الإنسان البدائي من الزراعه وإيقاد النار هكذا من دون علم ومعرفة سابقة. أسئلة كثيرة لا تنتهي، هؤلاء البدائيين لماذا رسموا رسوم متطورة في الكهوف؟ ألا يدل هذا على بطلان نظرية التطور.
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع [ 9 ]

أعلى