في تلك الليلة اجتمعا على انفراد، بادره رجل الدين قائلا: اشعر انني سانفجر من القهر، لقد ضاع صيامنا و صبرنا و صارت الكنيسة تدعو الى الحرب و قتل العرب باسم ابينا اليسوع ، ان العار سيلاحقنا في فلسطين، في كل ركن ستلاحقنا اشباح الابرياء .
رد الثاني بدم بارد: انهم همج رعاع لا يعشقون الا نكاح الجواري و خصي الغلمان ، نحن نمثل قدر الله فيهم ، نحن يد الله المطهرة لاثام العرب ، لا ادري سيدي لم كل هذا الغضب؟ لقد كنت من المباركين لاسترجاع هيبتنا في ارض المسيح.
-دون فتك بالابرياء لم نتفق على ذلك.
-لن يتركونا، ان لم نقتل ابناءهم و نساءهم ، لديهم قدرة عجيبة على الخيانة و على الثار.
- و بعد ايها القائد العظيم؟
- و لهذا دعوتك، رفاقي بالخارج يحرسون المكان فاسمعني جيدا و لا ترتعد.
-لقد ازعجتني، تكلم.
- نحن حراس الصليب، و سئمنا تحالف البابا مع ملوك مغرورين، حمقى لا يختلفون كثير عن العرب في تكالبهم على المال و النساء.
-اصمت
- لا تخف، المكان امن.. انت تعرف جيدا ان اجدادنا نجحوا ذات يوم في القضاء على امبراطوريتين في نفس الوقت، لكنهم احتقروا ارادة العرب التي كادت ان تلتهم روما و باريس، و ها نحن الان نصلح هذا الخطا لنقضي نهائيا على العرب، سندك حصونهم و قلاعهم ثم نتركهم فريسة لابنائنا الذين جلبوهم و ربوهم، ستكتمل الخطة و نقضي نهائيا على كنيسة القيصر، هوعدونا الرئيسي.
-و البابا، و ملوك فرنسا و انقلترا و بروسيا و البندقية؟
_هذه مهمتك انت و خلانك في روما و الفاتكان، ستكيدون المكائد و نكمل نحن الباقي.
-كيف؟
-كلشيء مخطط و مدروس، سنتحول الى وسطاء للجنود الفقراء كي نحول اموالهم الى اوروبا بفوائض هامة، هذه الفوائض سنقرضها الى ملوك اوروبا لتمويل الحملة ثم نتحكم في قراراتهم
-لا تامنهم، انهم مخادعون، سيقتلونكم
-لا تخف، لدينا ملاذ امن في كل قصر و في كل بلد، يجب ان نكمل ما بداه اجدادنا، لا بد من عودة بابل، لا بد ان نتحكم في هذه القطعان البشرية السائبة، من استفاق فهو اخونا و من ظل على موته يستعبد
-هذه مغامرة، و اوروبا ليست امنة
-بل امنة، هناك
مشيرا باصبعه الى خريطة رسمت على الجدار حيث شمال بريطانيا و واصل حديثه واثقا:
-هناك ستكمل مسيرتنا لاسقاط الجميع ثم التوجه الى الارض الجديدة
-الارض الجديدة!!لا ارجوك لا، هذا عهد قطعناه، انها نذير شؤم...
-بل ارض الميعاد، هناك سنحكم العالم و نخلق مواطنا بابليا في اروبا و ارض العرب، في السند و الهند في كل مكان...
-انت شيطان.
-انا قائد ملتزم باكمال رسالة الاجداد، و اخوتنا في كل مكان في هذا العالم ينتظروننا
و مد يده نحوه طالبا العهد قائلا: هل اعول عليك ابتاه كي نزيح هذا العهر في روما
-لكنهم مثلنا يعرفون كل شيء.
-بل مجموعة من الخونة اعماهم المال و السلطة و نسوا رسالتهم.
رد الثاني بدم بارد: انهم همج رعاع لا يعشقون الا نكاح الجواري و خصي الغلمان ، نحن نمثل قدر الله فيهم ، نحن يد الله المطهرة لاثام العرب ، لا ادري سيدي لم كل هذا الغضب؟ لقد كنت من المباركين لاسترجاع هيبتنا في ارض المسيح.
-دون فتك بالابرياء لم نتفق على ذلك.
-لن يتركونا، ان لم نقتل ابناءهم و نساءهم ، لديهم قدرة عجيبة على الخيانة و على الثار.
- و بعد ايها القائد العظيم؟
- و لهذا دعوتك، رفاقي بالخارج يحرسون المكان فاسمعني جيدا و لا ترتعد.
-لقد ازعجتني، تكلم.
- نحن حراس الصليب، و سئمنا تحالف البابا مع ملوك مغرورين، حمقى لا يختلفون كثير عن العرب في تكالبهم على المال و النساء.
-اصمت
- لا تخف، المكان امن.. انت تعرف جيدا ان اجدادنا نجحوا ذات يوم في القضاء على امبراطوريتين في نفس الوقت، لكنهم احتقروا ارادة العرب التي كادت ان تلتهم روما و باريس، و ها نحن الان نصلح هذا الخطا لنقضي نهائيا على العرب، سندك حصونهم و قلاعهم ثم نتركهم فريسة لابنائنا الذين جلبوهم و ربوهم، ستكتمل الخطة و نقضي نهائيا على كنيسة القيصر، هوعدونا الرئيسي.
-و البابا، و ملوك فرنسا و انقلترا و بروسيا و البندقية؟
_هذه مهمتك انت و خلانك في روما و الفاتكان، ستكيدون المكائد و نكمل نحن الباقي.
-كيف؟
-كلشيء مخطط و مدروس، سنتحول الى وسطاء للجنود الفقراء كي نحول اموالهم الى اوروبا بفوائض هامة، هذه الفوائض سنقرضها الى ملوك اوروبا لتمويل الحملة ثم نتحكم في قراراتهم
-لا تامنهم، انهم مخادعون، سيقتلونكم
-لا تخف، لدينا ملاذ امن في كل قصر و في كل بلد، يجب ان نكمل ما بداه اجدادنا، لا بد من عودة بابل، لا بد ان نتحكم في هذه القطعان البشرية السائبة، من استفاق فهو اخونا و من ظل على موته يستعبد
-هذه مغامرة، و اوروبا ليست امنة
-بل امنة، هناك
مشيرا باصبعه الى خريطة رسمت على الجدار حيث شمال بريطانيا و واصل حديثه واثقا:
-هناك ستكمل مسيرتنا لاسقاط الجميع ثم التوجه الى الارض الجديدة
-الارض الجديدة!!لا ارجوك لا، هذا عهد قطعناه، انها نذير شؤم...
-بل ارض الميعاد، هناك سنحكم العالم و نخلق مواطنا بابليا في اروبا و ارض العرب، في السند و الهند في كل مكان...
-انت شيطان.
-انا قائد ملتزم باكمال رسالة الاجداد، و اخوتنا في كل مكان في هذا العالم ينتظروننا
و مد يده نحوه طالبا العهد قائلا: هل اعول عليك ابتاه كي نزيح هذا العهر في روما
-لكنهم مثلنا يعرفون كل شيء.
-بل مجموعة من الخونة اعماهم المال و السلطة و نسوا رسالتهم.
