إستفسار بخصوص التقمر

T.O.I.O

مريد جديد
المشاركات
39
مستوى التفاعل
124
سلام ومحبة....

في هذا الموضوع أريد فقط أن أستفسر عن علاقة الشمس والقمر بالإنسان (كما ذكر الأخ العزيز ABU AL HASAN)

أبدأ تجربتي مع التقمر:

البارح في منتصف الليل (الساعة 12:10 تقريبا), صعدت لسطح المنزل ثم أستلقيت على الأرض, وبدأت أقوم بما يتطلبه تلك التجربة بخصوص التقمر...
لمدة 15 دقيقة تقريبا ثم غادرت... وددت فعلا أن أشعر بشيء.. ولاكن لم أشعر بشيء...


والأن أريد أن أسئل وأستفسر عن بعض ما ذكر بخصوص التقمر وأيضا في كتاب "شمس وقمر":

ما هي تلك القوة المذكرة؟ وما هي تلك القوة المؤنثة؟ يعني ما هو تعريفهم, وماذا ترى سيحدث لو تناقصت القوة المذكرة مثلا, أو ذادت المؤنثة؟

الشمس نعم تبث طاقة, والقمر كذلك ولهم تأثيرهم على الكوكب ومن ضمنهم البشر كذلك, لاكن كيف تمثل "الشمس" القوة المذكرة؟ وكيف يمثل "القمر" القوة المؤنثة؟ حيث لا يوجد توافق أو مقارنة بين الشمس والقمر... الشمس والقمر ليسو متضداديين (يين/يانغ)... فكيف نقول يجب أن نوازن بين القوتين؟

وإذا كانت الشمس هي المسئولة عن النهار والليل, فما دخل القمر بالليل؟ لما ربط القمر بالليل, حيث القمر لا يظهر فقط بالليل... بل في النهار كذلك.

يعني فقط أنا أحاول أن أفهم تلك القوتين وتعريفهم, وكيف يكون هناك موازنة بين شيئين ليسو متكافئين أساسا.




وأعتقد أن القمر فقط يبث طاقة شديدة في أكتمالة وتؤثر علينا, و تثير الطاقة في الإنسان. حيث أذكر أني في ذلك اليوم الذي قمت فيه بالتقمر, قبل أن أقوم به كان لدي نشاط زائد غير معتاد تلك الليله.


وبخصوص شعور "المحبة" الذي يشعر به الشخص أثناء قيامه بالتقمر فالسبب على ما أعتقد أن الممارس هو من يقوم بذلك بذهنه (ومع الطاقة الذائدة من القمر تساعد على ذلك).

لدي تجربة ذهنية عن طاقة المحبة, قمت بها سابقا قبل 2 اشهر تقريبا وهي كالتالي:

حيث ذهبت الى مكان خالي, وبدأت أردد كلمات معينة عن المحبة والخالق , وبدأت أردد كلمات عن العظمة وأتخيل بل أفكر في أستحالة تخيل تلك العظمة الألاهية, كنت أقوم بهذا وأنا اقف مغمض العينين في مكان مظلم, وأحرك جسدي ثم بدأت أدور في مكاني ببطء شديد, وأردد بصوت مرتفع وبشعور قوي وأندماج رهيب (كنت أحاول أن أستشعر وأكون في تلك الحالة التي يكون فيها الدراويش في رقصتهم) .... بقيت هكذا الى أن وجدت كأن وعيي يتمدد.. وعيي لم يعد فقط في جسدي وكأني لا أشعر بجسدى, وعي أكبر من جسدي شعور غريب, شعور قوي جدا.

صراحتا هي تجربة رائعة جدا...... ولاكن مع ذلك هي تظل تجربة ذهنية. والتي حذر منها بعض المعلمين بحيث يقولون أنها نشوة روحية مزيفة, مؤكدين على أن أي حالة تكون بأستخدام "الذهن" هي تكون مذيفة وليست أصيلة.

ما أردت أن أشير إليه هو,أن بإستطاعة العقل أن يكوّن أي حالة أو شعور ما ويتقمص أي شيء.... وأنه في تجربة التقمر نحن لا نثبت ونتأمل القمر فقط, بل نحاول بذهننا أن نكوّن شعور ما, فلما لا نقول أننا من نخلق هذا؟






 
التعديل الأخير:
التقمر أول مرة أسمع به، مع أنني أجلس كثير بالليل وأراقب القمر المنير وأشعر بسلام وسكينة دائما ما أحتاجها. نعم عند إكتمال ال0 تشعر بنشاط كبير وهو أفضل الأوقات حسب رأيي، أما الشمس فهي حقا مصدر طاقي قوي مؤثر على كل أشكال الحياة وكثيرا أفكر فيها وأقراء حولها وسر الإهتمام بها عبر العصور، وجدت أن الجلوس ربع ساعة أو نصف ساعة بين 8 - 10 صباحا هذه الفترة، مهمة جدا تؤثر على وعيي وطاقاتي من دون حركة!! وعندما أغمض عيني أشعر بأشعتها الذهبية الجميلة على عيني ووجهي، والذين يعملون في الشمس ستراهم نشيطين أو سعيدين أكثر من الذين يعملون في الأماكن المغلقة. فقط ما أن تخرج من البيت أو تمشي قليلا في الشمس ستشعر وكأن جسدك يشحن نفسه من تلك الأشعة ويريد المزيد منها. حقا إن الشمس أراها غامضة كل يوم أحاول فهم ودراسة تأثيرها علينا، فقط اغلق عينيك واجعل وجهك مقابل الشمس وقس هذا الشعور والإحساس الغريب.
 
في حقيقة الأمر فلقد تمت الإشارة الى القمر بالطاقة الأنثوية لأن طاقته التي يبثها تكون ذات خواص أنثوية ونعني بذلك أنه يحفز الطاقة التي تكون أنثوية كتلك الموجودة في عاطفة الأمومة وكذلك الحدس العالي ، أما الشمس فقد تمت الإشارة لها بالذكورية لأن الطاقة التي تبثها تكون ذات خواص ذكورية ونعني بذلك أنها تحفز الطاقة المجودة عند الذكور كتلك التي يكون فيها إنفعال ونشاط وجرأة وحدة ..... وعند القول بأنه يجب الموازنة بين الطاقتين فالمقصد هو أن يتم دمجهما معاً لأن في داخل كل إنسان جانبين (الذكوري و الأنثوي) ولكن تركيز بعض الناس على جانب واحد فقط يحرمهم من الجانب الآخر ولذلك يجب عليهم الموازنة وعدم صب كل الإهتمام بجانب واحد فقط لأن كون الذكر ذكراً في كل شئ سيكون أمراً بشعاً لأنه يحتاج للطاقة الذكورية في العمل والبناء ولكن لن يكون الأمر كذلك عندما يكون مع زوجته وأولاده لأن هذا يتطلب منه إظهار الجانب الأنثوي ليكون عطوفاً ومرهفاً بالتناغم معهم .
وحقيقة الشمس على إختلاف النظريات تبقى لغزاً يحير العالم فالعلم المنهجي يقول أنها عبارة عن نجمة ملتهبة يتم عليها إنفجارات ولكنهم يدعون ذلك رجماً بالغيب ولم يرسلوا لها ولا حتى مسباراً واحداً فكلامهم هذا هو مجرد تخمينات وضرب من ضروب الخيال العلمي فكيف للشمس أن يتم عليها الإنفجارات دون أن تتفجر لألف قطعة ؟؟ ... لأنها ليست كذلك ولكنها ربما تكون كما تقول النظرية القائلة بأنها إنبعاث من بعد آخر من الكون فهذه النظرية قابلة للفهم والتصديق وتوضح الكثير الأكثر بكثير من القصة الخرافية عن الإنفجارات ....
وأما بالنسبة لموضوع العقل ولماذا يحذر المعلمين من أن تأثيره زائف فالأمر يقتضي أن نفهم أن العقل هو كما تقول الحكمة : "خادم جيد ولكن سيد سيئ" وعندما نستخدمه في إنشاء وتخيل شيء فنحن ببساطة نستخدمه كخادم وهذا جيد وأما سبب قول المعلمين عن نشوته أنها مزيفة فذلك لأن طبيعتها ليست روحية إنما كيميائية ونعني بذلك أن العقل عندما يبدأ بتخيل شيئ مخيف فإنه يعطي أمراً بافراز الأدرنالين وعندها يشعر الإنسان بالخوف رغم أنه لا يتعرض لأي شيء يهدده إنما فقط يتخيل وكذلك الهرمونات الأخرى المسؤولة عن السعادة كالدوبامين وغيره من الهرمونات التي قد تشكل للإنسان حالة من السعادة والنشوة التي أساسها كيميائي ناتج من أموامر العقل وليس روحي لأن النشوة الروحية تكون نتاج الصمت والتأمل وحضور الشاهد بداخلك بقوة دون ثرثرة العقل ..... والآن فبالتأكيد إن تسائلك سيكون لماذا إذن نستعمل العقل في التقمر وغيره من الممارسات الروحية ؟؟ ... والجواب هو بسؤال آخر أولاً : هل سبق وحاولت التأمل وأنت في حالة من الغضب ؟؟ ... بالتأكيد لا وإن حصل ذلك فانك لن تستطيع مواصلة التأمل لأنه يحتاج هدوء في الأعصاب وليس غضب وإنفعال ولهذا فانك لن تستطيع الوصول لروحك قبل تطويع والتغلب على عقلك وستستطيع ذلك متى تعلمت أن تجعله يتحفز ويفرز الهرمونات المناسبة قبل التأمل وقبل أي ممارسة روحية لأن ذلك سيجعل من تأملك أفضل وهذا ما يسميه المعلمين التغلب على العقل وترويضه كخادم مطيع .....
وفي علم البرمجة اللغوية العصبية يتعلم المرء موضوعاً مهماً وهو أن للعقل خريطة ذهنية (برمجة) وتختلف من إنسان لآخر . وأما التنوير الذي يعلمه الحكماء فهو الحالة التي يتم من خلالها ترك كل البرمجة وتذويبها للوصول لشيئ أعمق من الفكر وثرثرة العقل وهو الجوهر الذي في داخل الإنسان وكما رأيت فهذا مستحيل قبل الدخول في معركة لترويض العقل ومعرفة متى تستخدمه ومتى تسكته ليكون خادماً مطيعاً لأنه إن بقي سيد على الإنسان فسوف يتلاعب به حسب الخريطة الذهنية (البرمجة) .
 
لأنه أحب أن أكون دقيق....

في حقيقة الأمر فلقد تمت الإشارة الى القمر بالطاقة الأنثوية لأن طاقته التي يبثها تكون ذات خواص أنثوية ونعني بذلك أنه يحفز الطاقة التي تكون أنثوية كتلك الموجودة في عاطفة الأمومة وكذلك الحدس العالي

أما الشمس فقد تمت الإشارة لها بالذكورية لأن الطاقة التي تبثها تكون ذات خواص ذكورية ونعني بذلك أنها تحفز الطاقة المجودة عند الذكور كتلك التي يكون فيها إنفعال ونشاط وجرأة وحدة

ماذا تعني ب(تحفز الطاقة الموجودة عند الذكور)؟ هل هذا يعني أن الأنفعال والجرأة...الخ, هي من صفات الذكور؟!

على حسب ما ذكرت وبأعتبار أن القوتين ضدين (يين/يانغ) نستنتج:
الطاقة الذكورية: إنفعال, نشاط, جرأة, قسوة, حركة..إلخ
إذا الطاقة الإنثوية ستكون كل ما هو عكس الذكر؟ وبإعتبارهم (يين/يانج) أي ستكون: السكون, المحبة, العطف,... إلخ

ولاكن نتذكر أن في وقت أكتمال القمر تكثر الحوادث والجرائم, وتكون هناك طاقة ذائدة ونشاط عند الجميع, فكيف إذا نربطها بالجانب الإنثوي؟




تم تقسيم البشر إلى ذكوري وإنثوى بناءا على أجسادهم وأعضائهم, ولاكن هذا لا يجعلنا نقسم الرغبات والمشاعر الداخلية والحالات العقلية الى ذكر وأنثى, بل وحتى لا يمكن أن ننسبها إلى أي منهم.

ارى أنه لم يكن من المفروض ربط تلك المشاعر بالذكر أو بالأنثى حيث هي منفصلة, البشر الذكر منهم والأنثى لهم نفس المشاعر, نفس الدرجة لا أعلى ولا أقل... الأغلبية ربطو الشدة والجرأة والحركة.. إلخ بالذكور, والعكس... ربطوه بالإنثى.

مصطلح الذكوري والأنثوي, الذكر لا يمكن أن يكون أنثى, والأنثى لا يمكن أن تكون ذكرا, ما أقصده هو أنهم ثابتين. فكيف نربط المشاعر بالثبات والإنفصال؟

المشاعر كالنشاط والخمول مثلا ليسو شيئين منفصلين, بحيث نستخدم هذه في الوقت كذا ونستخدم هذه في كذا....
لهذا أعتقد أنه يجب تغير المصطلحين إلى( قطب موجب/قطب سالب) حيث أن هذه المشاعر ليست ثابته وليست منفصلة, هي متصلة و نسبية بل هما وجهين لعملة واحدة, حيث لا يمكن أن تكون في نفس الوقت عنيف ورقيق, ساكن ومتحرك, كره وحب..... فقط يمكن أن ننتقل من قطب إلى أخر بطريقة نسبية, بأختلاف سرعة التدريج.

أنا أعترض على أن تكون تلك صفات الأنثى في الأصل, وتكون تلك صفات الذكر في الأصل, أو أن ننسب الحركة والعنف والقسوة إلى ما يسمى (الجانب الذكري) أو الفعل الذكوري.
والعكس أيضا أن ننسب السكون ,اللطف, والحنان إلى ما يسمى (الجانب الأنثوي) أو الفعل الأنثوي.

الذكر والأنثى هما قطبيين لعملة واحدة نعم, ولاكن كمفهوم فقط!, أما كما نعرف فهم في طريقة عملهم جندر أي ( ذكر + أنثى = أبن), يعني لا دخل لهم بالمشاعر, لأنه كما ذكرت فطريقة عملهم قطبية وليست جندرية.
النشاط لا علاقة له بالشمس, والخمول لا علاقة له بالقمر. ومع ذلك تزال, الشمس لها تأثيرها علينا, القمر له تأثيره علينا.

أنا فقط ما زلت لا أرى تناسب بين الشمس والقمر, وكذلك بين الأنثى والذكر, وعلاقة المشاعر بهما.
 
التعديل الأخير:
ربما لا يمكن تفسير الطاقة بالكلمات إذ أن القاموس أحياناً لا يحتوي على كل ما نريد أن نوصله أو أن نقوله ... ولذلك أشكرك على تنبيهك لي بهذا الخصوص وبالعودة للموضوع فهذا الفيديو أيضاً طرح جديد .... وأرجو منكم السماح على طيلة الغياب في الرد فما ذلك إلا للإنشغال فأرجو منكم المعذرة يا أعزائي الأصدقاء .
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع [ 8 ]

أعلى