المأكولات الصينية

Lost|pages

حارس المخطوطات
طاقم الإدارة
المشاركات
2,037
مستوى التفاعل
6,034
هذا الوثائقي خطير جدا، يكشف سر صناعة النودلز واللحوم المركبة عبر منكهات كيميائية صناعية، حيث من الصعب السيطرة على السلامة الغذائية وتهرب المسؤولين الواضح من الكاميرات. كذلك يستخدمون لحوم الخنازير النافقة بحفظها بستخدام مواد حافظة وبيعها في السوق. يقوم الخبراء بتحليل الأطعمة وكشف الملوثات والغش الحاصل. المشكلة اليوم أن المولات والسوبرماركت بها الكثير من النودلز الصيني لا أعلم إن كان صناعي أم طبيعي!!! في الفيديو سترون النودلز التقليدي الذي يصنع من الطحين والبيض.
 
أخي الكريم أشكرك على لفت الإنتباه الى هذا الأمر المهم والخطير جداً وأحب أن أعلق على هذا الأمر بالتوجه بالنصيحة للناس جميعا بأن يتلزموا بما نورده لهم بالنسبة لموضوع الغذاء وهو : أن عليهم أن يعلموا أولاً أن الجسم المادي هو أحد الأجسام الطاقية السبعة للإنسان ويجب على من يريد الصحة والحيوية أن يهتم بجميع هذه الأجسام ومنها كما ذكرنا الجسد المادي الذي لا يقل أهمية عن باقي الأجسام الأخرى التي تشكل ما يعرف بالهالة الطاقية حول الجسم المادي ولذلك فإن هنالك علاقة بين جميع هذه الأجسام والتأثير على أي واحد منها يؤثر على الباقي فيجب على الإنسان أن لا يضع في جوفه كل ما هب ودب كما يحصل اليوم في عالمنا للأسف إنما يجب عليه أن يعرف ماذا يأكل وماذا يشرب وهنالك قاعدة مهمة جداً وجب أخذها بعين الإعتبار وأنا شخصيا قمت بتطبيقها على نفسي منذ زمن ولذلك أتكلم لكم عن تجربة في هذه القاعدة التي تنص على ما يلي : ((لا تأكل الروح (اللحوم) ، أو ما خرج منها (البيض والألبان الصناعية) )) وهذه القاعدة الروحية هي قاعدة قديمة جداً ولكنني في زماننا الحاضر هذا سأضيف لها أيضا : ((و لا تأكل الأغذية الصناعية والمعلبات والسكر المكرر )) ، وللعلم فإنني إذا أردت أن أحدثكم عن نفسي فأنا بفضل من الله أتمتع بصحة ممتازة رغم أن الكثيرين ممن حولي يصفونني بما لا داعي لذكره لأنني نباتي ولا آكل مثلهم فأنا ملتزم بهذه القاعدة وبصحة ممتازة وأدعو الجميع للتجربة لأنها خير دليل على صحة ما أقول .
 
عندما بدأت بتغير نظامي الغذائي شعرت بغربة وتم إنتقادي بشكل سلبي حتى وصل الأمر إلى التدخل في حرية إختياري لما أقوم به. لكن من كثرة قرأتي ووعيي للأمور التي كنت غافلا عنها، صمت وبدأت أحلل تلك المواجهات وأخرج من نطاق الخوف إلى المواجهة الحقيقية، حيث بينت لهم أن حياتي وأكلي وشربي قرار أنا أتخذه وليس من حق الجميع أن يملي علي ما آكل وأشرب. في البداية تعبت قليلاً لأن المواجهة كانت صعبة، إلى أن بدأت أتأقلم على النظام الجديد الخفيف. هنا لست مع أو ضد اللحم ولكن الحقيقة بدأت أشعر بشي من التقدير للمخلوقات والرحمة ولم أعد كالسابق، حتى أنني تركت الولائم التي تقام وقلت لهم يكفي، أريد بعض التقدير والتقبل فيما أختار. وجدت في الطعام الصحي صحة للجسم ولا تشعر بخمول أو ثقل أو كسل، أيضا مريحة للمعدة والأمعاء حيث تكون خالية من الدهون وفوائدها تصل للجسم.
 
التعديل الأخير:
إعتراضي الوحيد هو ضد من يعتبر -جهلا أو عمدا- أن النظام النباتي أفضل أو أن اللحوم مضرة بذاتها أو أن أكل اللحوم يضر هالة الروح ويمنع الإنسان من الوصول للكمال الروحي، وهذا الكلام ببساطة هراء وترديد ببغائي لتعاليم الديانات الشرقية التي هي موضة هذه الأيام ويبشر بها كل من أراد أن يظهر نفسه أنه متميز ومختلف عن العوام والبسطاء.
أخي الكريم أنا أولاً لم أبشر بأي ديانة وإنما قلت أن التجربة هي خير دليل على صحة ما أقول وأما بالنسبة لعدم تصديقك لكلامنا عن أضرار اللحوم فإليك أضرارها التي ثبتت وما خفي كان أعظم :
معظم الامراض التي تصيب الجسم سببها التسمم الغذائي و تلوث المحيط، و تعتبر اللحوم عبء على اعضاء الجسم المسؤولة عن عملية التخلص من مسببات المرض( الفضلات و السموم و بقايا الطعام )، كما انها تزيد من حموض النظام الجسدي بالبقايا الحيوانية و سمومها، و هو الوسط المفضل لنمو البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات. لقد اثبتت البحوث و الدراسات بأنّ الحامض البولي ( حامض البيوتيك) و سموم بولية اخرى موجودة في جثث الحيوانات و هي مطابقة تقريبا للكافيين و النيكوتين، و هي العناصر السمية المنبهة في القهوة و الشاي و التبغ. ان فائض حمض البولي الناتج من تناول اللحوم يسبب امراض الروماتيزم، مرض برايت ( الزلال البولي )، الحصى الكلوية، و حصى المرارة، و النقرس، كما ان بروتينات اللحوم تسبب التعفّن اكثر بمرتين من البروتينات النباتية.

ان اعضاء الافراز في الجسم ( الجهاز الهضمي و الكبد و الكلى و الجلد ) تجد صعوبة في التخلص من البقايا الحيوانية، ناهيك عن نشوء الكثير من السموم بعد موت الحيوان، مثل مادة التومائين، وما يزيد الأمر سوءا الاحتفاظ باللحوم لأيام و شهور طويلة في ثلاجات و مخازن التبريد حتى تصل الى المطبخ، و مما يمنح البكتيريا و الفيروسات و كل السموم بالنمو و التكاثر. فاللحم بشكل عام حامل للجراثيم المسببة للأمراض.

دون نسيان طريقة تربية الحيوانات من طريقة التعليف، و قد تكون اعلاف قذرة و متعفنة، و عمليات التسمين ( حقن هرمونية و ادوية و منشطات )، كما انها معزولة في اسطبلات نتنة لا يصلها ضوء الشمس و الهواء النقي، و هكذا يصبح جسم الحيوان بأكمله موبوء بمواد فاسدة و سامة.


هل الانسان كائن لاحم؟
المعروف ان الانسان مصمّم من الناحية البيولوجية على انه نباتيا، هذا يعني انه لن يجد حاجاته و متطلبات غذائه الاساسية في لحوم الحيوانات، حيث يمكننا الاستناد على علم التشريح و وظائف الأعضاء لتأكيد ذلك.
حيث ان الحيوانات اللاحمة لديها قناة هضمية اصغر و اقصر بكثير من الحيوانات النباتية انظر الى الصورة المرفقة، و قصر القناة الهضمية، تفرض التخلص السريع و المبكر من نواتج هضم اللحوم التي تتفسخ، لأنها سريعة التحلل، لكن في المقابل فانّ كبر و طول القناة الهضمية عند الانسان و الحيوانات النباتية تحتم التمهّل اثناء الهضم، لاستخلاص العناصر الغذائية من الأطعمة النباتية، كما أنّها غير ضارة لو بقيت فترة أطول مقارنة باللحوم و مشتقاتها.
و هناك فرق واضح بين الانسان و الحيوانات اللاحمة، الأسنان، من الواضح أنّ أسنان الانسان غير مهيأة مثل الحيوانات اللاحمة و المفترسة لاستهلاك اللحوم، ايضا هناك فرق في اللّعاب، بحيث أنّ لعاب الحيوانات اللاحمة قلوي، حتى تتمكن من تفكيك البروتينات المركزة، عكس الانسان و الحيوانات النباتية فان لعابها حامضي.
في الوقت الذي تفرز فيه معدة الانسان قدرا محدودا من حمض الهيدروكلوريك، تفرز معدة الحيوان اللاحم عشرة اضعاف ما تفرزه معدة الانسان من هذا الحمض، و الغاية من وجود هذا الحمض هي اذابة اللحوم و البروتينات، كما تمتاز الحيوانات اللاحمة بقدرتها على انتاج كميات كبيرة من الكوليسترول ، كما يحتوي جهازها الهضمي على أنزيم اليوريكاز لتفيك حمض البول (حمض اليوريك)ن بينما الانسان لا يستطيع الاّ توظيف كمية محدودة من الكوليسترول عبر الكبد كما أنه لا يستطيع انتاج أنزيم اليوريكاز.


فوائد الحمية النباتية الخالية من اللحوم و مشتقاته :
قد يعتقد بعض الناس ان انعدام اللحوم و مشتقاتها من وجبات الطعام اليومية، سوف يؤدي الى سوء التغذية و نقص البروتينات، بسبب الاعتقاد المتداول ان البروتين الذي يحصل على الجسم يبنى من مصادر غذائية حيوانية، لكن هذه القناعة غير صحيحة. وكما سبق، البروتين يتكوّن من أحماض أمينية و ليس بروتين الحيوان مصدرها الوحيد، يكفي النظر الى الفيلة و الخيول وفرس النهر و غيرها من الحيوانات النباتية ضخمة الجثة، حيوانات لا تقترب من اللحم اطلاقا، و مع ذلك فأجسامها تكتنز بكم هائل من البروتين، و لا تعاني اي مشاكل صحية او سوء في التغذية بسبب نقص البروتين، و أقرب مثال هو الماشية التي نتغذى على لحمها، فهي تزوّدنا و تزوّد نفسها بالبروتين رغم انها حيوانات نباتية. فمن اين تشكّل البروتين في اجسامها ؟
ان النظام الغذائي الخالية من اللحوم، و خاصة الحمراء منها، تحوي الكثير من المنافع، اذا كانت غنية بالخضروات و الفواكه و كميات معتدل من الحبوب و البقول و المكسرات و التوابل، ان اهم المنافع الرئيسية للنظام الغذائية النباتي السليم و المتوازن، انخفاض السعرات الحرارية مقابل حجم الوجبة، ما يمنح الجسم الوزن النموذجي الهيئة المتناسقة و المقبولة. ليس هذا فحسب، هناك ايضا قلة الشحوم و الدهون، التي يمكن تعويضها بتناول المكسرات و مشتقات الالبان، و هذا سبب انخفاض نسبة الدهون وخاصة الكولسترول عند النباتيين، ما يمنع الاصابة بالأمراض التي تصيب القلب و السرطانات مثل تلك التي تصيب القولون و الثدي.
دون نسيان غنى النظام الغذائي النباتي بالألياف، و التي بسبب صعوبة هضمها، تزيد من كتلة الفضلات و تحافظ على طراوتها مما يمكن الجسم من التخلص منها بسهولة. في دراسات عديدة وجدوا علاقة وطيدة بين النظام الغذائي الغني بالألياف و انخفاض مخاطر الاصابة بأمراض القولون،
و سرطان القولون و المستقيم، و التهاب الزائدة الدودية، و البواسير و الدوالي، و الفتق في الحجاب الحاجز.
ان اتباع نظام غذائي نباتي خالي من اللحوم، و استنادا الى كثير من البحوث و الدراسات الحديثة، أثبت جدواه و منافعه العديدة، من اجل حياة صحية سليمة و متوازنة متحررة من السموم التي تحملها اللحوم خاصة منها الحمراء و المحفوظة و المجمدة و التي تحمل الكثير من السموم و البكتيريا بسبب طريقة تربية المواشي و طريقة علفها، انه ببساطة افضل النظم الغذائية للمحافظة على صحة الانسان سليمة و متوازنة جسديا و نفسيا و عقليا.
 
نعم صحيح يعتمد ذلك على جودة المرعى الجيد وطبخ اللحم بشكل ممتاز بعد تنظيفه جيدا وإستخدام التوابل الحارة. لاتستطيع منع شعوب الأرض من اللحم، فكل له طريقته الخاصة وبعض الشعوب لا تكترث إن كان اللحم جيدا أم لا بهدف الربح. مسألة الإستغناء عن اللحم أيضا ترجع للشخص نفسه في تقرير مصير ما يأكله.
 
في حقيقة الأمر أنني فقط كتبت عن وجهة نظري التي إقتنعت بها بعد التجربة والبحث وأما إذا وجد من سيختلف معي فأنا أعتقد أن الإختلاف في وجهات النظر هو كالسماء التي تختلف فيها أشكال النجوم في بريقها ولمعانها رغم أنها تبقى في النهاية نجوم جميلة تزين السماء المكتحلة بعتمة الليل الجميل ، ولذلك فالكل فينا حر فيما يرتضيه لنفسه من نظريات وقناعات خاصة به .... وفي مسألة أكل اللحوم فإن وجهة نظري هي أنه لا يمكنني أن أتصور أن أحدهم يسمي نفسه بالإنسان ويذهب في مظاهرات رافعا هتافات وشعارات تنادي بالسلام والإنسانية ثم بعد ذلك يتوجه لأي مطعم ليملأ معدته بجثث الحيوانات التي قتلت لكي تشبع غريزة بطن هذا المدعي للإنسانية ليأكلها كما تأكل السباع الغزال البريئ الذي يركض بسرعة شديدة قبل وقوعه فريسة بين أنياب الحيوان المفترس بيد أن الحيوان المفترس يأكل فريسته بدون أن يمثل فيها بعد قتلها بعكس الإنسان المفترس الذي بعد أن يقوم بذبح فريسته يقوم بسلخ جلدها ثم تقطيعها ثم قليها أو شويها بإدعاء أنه يطبخها .... وللعلم فإن قانون الكارما أو (الجزاء من جنس العمل) يعمل على الرد على البشرية عندما تقوم بقتل الحيوانات بجعلهم يقتلون أنفسهم وجعل الأمراض تفتك بأجسادهم وذلك لأن لكل فعل رد فعل فإزهاق الروح وإن كانت متجسدة في الحيوان لا يمنع أن هذا فعل فظيع جدا ومشين وذلك لأن الروح الطيبة شيئ عظيم ويجب إحترامه أينما حل وتجدسد ، وأما الأرواح الشريرة التي إمتزجت بالظلام فعلاجها النور .... وفي النهاية فإن هذه هي مجرد نظرية لصديقكم والكل حر فيما يراه ويعتقده .
 
عزيزي،
أما الروح فهي التي تعقل وتعبد وتدرك وترقى وهي في الإنسان خاصة وحصرا.
حسناً ولكنني سأسأل حضرتك سؤالاً أتمنى أن تجيبني عليه : إذا كانت الروح هي التي تجعلنا عقلاء وكائنات واعية غير موجودة إلا عند البشر كما قلت فهل من الممكن لك أن تفسر لي كيف كان يتحدث الملك سليمان الى الهدهد وكيف وصف أفلاطون زمان أطلانتس بأن الإنسان والحيوان كانا يتحدثان مع بعضهما وهل من الممكن أن تفسر لي بعض الحالات من البشر الذين إستطاعوا التواصل مع الحيوانات عن طريق التخاطر ؟؟؟؟ ، الروح موجودة في كل مكان وجميع الحضارات عرفتها وأطلقت عليها أسماء مختلفة ففي بلاد العرب أطلقوا عليها الروح ، وفي الهند أطلقوا عليها برانا ، وفي الصين أطلقوا عليها تشي ، ولكن كل هذه تبقى أسماء لوصف الطاقة العظيمة المحركة للكون والمنبعثة إليه ولذلك فالروح موجودة ولا يمكن لأحد أن ينكرها ولكن درجات وعي الروح هي التي تختلف من الإنسان لغيره من الكائنات .
 
النظام النباتي مفيد جدا لمن يشتكون من السمنة المفرطة، كما تعلمون المسألة ليست جدال وشد حبل بين محبي آكلي اللحوم والنبات، إنما الأمر يتعدى ذلك بكثير ويجب علينا النظر لهذه المسألة بشكل جدي!! في المجتمعات كافة هناك أشخاص من كلا الجنسين يشتكون من السمنة المفرطة بشكل قوي وقابعين في بيوتهم لا يملكون المال للعلاج، وآخرين يشتكون من فشل الأعضاء كالكلى والبنكرياس ومشاكل القولون والمعدة وغيرها. هنا لا أقول كل خضار وأترك اللحم أو العكس وإنما الهدف أن نوضح ونبين السبل الكفيلة لإصلاح الجسم عن طريق الطعام الصحي، كل واحد منكم في مجتمعه يرى ويسمع عن حالات وأمراض بسبب فرط الطعام أو عدم الإنتظام في الأكل.

النظام النباتي من رأيي أراه ممتاز في الوقت الراهن لأنه يخفف من الدهون المتكدسة في الجسم والسموم كما تعمل النباتات والتي تحتوي على مواد طبية على علاج ما تم إتلافه من خلايا وإستعادتها من جديد. من الطبيعي ما إن تغير نمطك الغذائي سترى ذلك واضحا في هيئتك الجسدية وصحتك أيضا. البروتين الحيواني يخزن في الجسم وينصح لمحبي كمال الأجسام ولمن يريدون العضلات المفتولة، أما النظام النباتي فما يهمني هو حالة كبار السن، لأن هذا النظام هو السبيل الوحيد لجعلهم صحيين أكثر. من منا اليوم يستطيع أن يضمن أن ما يأكله صحيا؟ المجتمع والأصدقاء والولائم تقف عقبة في وجه نظامك الجديد.




 
التعديل الأخير:
لا أريد أن أجادل لأن الموضوع واضح فإن أمعنت النظر جيدا فسوف تعلم أن الله نفخ الروح في جميع أجزاء الكون وهي موجودة في كل مكان وتكاثفها الطاقي هو الذي يشكل العالم المادي ، وهذه حقيقة علمية تم إثباتها حديثا رغم قدم معرفتها من قبل الحضارات القديمة وقد أطلق عليها من قبل العلم المنهجي إسم (نظرية الأوتار الفائقة) وبإمكان أي أحد أن يراجعها .
---------------
وبإمكان المرء الغير مصدق أن ينظر الى قوله تعالى : (ولقد خلقنا السماوات والأرض في ستة أيام ...) ثم ينظر الى شكل زهرة الحياة والست دوائر ليفهم .
---------------
ولكي يفهم المرء زهرة الحياة وسبب تمددها وإتساعها فعليه بتدبر قوله تعالى : (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) .
---------------
أخيراً : الدين بحر واسع ولا يمكن الإبحار فيه بدون بوصلة وبدون معرفة مسبقة بأسرار الخليقة .
 
التعديل الأخير:
س1 أعتقد أن الأمر إختلط عليك: فلعلك تقصد الحياة وهي غير الروح.

س2 فلماذا نفخ الروح بالذات في آدم وزوجه ليصيرهما إنسانين، لو كانا في الأصل فيهما الروح كباقي الموجودات ؟ هل كان فعل الله عز وجل من باب العبث أم من باب لزوم ما لا يلزم أم زيادة لا فائدة منها (سبحانه وتعالى عما يصفون) ؟

3 (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

س3 فلعل لسان حالك يقول لي كما قال قوم نوح له: يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا.

س4 لذلك لن أكثر القول عليك، إنما كل ما عندي لك هو أصدق التمنيات بالخير والسلام والسعادة.
ج س1 : ومن ماذا تتواجد الحياة ومن ماذا تكونت أليس من الروح .
ج س2 : لأن الروح حسب تكاثفها هي الباعثة للحياة وهي كما ذكرنا الطاقة المتكاثفة التي تشكل المادة والبعث فطاقة نواة الحياة هي الروح .
3 - بالنسبة لذكرك للآية الكريمة : (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) فهل تحاول أن تنزل بي حكم شرعي معين ؟؟ .
ج س3 : كلا فأنا لا أجادل إنما أرى من وجهة نظري التناظر القائم على الإحترام بالدليل والحجة والبيان .
ج س4 : إن شئت أكثرت وإن شئت إمتنعت ، وأتمنى لي ولك أن يردنا الله الى الحق رداً جميلاً .
 
التعديل الأخير:
فطور الصباح


أكل اللحم بعد سنين طويلة
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع [ 10 ]

أعلى