الكابالا - سفر الخليقة

[ABU AL HASAN]

إليكم هذه الورقات الخمسة من علم حكمة الكابالا : (الكابالا - سفر الخليقة)
التحميل من المرفقات :

 

[إسحاق]

شكراً لك صديقي سأبدأ بالقراءة

 

[يسري العنابي]

شكرا

 

[مجتبى]

إليكم هذه الورقات الخمسة من علم حكمة الكابالا : (الكابالا - سفر الخليقة)
التحميل من المرفقات :

مقارنة

لا دعوة لي بها الا انني لم أستطع النوم فتوجهت مباشرة الى الحاسوب وظهر لي مجددا العنوان فقرأت ما كان بالملف وبدأت الافكار تترتب شيء فشيء وتأتي الاحاديث والمصادر من حيث لا اعلم

فعلمت ان النظام يريد ان يستعملني لتقديم ما يرتبه ببالي



وَلَيَالٍ عَشْرٍ سورة الفجر

السفيرات العشر هم عشر ليالٍ

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ في خبر طويل : «.. قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَيٰالٍ عَشْرٍ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مِنَ الْحَسَنِ إِلَى الْحَسَنِ...

"بَعْدَ هذَا كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا بِحَيَوَانٍ رَابعٍ هَائِل وَقَوِيٍّ وَشَدِيدٍ جِدًّا، وَلَهُ أَسْنَانٌ مِنْ حَدِيدٍ كَبِيرَةٌ. أَكَلَ وَسَحَقَ وَدَاسَ الْبَاقِيَ بِرِجْلَيْهِ. وَكَانَ مُخَالِفًا لِكُلِّ الْحَيَوَانَاتِ الَّذِينَ قَبْلَهُ، وَلَهُ عَشَرَةُ قُرُونٍ." (دا 7: 7).

​

عن إبراهيم بن عمر، عن أبي عبد الله ، قال: إن الله تبارك وتعالى خلق اسماً بالحروف غير متصوت، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسد، والتشبيه غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الأقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور، فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معاً ليس منها واحد قبل آخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحداً وهو الاسم المكنون المخزون، فهذه الأسماء التي ظهرت، فالظاهر هو الله تبارك وسبحان، وسخر سبحانه لكل اسم من هذه الأسماء أربعة أركان، فذلك اثنا عشر ركناً، ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسماً فعلاً منسوباً إليها فهو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، الخالق البارئ، المصور، الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبار، المتكبر، العلي، العظيم، المقتدر القادر، السلام، المؤمن، المهيمن، [البارئ]، المنشئ، البديع، الرفيع، الجليل، الكريم، الرازق، المحيي، المميت، الباعث، الوارث، فهذه الأسماء وما كان من الأسماء الحسنى حتى تتم ثلاث مائة وستين اسماً، فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة وهذه الأسماء الثلاثة أركان، وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة، وذلك قوله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}.




وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي

عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،قَالَ:«لَمْ يُعْطَ الْأَنْبِيَاءُ إِلاَّ مُحَمَّدٌ،وَ هُمُ السَّبْعَةُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَدُورُ عَلَيْهِمُ الْفُلْكُ،وَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ:

مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

1 :4 يوحنا إلى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم و سلام من الكائن و الذي كان و الذي يأتي و من السبعة الارواح التي أمام عرشه (رؤيا)​

سر السبعة الكواكب التي رايت على يميني و السبع المناير الذهبية السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس و المناير السبع التي رايتها هي السبع الكنائس (رؤيا/1:20)



عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)أَجْمَعِينَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ بَيْتاً مِنْ نُورٍ،وَ جَعَلَ قِوَامَهُ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ:اَللَّهُ أَكْبَرُ،وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَ سُبْحَانَ اللَّهِ،وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ [4].ثُمَّ خَلَقَ مِنَ الْأَرْبَعَةِ أَرْبَعَةً،وَ مِنَ الْأَرْبَعَةِ أَرْبَعَةً،ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّٰهِ اثْنٰا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ».

و الاثنا عشر بابا اثنا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة و سوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف (رؤ:1:22)



3: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قُلْتُ لَهُ:أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ ،فَقَالَ:«هِيَ مَحْبُوكَةٌ إِلَى الْأَرْضِ»وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
يجب أن تحبك هذه الاصابع لتكون انت السماء وتسمو لترتفع دون عمد

4: طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب (رؤيا/1:3)

6: عن امير المؤمنين ع قال: [واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السُدد المضـروبة دون الغيوب، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا].

عن الإمام زين العابدين ع قال في دعائه: [عجزت العقول عن إدراك كنه جمالك، وانحسرت الأبصار دون النظر إلى سبحات وجهك، ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك].

2 ورأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم: من هو مستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه

3 فلم يستطع أحد في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض أن يفتح السفر ولا أن ينظر إليه

4 فصرت أنا أبكي كثيرا ، لأنه لم يوجد أحد مستحقا أن يفتح السفر ويقرأه ولا أن ينظر إليه (رؤيا)

7:​

قال ابو عبد الله ع
إن أولي الألباب الذين عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله
فإن حب الله إذا ورثه القلب استضاء به و أسرع إليه اللطف
فإذا نزل منزلا صار من أهل الفوائد
فإذا صار من أهل الفوائد تكلم بالحكمة
فإذا تكلم بالحكمة صار صاحب فطنة
فإذا نزل منزلة الفطنة عمل في القدرة
فإذا عمل به ما في القدرة عرف الأطباق السبعة
فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته و محبته في خالقه
فإذا فعل ذلك نزل منزلة الكبرى فعاين ربه في قلبه و ورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء
إن الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت،
و إن العلماء ورثوا العلم بالطلب،
و إن الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع و طول العبادة،
فمن أخذه بهذه السيرة، إما أن يسفل، و إما أن يرفع،
و أكـــثـــرهـــم الذي يسفل و لا يرفع إذا لم يرع حق الله،
و لم يعمل بما أمر به،
فهذه صفة من لم يعرف الله حق معرفته،
و لم يحبه حق محبته،
فلا يغرنك صلاتهم و صيامهم و رواياتهم و علومهم، فإنهم حمر مستنفرة»......إنتهى

ولكل فقرة من الصفحات الخمسة قرين من عدة مناهج سماوية ووضعية

وهي خارطة الطريق وصراط النجاة ومصباح الهدى

وسبحان ربك رب العزى عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين​