سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
(1) الزكام :
ضمن حدود النموذج القياسي ، تنتج أمراض المناعة والعدوى عن ضعف المناعة لا الجراثيم ، لأن الإنسان العصري لم يتعامل مع تحديات بيئية كثيرة تستنهض قدرته على التكيف مع المحيط الحيوي ، مما جعل جهازه المناعي غير قادر على التعامل الصحيح مع الكائنات المجهرية ، هذه الكائنات تحكمها رغبة البقاء والافتراس دون أية تنظيمات عقلية ، فأي شيء يضعف أمام تأثيرها تفترسه حتى ولو لم يكن ضمن برنامجها الغذائي الأساسي ، ولذلك حين تدخل في الجسد تدافع عن بقائيتها من خلال افتراسه وهذا كل ما يمكنها فعله ، وتطورها موجه لهذه الغاية فقط، وعندها يكون البقاء للأصلح أو الأكفا في النزاع بينها وبين خلايا الجسد، بينما الوضع الطبيعي أن تكون تلك الكائنات محايدة تماماً بالنسبة للإنسان. ورغم أن الجراثيم موجودة نوعاً ما ، ولكنها ليست السبب الحقيقي في حدوث أمراض العدوى، ووجودها حالة طبيعية وضرورة بيئية.
ضمن حدود النموذج القياسي ، تنتج أمراض المناعة والعدوى عن ضعف المناعة لا الجراثيم ، لأن الإنسان العصري لم يتعامل مع تحديات بيئية كثيرة تستنهض قدرته على التكيف مع المحيط الحيوي ، مما جعل جهازه المناعي غير قادر على التعامل الصحيح مع الكائنات المجهرية ، هذه الكائنات تحكمها رغبة البقاء والافتراس دون أية تنظيمات عقلية ، فأي شيء يضعف أمام تأثيرها تفترسه حتى ولو لم يكن ضمن برنامجها الغذائي الأساسي ، ولذلك حين تدخل في الجسد تدافع عن بقائيتها من خلال افتراسه وهذا كل ما يمكنها فعله ، وتطورها موجه لهذه الغاية فقط، وعندها يكون البقاء للأصلح أو الأكفا في النزاع بينها وبين خلايا الجسد، بينما الوضع الطبيعي أن تكون تلك الكائنات محايدة تماماً بالنسبة للإنسان. ورغم أن الجراثيم موجودة نوعاً ما ، ولكنها ليست السبب الحقيقي في حدوث أمراض العدوى، ووجودها حالة طبيعية وضرورة بيئية.
ولضرب مثالاً واضحاً على هذا الموضوع ، فإن عمّال النظافة هم الفئة الأكثر تعرّضاً لعوامل التلوث الجرثومية المؤثرة على جهاز التنفس ، وهم أيضاً الأكثر مناعة ضد هذه الأنواع من الأمراض ، والسبب في ذلك هو تعرض جهاز المناعة للكثير من انواع الجراثيم حتى تعلم كيف يسيطر عليها. ومن المعروف أن عامل النظافة يتعرض لملوثات لا تنفع معها أجهزة الوقاية ( خصوصاً في البلاد العربية ) وكان من قبيل الهزل أيام كورونا أن عامل النظافة يرتدي كمامة لأنه مجبر على هذا السلوك الشكلي، ولا يرتدي قفازات لأن راتبه الضعيف نسبياً يجعله محتاجاً إلى بيع مخصصاته من أدوات الوقاية الفردية والصحة المهنية التي توزع سنوياً ، مثل القفازات ، لتعوض نقص الأجر الذي يتلقاه من الحكومة.
لذلك إذا كنت تريد حلاً جذرياً لمشكلة الزكام فعليك تعزيز المناعة ، والطريقة الوحيدة لذلك مادياً هي لعب الرياضة وتناول الكثير من العسل والعكبر وحبة البركة وغبار الطلع بالغضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة الأمريكية.
إذا أصابك الزكام أو نوبة انفلونزا عنيفة ، فعندك عدة إجراءات يمكنها مساعدتك :
1. مادة MMS1 , MMS2 : أو مواد جيم همبل أو المادة المعجزة ، وتكون الأولى على هيئة محلول كيميائي مركز يتم حل نقاط منه في الماء ، والثانية على هيئة مسحوق يشبه البودرة ويمكنتعبئته في كبسولات ، ومن واقع التجربة الشخصية فإن مادة MMS1 أقوى بكثير في مفعولها من البودرة ، يوضع عدة نقاط في كأس فارغ ويضاف عليها عدة نقاط من محلول آخر يباع معها في علبة خاصة ، ويتم إضافة الماء بعد نصف دقيقة ويمكن استنشاق البخار الذي يشبه رائحة الكلور الخام.
2. الطريقة المفضلة لدي هي تعزيز مناعة الجسم عن طريق رفع قوة النار فيه، وهذا يمكن ان يحدث من خلال استنشاق بخار عشبة طبية مغلية ، والأعشاب الخاصة بهذا هي البابونج ، الزنجبيل ، المريمية ، الكينا أو الأوكاليبتوس والإشنازيا وهما الأفضل بلا شك ، مترافقاً مع تناول ملعقة من البصل والعسل الأصلي صباحاً وأخرى مساء ، مترافقاً مع تناول حساء العدس والمشروبات الساخنة والبطاطا المشوية أو الجزر المشوي.
3. الأعشاب المناسبة لجميع أنواع الانفلونزا المعدية ( ومنها الكورونا وكل شيء مستقبلي على نفس النمط) هي الكينا والأوكاليبتوس ، إذا لم يتوفرا فيمكن شرب مغلي البابونج والمريمية.
(2) الإسهال :
1. شرب اللبن الرائب مع ملعقة نشأ ، أو غلي ربع كوب من حبوب الرز ( الأسمر أو حتى المقشور ) وشرب المغلي ، من المفترض أن هذا يقلل الإسهال إلى الحد الأدنى مباشرة بعد تناوله إذا لم يكن ناتجاً عن التهاب حاد أو صدمة معوية.
2. الأطعمة النشوية ( الرز والبرغل والقمح والبطاطا ) هي الأطعمة الأكثر إيقافاً للإسهال.
3. غلي شاي البانشا أو الكوكيشا ، أو الشاي الأخضر ، أو حتى الشاي الأسود إذا لم تتوفر الشايات السابقة حتى يُعقّّد ( يصبح طعمه مراً ولونه ضارباً للسواد ) ثم شربه وهو ساخن بقدر المستطاع... كان طبيب قديم معروف في قرية في المنطقة الشرقية بسورية له وصفة خاصة تعلمها الجميع هناك ذات يوم من أجل الإسهال المترافق مع الحمى والحرارة ، وهي غلي الشاي حتى يعقّد وشربه مع خافض حرارة قديم اسمه ( أنتي كريب ) والجلوس بقرب المدفأة واستنشاق بخار الشاي إلى الدرجة التي لم يعد فيها أحد يسال عن علاج المرض هناك.
(3) الإمساك :
الإمساك نوعين ، مزمن وحاد ( مؤقت ) وهو اضطراب في القولون ، الإمساك المزمن هو تشنج دائم في أعصاب القولون ، والإمساك الحاد هو قابلية القولون للتشنج ضمن ظروف معينة ... يجب أن نعرف أن هناك للمرض علة ومقتضيات ، ورغم أن الإمساك مرض من النوع القابض ( اليانغ ) ولكن علته الحقيقية قد تكون من النوع المرخي ، لأن تأثير الرخاوة الشديدة ( اليين ) على القولون يتسبب أحياناً بِردة فعل عكسية تحاول إعادة التوازن بين اليين واليانغ فتميل نحو اليانغ أكثر لجعل القولون يتماسك أمام الطعام ، مما يسبب تشنجه وتعطيل حركته، فتناول الكثير من المثلجات من شأنه أن يرفع مستوى برودة الأمعاء كثيراً والنتيجة الطبيعية لذلك هي حدوث صدمة عصبية للشبكة القابضة في القولون.
إذاً يجب مراعاة التوازن بين الأطعمة القابضة والأطعمة الباسطة ، والتوقف عن تناول المرخيات ( مثل الأطعمة الخاصة بالتسالي والأغذية المصنّعة )
1. العلاج المثالي هو حقنة القهوة الشرجية ، أو حتى الماء الساخن بدون قهوة ، ولكن قد يكون من الصعب توفير أداة الحقن الشرجي اليوم لأنها أصبحت تعتبر من التراث وتم استئصالها من الطب الرسمي تماماً.
2. هناك إجراءات معينة مثل تدفئة الجسد مع شرب السوائل ، ووضع كيس الماء ( وهو أداة طبية قديمة أيضاً ) الساخن على البطن وتغطيتها بالبطانية ، تفاعلات الماء والحرارة في الجسد تعمل على إرخاء تشنج الأعصاب والعضلات ودفع الحركة اللولبية للإطراح. من المهم ذكره أن النباتات التي تحتوي على مواد صابونية ( كولاجين - لزجة ) مثل الملوخية والهندباء والخبيزة هي الأفضل لهذا الموضوع.
3. في حالات الإمساك الشديد الناتج عن صدمة عصبية للأمعاء يكون العلاج الوحيد الممكن مادياً دون الجراحة هو ( مغلي عشبة القريص بالحليب ) الذي يعمل على طريقة ما بإرخاء أعصاب الأمعاء المتشنجة ( نقلاً عن مدرسة جون كريستوفر ).
(4) الجروح :
يجب أولاً التأكد من أن الجرح لم يقطع وتراً عصبياً وذلك من خلال تحريك المنطقة وملاحظة مرونة الحركة وقدرة التحسس ، لأن الأوتار العصبية هي المسؤولة عن تحريك المفاصل والعظام وعندما يتم تخثر الدم حول طرف الوتر المقطوع يبدا يتنمية سدود لنهاياته العصبية ويصبح من الصعب جداً إعادة ربطه بطرف الوتر الآخر جراحياً ، أحياناً يمكن أن ينجحربط الوترين معاً بعد تخثر الدم ولكن ذلك يستدعي وصلهما بوتر يقتطع من مناطق أخرى أقل أهمية في الجسم مثل اصابع القدم أو مناطق لها أوتار طويلة مثل الفخذ.
1. إذا كان الجرح لا يمتد إلى الأوتار ، فيمكن إصلاحه مباشرة من خلال إضافة مسحوق فلفل الكايين عليه ، أو من خلال وضع بعض الملح عليه وإغلاقه وربطه بشاشة طبية.
2. إذا لم يتوفر مثل هذه المعدات أو كان الجرح ضخماً فيمكن استخدام طريقة الكي ، من خلال تسخين سكين على النار ، ثم تمريرها عرضياً على الجرح بحيث لا تلامسه بالشفرة بل بجانبها ، الطريقة الأمثل هي تمرير السكين بسرعة على الجرح عدة مرات ، لأن التمرير البطيء لا يحتاج اكثر من مرة ولكنه يترك أثراً ملاحظاً ، على عكس التمرير السريع جداً الذي لا يترك أثراً واضحاً لعملية الكي.
(5) التهاب الأذن الوسطى :
عصر ثوم بلدي ( غير معدل وراثياً وغير صيني ) وخلطه مع زيت السمسم ثم تقطيره في تجويف الأذن ...
(6) التهابات وتقرحات اللثة :
المضمضة بعصير الثوم البلدي ، المضمضة بزيت النعناع ، المضمضة بزيت حبة البركة .. عمل غسول للثة بمغلي المريمية.
(7) التهابات العيون الشائعة :
1. تصبح العين مهيّجة وتحك طوال الوقت مع خروج قيح من حين لآخر ويمكن إزالة الأعراض بالطريقة التالية : يتم تسخين ماء ، ووضع كمادة قماشية رقيقة فيه ثم وضع عصرة من الليمون عليها ولبخها على العيون أثناء إغلاقها.
2. العلاج الفعال هو عصر البصل وخلطه بالليمون وتخفيفه بالماء المقطر ثم قطر كل عين نقطة واحدة ، ومع أنه لا يؤذي العين ، بل هو ترياق لها في علوم اليوغا القديمة ، ولكنه يسبب حرقة شديدة بالنسبة للمريض.
(8) الجلطة الدماغية :
العلاج الذي تعلّمته من السيد محمد عدنان الفحّام ( حامل المسك ) وقرأت فيما بعد أنه علاج خاص بالطب الصيني القديم جداً ، هو وخز عُقَل نهايات الأصابع لليدين والقدمين بدبوس يتم تسخينه في النار حتى يتجمر ، بحيث يكون الوخز غير عميق ولكنه يخرج قطرة من الدم ، وإذا لم يتحسن المريض فورياً فيجب وخز الحلمتين أيضاً وهذا غالباً سينهي الجلطة بشكل فعّال ودون حدوث مضاعفات ، ولكن ذلك يجب أن يتم بسرعة وإتقان ، ولذلك فهذا الإجراء السريع لا يكفي بالنسبة لإنسان عادي ويتوجب أخذ المريض إلى المستشفى للكشف عنه ، لكن الوصول للمشفى قد يستغرق وقتاً في بعض الأحيان ، وبالنسبة للجلطة الدماغية فكل لحظة تمر قد تكون حاسمة للمريض ...
في سوريا كانت طرق النقل مسدودة في فترة معينة من الحرب ، وعالجتُ شخصاً بهذه الطريقة بسبب ذلك ولم يحتج بعدها للذهاب إلى المشفى. كما أنني دلكت جبهة المريض بزيت النعناع البري وزيت الخزامى اللذان ينظمان سير الحركة الكهربائية.
أعراض هذا الصواب معروفة وهي الإحساس بالدوار وعدم القدرة على رفع اليدين معاً إلى الأعلى وتثبيتهم ( تسقط إحدى اليدين عفوياًبحسب الجانب الذي تعرض للتجلط ) وعدم القدرة على الحديث أو الإحساس بثقل اللسان ، وصعوبة تحريكهم وضغط ملح للجسد يميل نحو الإغماء وتشوش رؤيا ومن هذه الأمور.
يصف المعلم ميتشيو كوشي طريقة خاصة في التعامل مع السكتات الدماغية عبر علاج ( العلل والأسباب التشريحية الداخلية ) المسؤولة عن التجلط :
هذا الكتاب "صيدلية المنزل" مرجع شامل و مهم جداً لمفردات الأدوية والإسعافات الأولية المبنية على الأساليب الطبيعية المادية ...
1. إذا كان الجرح لا يمتد إلى الأوتار ، فيمكن إصلاحه مباشرة من خلال إضافة مسحوق فلفل الكايين عليه ، أو من خلال وضع بعض الملح عليه وإغلاقه وربطه بشاشة طبية.
2. إذا لم يتوفر مثل هذه المعدات أو كان الجرح ضخماً فيمكن استخدام طريقة الكي ، من خلال تسخين سكين على النار ، ثم تمريرها عرضياً على الجرح بحيث لا تلامسه بالشفرة بل بجانبها ، الطريقة الأمثل هي تمرير السكين بسرعة على الجرح عدة مرات ، لأن التمرير البطيء لا يحتاج اكثر من مرة ولكنه يترك أثراً ملاحظاً ، على عكس التمرير السريع جداً الذي لا يترك أثراً واضحاً لعملية الكي.
(5) التهاب الأذن الوسطى :
عصر ثوم بلدي ( غير معدل وراثياً وغير صيني ) وخلطه مع زيت السمسم ثم تقطيره في تجويف الأذن ...
(6) التهابات وتقرحات اللثة :
المضمضة بعصير الثوم البلدي ، المضمضة بزيت النعناع ، المضمضة بزيت حبة البركة .. عمل غسول للثة بمغلي المريمية.
(7) التهابات العيون الشائعة :
1. تصبح العين مهيّجة وتحك طوال الوقت مع خروج قيح من حين لآخر ويمكن إزالة الأعراض بالطريقة التالية : يتم تسخين ماء ، ووضع كمادة قماشية رقيقة فيه ثم وضع عصرة من الليمون عليها ولبخها على العيون أثناء إغلاقها.
2. العلاج الفعال هو عصر البصل وخلطه بالليمون وتخفيفه بالماء المقطر ثم قطر كل عين نقطة واحدة ، ومع أنه لا يؤذي العين ، بل هو ترياق لها في علوم اليوغا القديمة ، ولكنه يسبب حرقة شديدة بالنسبة للمريض.
(8) الجلطة الدماغية :
العلاج الذي تعلّمته من السيد محمد عدنان الفحّام ( حامل المسك ) وقرأت فيما بعد أنه علاج خاص بالطب الصيني القديم جداً ، هو وخز عُقَل نهايات الأصابع لليدين والقدمين بدبوس يتم تسخينه في النار حتى يتجمر ، بحيث يكون الوخز غير عميق ولكنه يخرج قطرة من الدم ، وإذا لم يتحسن المريض فورياً فيجب وخز الحلمتين أيضاً وهذا غالباً سينهي الجلطة بشكل فعّال ودون حدوث مضاعفات ، ولكن ذلك يجب أن يتم بسرعة وإتقان ، ولذلك فهذا الإجراء السريع لا يكفي بالنسبة لإنسان عادي ويتوجب أخذ المريض إلى المستشفى للكشف عنه ، لكن الوصول للمشفى قد يستغرق وقتاً في بعض الأحيان ، وبالنسبة للجلطة الدماغية فكل لحظة تمر قد تكون حاسمة للمريض ...
في سوريا كانت طرق النقل مسدودة في فترة معينة من الحرب ، وعالجتُ شخصاً بهذه الطريقة بسبب ذلك ولم يحتج بعدها للذهاب إلى المشفى. كما أنني دلكت جبهة المريض بزيت النعناع البري وزيت الخزامى اللذان ينظمان سير الحركة الكهربائية.
أعراض هذا الصواب معروفة وهي الإحساس بالدوار وعدم القدرة على رفع اليدين معاً إلى الأعلى وتثبيتهم ( تسقط إحدى اليدين عفوياًبحسب الجانب الذي تعرض للتجلط ) وعدم القدرة على الحديث أو الإحساس بثقل اللسان ، وصعوبة تحريكهم وضغط ملح للجسد يميل نحو الإغماء وتشوش رؤيا ومن هذه الأمور.
يصف المعلم ميتشيو كوشي طريقة خاصة في التعامل مع السكتات الدماغية عبر علاج ( العلل والأسباب التشريحية الداخلية ) المسؤولة عن التجلط :
هذا الكتاب "صيدلية المنزل" مرجع شامل و مهم جداً لمفردات الأدوية والإسعافات الأولية المبنية على الأساليب الطبيعية المادية ...
