ما الهدف من نشأت هذا الموقع ؟ وبالتفصيل الممل!

[Ziyad]

ما الهدف من نشأت هذا الموقع ؟ وبالتفصيل الممل!

 

[الارشيف]

شهوة العلم والمعرفة.. مثل شهوة الفرج والبطن..!!

 

[TUNE]

السلام عليكم ....

ان تقف حائرا .. اين تكمن الحقيقة ... فهي كالسراب ..كلما وصلت اليه ابتعدت عنك ملامح تلك الحقائق ... ففي كل يوم يمر الوقت ولاتدري كيف تنسحب الارض من تحت اقدامك ولانت لاتدري الا والعمر مر كما مر على من قبلك ... بكل فلسفتهم وفكرهم ..ولم يصلوا الا الى خيط او بضعت خيوط من الحقيقة ... لانها مخفية بعناية بالغة ... لذلك ترى عنوان الموقع يحمل العبارة الاتية " لاعقيدة اسمى من الحقيقة " فهي العقيدة الخالدة التي يبحث عنها الجميع ولن يصل اليها الا قلة جدا قليلة ..وهم نفسهم عندما سئلوا عن عمق تلك الحقيقة المؤدية الى معرفة اسياد الحقيقة نفسهم , قالوا لمن سالهم " نحن لانعرف سوى الظاهر اما الباطن وكنهه فلا نعرف من هم " اتكلم عن عالم النقطة التي قال عنها يعسوب الدين علي ابن ابي طالب واخي رسول رب العالمين " العلم نقطة كثرها الجاهلون " لانه سئل عن الحقيقة المطلقة... فاجاب سائله وصاحبه المقرب كميل ابن زياد النخعي ..

حيث سأل كميل ابن زياد أميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام عن الحقيقة، فكان هذا الحوار الغريب بين باب مدينة العلم، وتلميذه الباحث عن الحقيقة:

كميل : ما الحقيقة؟

الإمام عليِ : ما لك والحقيقة؟.

كميل : أو لست صاحب سرِّك؟.

الإمام عليّ : بلى، ولكن يرشح عليك ما يطفح مني .

كميل: أو مثلك يخيب سائلاً؟.

الإمام عليّ: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة.

كميل: زدني بياناً.

الإمام عليّ: محو الموهوم، مع صحو المعلوم.

كميل : زدني بياناً.

الإمام عليّ :هتك الستر، في غلبة السر.

كميل: زدني بياناً.

الإمام عليّ : جذب الأحدية لصفة التوحيد.

كميل: زدني بياناً.

الإمام علىّ : نور يشرق من صبح الأزل، فيلوح على هياكل التوحيد آثاره.

كميل : زدني بياناً.

الإمام عليّ : أطفئ السراج، فقد طلع الصبح.


اتكلم لك عن عالم مغيب وسيد محجب من نور الله نوره, مظلوم في الارض منصور في السماء قليل من يعرفه وحقيقته من العالمين وقد قال قولته المشهورة سلوني قبل ان تفقدوني التي كررها في اكثر من مكان وحادثة وقال فيها ...

• «سلوني فإن عندي علم الاولين والآخرين، أما والله لوثنيت لي وسادة، فجلست عليها، لافتيت أهل التوراة بتوراتهم، وأفتيت أهل الانجيل بإنجيلهم، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم»
• «أ لا تسألون؟ من عنده علم المنايا والبلايا والأنساب».
• «أنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض».
• «فو الله لا تسألوني عن شيء من كتاب الله إلا أحدثكم ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أو في سهل أو في جبل».
• «فو الله ما تسألوني عن شيء مضى ولا شيء يكون، إلا نبأتكم به».

هذا احد سادات المعرفة في الحقيقة التي اشار اليه اسياد المعرفة من ذريته المشهود لعلمهم في الاولين والاخرين قاطبتاً ..كما وسبق وحدثتك فقالوا نحن لانعرف سوى الظاهر اما الكنه فلا نعرف ماهو وهم يقصدونه ... ونحن هنا في هذا الموقع العظيم نتابع لمحات من شضايا المعرفة العظيمة المغيبة منذ الازل ونكشف خيوط من خفايا الحقيقة المغيبة بمهارة عظيمة بشكلين مبينين من هذا الماتركس المادي والاخر المغيب غير المادي ... الذي يجعل وعينا يتجاوب مع العالمين , نبين احدهما بالاخر فنخطيء ونصيب ... سائرين بالمعرفة العليا التي تكشف اسباب الوجود وما غيب عنا بعبث العابثين الذين نصبوا انفسهم امناء على المعرفة لكنهم كفروا بها اي غطوها بمهارة فائقة ايضا ...

فهو النقطة منشات العوالم المادية واخيه الرسول الاكرم منشيئ العوالم الكونية النورانية وذلك بامر ربهم العظيم الذي ابتدعهم وخلقهم من نور حجابة العظيم ... في النشئة الاولى التي سبقت نشاتنا المادية ....

فموقعنا يستقبل كل وجهات النظر من كل فئات المتعلمين والاساتذة الكرام ... واسوتنا جميعا .. خيوط من تلك الحقائق المغيبة التي تقودنا الى الحقيقة العظمى حقيقة الوجود وهذه الحياة لمسايرة الارواح " الانفس " التائقة , الى الحقائق التي تخاطب العقول وتفتح الظمائر الحية على معرفة الاسئلة الثلاثة التي شغلة العقول كلها عبر التاريخ المدون وماقبله ايضا " من اين ...وفي اين ...والى اين "

فترى الحقائق تتجلى امامك بالوان من المعرفة فتارة تاخذ معرفة فيزياوية وتارة اخرى معرفة كيمياوية .واخرى فلسفية ..وربما طرح وجهات نظر لفلسفة ما في موضوع مبهم غريب ..وحتى بيان لما غيب من التاريخ عنا نحن الذين وصلت الينا المعرفة المتضاربة بشان الماضي والحاضر ...

تريد العقول ان تروي شغفها وتمليء ذاتها من الوان المعارف المادية لتكون لها قاعدة للانطلاق الى المعارف غير المادية الماورائية ...التي كثر طمس حقائقها كثيرا بين اروقة من يلتمسون المعرفة نفسها فشفروها ودونوها وعتموا عليها خوفا منها وخوفا عليها ايضا ...خوفا من ان تستخدم ضدنا وخوفا من ان نطمسها وننسي الاجيال كنهها ...

يتعلم الفرد منا منذ نعومة اظفاره معارف ابتدائية وصفية ويقرنون معرفتنا بواقع عملي مزيف ..تظهر به الحقائق بشكل مخترعات وعلوم واقعية ..لكنهم يخفون الجانب الروحي " الطاقي " منها ولا يعلمونك ماهو ... فالجانب المادي طغى والجانب الروحي اضمحل واخفي ... لانك ان عملت بالاثنين اصبحت افضل من الملائكة ... تتوصل الى الحقيقة بمشقة الواقع المادي ولطف الواقع النوري ..فتكون مركبتك الكونية النفسية الروحية التي تسمى الميركابا ..جاهزة للاقلاع ولديك كل الخرائط الظرورية للسير في اكتشاف جوانب من الحقيقة العظمى حقيقة الوجود الذي له سمات مادية وتكوينات الهية اي الوعي الكوني الذي انت جزء منه ......بناء عقيدة رصينة تعتمد على الحقائق العقلية بمنظور من واقعين حقيقيين يمثلان الماتركس بجزئيه هي بمثابة انجاز لكل فرد طالب للحقيقة ان يصل اليها ..وذلك بالتعلم الصحيح بفتح الوعي على المعارف والعلوم المتداولة هنا ... حيث نحن لا نمثل او ندعي معرفة كل الحقيقة.. بل نحن جميعا طلاب علم سائرين بهذه الانفس الى نور الحقيقة العظيم الذي ان تسللت خيوط من شعاعه اليك ..تعلم وقتها ان شعاعا لايوصف قد اتصل بك ..وجعلك تنظر الى الامور بنظرة اخرى غير ما اعتاده الاخرين الذين تعرفهم وتعتاد العيش معهم ... فيبدأ الوعي يتفاعل مع نخبة ممن هم على شاكلتك يطلبون التنوير بشيء من تلك الاشعة الربانية العظيمة ... اشعة نور الوعي ...

وها انت ترانا مجتمعين على نور تلك الاشعاعات ...

علنا ناخذ قبسا منها بما يسطره يراع من يكتبون ويشاركوننا المعرفة ...